منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

لما رآني قد قصدت اريده ***** ابدى نواجـــــــده لغير تبسم
قطعته بالرمح ثم علوته****** بمهند صافي الحديدة مخـــدم
عهدي به شد النهار كأنما*** خضب اللبان ورأسه بالعظــلم
يا شاة ما قنص لمن حلت له*** حرمت على وليتها لم تحرم

عنترة العبسي

م
 
ما من عاشق تعلّم من أخطائه

كلمات مُدماة
قطف سيفك بهجتها
لن ترى حبرها الْمُراق

غافلة عن خنجرك
ينبهني الحبر حيناً
إلى طعنتك
سأضع شفاه رجل غيرك
ورقاً نشّافاً
يمتص نزيفي بعدك
***
كما نحن
تشظّى عشقنا الآسر
وانكسر إبريق
كنا تدفّقنا فيه
منسكبين أحدنا في الآخر
***
لا تدع جثمانك بيني وبينهم
كلُّ مَن صادفني
وقف يُصلِّي عليك صلاة الغائب
ما ظننتني
سأنفضح بموتك إلى هذا الحد
~ الدال ~

 
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا = وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ
كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً = عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي
وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي =
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها = مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ



الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
 

نهنهْ دموعَكَ كُلُّ حيٍّ فانِ........ واصبر لقرعِ نوائبِ الحدثانِ
يا دارِيَ الحَقَّ التي لم أبْنِهَا........فيما أُشيدُهُ من البنيانِ
كيفَ العزاءُ ولا محالة َ إنني...... يَوْماً، إلَيكِ، مُشَيٌّع إخوَاني
نَعْشاً يُكَفْكِفُهُ الرّجالُ، وَفَوْقَه.....جسدٌ يُباعُ بأوكسِ الأثمانِ
لولا الإلهُ وإنَّ قلبي مؤمنٌ...... واللهُ غيرُ مُضيعٍ إيمانِي
لَظَنَنْتُ، أوْ أيْقَنتُ عندَ منيّتي، ...... أنّ المَصِيرَ إلى مَحَلّ هَوَانِ
فبنورِ وجهكَ يا إلهَ مراحمٍ ......زَحْزِحْ إلَيكَ، عنِ السّعيرِ، مكاني
وامنُنْ عليَّ بتوبة ٍ ترضَى بهَا ...... يا ذَا العُلَى والمنِّ والإحسانِ

 
نحلت إلى أن أنكر صورتي = و أخشى لفرط السقم أن أتنهّدا
 
أرى النوى تقتضينني كل مرحلة **** لا تستقـل بها الوخادةالرســــــــــــم
لئن تركـن ضميرا عن ميامننا **** ليحدثن لمـن ودعتهـــــــــــم نـــــــــــدم
إذا ترحلت عن قـوم و قد قـدروا **** أن لا تفارقهم فالـراحلـــــــــــون هــم
شــر البلاد مكان لا صــديق بــه **** و شر ما يكسب الإنسان مايصـــــــم
و شـر ما قنصته راحتي قنص **** شبه البزاة سواءفيه و الرخـــــــــــــم
بأي لفظ تقـول الشعــر زعنفة **** تجـوز عندك لا عــرب ولا عجـــــــــــم

م
 
من لجّ في ضيمي تركت سماءه...... تبكي علّي بشمسها وهلالها
وهجرت روضته فأصبح وردها ......لليأس كالأشواك في أذغالها
وزجرت نفسي أن تميل كنفسه .....عن كوثر الدنيا إلى أوحالها
نسيانك الجاني المسيء فضيلة.....وخمود نارجدّ في إشعالها
فاربأ بنفسك والحياة قصيرة ....أن تجعل الأضغا ن من أحمالها
زمن الشباب رحلت غير مذّمم. ..... وتركت للحسرات قلبي الوالها
 
ألا من لي بأنسك أي أخيا = ومن لي أن أبثك ما لديا
طوتك خطوب دهرك بعد نشر = كذاك خطوبه نشرا وطيا
فلو نشرت قواك لي المنايا = شكوت إليك ما صنعت إليا
 
الأرض ، سوريّا، أحبّ ربوعها ........عندي ، ولبنان أعزّ جبالها
 
أقول وقد ناحت بقربي حمامة =ايا جارتا لو تشعرين بحالي
معاذ الهوى ماذقت طارقة النوى = ولا خطرت منك الهموم ببال
أيا جارتا ما انصف الدهر بيننا = تعالي اقاسمك الهموم تعالي
أيضحك مأسور وتبكي طليقة = ويسكت محزون ويندب سال
لقد كنت اولى منك بالدمع مقلة = ولكن دمعي بالحوادث غالي
 
يا شهودي عندما كنّا معا .... ذكّوها ...أين أنتم يا شهود ؟
سكت البدر الذي راقبنا .... وذوت في الروض هاتيك الورود
و مشيت ريخ الصبا حائرة ....... في المغاني حيرة الصبّ العميد
يا هواها قل متى تتركني.......قال أو تصفرّ هاتيك الخدود
أنا لا أدعو عليها بالضنى ..... أتّقي أن يشمت القالي الحسود ....

 
دع الأيام تفعل ماتشاء = وطب نفساً إذا حكم القضاء
ولاتجزع لحادثة الليالي = فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلاً على الأهوال جلداً = وشيمتك السماحة والوفاء
ولا تري للأعادي قط ذلاً = فإن شماتة الأعداء بلاء
ولاترجو السماحة من بخيل = فما في النار للضمآن ماء

 
أشيب لو أنّه الدّجى.......شاب ذعرا منه رأس الغيهب
ليت ما بيني وبين النوم من ......فرقة بيني وبين الأشيب
يا له فظا كثير الحزن لا......يعرف الأنس قليل الطّرب
يخضب الشّعر ولكن عبئا .... ليس تخفي لغة المستغرب
قل لأهل الأرض لا تخشوا الرّدى...إنّه مشتغل في طلبي
 
يصاب الفتى من عثرة بلسانه = وليس يصاب المرء من عثرة الرجل
فعثرته في القول تذهب رأسه = وعثرته في الرجل تبرأ في مهل
 
لا تحملـن لمـن يمـن......من الأنام عليـك منـة
واختر لنفسـك حظهـا........واصبر فإن الصبر جنة
منن الرجال على القلوب.......أشد من وقـع الأسنـة
 
تعوّد بسطَ الكف حتى لو انه = ثناها لقبضٍ لم تُطعه أنامِلُه
تراه إذا ما جئتَه متهَللاً = كأنكَ تعطيه الذي أنت سائله
هو البحرُ من أي النواحي أتيتَه = فلجّته المعروف والجود ساحِلُه
ولو لم يكن في كفه غيرُ روحه =لجاد بها فليتق اللهَ سائله
 
هل أنت إسبانية ؟ ساءلـتها
قالت: وفي غـرناطة ميلادي
غرناطة؟ وصحت قرونٌ سبعةٌ
في تينـك العينين.. بعد رقاد
وأمـيةٌ راياتـها مرفوعـةٌ
وجيـادها موصـولة بجيـاد
ما أغرب التاريخ كيف أعادني
لحفيـدةٍ سـمراء من أحفادي

ي
 
يتحدّثون فذاك عن أمل....آن ، و ذا عن سالف العمر
يتحدّثون و تلك سائرة .... بالقوم لا تلوي على أمر
فكأنّما ضربت لها أجلا..... أن تلتقي و الشمس في خدر
 
رام نفعاً فضرّ من غير قصدٍ
ومن البرِّ ما يكون عقوقاً
 
إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا
فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا
لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا
لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا
 
العودة
Top Bottom