منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ، ............ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !
إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى ............ وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ
تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي ........... إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ
معللتي بالوصلِ ، والموتُ دونهُ ،.......... إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ!
حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا ....... و أحسنَ ، منْ بعضِ الوفاءِ لكِ ، العذرُ
 
رعى لي فوق ما يرعى = وأوجب فوق ما يجب
فلو سبكت خلائقه = لبهرج عنده الذهب
 
بعضي بنار الهجر مات حريقـا **** والبعـض أضحـى بالدمـوع غريقـا
حرف الألف
 

أعلمه الرماية كل يـــــومٍ = فلمّا أشتد ساعده رماني
وكم علمته نظم القوافي = فلمّا قال قافيةٍ هجـــانـي

 
يا عاذلي قد أتَتْني منْك بادِرَة ٌ، ...........فإنْ تَغَمَّدَهَا عَفْوي فلا تعُدِ
لوْ كان لوْمُكَ نُصْحاً كنتُ أقبلُه، .............. لكنّ لَوْمَكَ محمولٌ على الحَسَدِ
 
[font=simplified arabic,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica]
داست حوافرها ثلجا كما وطئت ***رملا و خاضت عبابا في مغازينا​
[/font][font=simplified arabic,simplified arabic,tahoma,ms sans serif,verdana,arial,helvetica]
كسرى و قيصر قدفرت جيوشهما ***للرزبـان و للبطريـق شاكينـا​
[/font]
 
توقيع أبو العبــــاس

أخلائي أذُمّكُمُ :إليكُم ، ........... وكنتُ بمدْحِكُمْ قَمِناً خَليقَا
فَلا وَأبيكُمُ ما الفَضْلُ دَأبي ، .......... إذا ما لم أجِدْ منكُمْ صَديقَا
إذا استَبْطَأتُكُمْ عَنّفْتُمُوني ........... وقلتُمْ إنّ فيهِ لذاكَ ضِيقَا
فأُقسِمُ لَو تَكُونونَ الأسارَى ، ........... وكنتُ أنا الْمُخَلّى والطّليقا
إذنْ لجَهِدْتُ فوقَ الجُهدِ حتى .......... أُطيقَ خَلاصَكُمْ أوْ لا أُطيقَا
فَلا وَاللهِ أذخَرُكُمْ هِجاءً، .......... وشَتماً ما بقيتُ، ولا عُقُوقَا
 
تمر الأيام بين التباعد والتداني ... وذكر اعضاء اللمة لا يخلو منه لساني

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااشرايكم شباب

آيا شكون قال حرف الياء (ي)
 
أبـكيك ويســـــائلني ***الأحبة كيف و لمـــــــا ؟
يحار لبي كيف أقول ***عشقي فقيد وبكل أســـى
**
ويرخي الليل سدوله ***وهو بكل هم قد حوى
فعشق فقيد وعشق ***أسير ياإلهي ماذا دهى ؟
 
توقيع أبو العبــــاس
أَرَى كُلَّنــا يَبغِــي الحَيــاةَ لِنَفْسِـهِ *****حَرِيصـاً عليهـا مُسْـتَهاماً بِهـا صَبَّـا
فحُــبُّ الجَبــانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقــا **** وحُـبُّ الشُـجاعِ الحَـرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا
 
هـــي حــالان شــدة ورخـــاء ** و سـجـالان نـعــمــة و بــلاء
و الفتـى الحاذق الأديب اذامـا ** خانـه الدهـر لـم يخنـه عــزاء
إن ألـمـت مـلـمـة بـي فـانـــي ** فـي الملمـات صخـرة صـمــاء
 
أحببت ُ قرطبة ً.. فيها هوايَ وقدْ


........... أغرقت ُ نفسي بفيض ِ العِشق ِ مِن مَدَدِكْ


أين الرصافة ُ مِـنِّي؟ ها أنا بَقيتْ


........... روحي هناكَ مع الـمَتروك ِ مِن عُهَدِكْ!
 
