منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ليل من الغم أم فجر من الكمـد
واضيعة الحق فيك اليـوم يا بلدي
أرثي لقوميَ أم أغضي علـى ألمي
شجىً بحلقي وأجبالا على كبـدي
 
توقيع أبو العبــــاس

دعني وشربَ الهوى ياشارب الكاسِ ........... فإنَّني للَّذي حُسيتُه حَاسِي
لا يوحشنّك ما استعجبتَ من سقمي .............فان منزلهُ في أحسنِ الناسِ
مِنْ خَلْوتي فيهِ مَبْدَا كل جائحة ......وفِكْرتي منه مَبْدَا كل وَسوَاسِ
مِنْ قَطْعِ ألفاظِهِ تَوْصِيلُ مَهْلكتي ........... ووصلِ ألفاظهش تقطيعُ أنفاسي
رزقتُ رقة َ قلبٍ منهُ نغصها ............. منغصٌ من رقيبٍ قلبهُ قاسي
متى أعيشُ بتأميلِ الرجاءِ اذا ............ م كان قطعُ رجائي من يديْ ياسي
 
سأبكي على نفسي بعين غزيرة ... بكاء حزين في الوثاق أسير
وكنا جميعاً قبل أن يظهر النوى ... يا نعم حالي غبطة وسرور
فما برح الواشون حتى بدت لنا ... بطون الهوى مقلوبة بظهور
لقد كنت حسب النفس لو دام وصلنا ... ولكنما الدنيا متاع غرور
 
توقيع أبو العبــــاس

روّحْ ذبيحَكَ، لا تُعجلْهُ ميتَتَهُ، .......... فتأخذَ النّحضَ منه، وهو يختلجُ
هذا قبيحٌ، وعلمي، غيرُ متّسقٍ، .......... بما يكونُ، ولكن في الثّرى ألِجُ
والنّاس من أجْلِ هذا الأمرِ في ظُلَمٍ، .......... وما أُؤمّلُ أنّ الفجرَ ينبلجُ
مضى أنُاسٌ، وأصبحنا على ثقةٍ .............. أنّا سنتبَعُ، فالأشجانُ تَعْتَلِجُ
إن أدلجوا، وتخلّفنا وراءَهُمُ .................. شيئاً يسيراً، فإنّا سوفَ ندّلِجُ
 
جــرح السمـــراء صابنــي ما با يبــرا *** فنى جسمــي زاد جمـــرو شوّانــــي
انفكــر فيهــا كـل ليـلـــة لا صـبــــــرة *** حـــوّم عني طيفهـــا مــــا نــادانـــي
اذا راحــت يــاك تبـقــالـــي ذكــــــرى *** و لا رجعـت انديرهـا بيـن اجفانـــــي
 
توقيع أبو العبــــاس

نَرَى عِظَماً بالبَينِ والصّدُّ أعظَمُ ............ ونَتّهِمُ الواشِينَ والدّمْعُ مِنْهُمُ
ومَنْ لُبُّهُ مَع غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ .......... ومَنْ سِرّهُ في جَفْنِهِ كيفَ يُكتَمُ
ولمّا التَقَيْنا والنّوَى ورَقيبُنا ............... غَفُولانِ عَنّا ظِلْتُ أبكي وتَبسِمُ
فلَمْ أرَ بَدراً ضاحِكاً قبلَ وجْهِها .............ولم تَرَ قَبْلي مَيّتاً يَتَكَلّمُ
ظَلومٌ كمَتنَيْها لِصَبٍّ كَخَصْرِها .............ضَعِيفِ القُوَى مِن فِعلِها يَتَظلَّمُ
بفَرْعٍ يُعيدُ اللّيْلَ والصّبْحُ نَيّرٌ ............. ووَجهٍ يُعيدُ الصّبحَ واللّيلُ مُظلِمُ
 
مثل احمامة سايجة ما بين اسطـــــاح *** سرب احمام مع اسرابــو يتحــاحــة
و نسمع صوتك كي الوحي مع لريـاح *** صوت امرخم في احناجـر صيـاحــة
ريح الفجر ايسوق ريحك عن لبطــاح *** نسمة تجرح ...في اهواهـا سبـاحــة
يا شحرورة في اغصانك عـرفي ماح *** و سرب اينوح فوق غصن التفـاحــة
 
توقيع أبو العبــــاس

حَسَمَ الصّلْحُ ما اشتَهَتْهُ الأعادي ......... وَأذاعَتْهُ ألْسُنُ الحُسّادِ
وَأرَادَتْهُ أنْفُسٌ حَالَ تَدْبِيـ .......... ـرُكَ مَا بَيْنَهَا وَبَينَ المُرَادِ
صَارَ ما أوْضَعَ المُخِبّونَ فيهِ ........... مِن عِتابٍ زِيادَةً في الوِدادِ
وَكَلامُ الوُشَاةِ لَيسَ على الأحْـ ............. ـبَابِ، سُلطانُهُ على الأضْدادِ
 
هامَت عَلى أَثَرِ اللَذّاتِ تَطلُبُها = وَالنَفسُ إِن يَدعُها داعي الصِبا تَهِمِ
صَلاحُ أَمرِكَ لِلأَخلاقِ مَرجِعُهُ = فَقَوِّمِ النَفسَ بِالأَخلاقِ تَستَقِمِ
وَالنَفسُ مِن خَيرِها في خَيرِ عافِيَةٍ = وَالنَفسُ مِن شَرِّها في مَرتَعٍ وَخِمِ
تَطغى إِذا مُكِّنَت مِن لَذَّةٍ وَهَوًى = طَغيَ الجِيادِ إِذا عَضَّت عَلى الشُكُمِ
إِن جَلَّ ذَنبي عَنِ الغُفرانِ لي أَمَلٌ = في اللَهِ يَجعَلُني في خَيرِ مُعتَصِمِ
أَلقى رَجائي إِذا عَزَّ المُجيرُ عَلى = مُفَرِّجِ الكَرَبِ في الدارَينِ وَالغَمَمِ
 
