منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

رمى اللهُ في عينيْ بثينةَ بالقذَى ... وفي الغرّ مِن أنيابِها بالقوادحِ
رمتْني بسهمٍ ريشهُ الكحلُ لمْ يضرْ ... ظواهرَ جلدي فهوَ في القلبِ جارِحي
 
توقيع أبو العبــــاس

حوائِجُ نفسي كالغواني قصائِرٌ، ......... وحاجاتُ غيري كالنّساء الرّدائد
إذا أغضَبَ، الخيلَ، الشكيمُ، فما لها ...............عليه اقتِدارٌ، غيرَ أزْمِ الحدائدِ
وما يَسبَحُ الإنسانُ في لُجّ غَمْرَةٍ ........ من العِزّ، إلاّ بعدَ خوضِ الشدائدِ
وما كفَّ عقلي أن يؤمِّلَ بائِداً، ............... من الأمرِ، إني بائَدٌ وابنُ بائِدِ
أحيدُ، فتُشويني السّهامُ، ولو رَمتْ ........ قِسيُّ حِمامي لم تجدْني بحائِدِ
 
سننصف الشعر الملحون ولو بالقليل ...
دمع اغرامي كي الصب مع لـسـفـــاح *** ماه ايسلسل في اسواقــي سيـاحـــة
و ارض اربيعي صابة عنها لـمــــلاح *** جـدبــت فيهــا كل تـربـــة قــراحـــة
كنــت عــذرا فاتـنــة تبهــج لـــــرواح *** نعت الزهــرة في ابساتــن ميـاحـــة
 
توقيع أبو العبــــاس
حِكَمٌ تَدُلُّ على حكيمٍ قادِرٍ، ........متَفَرّدٍ، في عزّه، بكمالِ
والمالُ خِدْنُ النّفسِ، غيرَ مُدافَعٍ؛ ......... والفَقْرُ مَوتٌ جاءَ بالإهْمال
أوَما تَرى حكمَ النّجومِ مصوِّراً ....... بَيتَ الحَياةِ، يَليهِ بَيتُ المال؟
 
لا خير في حشو الكلا ... م إذا اهتديت إلى عيونه
والصمت أجمل بالفتى ... من منطق في غير حينه
 
توقيع أبو العبــــاس
نهانيَ عَقلي عن أمورٍ كثيرةٍ، ........... وطبعي إليها بالغريزة جاذبي


 
بنفسي التي أما ملاحظُ طرفها ... فسحرٌ، وأما خدُّها فأسيلُ
تعبتُ بما حُملتُ من ثقل حُبها، ... وإني لبغلٌ للثقالِ حمُولُ
وما نلتُ منها نائلاً غير أنني ... إذا هي بالت بُلتُ حيثُ تبُولُ
 
توقيع أبو العبــــاس

لعَمري، لقد عزّ المباحُ عليكمُ، .........وهان، بجَهلٍ، ما يُصانُ ويُحظَرُ
وفي الحقّ أشباهٌ من الذهَبِ، الذي .........نشاهدُه، ثِقلٌ ومَكْثٌ ومَنظر

 
رمينَ فأنفذنَ القلوبَ ولا ترَى ... دماً مائراً إلاَّ جوًى في الحيازمِ
وخبَّركِ الواشونَ ألاّ أُحبّكمْ ... بلَى وستورِ البيتِ ذاتِ المحارمِ
أصدُّ وما الصَّدُّ الذي تعلمينهُ ... بنا وبكمْ إلاَّ جزع العلاقمِ
حياءً وبُقيا أنْ تشيعَ نميمةٌ ... بنا وبكمْ أُفٍّ لأهلِ النَّمائمِ
أمَا إنَّه لوْ كانَ غيركِ أرقلتْ ... صعادُ القنا بالرَّاعفاتِ اللَّهاذمِ
 
توقيع أبو العبــــاس
منّي إلى المُتَكَبِّرْ ، ......... و الشّامخِ المُتَجَبّرْ
وشاتِمي حينَ يخْلُو ، .......... ولاعِني حينَ يَعْشُرْ
إلى المُعَرِّض بالبُغْـ .......... ـضِ لي، وإنْ لم يفسِّرْ
فإنْ شكَوْتُ إليْهِ .......... ما قدْ جرَى منهْ أنكرْ
أصابَ ودَّكَ عينٌ، ......... يا سيّدي، فتغيّرْ
فصرْتَ قائدَ خُلْفٍ، ..... تَسوقُ في الهجْرِ عسْكَرْ
فإن أقلْ : قِفْ يَسِرْ ، أو ...... أقلْ: تَقَدّمْ تأخّرْ!
كطالِبٍ مثلاً قِيـ ........ــلَ : خالِفِ القوْم تُذكرْ

