منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

[جمال جمال]

شكرا على التعديل اخ kiosedire

 

[kiosedire]

حرف الراء يا اخ kiosedire

لا شكر على واجب:re_gards:

الحرف الأخير ألف للتسهيل

 

[جمال جمال]

عذرا قد سبقتني، و استدركت هفوتي
ولك أن تعاين آخر مشاركاتي

اشكرك اخي على التعديل

 

[kiosedire]

اشكرك اخي على التعديل

العفو:shay:
الحرف الأخير ألف

 

[kiosedire]

أجلس هناك على عتبات شرفتي ​

في وجه الأفق أنفث دخان سجارتي​

و يميني يرتجف تحت وطأة القلم​

من شدة شوقه عناق الأوراق​

أحاول أن أرسم لوحة من الواقع​

أستودع شمسا على صفحة البحر​

و أحلم بليل تمطرني نجومه غبارا​

في مهب الريح أبعثرها لتنتشر​

لوحة سرمدية خرافية للوجع​

لرؤيتها، تنتحر الكلمات و تحتضر​

من خلف ردائها تسمع همسات ​

لتكون آخر أنفاس الكلمات ​

نعم نعيش للحب كل الحياة ​

لكن تدوينه و كتابته من أشد الرغبات​

في الأيام الأخيرة قبل الممات ​

خاطرة بقلمي حرف التاء​

 

[صريحة]

انا تلك التي ابكاها جفاك
انا الزهرة التي زرعتها وقطفها سواك
انا الدمعة التي مهما مسحتها لن تجففها يداك
انابنت الامس التي عشقتها عيناك
وبنت اليوم التي نستك ومحت ذكراك
وداعا يا حب الماضي اقسمت ان انساك
وعدت قلبي بجديد سيقتل في هواك
اتدري لماذا؟؟؟
عذرا ابحث انت عن الجواب
واذا وجدته تعرف عنواني دق علي الباب

 

[kiosedire]

بيني و بين أبوابك عقبات
بينٌ و بعد و بلاء النكبات
فعذرا لم أعد من عاشقي النبات
و لا من يسقي الزهور بالعبرات
أنا ما عشقتك عيناي و لكن يدي عشقت اللمسات
و لست أنظر خلفي لأني عازم على السير بثبات
إلى هدفي حيث لا تكوني في مركز الأحداث
سلامي....
نسيت الإهداءات
و لا أقصد شخصا بالذات​

 

[الخيزران]

تعلقت بآمال ** طوال أي آمال
‏و أقبلت على الدنيا ** ملحا أي إقبال
‏أيا هذا تجهز لفراق ** الأهل و المال
‏فلا بد من الموت على ** حال من الحال
ابو العتاهية
وحرف اللام
​

 

[kiosedire]

لاتجمُدا لاتَ حينَ معذرة ٍ

مالم تذوبا لمُستذيبكما​

فاستغزِرا دِرَّة السؤالِ على

بدرٍ كما بَلَّ قضيبكما​

هذا فؤادي والرُّزء رزءكما

تبكي له عين مستثيبكما​

فاستنكفا أن يكون غيرُكما

أبكى لما فات من نصيبكما​

ابن الرومي
الألف​

 

[حكايا الورد]

اسمعيني جيدا..
اسمعيني جيدا..
أنا في حالة عشق..ربما لا تتكرر..
حالة شعرية..صوفية..
رائعة في حزنها
وأنا دوما بحزني أتعطر..
عانقيني جيدا..
أنا في حالة انعدام الوزن..يا سيدتي
فعروقي تتلاشى..وعظامي تتبخر..
اغسلي شعرك في نهر جنوني..
فجنون الحب....شيء لا يفسر...
نزار قباني

 

[KimoB]

رُبَّما كنتِ أرقَّ امرأةٍ..

وُجِدتْ في الكون، أو أحلى عروسْ..

ربّما كنتِ برأي الآخرينْ

قَمَرَ الأقمار، أو شَمْسَ الشموسْ

رُبَّما كنتِ جميلَهْ..

غيرَ أنَّ الحبَّ – مثلَ الشِعْر عندي-

فاعذريني ان تردَّدتُ ببَوْحي..

وتجاهلتُكِ صدراً، وقواماً، وجمالا..

إنَّ حُبِّي لكِ ما زالَ احتمالا..

فاتركي الأمرَ إلى أنْ يأذَنَ اللهُ تَعَالى...