داهية تخبط اعجازها ... خبطاً تحسَّيها الأمرّينا
قد مشقته في الحشا مشقة ... ألقت من الجوف المصارينا
يحمي عليها الجو من فوقها ... حيناً ويُغريعها أحايينا
فمُقْعصٌ أثبت في نحره ... وخاضب من دمه الطينا
أعطى البزاة الله من فضله ... ما لم يخوّله الشواهينا
 
توقيع أبو العبــــاس
إِن قُلتَ في الأَمرِ «لا» أَو قُلتَ فيهِ «نَعَم»
فَخيرَةُ اللهِ في «لا» مِنكَ أَو «نَعَمِ»
 

محا حبها حب الأولى كن قبلها ... وحلت مكاناً لم يكن حل من قبل
أظن هواها تاركي بمضلة ... من الأرض لا مال لدي ولا أهل
ولا أحد أفضى إليه وصيتي ... ولا صاحب إلا المطية والرحل
 
توقيع أبو العبــــاس

لَعَمري! لقد بعنا الفَناءَ نُفُوسَنا، .........بلا عِوَضٍ عندَ البياعِ ولا ثِنيَا
ولوْ بَينَ دُنيانا الدّنيَةِ خُيّرَتْ، ...........وبينَ سواها، ما أرادتْ سوى الدّنيا

 
لاَ تَرْكَنَنَّ إِلَى الزَّمَانِ؛ فَرُبَّمَا
خدعتْ مخيلتهُ الفؤادَ الغافلا
وَ اصبرْ على ما كانَ منهُ ؛ فكلما

ذهبَ الغداة َ أتى العشية َ قافلا
كفلَ الشقاءَ لمنْ أناخَ بربعهِ

وَ كفى ابنَ آدمَ بالمصائبِ كافلا
يَمْشِي الضَّرَاءَ إِلَى النُّفُوسِ، وَتَارَة ً

يسعى لها بينَ الأسنة ِ رافلا
 

ليسَ اغتِنامُ الصّديقِ شأني؛ .......... فلا تكنْ، شأنُكَ اغتِنامي
في الأرضِ حيٌّ وغيرُ حيٍّ، .......... فَجامدٌ بَينَنا ونَام
غُيّبَ مَيْتٌ، فَما رأتهُ .......... عَينٌ سِوى رُؤيَةِ المَنام
فَلا يُبالِ اللّبيبُ مَنّا .............. في مَنسمٍ حَلّ، أو سَنام
نأيُ زُنامٍ، أوانَ يُدْهَى، ......... حَدّثَ بالنّايِ عن زُنام
والغَدْرُ، في الآدَميّ، طبعٌ، .......... فاحتَرزي قَبلَ أنْ تَنامي
مَن ادّعَى أنّهُ وَفيٌّ، .............فليَنتَسِبْ في سِوى الأنام
 
لئن حجبت ليلى وآلى أميرها ... عليّ يميناً جاهداً لا أزورها
وأوعدني فيها رجال أبوهم ... أبي وأبوها خشنت لي صدورها
على غير شيء غير إني أحبها ... وإن فؤادي عند ليلى سميرها


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يخلص من أوصال ماء صبابة ... فلا الشرب مبذول ولا هو نافع
وبيض تطلى بالعبير كأنها ... نعاج الفلا جيبت عليها البراقع
تحملن من وادي الاراك وأومضت ... لهن بأطراف العيون المراتع
فما جئن ربع الدار حتى تشابهت ... هجائنها والجون منها الجوامع
وحتى حملن الجور من كل جانب ... وخاضت صدور الرقم منها الأكارع
..
لاأدري أي الحرف اصح
 
توقيع أبو العبــــاس
عقنى الدهر و لولا أننى
أوثر الحسنى عققت الأدبا
إيه يا دنيا اعبسى أو فابسمى

ما أرى برقك إلا خلبا
 

بقيتُ حتى كسا الخدّين جَونُهُما، .......... ثمّ استَحالَ، ومسّ الجسمَ تخديدُ
بلَوتُ، من هذه الدّنيا وساكِنها، .............. عجائباً، وانتهاءُ الثوبِ تقديد
رُدّي كلامَكِ، ما أمللتِ مستمعاً؛ ........... وهلْ يُملُّ، من الأنفاس، ترديد؟
هاجتْ، بكايَ، أغانيُّ القِيانِ بها، ........... كأنّها، من ذواتِ الثُّكل، تعديد
والناسُ، في الأرضِ، أجناسٌ مقلَّدةٌ، .......... كالهَديِ قُلّدَ، لم يَذعَرْهُ تهديد
 
دع المكارم لا ترحل لبغيتها
واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
وابعث يسارا إلى وفر مذممة
واحدج إليها بذي عركين قنعاس
قد ناضلوك فأبدوا من كنائنهم
مجدا تليدا ونبلا غير أنكاس
ما كان ذنبي أن فلت معاولكم
من آل لأي صفاة أصلها راسي
 
العودة
Top Bottom