منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

كن زاهداً فيما حَوَتْ أيدي الورى ... تَضْحى إلى كلِّ الأنام حبيبا
أو ما ترى الخطّاف حرّم زادهم ... فغدا ربيباً في الحجور قريبا
 
توقيع أبو العبــــاس

بَلَوْتُ بَني الدُّنيا فَلَمْ أَرَ فِيهمُ ..........سوى من غدا والبخلُ ملءُ إهابه
فَجَرَّدْتُ مِنْ غِمْدِ القَنَاعَة ِ صَارِماً ...........قطعتُ رجائي منهم بذبابه
فلا ذا يراني واقفاً في طريقهِ ........... وَلاَ ذَا يَرَانِي قَاعِداً عِنْدَ بَابِهِ
غنيِّ بلا مالٍ عن النَّاس كلهم .......... وليس الغنى إلا عن الشيء لابه
إِذَا مَا ظَالِمٌ اسْتَحْسَنَ الظُّلْمَ مَذْهباً ......... وَلَجَّ عُتُوّاً فِي قبيحِ اكْتِسابِهِ
فَكِلْهُ إلى صَرْفِ اللّيَالِي فَإنَّها ........... ستبدي له مالم يكن في حسابهِ
 
هب الشبيبة يبدي**عذر صاحبها
ما عذر أشيب **يستهويه شيطان
 
توقيع أبو العبــــاس
نَسيتُ مَنيّتي، وَخدعتُ نَفسي، ........... وَطالَ عَليّ تَعمِيري، وغَرْسِي
وكُلُّ ثمينة ٍ أصبحتُ أغلِي ........... بها ستُباعُ من بعدي بِوكْسِ
وَما أدري، وإنْ أمّلتُ عُمراً، ........... لعَلّي حينَ أُصْبحُ لَستُ أُمْسِي
وَساعَة ُ مِتَتي، لا بُدّ مِنها، ........... تُعَجّلُ نُقلَتي، وتُطيلُ حَبسِي
أموتُ ويكرهُ الأحبابُ قُربِي ........... وتَحضَرُ وَحشتي، ويَغيبُ أُنسِي
ألا يا ساكنَ البيتِ الموشَّى ........... ستُسكِنُكَ المَنِيّة ُ بَطنَ رَمسِ
رَأيْتُكَ تَذْكُرُ الدّنْيا كَثيراً، ........... وَكَثرَة ُ ذِكْرِها للقَلْبِ تُقْسِي
كأنّكَ لا تَرَى بالخَلْقِ نَقْصاً ........... وأنتَ تراهُ كُلَّ شروقِ شمسِ
وطالِبِ حاجَة ٍ أعْيَا وَأكْدَى ........... ومُدركِ حاجة ٍ في لينِ لمسِ
ألا وَلَقَلّ ما تَلْقَى شَجِيّاً ........... يُسيغُ شَجَاهُ إلاّ بالتّأسّي
 
سَفَرْتُ عَنْ الوَجْهِ الجَميِـلِ فَأَسْفَرا



فبَـــدا هِلاَل الحُسْنِ منها مُقْمِرا


وَدَنَتْ فَكاَشَفَـتِ القُلوُبَ بِسِرِّها



فَسَقَتْ شَـراَبَ الوَصْلِ مِنْهاَ كَوْثَرا


فَشَرِبْتُ راَحَ الـروُحِ كأْساً مُترعاَ



وَلَبِسْتُ ِسرَّ الحُسْنِ ثَوْباً أَحْمَرا


وَ رَأَيْتُهاَ فيِ كــلِّ شَيْئٍ أَبْصَرَتْ



عَيْناَيَ حَتىَ صِرْتُ كُلِّي مُبْــصِرا

 
توقيع أبو العبــــاس

رُبّما ضَاقَ الفَتى ثمّ اتّسَعْ، .............وَأخو الدّنْيا على النّقصِ طُبعْ
إنّ مَنْ يَطمَعُ في كلّ مُنًى ............. أطْمَعَتْهُ النّفسُ فيهِ لَطَمِعْ
للتُّقَى عاقِبَة ٌ مَحْمُودَة ٌ .............والتَّقيُّ المَحْضُ مَنْ كانَ يُرَعْ
وقُنوعُ المرءِ يَحْمِي عِرْضَهُ ............. ما القَريرُ العَينِ إلاّ مَنْ قَنِعْ

 
عليها دروع الزعفران، يشوبه *** شعاع تلالا فهو أبيض أصفر:
ترى الظل يطوى حين تبدو وتارةً *** تراه إذا زالت على الأرض يُنشر.
فافنت قرونا، وهي في ذاك لم تزل *** تموت وتحيا كل يومٍ وتُنشر!
 