توقيع أبو العبــــاس

كلّ محِبٍّ سوايَ مستورُ ، .............. و النّاسُ إلاّ عنْ قِصّتي عُورُ
كأنّ طرْفي عَينٌ عليّ لهمْ، .......... فكلّ طَيٍّ لدَيّ منْشورُ
ما إن يغبّ الفَعَالَ أفْعَلُهُ، ............ حتى تهاداهُ بيننا الدُّورُ
يخرُجُ من هذه ، ويدخلُ في ........... تلكَ، وعنهُ القناعُ محْسورُ
كأنّني عند ستر مأرَبَتي، ............. بكُلّ طَرْفٍ إليّ منْظُورُ
فما احتِيالي، وقد خُلقْتُ فتًى ..........تجري بما ساءني المقادِيرُ
لكنّ وجْهَ الذي كلفْتُ بهِ ............ محْتَمَلٌ ذنْبُهُ ومغْفُورُ
 
رام نفعاً فضرّ من غير قصدٍ
= ومن البرِّ ما يكون عقوقاً
 

أحمدُ الله الذي أسْ ...........ـكَنَني دارَ الهوانِ
وجَفاني كلُّ مَنْ أمّـ .......... ـلْتُهُ حَتّى لِساني
لا يُدِلّنّ على الإخْـ ............ ـوانِ بَعْدي مَنْ رآني
مَنْ أجادَ الظّنّ بالنّا ......... سِ دهاهُ ما دهاني
كانَ لي إلْفٌ أُرَجّيـ .......... هِ لريْبِ الحَدَثانِ
 
قَضَى اللهُ أَنْ تَمْضِي السِنِينُ وَتَنْقَضِي = وَيَبْقَى لَنَا بِالْوَجْدِ غُصَّةُ وَاقِفِ
وَأَذْكُرُ مِنْ مَعْشُوقَةِ القَلْبِ حُسْنَهَا = فَطَلْعَتُهَا تَزْدَانُ فِي وَصْفِ وَاصِفِ
أُقَبِّلُهَا حِينَاً وَأَرْشُفُ رِيقَهَا = حَلاوَةَ مَرْشُوفٍ وَنَشْوَةَ رَاشِفِ
وَأَلْثَمُ مِنْهَا الثَّغْرَ وَالثَّغْرُ بَاسِمٌ = لِقَاءَاتُنَا مَشْحُونَةٌ بِالعَوَاطِفِ
إِذَا مَا الْتَقَيْنَا فَالهَوَى بَانَ وَانْجَلَى = وَإِنْ نَفْتَرِقْ عَادَ الهَوَى كَالْعَوَاصِفِ
يُضَوِّعُ مِنْهَا الوَرْسُ حِينَ يَلِفُّنَا = مَسَاءَُ أَحَادِيثِ الوَدُودِ المُلاطِفِ
 
توقيع أبو العبــــاس

فَهِمْتُ الكِتابَ أبَرَّ الكُتُبْ ................... فَسَمْعاً لأمْرِ أميرِ العَرَبْ
وَطَوْعاً لَهُ وَابْتِهاجاً بِهِ ............ وَإنْ قَصّرَ الفِعْلُ عَمّا وَجَبْ
وَمَا عَاقَني غَيرُ خَوْفِ الوُشاةِ ........ وَإنّ الوِشاياتِ طُرْقُ الكَذِبْ
وَتَكْثِيرِ قَوْمٍ وَتَقْلِيلِهِمْ ........... وَتَقْرِيبِهِمْ بَيْنَنَا وَالخَبَبْ
وَقَدْ كانَ يَنصُرُهُمْ سَمْعُهُ ...........وَيَنْصُرُني قَلْبُهُ وَالحَسَبْ
وَمَا قُلتُ للبَدْرِ أنتَ اللُّجَينُ ........ وَما قُلتُ للشمسِ أنتِ الذّهَبْ
فيَقْلَقَ منهُ البَعيدُ الأنَاةِ ............ وَيَغْضَبَ منهُ البَطيءُ الغَضَبْ
 
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا = شوقا اليكم ولا جفت مآقينا
 

إنّ هَذا الشّعرَ في الشّعْرِ مَلَكْ ................ سارَ فَهوَ الشّمْسُ وَالدّنيا فَلَكْ
عَدَلَ الرّحْم?نُ فيهِ بَيْنَنَا .............. فَقَضَى باللّفْظِ لي وَالحَمْدِ لكْ
فَإذا مَرّ بِأُذْنَيْ حَاسِدٍ .............. صارَ مِمّنْ كانَ حَيّاً فَهَلَكْ
 
كذاك الحياة وحال الممات
فكم من سؤالٍ حواهُ الورقْ
سألت المرايا ألا تعرفين
جواباً يُريحُ عيون الأرقْ
فقالت دع العقل كي تستريح
فتلك الغمائم لن تُختَرقْ
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom