منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

رأيتُكَ مَفقودَ المَحاسنِ، غابراً، ...........معَ النّاسِ، في دهرٍ فَقيدِ المَحاسِنِ
أتَرجو المَطايا خَفضَ عَيشٍ ولذّةٍ، ............. يُريحُ بُراها من مِراسِ المَراسن؟
فقد سَئِمَتْ خوضَ الرّمالِ خِفافُها، ..........ونَضْحَ صَداها بالمياهِ الأواسن
 
نزح الزَّمانُ بداركمْ فمن أجلكم ... أحببتُ كلُّ بعيد دارٍ نازحِ
 
توقيع أبو العبــــاس
حَلَّيتَ مِن عَطَلٍ جِيدَ البَيانِ بِهِ = في كُلِّ مُنتَثِرٍ في حُسنِ مُنتَظِمِ
بِكُلِّ قَولٍ كَريمٍ أَنتَ قائِلُهُ = تُحيِ القُلوبَ وَتُحيِ مَيِّتَ الهِمَمِ
سَرَت بَشائِرُ باِلهادي وَمَولِدِهِ = في الشَرقِ وَالغَربِ مَسرى النورِ في الظُلَمِ
تَخَطَّفَتْ مُهَجَ الطاغينَ مِن عَرَبٍ = وَطَيَّرَت أَنفُسَ الباغينَ مِن عُجُمِ
 
يسعد صباحك حبيبتي هند

ما سَرّني أني إمامُ زمانِه، ...............تُلقَى إليّ، من الأمورِ، مَقالِدُ
يا حارِ! إنّ العُمْرَ حارٍ، فانتبِهْ! ............. يا خالدُ اتّقِ، ليسَ يُعرفُ خالد
فعلامَ تجتَلِبُ الحِمامَ، بجهلِها، ........... مُهَجٌ تُطاعِنُ في الوغى، وتجالد؟
يرجو الأبُ الطّفلَ الصغيرَ، وطالما .............هَلَك الوليدُ، وعاشَ فينا الوالدُ
 
دع ذا! وقل للناس: ما طارقٌ، يطرقكم جهراً ولا يتقي؟
ليس له روحٌ على أنه يركب ظهر الأدهم الأبلق.
شيخ رأى آدم في عصرِه وهو إلى الآن نجدً نقي.
 
توقيع أبو العبــــاس

قالَ قومٌ، ولا أدينُ بما قالوهُ: .............إنّ ابنَ آدَمٍ كابنِ عِرسِ
جهِلَ النّاسُ ما أبوهُ، على الدّهـ .......... ـرِ، ولكنّهُ مُسَمًّى بحَرْس
في حديثٍ رواهُ قومٌ لقَومٍ، ........... رَهنَ طِرسٍ مُستنسَخٍ بعدَ طِرس
 
سحابة صيفٍ عن قريبٍ تقشع فدر كما در السحاب على الرعدِ
أسرع السحب في المسير الجهام ومن يسد طريق العارض الهطل؟
سحابٌ عداني فيضه وهو صيب يحسب الممطور أن كل مطر
 
توقيع أبو العبــــاس
رامَ دُنياهُ ناسِكٌ، ............. فادّعَى النُّسكَ وانتَحَلْ
أصبَحَ المُفتري على اللَّهِ، .............. قَدْ ذَلّ واضمَحَلّ
بَينَما يَعمُرُ المَنا ........... زلَ، قالوا: قد ارتَحل
عزّ ربُّ النّجومِ تَسْـ ............. ـري، ولا تَسأمُ الرّحَل
أيَنامُ السّماكُ أم ........... هو، بالغُمضِ، ما اكتحَل
 
ليت الغمام الذي عندي صواعِقُهُ *** يزيلهنَّ إلى من عندهُ الديم!


كما أبرقت يوما عطاشاً غمامةٌ. *** فلما رجوها أقشعت وتجلت.
:

 
توقيع أبو العبــــاس

ترومُ، بجهِلكَ، لُقيا الكِرام، ........... ولستُ، لذي كرَمٍ، واجِدا
وتحسبُ أنّ التقيّ الذي ........... تشاهدُهُ، راكِعاً ساجِدا
تَنَبّهْ، فأنتَ على غِرّةٍ، ......... إخالُكَ مُستَيقِظاً، هاجِدا

 
أيقظتني بلقيس في زرقة الفجر
و غنت من العراق مقاما...
أرسلت شعرها كنهر ديالى
أرأيتم شعرا يقول كلاما؟
كان في صوتها الصافة و الكرخ
و شمس و حنطة و خزامى...
حملت لي جرائد اليوم و الشاي
و فاضت أمومة و ابتسامـــــا
نزار قباني
 
توقيع حكايا الورد

من أعجبِ الأشياءِ في دهرنا، ............... واللَّهُ لا ناسٍ، ولا والثُ
اثنانِ باتا في فِراشٍ معاً، ........... فَأصْبَحا، بينهُما ثالث

 
ثلجٌ وشمسٌ وصوب غاديةٍ *** فالأرض من كل جانب غُرَّه!
باتت وقيعانها زبر جدةٌ. *** فأصبحت قد تحولت دره!
كأنها والثلوج تضحكها *** تعار ممن أحبه ثغره!
 
توقيع أبو العبــــاس

هي الرّاحُ أهلاً لطولِ الهِجاءِ، .............وإن خصّها معشرٌ بالمِدَحْ
فلا تُعجِبنْكَ عروسُ المُدام؛ ...........ولا يُطرِبنْكَ مُغنٍّ صَدَحْ
 
حتى إذا ما رفع اليوم الضّحى حسبته سلالاً من الذهب.



 
توقيع أبو العبــــاس

بَكِّ على النّاسِ بالمزمومِ والرّمَلِ، .......... فإنّ أعمالَ دُنياهم كلا عَمَلِ
والحكمُ، من عالَمٍ عالٍ، تَنزُّلُهُ؛ ..........فَما لسكّانِ هذي الأرضِ كالهمَل؟
عاشوا بها، واستجاشوا، ثمّ ما حصَلوا ........ إلاّ على الموتِ، في التّفصيلِ والجُمل
لا أحمِلُ الهَمَّ، لي يَومٌ يغيّبُني، ...........ولو حَلَلْتُ معَ الجَوزاءِ والحَمَل
ويبَ الحَوادثِ! كم أخرَجن من ملِك ........... عن الدّيارِ؛ وكم قَصّرْنَ من أمل
 
لقد وجد الحجاج أرضاً مريضةً
***
فطبّق أعلى دائها فشفـاهـا
تتبّعها الداء العضال الذي بهـا
***

غلامٌ إذا هز القناةسقـاهـا
لي عودة معك بعد الغذاء
 
توقيع أبو العبــــاس

هيَ الدّنيا، إذا طُلِبَتْ أهانَتْ، .............. وعالَتْ، والفَريضَةُ ذاتُ عَوْلِ
فَما أنا ساعياً فيها لغَيري؛ ...............ولا أحْمَدْتُ أقواماً سعَوْا لي

 
عدنـــــــا ....
يقتلننا بحديثٍ ليس يعلمه ... من يتقين ولا مكنونه بادي
فهنَّ ينبذن من قول يُصبن به ... مواقع الماء من ذي الغلة الصادي
 
آخر تعديل:
توقيع أبو العبــــاس


دَع القومَ! سلُّوا بالضّغائنِ، بينهم، .......خناجرَ، واشرَبْ ما سَقَتك الخناجرُ
طَعامُ غنيّ الإنسِ والفاقِدِ الغِنى .......... سواءٌ، إذا ما غيّبَتهُ الحَناجر
بهِجْتَ بفرْعٍ لا ثباتَ لأصلِه، ......... ففيمَ تُلاحي، أو علامَ تُشاجر؟
إذا أنتَ هاجَرتَ القبائحَ والخَنى، ........ فأنتَ، على قُرْبِ الدّيارِ، مُهاجر
تعرّضَ، للطيرِ السوانحِ، زاجرٌ؛ ........أما لكَ من عَقلٍ يَكفُّك زاجِر؟
ولكنّها الدنيا أرتْ من يُحبُّها ......... محاجرَ تُسقى، دونهنّ، المحاجر
متى ما فَعلتَ الخَيرَ ثمّ كَفَرْتَهُ، .........فلا تأسَفَنْ! إنّ المهَيْمنَ آجِر
 
العودة
Top Bottom