 
لله درك يعطيك الصحة:
رب مغروس ياش به ... عدمته كف مغترسه
وكذاك الدهر مأتمه ... أقرب الأشياء من عرسه
 
توقيع أبو العبــــاس
شكرا لك

سمّاهُ أحْبابُهُ المسكينَ قد صَدقوا ، ........ مَنْ كان في مثلِ حالي، فهوَ مسكينُ
أنا الّذي اجْتازَتِ الضرّاءُ مُهْجَتَهُ، ....... بادي الشحوبِ، عليّ العيشُ موْزُونُ
تَعْفو الهواجرُ عن وجهي محَاسنَهُ ، ......... وأنْتَ في غَمْرَة ِ اللّذّاتِ مَكنونُ
حِيالَ بابِكَ في طِمْرَين مُنْتَبِذٌ ، ........ من الغُبارِ ، كحيلُ العينِ مدهونُ

 
نظم ونثر يهز السامعين له ... لو صيغ للدر حلي كان إياه
إجازةً شملت ما قد رويت وما ... ألفت يا نخبةً فيمن رأيناه
فعش لنظم المعاني في مواضعها ... ودم لوارف عز طاب مجناه
 
توقيع أبو العبــــاس

هَوّنْ عليكَ، ولا تُبالِ بحادِثٍ .......... يُشجيكَ، فالأيّامُ سائرَةٌ بِنَا
أعدَى عدوٍّ لابنِ آدَمَ نَفسُهُ، ......... ثمّ ابنُهُ وافاهُ يَهدِمُ ما بَنَى
هاتيك تأمرُهُ بكلّ قَبيحةٍ، ........ ودَعاهُ ذاكَ لأنْ يَضَنّ ويَجبُنا
والغَبنُ كَوني في الحَياةِ مصوَّراً، ......... فمنَ الغَباوَة خِيفَتي أن أُغبَنا
وأقَلُّ عِبئاً من جلوسِ ممدَّحٍ، ....... للوَفْدِ يقصدُ، أن يروحَ مُؤبِّنا

 
نفضْنه، واستلخْنَ جِلدته ... سلخاً بطيب الدلال والفَنَق
وصار كالآس في غَضارته ... صِفراً، بلا طارفٍ من الوَرَق
ناولنه المِسحَ ثم قُلن له: ... جئنا به في البياض كاليَقَقِ
 
توقيع أبو العبــــاس

قد خفّ جِرمي، وصارَ جُرمي ...... أثقَلَ من هَضبَةٍ عَلَيّا
نَفسيَ أولى بما عَناها، ......من هَؤلاءِ وهَؤُليّا
لَولا تَقَضّي الشّبابِ عَنّي، ......عصَيتُ في الغَيّ عاذِليّا
فهَلْ تَراني أكونُ بَرّاً، ......لو رُدّ عَصرُ الصِّبا إلَيّا؟
إيّاكَ والخَودَ أن تُخَلَّى، ........ مُلبِسَةً جِيدَها حُليّا
 
يقاس المرء بالمرء، ... إذا ما المرء ماشاه
والقلب على القلب ... دليلٌ، حين يلقاه
 
توقيع أبو العبــــاس
هيَ النّفسُ، عَنّاها من الدّهرِ فاجعُ ........برُزءٍ، وغَنّاها لتُطرِبَ ساجِعُ
ولم تَدْرِ منْ أنّى تُعَدُّ لنا الخُطَا، .......ولا أينَ تُقضَى للجُنوبِ المَضاجعُ
وما هذهِ السّاعاتُ إلاّ أراقِمٌ، ......... وما شَجُعَتْ في لمسِهِنّ الأشاجعُ
 
اخرنا الشغل ...أعذرينا.
عندي لصالح قومي، ما بقيت لهم، ... حمد وذمّ، لأهل الذم، معدود
أجري على سنة من والدي سبقت، ... وفي أرومته ما ينبت العود
 
توقيع أبو العبــــاس


دُنيايَ! فيكِ هوى نَفسي ومُهلِكُها، ........والماءُ يُودي بنفس الواردِ الصادي
وما قصدْتُكِ مختاراً فتَعذُلَني ....... فيكِ العواذلُ، إن حاولتِ إقصادي
والمرءُ يطلُبُ أمراً، ما يُبَيّنُهُ، .......... كالحَرْفِ يُلفَظُ بين الزّاي والصّاد
 
العودة
Top Bottom