توقيع أبو العبــــاس

ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ ......... وكذاكَ الأُمورُ: حُلوٌ ومُرُّ
وكَذاكَ الأمورُ تَعبُرُ بالنّا ..........سِ فخطبٌ يمضِي وخطبٌ يكرُّ
مَا أغرًّ الدّنيا لذِي اللهوِ فِيهَا ......... عَجَباً للدّنْيا، وكَيفَ تَغُرّ
ولمَكْرِ الدّنْيا خَطاطيفُ لَهْوٍ، ..........وخَطاطيفُها إلَيهَا تَجُرّ
ولَقَلّ امرُؤٌ يُفارِقُ ما يَعْـ ......... يعتادُ إلاَّ وقلبُهُ مقشَعِرُّ
وإذا مَا رضيتَ كلَّ قضاءِ .......... اللهِ لمْ تخشَ أنْ يصيبَكَ ضَرُّ
 

ربَّ أمرٍ يسوءُ ثُمَّ يسرُّ ......... وكذاكَ الأُمورُ: حُلوٌ ومُرُّ
وكَذاكَ الأمورُ تَعبُرُ بالنّا ..........سِ فخطبٌ يمضِي وخطبٌ يكرُّ
مَا أغرًّ الدّنيا لذِي اللهوِ فِيهَا ......... عَجَباً للدّنْيا، وكَيفَ تَغُرّ
ولمَكْرِ الدّنْيا خَطاطيفُ لَهْوٍ، ..........وخَطاطيفُها إلَيهَا تَجُرّ
ولَقَلّ امرُؤٌ يُفارِقُ ما يَعْـ ......... يعتادُ إلاَّ وقلبُهُ مقشَعِرُّ
وإذا مَا رضيتَ كلَّ قضاءِ .......... اللهِ لمْ تخشَ أنْ يصيبَكَ ضَرُّ
..................ممتاز هذا المقطع تسلمي..
رب عرضٍ منزهٍ عن قبيحٍ *** دنسته معرضات الهجاء.
لو أراد الأديب أن يهجو البد *** ر، رماه بالخطة الشنعاء.
قال: يا بدر أنت تغدر بالسا *** رى وتزرى بزروة الحسناء.
كلف في شحوب وجهك يحكى *** نكتا فوق وجنةٍ برضاءِ.
 
توقيع أبو العبــــاس
شـكــــــرا لك
المَرْءُ مُستَأسَرٌ بما مَلَكَا، ............. وَمَنْ تَعامَى عَنْ قَدْرِهِ هَلَكَا
مَنْ لم يُصِبْ مِنْ دُنياهُ آخِرَة ً، ............. فَلَيْسَ مِنها بمُدْرِكٍ دَرَكَا
للمَرْءِ ما قَدّمَتْ يَداهُ منَ الـ ............. الفضلِ وللوارثينَ ما تركَا
يا سكرة َ الموتِ أنتِ واقعة ٌ ............. للمَرّءِ في أيّ اsفَة ٍ سَلَكَا
يا سكرة َ الموتِ قد نصبتِ لهذا ............. الخلقِ في كلِّ مسلكٍ شركَا
أُخَيَّ إنَّ الخطوبَ مُرصدة ٌ ............. بالموتِ لا بدَّ منهُ لِي ولكَا
ما عُذرُ منْ لمْ تنمْ تجاربُهُ ............. وَحَنْكَتْهُ الأمُورُ، فاحْتَنَكَا
خُضتَ المُنى ثمَّ صرتَ بعدُ إلى ............. مولاكَ في وحلهنَّ مرتبكَا
ما أعجبَ الموتَ ثمَّ أعجبُ منهُ ............. ـهُ مُؤمِنٌ، مُوقِنٌ بهِ ضَحِكَا
 
عجبني بزاف واش راكو تكتبوا أنتوما الزوج
ربي يبارك فيكم
lool

 
تسلمي cristal.blue.........
كأن الثريا هودج فوق ناقةٍ *** يسير بها حادٍ مع الليل مزعجُ،
وقد لمعت بين النجوم كأنها *** قوارير فيها زئبقٌ يترجرج.
 