نزار قباني
أ

 

[صريحة]

ان الاوان لتنساك عيوني
لتغفو بعد ارق العشق جفوني
لن تبقى في قلبي سوى ذكرى
سيرتدي قلبي من دونك حلة ولا ابهى
لكن وعد مني لن اعشق سواك
لن اسمح ان اعيش مجددا عذاب هواك
سادعو ربي ان يبعدك ولا اراك
فرؤياك امتحان لن احتمل بعده جفاك

الكاف
​

 

[kiosedire]

كمستعبري في رسمِ دارٍ كأنَّها
بِوَعْسَآءَ تَنْصُوهَا الْجَمَاهِيرُ مُهْرَقُ
وَقَفْنَا فَسَلَّمْنَا فَكَادَتْ بِمُشْرِفٍ
لعرفانِ صوتي دمنة ُ الدّارِ تنطقُ
تجيشُ إليَّ النَّفسُ في كلِّ منزلٍ
لميٍّ ويرتاعُ الفؤادُ المشوَّقُ
أراني إذا هوَّمتُ يا ميُّ زرتني
فيا نعمتا لوْ أنَّ رؤيايَ تصدُقُ
فَمَا حُبُّ مَيٍّ بِالَّذِي يَكْذِبُ الْفَتَى
ولا بالذي يُزهي ولا يُتملَّقُ
أَلاَ ظَعَنَتْ مَيٌّ فَهَاتِيكَ دَارُهَا
بها السُّحمُ تردي والحمامُ المُطوَّقُ
أربَّتْ عليها كلُّ هوجاءَ رادة ٍ
زَجُولٍ بِجَوْلاَنِ الْحَصَى حِيْنَ تَسْحَقُ
لعمرُكَ إنّي يومَ جرعاءِ مالكٍ
لَذُو عَبْرَة ٍ كُلاً تَفِيضُ وَتَخْنُقُ
وإنسانُ عيني يحسِرُ الماءُ تارة ً
فَيَبْدُو وَتَارَاتٍ يَجُمُّ فَيَغْرَقُ
يلومُ على ميٍّ خليلي وربَّما
يجورُ إذا لامَ الشَّفيقُ ويخرُقُ
ذي الرمة
حرف القاف
​

 

[KimoB]

قبل أن تصبحي حبيبتي

كنتُ أضطجعُ على سرير اللغَهْ

أتغزّلُ بالكلمة التي أريدْ

وأتزوّجُ المُفْرَدَةَ التي أريدْ

لم يكنْ عندي مشكلةٌ مع اللغَهْ

كنتُ مسكوناً بالرنين كأرغُنِ كنيسَهْ

وكنتُ أهدل كالحمائمْ

وأصدح كطيور الكناري

وألبس اللغةَ في إصبعي

خاتماً من الزمرّد الأخضرْ..

***

بعد أن صرتِ حبيبتي

أضعتُ ذاكرتي اللغويّةَ نهائياً

ونسيتُ كيف تُهجَّى الحروف.. وكيف تُكْتَبْ..

إلا إسمَكِ..

ولم أعُدْ أتذكر من الأصوات..

إلا صوتَكِ...

ولا أتذكّر من موانئ البحر الأبيض المتوسّطْ

سوى عينيكِ المكتظتينِ..

بالحزنِ..

والكُحْلِ..

وطيورِ النَوْرَسْ...

نزار قباني

س

 

[kiosedire]

سقياً لأيامٍ مضتْ قلائلِ ،​

أذ ألا في عُذرِ الشّبابِ الجاهلِ​

وأملي مُطيعُ قلبِ الآملِ،​

و لمتي مصقولة ُ السلاسلِ​

أحكمُ في أحكامِ دهرٍ غافلِ ،​

فقَصّرَ الحَقُّ عِنانَ الباطِلِ​

ووعَظَ الدّهرُ بشَيبٍ شاملِ،​

و شكني بأسهمٍ قواتلِ​

صَوائِبٍ تَهتَزّ في المَقاتِلِ،​

أفلستُ من ذاكَ الزمانِ القاتلِ​

إلاّ بطولِ الذكرِ والبلابلِ ،​

قد كنتُ حياداً عن الحبائلِ​

لا تَلتَقي بي طُرُقُ المنَاهلِ،​

و لا أرى فريسة ً لآكلِ​

من مَعشَرٍ هم جِلّة ُ القَبائِلِ،​

منفرداً بحسبٍ ونائلِ​

و أدبٍ يكثرُ غيظَ الجاهلِ ،​

وقوتِ نَفسٍ كانَ غيرَ واصِلِ​

يقعدني عنهُ قيامُ السائلِ ،​

و يفتديني من رجاءِ الباخلِ
ابن المعتز
حرف اللام​

 

[KimoB]

***

لو كان حبي شجراً..
لكنت يا حبيبتي
غطيتُ وجه الأرض بالأشجار
لو كان حبي مطراً
[SIZE=+1]أغرقت هذا الكونَ.. بالأمطار.. [/SIZE]​

نزار قباني

​

ر

​

 

[جمال جمال]

ردي قلبي يكفيني عذاب
ردي قلبي الذي بحبك ذاب
ردي لي قلبي ولا تسئلي عن الأسباب
رديه لي وأقفلي خلفه كل الأبواب
**********
ما عاد حبك يعنيني
ما عدت أتحمل حب يشقيني
ما عدت قادراً على ضياع سنيني
ما عدت أقوى على شوقي وحنيني
ما اعدت احتمل أن يسمع الناس أنيني

ي
​

 

[kiosedire]

يَدُفُّ عَلَى آثَارِهَا دَبَرَانُهَا​

فَلاَ هُوَ مَسْبُوقٌ وَلاَهُوَ يَلْحَقُ​

بِعِشْريِنَ مِنْ صُغْرى النُّجُومِ كَأَنَّهَا​

وإياهُ في الخضراءِ لو كانَ ينطقُ​

قِلاَصٌ حَدَاهَا رَاكبٌ مُتَعَمّمٌ​

هَجَآئِنُ قَدْ كَادَتْ عَلَيْهِ تَفَرَّقُ​

قُرانى وأشتاتاً أجدَّ يسوقُها​

إِلَى الْمَآء مِنْ جَوْزِ التَّنُوفَة ِ مُطْلِقُ​

وقدْ هتكَ الصُّبحُ الجليُّ كفاءهُ​

ولكنَّهُ جونُ السَّراة ِ مُروَّقُ​

فَأَدْلَى غُلاَمِي دَلْوَهُ يَبْتَغِي بِهَا​

شفاءَ الصَّدى واللَّيلُ أدهمُ أبلقُ​

فجاءتْ بنسجِ العنكبوتِ كأنَّهُ​

عَلَى عَصَويْهَا سَابِرِيٌّ مُشَبْرَقَ​

فَقُلْتُ لَهُ عُدْ فَالْتَمِسْ فَضْلَ مَآئِهَا​

تَجُوبُ إِليَّهَا اللَّيْلَ وَالْقَعْرُ أَخْوَقُ​

فجاءتْ بمُدٍّ نصفُهُ الدِّمنُ آجنٍ​

كَمِآءِ السَّلاَ فِي صِغْوِهَا يَتَرقْرَقُ​

ذو الرمة
حرف القاف​

​

 

[kiosedire]

هل القاف صعب؟
إن كان و لا بد سأجيب​

 

[kiosedire]

قومٌ همُ الذّروة ُ العليا وكاهلها

وإنْ يضنّوا فلا لومٌ ولا قذعُ​

وَكَمْ قَطَعْتُ إلَيْكُمْ مِنْ مُوَدَّأَة ٍ

كَأنَّ أعْلاَمَهَا فِي آِلِهَا الْقَزَعُ​

غَبْرَاءَ يَهْمَاءَ يَخْشَى الْمُدْلِجُونَ بِهَا

زَيْغَ الْهُدَاة ِ بِأَرْضٍ أهْلُهَا شِيَعُ​

كأنَّ أينقنا جونيُّ موردة ٍ

مُلْسُ الْمَنَاكِبِ فِي أعْنَاقِهَا هَنَعُ​

قَوَارِبُ الْمَاءِ قَدْ قَدَّ الرَّوَاحُ بِهَا

فَهُنَّ تَفْرَقُ أحْيَاناً وَتَجْتَمِعُ​

صُفْرُ الْحَنَاجِرِ لَغْوَاهَا مُبَيَّنَة ٌ

في لجّة ِ اللّيلِ لمّا راعها الفزعُ​

يَسْقِينَ أوْلاَدَ أبْسَاطٍ مُجَدَّدَة ٍ

أردى بها القيظُ حتّى كلّها ضرعُ​

صيفيّة ٌ حمكٌ حمرٌ حواصلها

فما تكادُ إلى النّقناقِ ترتفعُ​

يَسْقِينَهُنَّ مُجَاجَاتٍ يَجِئْنَ بِهَا

منْ آجنِ الماءِ محفوفاً بهِ الشّرعُ​

بَاكَرْنَهُ وَفُضُولُ الرِّيحِ تَنْسُجُهُ

معانقاً ساقَ ريّا ساقها خرعُ​

كَطُرَّة ِ الْبُرْدِ تُرْوَى الصَّادِيَاتُ بِهِ

مِنَ الأَجَارعِ لاَ مِلْحٌ وَلاَ نَزَعُ​

لمّا نزلنَ بجنبيهِ دلفنَ لهُ

جوادفُ المشي منها البطءُ والسّرعُ

ذو الرمة
الراعي النميري​