منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


ما كلُّ أمرٍ أضاع المرءُ فرصته .......... في اليوم بالمتَلافَى في غداة ِ غدِ
هل يُخلفُ الحرُّ وعداً خُلْفُهُ خطر ............ يُخافُ منه هَلاكُ الروحِ والجسدِ
 
دَعني فقد عِفتُ الدَنايا والهزَل = وسَئمتُ مِن عَزفِ الرَبابةِ والزَجل
دَعني فَمالي في الهِيامِ وفي الهَوى= دَأبٌ فكم أبصَرتُ من خطبٍ جلل
دَعني ألوذُ بعُصبةٍ قد رابطوا = في الثغرِ إنَ رباطهم خيرُ العمل
آوي إلى فئةٍ أُبايعها على = دربِ الجهادِ لنبعثن فيهِ الأمل
فلقد علمتُ بأنهُ الدربُ الذي = من سارَ فيهِ فإنهُ حتماً وصل
إن لم يذُق طعمَ الشهادةِ عاجلاً = فالنصرُ والتمكينُ ما بقيَ الأجل
 
لعينـيـك يـنـداح القـصـيـدُ ويـمـطـرُ***وينمـو كمـا تنمـو الـكـروم وتثـمـر
ويـجـري كأنـهـار إذا مــا تبسـمـت***ثـنـايـاك أو حــيّــاهُ خــــدٌ مـعـطــرُ
أتــاك يـغـذي شــدوَه يــا أمـيـرتـي ***فتغـريـده سـحـر ومـســك وعـنـبـر
 
توقيع أبو العبــــاس
ركب البحار سفينةٌ وتلاعبت***خبط الرياح بموجها المتهددِ
رمقت عيونهمُ ونادت ربها***تسرى الهوى بنسيمه المتهدهدِ
رناتُ شعري قاربت إرسائها***والشوق يحدو بي قصيدي الممددِ
رهباته في النظم توجب وقفةً***فاجن اللآلىءَ جوهرا وتزودِ
روِّ الشعور إذا أردت وشوقه***هذا المعين سقاك نعم الموردِ
ريّاً همى فيه الشعور بشعره***والشعر لولا الحس لم يتولدِ
حرف الـــدال
 

دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ............. وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي .......... فما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
وكنْ رجلاً على الأهوالِ جلداً ........... وشيمتكَ السماحة ُ والوفاءُ
وإنْ كثرتْ عيوبكَ في البرايا ............. وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ
 
اسير رهين صروف الزمان = وأشعر أني وحيد غريب
أهيب بقومي إلى المكرمات = فما من ملب ولا مجيب


هند
 

بكيتَ فلم تترك لعيْنِكَ مدمعاً .......... زماناً طوى شرخَ الشباب فودّعا
سقى اللَّه أوطاراً لنا ومآرباً .......... تقطَّع من أقرانها ما تقطَّعا
لياليَ تُنْسيني الليالي حسابَها ........ بُلَهْنِيَة ٌ أقضي بها الحولَ أجمعا
سدى غِرَّة ٍ لا أعرفُ اليومَ باسمه ........ وأعمل فيه اللهو مرأى ً ومسمعا
إذ ما قضيتُ اليوم لم أبكِ عَهْدَه ........ وأخلفتُ أدنى منه ظِلاًّ وأفنعا
فأصبحتُ أقتصُّ العهود التي خلتْ ..........بآهة محقوقٍ بأن يتفجَّعا
 
إمـــــام الـمـرسـلـيـن فِـــــداك روحــــــي = وأرواح الأئـــــــــــمــــــــــــة والــــــــــــدعــــــــــــاةِ
رســول العالـمـيـن فِـــداك عِـرضــي = وأعـــــــــــــراض الأحـــــــبـــــــة والــــتـــــقـــــاةِ
فِداك الكون يا عَطِر السجايا = فـمـالـلــنــاس دونـــــــك مــــــــن زكــــــــاةِ
فــأنــت قــداســة إمــــا اسـتـحـلــت = فــذاك الـمـوت مــن قـبـل المـمـاتِ
وذكـــــــــــرك يـــــــــــا رســـــــــــول الله زادُ = تـــــضــــــاء بـــــــــــه أســــــاريــــــر الــــحــــيــــاةِ
 
هذي الحَقيقَةُ أمَّا الظَّالِمانِ فقد .... صَارا بِمَا اقتَرفاهُ خَارِجَ الزَّمَنِ
وأنَّ للشَّامِ في صَنْعاءَ منزلةً .... ممدُودَةَ الحبلِ من صنْعَا إلى عَدَنِ
 
توقيع أبو العبــــاس
محاولة بالشعر الشعبي فالمعذرة اذا اخطأت..

نسخ، لصق، وقفــــــــــالات
اضغط تفـــوت القاريـــــــها
واذا حنّوا علي بكلمـــــــــات
شيطان وصفوني بيـــــــــها

فيهم من تهمنــــــي بالآيــــات
شيعي والسنــــة زاليــــــــها

وفيهم من أرماني بالبدعــــات
أبواب الجنّة علي مفرميـــــها

وكايـن الّلي زاد وفــــــــــات
ملحد،قال والعقيدة نافيــــــــها

هذا حالي مع العبــــــــــادات
أما السياسة لربّك خلّيـــــــها

عار علي نرفع الرّايـــــــات
وعيب رقبتي ليهم نحنيـــــها

تبقى بيناتنا لحترامـــــــــات
والكرامة واجب نحميـــــــها

عبد الوهاب طيباني
 
تبقى بيناتنا لحترامـــــــــات***والكرامة واجب نحميـــــــها
المهم ان نحاول الكتابة رغم اني ارى فيها تنسيق في الكلمات .... اعيدي المحاولات.لك تحياتي
هب الخاطـر شـور وكرك يا صـبــــاح *** يا زينـة لوصــاف عينــك جـراحـــة
انت عـني جافـيـــة قـلبـك مــرتــــــاح *** و انا قلبـي كي الجـمـــرة القـداحـــة
دمع اغرامي كي الصب مع لـسـفـــاح *** ماه ايسلسل في اسواقــي سيـاحـــة
و ارض اربيعي صابة عنها لـمــــلاح *** جـدبــت فيهــا كل تـربـــة قــراحـــة
كنــت عــذرا فاتـنــة تبهــج لـــــرواح *** نعت الزهــرة في ابساتــن ميـاحـــة


 
توقيع أبو العبــــاس

حاشَى الرّقيبَ فَخانَتْهُ ضَمائِرُهُ ............وَغَيّضَ الدّمْعَ فانهَلّتْ بَوادِرُهُ
وكاتمُ الحُبّ يَوْمَ البَينِ مُنهَتِكٌ ........... وصاحبُ الدّمعِ لا تَخفَى سرائرُهُ
لَوْلا ظِباءُ عَدِيّ ما شُغِفْتُ بهِمْ .........وَلا برَبْرَبِهِمْ لَوْلا جَآذِرُهُ
من كلّ أحوَرَ في أنْيابِهِ شَنَبٌ ..........خَمْرٌ يُخَامِرُها مِسكٌ تُخامِرُهُ
نُعْجٌ مَحاجِرُهُ دُعْجٌ نَواظِرُهُ ............ حُمْرٌ غَفائِرُهُ سُودٌ غَدائرُهُ
أعَارَني سُقْمَ عَينَيْهِ وَحَمّلَني ..........منَ الهَوَى ثِقْلَ ما تَحوي مآزِرُهُ
يا مَنْ تَحَكّمَ في نَفسي فعَذّبَني ........... وَمَنْ فُؤادي على قَتلي يُضافِرُهُ
 
هِيَ القَهْوَةُ السَّمْرَاءُ أَغْرَتْ قريحَتِي = لأَنْعَتَهَا نَعْتَاً بِأَبْيَاتِ وَاصِفِ
سَلامَاً عَلَى البُّنِ الجَمِيلِ تَحِيَّةً = وَلِلْقَهْوَةِ السَّمْرَاءِ شَوْقُ العَوَاطِفِ

 
توقيع أبو العبــــاس
فكان أحسن خلــــق الله كلهـــم **** وكـان أحسن مافي الأحسن الشيم
فوت العــدو الذي يممـــته ظفر **** في طــيه أسف في طـــيه نعــــم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت **** لك المهابــــــة مالا تصنع البهم
ألزمت نفسك شيــــئا ليس يلزمها ****أن لا يواريـهم بحر و لا علم

م

 
مَنحْتُ طرْفي الأرْضَ خوْفاً لأنْ ***أجْعَلَ طرْفي عُرْضَة ً للفِتَنْ
إذْ كنْتُ لا أنْظُرُ من حيْثُ لا ***أنْظُرُ إلاّ نَحْوَ وجْهِ حسَنْ
يَزْرَعُ قلْبي في الهوَى ثمّ لا ***يَحْصُدُ في كَفّي غيْرَ الحزَنْ
أفْدِي التي قالت لأخْتٍ لها: ***إنّي أرى هذا الفتى ذا شَجَنْ
حرف النون
 
نجــــوم سماء كلما غاب كوكب --- بدا كوكب تأوى إليه كواكبه
أضاءت لهم أحسابهم ووجوهم --- دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه
ومازال فيهم حيث كان مسودا --- تسير المنايا حيث سارت ركائبه

 
هَـذِهِ لَيْلَـى تُنَـاغِـي شِبْلَـهَـا***وَأَنَا مَازِلْـتُ أَجْلُـو الصُّـوَرَا !

فَخَرِيـرُ المَـاءِ يُذْكِـي جَذْوَتِـي***
وَصَهِيـلُ الفَجْـرِ يَمْحُـو الأَثَـرَا

وَرِوَايَـاتِـي الَّـتِـي أَلَّفْـتُـهَـا***
فِي جَبِينِ الصُّبْحِ صَـارَتْ خَبَـرَا

 
توقيع أبو العبــــاس

رَضِيتُ مُلاوةً، فوَعَيتُ عِلماً، ...........وأحفَظني الزّمانُ، فقَلّ حِفظي
إذا ما قلتُ نَثراً، أو نَظِيماً، ............. تَتَبّعَ سارقو الألفاظِ لَفظي
 
يا هذهِ وأنا الذي أنحنِي هنا
..........- لكِ جاثياً – روحي على الأعتابِ

واصوغ كل المفرداتِ لكي أرى

..................نبضاً بقلبكِ يستثير خطابي

أغلقتُ بعدكِ كلّ نافذةٍ أتتْ

.................منها النسائمُ للحياةِ وبابي
 
توقيع أبو العبــــاس

بَادٍ هَوَاكَ صَبَرْتَ أمْ لم تَصْبِرَا ........... وَبُكاكَ إن لم يَجْرِ دمعُكَ أو جَرَى
كمْ غَرّ صَبرُكَ وَابتسامُكَ صَاحِباً ........... لمّا رَآهُ وَفي الحَشَا مَا لا يُرَى
أمَرَ الفُؤادُ لِسَانَهُ وَجُفُونَهُ ............ فَكَتَمْنَهُ وَكَفَى بجِسْمِكَ مُخبِرَا
 
العودة
Top Bottom