توقيع أبو العبــــاس
جِنانٌ حصّلتْ قلبي ........... فما إنْ فيهِ مِنْ بَاقِ
لها الثّلْثانِ من قليي ، ..........وثُلْثَا ثُلْثِهِ البَاقي
وثلثا ثلْثِ ما يبْقَى ، .......... وثُلْثُ الثّلْثِ للساقي
قتبقَى أسْهُمٌ ستّ ، ......... تَجزّا بين عُشّاقِ
 
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ
والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ
وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ
أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة
والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ
 
ربما يكون المقطع عبارة عن لغز ...
قُبحاً لزمٍّ وأبيات لهـا حُـصُـر

إذا السَراب جرى ميلاً إلى ميلِ
لو كنت فاخرةً أعطيت غيركـم

ولا دَبِيبَ لكم أولادَ مجـهـولِ
سودٌ جَعاسيسُ لا تحظى هَدِيَّتُهم

وليس يعفونَها من أسوء القِـيلِ
 
توقيع أبو العبــــاس
لمَ لاَ نبادِرُ مَا نراهُ يفُوتُ ..........إذْ نحْنُ نعلمُ أنَّنَا سنمُوتُ
مَنْ لم يُوالِ الله والرُّسْلَ التي ............ نصَحتْ لهُ، فوَليُّهُ الطّاغوتُ
عُلَماؤنَا مِنّا يَرَوْنَ عَجائِباً، ........... وَهُمُ على ما يُبصِرونَ سكُوتُ
تفنيهمِ الدُّنيا بوشْكٍ زوالِهَا .......... فجميعُهُمْ بغرورِهَا مبْهُوتُ
وبحسبِ مَن يَسمو إلى الشّهواتِ ما .......... يكفيهِ مِنْ شهواتِهِ ويقُوتُ
يَا برزخَ الموْتَى الذِي نَزَلُوا بهِ ........... فهُمُ رُقُودٌ في ثَراهُ، خُفُوتُ
كَمْ فيكَ ممَّنْ كانَ يوصَلُ حَبْلُهُ ........... قد صارَ بعَدُ وحَبلُه مَبتوتُ
 
تعدو الذئابُ على مَن لا كلاب له
وتتقي مربضَ المستنفـرِ الحـامي
 
توقيع أبو العبــــاس

مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِ ............ والمَوْتُ حَوْلَ الفَتَى وبِالأثَرِ
بَيْنَا الفَتَى بالصَّفَاءِ مغتبِطٌ ............ حتى رَماهُ الزّمانُ بالكَدَرِ
سائِلْ عنِ الأمرِ لستَ تعرِفُهُ ............ فَكُلُّ رشدٍ يأتِيكَ فِي الخبرِ
كمْ فِي ليالٍ وفي تقلبِهَا ............ مِنْ عِبَرٍ للفَتى ، ومِنْ فِكَرِ
إنّ امرَأً يأمَنُ الزّمانَ، وقَدْ ............ عايَنَ شِدّاتِهِ، لَفي غَرَرِ
ما أمكَنَ القَوْلُ بالصّوابِ فقُلْ ............ واحذَرْ إذا قُلْتَ موضِعَ الضَّررِ
ما طَيّبُ القَوْلَ عندَ سامِعِهِ الـ ............ ـمُنْصِتِ، إلاّ لطيْبِ الثّمَرِ
الشَّيْبُ فِي عارضَيكَ بارقَة ٌ ............ تَنهاكَ عَمّا أرَى منَ الأشَرِ
 
رفعت لواء الحق منذ هوت **** أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت **** ظلاً على من حج واعتمرا
 
أيـن الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ --- وأيـن مـنهم أكـاليلٌ وتيجانُ ؟
وأيـن مـا شـاده شـدَّادُ في إرمٍ --- وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ؟
وأيـن مـا حازه قارون من ذهب --- وأيـن عـادٌ وشـدادٌ وقحطانُ ؟
أتـى عـلى الـكُل أمر لا مَرد له --- حـتى قَـضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصـار ما كان من مُلك ومن مَلِك --- كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom