منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ر جعت على السفيه بفضل حلمي ........وكان تحلمي عنه لجاما
وظن بي السفاه فلم يجدني ...............اسافهه وقلت له سلاما
فقام يجر رجليه ذليلا .....................وقد كسب المذلة والملاما
وفضل الحلم ابلغ في سفيه ...............واحرى ان ينال به انتقام
ا
 
مُغلَقٍ بابُهُ عَلى جَبَلِ القَبـ *** ـقِ إِلى دارَتَي خِلاطَ وَمُكسِ
حِلَلٌ لَم تَكن كَأَطلالِ سُعدى *** في قِفارٍ مِنَ البَسابِسِ مُلسِ
وَمَساعٍ لَولا المُحاباةُ مِنّي *** لَم تُطِقها مَسعاةُ عَنسٍ وَعَبسِ
نَقَلَ الدَهرُ عَهدَهُنَّ عَنِ الـ *** ـجِدَّةِ حَتّى رَجَعنَ أَنضاءَ لُبسِ
السين
 
ستبدي لك الأيام ماكنت جاهلاً = ويأتيـك بالأخبـار مـن لـم تــزودِ
 
سللت سيفي في وجه الوحدة مودعا..للحزن غدره مــا أعوجعـــــا
شددت الرحال في البحر رافعا. مرساتي فاتحا للريح أشرعـــــــا
سأغدوا في درب النجاح مثابرا...ماح من على الخد جروحا و أدم
عا
العين
 
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ – بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ
أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ – فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ
لَوْلا العُلى لم تجُبْ بي ما أجوبُ بهَا – وَجْنَاءُ حَرْفٌ وَلا جَرْداءُ قَيْدودُ
 
دع الأيام تفعل ما تشـــاء......وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجـــزع لحادثة الليالي......فمـــا لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا.....وشيمتك السماحة والوفــاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا....وسرك أن يكون لهـا غطاء

 
استنشق الريح من أكتاف أرضكم = عنـد الهبـوب إذا مـرت بكـم سحـرا
وأسـأل الريـح عنكـم كلمـا خـطـرت = وغيـركـم فــي فــؤادي قــط مـاخـطـرا
 

إذا مــا كنت ذا قلب قنوع.....فأنت ومالك الدنيا ســـواء
ومن نزلت بساحته المنايــا.....فلا أرض تقيه ولا سمـــاء

 
أَزَينَ نِساءِ العالَمينَ أَجيبي ... دُعاءَ مَشوقٍ بِالعِراقِ غَريبِ
كَتَبتُ كِتابي ما أُقيمُ حُروفَهُ ... لِشِدَّةِ إِعوالي وَطولِ نَحيبي
أَخُطُّ وَأَمحو ما خَطَطتُ بِعَبرَةٍ ... تَسُحُّ عَلى القرطاسِ سَحَّ غُروبِ
أَيا فَوزُ لَو أَبصَرتِني ما عَرَفتِني ... لِطولِ شُجوني بَعدَكُم وَشُحوبي
وَأَنتِ مِنَ الدُنيا نَصيبي فَإِن أَمُت ... فَلَيتَكِ مِن حورِ الجِنانِ نَصيبي
سَأَحفَظُ ما قَد كانَ بَيني وَبَينَكُم ... وَأَرعاكُمُ في مَشهَدي وَمَغيبي
وَكُنتُم تَزينونَ العِراقَ فَشانَهُ ... تَرَحُّلُكُم عَنهُ وَذاكَ مُذيبي
وَكُنتُم وَكُنّا في جِوارٍ بِغِبطَةٍ ... نُخالِسُ لَحظَ العَينِ كُلَ رَقيبِ
فَإِن يَكُ حالَ الناسُ بَيني وَبَينَكُم ... فَإِنَّ الهَوى وَالودَّ غَيرُ مَشوبِ
فَلا ضَحِكَ الواشونَ يا فَوزُ بَعدَكُم ... وَلا جَمَدَت عَينٌ جَرَت بِسُكوبِ
وَإِنّي لَأَستَهدي الرِياحَ سَلامَكُم ... إِذا أَقبَلَت مِن نَحوِكُم بِهُبوبِ
وَأَسأَلُها حَملَ السَلامِ إِلَيكُمُ ... فَإِن هِيَ يَوماً بَلَّغَت فَأَجيبي
أَرى البَينَ يَشكوهُ المُحِبونَ كُلُّهُم ... فَيا رَبُّ قَرِّب دارَ كُلِّ حَبيبِ
أَلا أَيُّها الباكونَ مِن أَلَمِ الهَوى ... أَظُنُّكُمُ أُدرِكتُمُ بِذَنوبِ
تَعالَوا نُدافِع جُهدَنا عَن قُلوبِنا ... فَنوشِكُ أَن نَبقى بِغَيرِ قُلوبِ

