منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

سكنت القلب لو تدري ..

اخذت الروح من صدري ..

ولا غيرك شغل فكري ..

عساك بخير ياعمري ..
 
رَاحَتِي في البُكَاءِ حتَّى أَراكَا ..........إنَّ لي منك شاغلاً عن سواكا
تعسَ الهجرُ والذي شأنهُ ..........ـرُ مِنَ النَّاسِ كُلهمْ حَاشَاكَا
أرشِدَني إلى رِضَاكَ فإني .......... لستُ أدرِي ما حيلتي في رِضَاكَا!
وإِذَا قِيلَ منْ تُحِبُّ تَخطَّا .......... لساني وأنت في القلب ذاكا

 
ألا أيها الظَّالمُ المستبدُ = حَبيبُ الظَّلامِ، عَدوُّ الحياهْ
سَخَرْتَ بأنّاتِ شَعْبٍ ضَعيفٍ = وكفُّكَ مخضوبة ُ من دِماهُ
وَسِرْتَ تُشَوِّه سِحْرَ الوجودِ = وتبذرُ شوكَ الأسى في رُباهُ
 
أعطاك دمعك جهدهُ ......... فَشَكَا فُؤَادُكَ وَجْدَهُ
حملتَ نفسك في الهوى ......... ما لا تطيقُ فهدهُ
يا شامِتا ًبِي إذْ رَأَى ......... هجرَ الحبيبِ وصدّهُ
لا تشْمَتَنَّ فإِنَّه ......... مولى ً يعذب عبدهُ
 
هبنـى أسأت فأين العفـو والكـرم
إذ قـادنى نحوك الإذعان والندم
يا خير من مدت الأيدى إليـه

أمـا ترثى لشـيخ نعـاه عندك القلم
 

من سابق عظم الوهاب منزلة ** وزاده رفعة فى دار رضوان
دعاه للحق خير الخلق فانبعثت ** تكبيرة الحق من اعماق وجدان
كأنما جاءه جبريل يلهمه ** صوت المجئ بوحى صادق ثان​
 
ملكٌ جار إذ ملكْ .......... ليسَ يَرثي لِمَنْ هَلَكْ
هَتكَتْ سِتْرَ سَلْوَتَي ......... كَفُّ حُبيكَ فانهَتَك
يا مليكاً اذا بكى ......... عَبْدُه في الهَوَى ضَحِكْ!
لي من الحزنِ مثلُ ما .........مِنْ بَدِيعِ الجَمال لَكْ!
 

من سابق عظم الوهاب منزلة ** وزاده رفعة فى دار رضوان
دعاه للحق خير الخلق فانبعثت ** تكبيرة الحق من اعماق وجدان
كأنما جاءه جبريل يلهمه ** صوت المجئ بوحى صادق ثان​

نَطَقَتْ مُقْلَة ُ الفَتَى المَلْهُوفِ .........فتشكتْ بفيضِ دمعٍ ذروفِ
تَرجَمَ الدَّمْعُ في صَحائِفِ خَدَّيْـ ......... ـهِ سطوراً مؤلفاتِ الحروفِ
 
فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ
كَأَسْيَافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيـنَا
أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا

وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِينَـا
بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَـاتِ بِيضَـاً

وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْرَاً قَدْ رَوِينَا

 
نأَتْ بهِ الدَّارُعَنْ أَقارِبهِ .......... فَأُلْقِيَ الحَبْلُ فَوْقَ غارِبِهِ
عاشتْ لِمِحْبُوبهِ مُمَانَعة ٌ .........ماتَ عليها رجاءُ طالبِهِ
اتفقَ الحسنُ فيهِ واختلفتْ ..........مَذَاهِبُ العَقْلِ في مَذَاهِبِهِ
لم أرَ بدراً سواكَ معتدلاً ..........بهِ افتقارُ إلى كواكبهِ
وَيْلُم صَبٍّ رَمَى صُعُوبَتكَم ............. الأولى فلانتْ بلينِ جانبهِ
أَلْقَاكَ في مُعْجِبٍ أِوائِلُهُ .........فما تفكَّرتَ في عواقِبهِ
ومنْ يكنْ طيباً فلا عجبٌ ........... أَنْ يأْكُلَ النَّاسُ مِنْ أَطَايِبهِ!
 
هلا التمست لنا إن كنت صادقة
مالا نعيش به في الناس أو نشبا
حتى نجازي أقواما بسعيهم

من آل لأي وكانوا معشرا نجبا
 

بُؤْسَ قَلْبي كيفَ ذَلاّ .......... صارَ للسقمِ محلا ؟!
لم أكُنْ أخشَى الذي كا .......... نَ وقَدْ كنتُ مُخَلَّى
ذبتُ حتى ما أرى لي ..........في مِرَاة ِ الشَّمْسِ ظِلاّ
صفحَ اللهُ لمنْ يظْـ ..........ـلُمُني عَمَّا استَحَلاّ!
 
أغفى الوجود ونام سمار الدجى
إلا أنا والشعر والأشواق
وحدي هنا في الليل ترتجف المنى

حولي ويرتعش الهوى الخفاق
وهنا وراء الكوخ بستان ذوت

أغصانه وتهاوت الأوراق
فكأنه نعش يموج بصمته

حلم القبور ويعصف الإزهاق
 

قِفُوا جَددُوا مِنْ عَهْدِكم بالمَعَاهِدِ ........وإِنْ هيَ لَمْ تَسمَعْ لِنشْدَانِ ناشِدِ
لَقَدْ أطرَقَ الرَّبْعُ المُحِيلُ لِفَقْدِهِمْ ...........و بينهمِ إطراقَ ثكلان فاقدِ
و ابقوا لضيفِ الحزن منيَ بعدهم ..........قِرى ً مِنْ جَوى ً سَارٍ وطَيْفٍ مُعَاودِ
سقتهُ ذعافاً عادة الدهر فيهم ......... و سمَّ الليالي فوق سمِّ الاساودِ
بهِ عِلَّة ٌ للبَيْنِ صَمَّاءُ لم تُصِخْ ........... لبرءِ ولم توجب عيادة عائدِ
 
دومي على العهد ما دمنا محافظة
فالحر من دان إنصافا كما دينا
فما استعضنا خليلا عنك يحبسنا

ولا استفدنا حبيبا منك يغنينا
ولوصبا نحونا من أفق مطلعه

بدر الدجى لم يكن حاشاك يصبينا
 

نَأْيٌ وَشِيكٌّ وانطِلاقُ .......... وغَليلُ شَوْقٍ واحتِراقُ
بِأبي هَوًى وَدّعْتُه ...........تاهت بصحبتهِ الرفاقُ
بدرٌ يضيء لعاشقيهِ .......... ـهِ وما يَطِيفُ بهِ المحَاقُ
و تمرهت وتشعثت .........جزعا لغيبتهِ العراق
الموت عندي والفراقُ ...........قُ كلاهُما ما لا يُطَاقُ
يتعاونان على النفوس ........... فذا الحمامُ وذا السياقُ
لو لم يكن هذا كذا ...........ما قِيلَ مَوْتٌ أوَ فِراقُ

 
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها ............العشق اعظم مما بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهرصاحبه.............وانما يصرع المجنون في الحين
 

نشرتُ فيك رسيساً كنتُ أطويهِ .........وأظهَرتْ لَوْعَتي ما كنتُ أُخفِيهِ
إنْ كانَ وجْهُكَ لي تَتْرَى مَحَاسِنُه .........فإنّ فعلك بي تترى مساويهِ
مُرتَجَّة ٌ في تَهادِيهِ أسافِلُه .........مُهتَزَّة ٌ في تَثَنيهِ أعالِيهِ
تاهَتْ على صُورة ِ الأشياءِ صُورَتُه .........حتى إذا كملت تاهت على التيهِ
ما استجمعتِ فرقُ الحسنِ التي افترقت ......... عن يوسفِ الحسن حتى استجمعت فيهِ
 
هم يحسدونى على موتى فواسفا
حتى على الموت لم أنجو من الحســد
 

دأبُ عيني البكاءُ والحزنُ دابي ......... فاتركيني ـ وقيت ما بي ـ لما بي
سَأُجَزي بَقَاءَ أَيَّامِ عُمْرِي ..........بين بثي وعبرتي واكتئابي
 
العودة
Top Bottom