منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

يا هندُ لاتنكري شَيبـي ولا كِبَـري = فَهِمتـي مِثـل حَـدِ الصـارمِ الـذَّكَـرِ
ولـي جنـانٌ شديـدٌ لـو لقِيـتُ بِــهِ = حوادث الدهر ما جارت على بَشَرِ
فما توهمتُ أني خُضـتُ معركـةً = إلا تَـرَكْـتُ الـدِمـا تَنْـهـلُّ كالمـطـرِ
 

يا مَوْعِداً مِنْها تَرَقّبْتُهُ، .............. وَالصّبْحُ فيمَا بَيْنَنَا يُسْفِرُ
همْتْ بنا، حتّى إذا أقبَلَتْ .............. نَمّ عَلَيها المِسْكُ وَالعَنْبَرُ
يا مُزْنَةً يَحْتَثُها بَارِقٌ، .............. وَرَوْضَةٌ أنْوَارُها تُزْهِرُ
ما أنصَفَ العاذِلُ في حُبّكم، .............. بمِثْلِكُمْ مَنْ يُبتلَى يَعذِرُ
 
يا هندُ لاتنكري شَيبـي ولا كِبَـري = فَهِمتـي مِثـل حَـدِ الصـارمِ الـذَّكَـرِ
ولـي جنـانٌ شديـدٌ لـو لقِيـتُ بِــهِ = حوادث الدهر ما جارت على بَشَرِ
فما توهمتُ أني خُضـتُ معركـةً = إلا تَـرَكْـتُ الـدِمـا تَنْـهـلُّ كالمـطـرِ
رَأيتُ الإنْبِساطَ إلَيكَ يُحظي .............. لَدَيكَ، وَيُستَماحُ بِهِ النّوَالُ
وَيُغضِبُكَ السّكوتُ، إذا سكتَنا، .............. وَبَعضُ القَوْمِ يُغضِبُهُ السّؤالُ
وَقَد سَبَقَتْ أيادٍ منكَ بِيضٌ .............. وَآلاءٌ إذا حُمِلَتْ ثِقَالُ
 
لقـد سعيـت حثيـثـا أمتـطـي ولـهـاً = ظهر الأثير وتجري في العلا ساقي
وفي فـؤادي مـن الأشـواق أجنحـةٌ = تطيـر بـي حيثمـا يمّـمـنَ أشـواقـي
جُبت الفيافي إلى الرحمـن يدفعنـي = حُـبّ تغلغـل فـي أعـمـاق أعمـاقـي
 
لعل انحدار الدمع يعقب راحة ... من الوجد أو يشفي وحيّ البلابل
 
توقيع أبو العبــــاس
لأَمُوتَنَّ بِغَمِّي ............. فِي هَوَى مَنْ لا أُسَمِّي
ذَهَبَتْ نَفْسِي وإِنْ كُنْتُ ............. عَلَى النَّاسِ أُعَمِّي
عَلْوَ ، يا قُرَّةَ عَيْنِي ، ............. ومُنَى نَفْسِي ، وَهَمِّي
حَقِّقي بَعْضَ عِدَاتِي ............. بِأَبِي أَنْتِ وأُمِّي
 
يرحن معاً بطاء المشي روداً ... عليهنّ المجاسد والبرود
سكنّ ببلدة وسكنت أخرى ... فقطعت المواثق والعهود
 
توقيع أبو العبــــاس
دعوت فلم يسمع، وقلت فلم يجب، ........... وتاه بلا فضل علي ولا رفد
 
دعا الشعر داعيه فأجفل طائره = وعزت قوافيه وندت خواطره
وشط به المنأى العصي مناله = وغام محياه وجنّت سرائره
وبات غريبا في الحياة غريبة = عليه بما يلقى ويجنيه شاعره
بزحمة عصر خاطف الأخذ والعطا = بمسرح كون قد تتالت مناظره
وبالمصطفى المنثور لحنا وصورة = وعلما وفنا جددته عباقره
فأبلس وازورت خطاه عن السرى = وأشفق حرا أن تهان مصائره
حفاظا على المرقى العلي سما به = وصونا لماض هان في اليوم حاضره
 

رأيت القعود على الإقتصاد ........... قنوعا به ذلة في العباد
وعز بذي أدب أن يضيـ ................ ــق بعيشته وسع هذي البلاد
إذا ما الأديب ارتضى بالخمو .............. ل، فما الحظ في الأدب المستفاد
 
دعا عزماتي والمطية والوخدا
وإلا فكفّا الشوق عنّيَ والوجدا

ولا تصليا دمعي بتجريح مقلتي

فدمعيَ مقبول على القلب ما أدّا

ألم ترياني كلما هبت الصبا

أبلّ بها من نار لوعتيَ الخدا

وأصبو إلى الأفق الحجازي كلما

أجالت أكفّ البرق في آسها الزندا

د
 
دَخَلْتَ بناسوتي لديك على الخلق
ولولاك لاهوتِي خَرجْتُ من الصِدْق
فإنّ لسان العلم للنطق و الهدى
وإنّ لسان الغيب جلّ عن النطــق
ظهرتَ لقوم ٍوالتبستَ لفتيــةٍ
فتاهوا وضلّوا واحتجبتَ عن الخلـق
فتظهر للألباب في الغرب تارة ً
وطورا على الألباب تغرب في الشرق
 
توقيع أبو العبــــاس
قد جَاءَك الْحُبُّ بِي عَبْداً بِلاَ ثَمَنِ ............... إِنْ خَانَكَ النَّاسُ لَمْ يَغْدُرْ ولَمْ يَخُنِ
مَا لِلْهَوَى ، أَخَذَ اللهُ الْهَوَى بِدَمِي ، ............... يُحَكِّمُ النَّاسَ فِي رُوحِي وفِي بَدَني
مَا حَلَّ لِلحُبِّ إِنَّ الحُبَّ أَعْدَمَنِي ............... صَبْرِي وحَرَّمَ أَجْفَانِي عَلَى الْوَسَنِ
 
نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة
في اللوح واسم محمد طغراء
اسم الجلالة في بديع حروفه
ألف هنالك واسم ( طه ) الباء
يا خير من جـــاء الوجود تحيـة
من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا
بيـت النبـين الذي لا يلتـقـي
الا الحنـائـف فيـه والحــنـفاء
خـير الأبــوة حـازهم لـك آدم
دون الأنـام وأحــــرزت حــواء


أ


 

أهونُ ما القى وَليسَ يهونُ ................ إذَا لاَحَظَتْني مِنْ هَوَاكَ عُيُونُ
لئنْ قطعَ الواشونَ ما كانَ بيننا ................ فَحَظُّكَ مِنْ قَلْبِي عَلَيْكَ مَصُونُ
وإنْ رُمْتُ كِتْمانَ الهَوَى نَطَقَتْ بِهِ ................ بَوَادِرُ دَمْعٍ سُحْبُهُنَّ جُفُونُ
أَهُونُ إذَا مَا عَزَّ مَنْ أَنَا عَبْدُهُ ................ وَما عزَّ فيهِ الخطبُ ليسَ يهونُ
 
نسخت به التوراة وهي وضيئة
وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء
لما تمشي في الحجاز حكيـمة
فـضت عكـاظ به وقام حـراء
أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم
وحـي يقـصر دونـه البلغـاء
قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى
ما لم تـنل من سؤدد سيـناء
ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة
لبـناتـه السـورات والأضـواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا
واللـه جـل جلالـه البـناء
أما حديثك في العقول فـمشرح
والعـلم والحـكم الغـوالي الماء
هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه
والسيـن من سوراتـه والـراء
جرت الفصاحة من ينابيع النهى
مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء
في بحـره للسابحـين به على
أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء

أ
 

إني سألتكَ بالنبيَّ " محمدِ " ............... ووصيِّهِ الهادي الأَمينِ المهتدي
وبِحُبِّ منْ أَغرى فؤادَكَ حُبُّهُ ............... بِصَبابة ٍ ممزوجة ٍ بتجلُّدِ
وبسحرِ منطقِكَ الَّذِي سُلطانُهُ ............... حُكمٌ يَجُورُ عَلَى القُلوبِ ويَعْتدي
 
يا أيها المسرى به شرفـا الى
ما لا تنال الشـمس والجوزاء
يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل
بالروح أم بالهايـكل الاسـراء
بهما سموت مطهرين كلاهـما
نـور وروحـانـية وبـهـاء
فضل عليك لذي الجلال ومنة
واللـه يفـعل ما يرى ويشاء

أ
 

أَمَغْنَى الهَوَى غالَتْكَ أَيدي النِّوائِبِ ................ فأَصْبَحْتَ مَغْنى ً لِلصَّبَا والجَنائبِ
إذَا أَبْصَرَتْكَ العَيْنُ جادَتْ بِمُذْهَبٍ ................ عَلَى مَذْهَبٍ في الخَدِّ بَيْنَ المَذَاهِبِ
أَثَافٍ كَنَقْطِ الثَّاءِ في طِرْسِ دِمْنَة ٍ ................ و نؤيٍ كدورِ النونِ منْ خطَّ كاتبِ
سَقَى الله آجالَ الهوى فيك لِلبَقَا ................ مدامَ الأماني من ثغورِ الحبائبِ
فلم يبق لي فيك البلى غيرَ ملعبٍ ................ يذكِّرُني عهدَ الصِّبا بملاعبِ
يبيتُ الهوى العذريُّ يعذرني إذا ................ خلعتُ به عذرَ الدموعِ السواكبِ
وَمَأْسورة ِ الأَلْحَاظِ عن سِنة الكرى ................ كأَنَّ عليها الصبرَ ضربة ُ لاَزبِ
 
برز الثعـــــــلب يوما *** في شعــــــار الواعظــــــــــــينا

فمشى في الأرض يهـــذي *** ويســـب المـــــــاكرينا

ويقول: الحـــــــمد لله *** إلـــــــــه العــــــالـمــــــــــينا

يا عــــــــــباد الله توبوا *** فهو كهــــــــــف التــــــائبينا

وازهدوا في الطير إن الـ *** عيش عيش الزاهـــدينــــا

واطلبوا الديـــك يؤذن *** لصـــلاة الصــــــــــــبح فينــــا


ن
 
العودة
Top Bottom