منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

نعيب زماننا والعيب فينا *** وما لزمانا عيب سوانا

ونهجو ذا الزمان بغير ذنب *** ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئب يأكل لحم ذئب *** ويأكل بعضنا بعضا عيانا
 
احفظ لشيبك من عيب يدنسه *** إن البياض قليل الحمل للدنس

كحامل لثياب الناس يغسلها *** وثوبه غارق في الرجس والنجس
 
سَلي الرّماحَ العَوالي عن معالينا
واستشهدي البيضَ هل خابَ الرّجا فينا
وسائلي العُرْبَ والأتراكَ ما فَعَلَتْ
في أرضِ قَبرِ عُبَيدِ اللَّهِ أيدينا
 
سَأَلتُ قَلبي عَن صَبري فَأَخبَرَني
بِأَنَّهُ حينَ سِرتُم عَنّيَ اِنصَرَفا
وَقُلتُ لِلطَّرفِ أَينَ النَومُ بَعدهُمُ
فَقالَ نَومي وَبَحرُ الدَمعِ قَد نَزَفا
حرف الفاء
 
فــإذا رزقــت خـلـيقة مـحـمودة
فـقـد إصـطـفاك مـقسم الأرزاق
فـالـناس هــذا حـظـه مــال وذا

عــلـم وذاك مــكـارم الأخــلاق
والـمـال إن لـم تـدخره مـحصناً

بـالـعـلم كـــان نـهـاية الأمــلاق
والـعـلم إن لــم تـكـتنفه شـمائل

تـعـلـيه كـــان مـطـية الأخـفـاق
لاتـحـسبن الـعـلم يـنـفع وحــده

مــلــم يــتــوج ربـــه بــخـلاق
 
قلبي كمنضدة الرماد إن تقتربي منه تحترقي
شعري أنا قلبي ويظلمني من لا يرى قلبا على الورق
 
قد زرته وسيوف الهند مغمدة
وقد نظرت إليه والسيوف دم
يا أعدل الناس إلا في معاملتي

فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
 
محمد صفوة الله الذي انكسفت إذ جاء بالحق شمس الكفر و انكسفا
المصطفى المرتقي الأفلاك معجزة و كان في الحرب بالأملاك مرتدفا
الليث و الغيث في يومي ندى وردى و ضادق الفعل في يومي و غى ووفا
الواهب الهازم الآلاف من كر و سطوة للعدا و الصحب قد عُرفا
 
أشـكو إليك َ أمـورا ً أنت تـعلمها
مالي على حملها صبر ٌ ولا جـلــد ُ
وقـد مددت يــدي بالذل مبتهـلا ً

إليـك يا خـير من مـدّت إليه يد
فـلا تـَردنـّـها يارب خائبة

فـ بحر جـودك يـروي كل من يرد
 
دِيَارٌ لَهَا بِالرَّقْمَتَيْنِ كَأَنَّهَا مَرَاجِعُ وَشْمٍ في نَوَاشِرِ مِعْصَمِ
بِهَا العَيْنُ وَالْآرَامُ يَمْشِينَ خِلْفَةً وَأَطْلاؤُهَا يَنْهَضْنَ مِن كُلِّ مِجْثِمِ
 
مَنْ يطلبِ الدّهرُ تُدرِكْهُ مخالبُهُ = والدّهرُ بالوِترِ ناجٍ، غيرُ مطلوبِ
ما من أناسٍ ذوي مجدٍ ومكرمة ٍ = إلاّ يشدّ عليهم شدة َ الذيبِ
حتى يبيدَ ، على عمدٍ ، سراتهمُ = بالنافذاتِ منَ النبلِ المصاييبِ
إني وجدتُ سِهامَ الموتِ مُعرِضَة = بكلّ حتفٍ، من الآجالِ، مكتوبِ
 
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا سال وَلا سَكَنُ أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
 
إن الكريم وإن تضعضع حاله = فالخلق منه لايزال شريفا
والناس مثل دراهم قلبتها = فاصبت منها فضة وزيوفا
 
فومن أحب لأعصينك في الهوى قسما به وبحسنه وبهائه
أأحبه.......وأحب فيه ملامة إن الملامة فيه من أعدائه
إن القتيل مضرجا في دموعه مثل القتيل مضرجا بدمائه
 
ألقٌ من السِحرِ ..أم سِحرٌ بـهِ ألقُ
وفي حروفِكِ يأتي البدرُ والشـفقُ
وحِـسُ قلبِكِ أثْـرَىَ لحنَ أغنيتي
فصـار قلبي على كفَّـيْكِ ينطلقُ
أأكتبُ الشّـِعرَ أم أُهـديكِ قافلةً
من الورودِ عليها القلبُ والحَـدَقُ
ورمزُ اسمـِكِ مكتُوبٌ على شَفَتي
من قبلِ أن يُولدَ القِرطاسُ والوَرَقُ
ثروت سليم
 
قف دون رأيك في الحياة مجاهداً
أن الحياة عقيدة وجهاد
 
دعوني على نفسي أنوح وأندب *** بدمع غزير واكف يتصبب​
دعوني على نفسي أنوح لأنني *** أخاف على نفسي الضعيفة تعطب​
فمن لي اذا نادى المنادي بمن عصا ***الى أين ألجأ أم الى أين أذهب​
 
توقيع أبو العبــــاس

بشرَ بالصبحِ هتفا ................. مستوفياً للجدارِ مشترفا
مُذكِّراً بالصَّبوحِ صاحَ بنا، .................كخاطبٍ فوقَ منبرٍ وقفا
صفقَ إما ارتياحة ً لسنى الـ ................ ـفجرِ ، وإما على الدجى أسفا
فاشربْ عقاراً كأنها قبسٌ ................ قد سبَك الدّهرُ تِبرَها فصَفَا
تدمي فدام الإبريقِ من دمها ............ كأنّهُ راعِفٌ، وما رَعَفَا
بكفّ ساقٍ حلوٍ شمائلهُ ، .............. مكرهٌ لحظ عينه صلفا
يقطرُ مسكاً ، على غلائله ، .......... شعرُ نقاً بالعبيرِ قد وكفا
أفرغَ من درة ِ وعنبره .............. حُسناً وطيباً في خلقِه ائتَلَفَا
يطيبُ الريحَ حينَ يمسحه ، .............فما بريحٍ هَبّتْ عَليه خفَا
أراقَ فيها المِزاجَ فاشتَعَلَتْ ........... كمثلِ نارٍ أطعمتها سعفا
 
أمن تذكــــــر جيــــــرانٍ بذى ســــــلم = مزجت دمعا جَرَى من مقلةٍ بـــــدم
أم هبَّــــت الريـــــحُ مِنْ تلقاءِ كاظمــةٍ = وأَومض البرق في الظَّلْماءِ من إِضم
فما لعينيك إن قلت اكْفُفاهمتـــــــــــــــا =وما لقلبك إن قلت استفق يهـــــــــم
أيحسب الصب أن الحب منكتـــــــــــم = ما بين منسجم منه ومضطــــــــرم
لولا الهوى لم ترق دمعاً على طـــــللٍ = ولا أرقت لذكر البانِ والعلــــــــــمِ
فكيف تنكر حباً بعد ما شـــــــــــــهدت = به عليك عدول الدمع والســـــــــقمِ


 
العودة
Top Bottom