ب
 
بأنا نورد الرايات بيـضا = ونصدرهن حـمـراً قــد روينا
ألا هبـي بصـبحـك فاصبحيـنـا = ولا تبـقـي خـمـور الاندريـنـا
ألا لا يجهلـن جـاهـلٌ عليـنـا = فنجهل فوق جهل الجاهلينا
 
إذا ما عي بالإسناف حي
من الهول المشبه أن يكونا
نصبنا مثل رهوة ذات حد
محافظة وكنا السابقينا
بشبان يرون القتل مجداً
وشيب في الحروب مجربينا
حديا الناس كلهم جميعاً
مقارعة بينهم عن بنينا
فأما يوم خشينا عليهم
فتصبح خيلنا عصباً ثبينا
أ
 
ارى بين الرماد وميض نار= ويوشك ان ان يكون لها ضرام
 
متى نعقد قرينتنا بحبل
تجذ الحبل أو تقص القرينا
ونجد نحن أمنعهم ذماراً
وأوفاهم إذا عقدوا يمينا
ونحن غداة أوقد في خزازى
رفدنا فوق رفد الرافدينا
ونحن الحابسون بذي أراطى
تسف الجلة الخور الدرينا
ونحن الحاكمون إذا أطعنا
ونحن العازمون إذا عصينا
ونحن التاركون لما سخطنا
ونحن الآخذون لما رضينا

أ

 
أنا المدينة من في الكون يجهلني = ومن تراه درى عـني وما شـغلا
تتلمذ المجـد طفلاً عـند مدرستي = حتى تخرج منها عـالماً رجلا
 
الزمت نفسك شيءا ليس يلزمهـا***** ان لا يواريهم بحر ولا علـــــــم
أكلــما رمت جــيشا فانثنى هربا **** تصرفت بك في آثاره الهمــــــــــــــم
عليك هــــزمهم في كل معتـرك **** و ما عليــك بهم عار إذاانهــــــزموا
أما ترى ظفرا حلوا سوى ظفر**** تصافحت فيه بيض الهندو اللـــــــــمم
يا أعدل الناس إلا في معــاملتي **** فيك الخصام و أنت الخصم والحكـــم
أعيذها نظـــرات منك صادقـــة **** أن تحسب الشحم فيمن شحمـــه ورم
وما انتفاع اخي الدنيا بناظـــره ****إذا استـــوت عندهالأنوار و الظـــــلم

م
 
ملومكما يجل عن الملام ........ ووقع فعاله فوق الكلام
ذراني والفلاة بلا دليل........ ووجهي والهجير بلا لثام
فإني أستريح بذا وهذا........ وأتعب بالإناخة والمقام
أرى الأجداد تغلبها جميعا........ على الأولاد أخلاق اللئام
ومن يجد الطريق إلى المعالي...........فلا يذر المطي بلا سنام
ولم أر في عيوب الناس شيئا ..........كنقص القادرين على التمام
وزائرتي كأن بها حياء.......... فليس تزور إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا ......... فعافتها وباتت في عظامي
يضيق الجلد عن نفسي وعنها ......... فتوسعه بأنواع السقام

 
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيـدةٍ سـمراء من أحفادي
وجهٌ دمشـقيٌ رأيت خـلاله
أجفان بلقيس وجيـد سعـاد
ورأيت منـزلنا القديم وحجرة
كانـت بها أمي تمد وسـادي
واليـاسمينة رصعـت بنجومها
والبركـة الذهبيـة الإنشـاد
ودمشق، أين تكون؟ قلت ترينها
في شعـرك المنساب ..نهر سواد

د
 
دَعوتـُكَ للجَفــن القريـْــحِ المسهـَّــدِ = لــديّ، وللنـــوم القليــل المُشـــرَّدِ
ومـــا ذاك بُخــلا بالحيــــاةِ وإنهــا = لأولُ مبــــذولٍ لأولِ مُــجـتـــــــدِ
وما الأسر مما ضقت ذرعا بحمله = وما الخطب مما أن أقول له قـَـــدِ
وما زل عني أن شخصا معرضــا = لنبل العد ى إن لم يصب فكأنْ قـَـ
دِ
 
دع الهويني لاهل العجز والكسل....وعانق الصبر واغنم ساعة العمل
ولامس النجم في عز وفي شرف.....وسابق لريح في حل ومرتحل
والله لو كنت تدري ما خلقت له....لبات قلبك بالأجشان في شغل
ولا سعدت بنوم أو لهو بما....يلهيك عن منزل السادات والنبل
ولا رضيت بدنيا كلها ندم....سعت لكل حقير من بني السفل
 
لا تبتعد
حتى لا تصاب أنوثتي بالصمم
لكن احذر أنثى يثرثر عطرها كثيراً
إنّها - حتماً- تخفي شيئاً ما
~ الالف~

 
العودة
Top Bottom