منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

هوى قلبي الخيال الذي سرى.... إليك بدمعي والنسيم الذي هوى
 
وينتضـي كــلّ سـيـف للفـنـاء ولــوْ = كـان ابـنَ ذي يـزَن والغمـدَ غُمـدان
أين الملـوك ذَوو التيجـان مـن يمـنٍ = وأيـــن مـنـهـم أكـالـيـلٌ وتـيـجـانُ ؟
وأيــن مــا شــاده شـــدَّادُ فـــي إرمٍ = وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأيـن مـا حـازه قـارون مــن ذهــب = وأيــن عـــادٌ وشـــدادٌ وقـحـطـانُ ؟
أتـى عـلـى الـكُـل أمــر لا مَــرد لــه = حتـى قَضَـوا فكـأن القـوم مـا كـانـوا
 
بالله لفظك هذا سال من عسلٍ ... أم قدْ صببتَ على أفواهِنا عسلا
بالله قلْ لي أقرطاسٌ تخطُّ بهِ ... من حلةٍ هو أم ألبستهُ حللا
 
توقيع أبو العبــــاس
صبـــــــاح الخيــــر
أعلقُ قلبي بالأحاديثِ بعدكمْ ، .......... و أصرفُ لحظي عن محدثه عمدا
وأسألُهُ ردَّ الأحاديثِ عَلّهُ .......... سؤالٌ ، وأخفي دمعة ً تفضحُ الوجدا

 
انعمت صباحا.
أُحبُّ الشّعر يُبتدع ابتداعاً ... وأكره منه مبتذلاً مشاعا
ولي رأيٌ غيور في المعاني ... فما آتي بها إلاَّ افتراعا
 
توقيع أبو العبــــاس
صباح الشهد

أعــز مـكـان فــي الـدنـى ســرج سـابــح = وخـيـر جـلـيـس فـــي الـزمــان كـتــاب




هند
 

بهواكَ، إذ قالَ الهوى ............. لجوارحي : بهواهُ ذوبي !
ثمَّ کجهدي أَنْ تحسني ........... فإذا أَسأْتِ فلا تتوبي
قالتْ: فبالوَجْدِ الَّذي ........... أذهبتهُ بدمِ القلوبِ
وبقلَّة الصبر البري ............ ءِ وكثرة الشوقِ المريبِ
ألأيَّ شيءٍ قلتَ للشـ .............. ـكوى ، وقد خرسَتْ، أَجيبي!؟
 
يا أيها المتحلى غير شيمته ... ومن خليقته الإفراط والملق
عليك بالقصد فيما أنت قائله ... إن التخلق يأتى دونه الخلق
ولا يواتيك فيما ناب من حدث ... إلا أخو ثقة فانظر بمن تثق
يا جمل إن يبل سربال الشباب فما ... يبقى جديد على الدنيا ولا خلق
وإنما الناس والدنيا على سفر ... فناظر آجلا منهم ومنطلق
 

قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ : .........نَوْمِي تَعَلَّمَ مِنْهُ فَهْوَ يَجْفُوني
لَوْ قَاسَ مَنْ قَدْ مَضى حُبِّي بِحُبِّهِمُ ............. كانُوا إذَا وُصِفَتْ أَشْجَانُهُمْ دُوني
كأنَّ دمعي على خدي وَصفرتهُ .......... حبابُ دمعِ الندى منْ حول نسرينِ
 
نموت ونبلى غير أن ذنوبنا = إذا نحن متنا لاتموت ولا تبلى
فيارب ذي عينين لا تنفعانه = وهل تنفع العينان من قلبه أعمى
 

ابدى هواهُ ولم يزلْ محجوبا .......... دمعٌ غدا في خدهِ مسكوبا
بانَ الحبيبُ فبانَ عنه صبرهُ .......... بعد الحبيبِ وما رأى محبوبا
سكنَ الجوى والشوقُ بينَ جوانحي ........... وغَدا الكرى في مقلتيَّ غريبا
 
أما مسامعنا الظّماء فإنَّها ... تُروى بماءِ كلامك الرَّقراقِ
وإذا النَّوائب أظلمت أحداثها ... لبست بوجهك أحسن الإشراقِ
 
توقيع أبو العبــــاس

قلبٌ يقلبهُ الحنينُ ........... وَحشى يقطعها الأنينُ
أينَ التصبرُ في الهوى . .......... أينَ المساعدُ وَالمعينُ
ما كانَ مثلي في الغرامِ .. ......... وَلاَ السقامِ وَلاَ يكونُ
تَلْقَى القُلُوبُ مِنَ الهَوَى ..........حَتْفاً بِمَا جَنَتِ العُيُونُ
 
نفسي فداؤُك قد بعث ... تُ بعهدتي بيد الرَّسولِ
أهديت نفسي إنَّما ... يُهدي الجليلُ إلى الجليلِ
وجعلت ما ملكت يدي ... صلة المبشر بالقبولِ
 
توقيع أبو العبــــاس
للهِ للهِ ما أحلى رضاكِ وَما .......... أمرَّ سخطكِ يا مولاهَ مولاها
لاَ شَيْءَ أَحْسَنُ مِنْها إنَّها خُلِقَتْ ......... أَعَزَّ شَيْءٍ لِقَلْبي حِينَ أَلْقَاها

 
اعلل النفس بالآمال ارقبها = ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل
 

لاَ تلمهُ فليسَ فيهِ ملامُ .........لومهُ في الهوى عليكَ حرامُ
لَمْ يَعِشْ أَنَّهُ جَلِيدٌ وَلكِنْ ..............دَقَّ حَتَّى ما إنْ يَرَاهُ الحِمَامُ
 
من الناس مَنْ يغشى الأباعدَ نفعُه
ويشقى به حتى المماتِ أقاربهْ
 
مدحتُك فالتامتْ قلائد لم يفز ... بأمثالها الصّيدُ الكرام الأعاظمُ
لأنَّك بحرٌ والمعاني لآلئٌ ... وطبعيَ غوَّاص وقوليَ ناظمُ
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom