منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بـذانك قـد زادا سـروري مـسـرة... ...وزال كـروبي واضـمحل التـخـــوف
تحـرك قلبي نسمة الحي أَن أتـت... بـــواد عــتيق والــدموع تــهــتـــــف

 
ففي العصافير جبن وهي طائره = وفي الصقور شموخ وهي تحتضر
 
رمى بالحصى في أوجه القوم رمية

فشرّدهم مثل النعام المجفل


أغذّوا سراعاً يهربون كأنما


تحوّل منهم بطشُ أيْدٍ لأرْجُل
 
لــنــا نــدمــاء مــــا نــمــل حـديـثـهــم = أميـون مأمونـون غيـبـا ًومشـهـدا
يفيدوننا من علمهم علم ما مضىو = رأيـــــاً وتــأديــبــاً وأمــــــراً مـــســـددا
بـلا عـلـة تخـشـى ولا خــوف ريـبـةٍ = ولا نــتــقــي مـنـهـمـ بـنـانـاً ولا يـــــــدا
فإن قلـت هـم أحيـاء لسـت بكـاذبٍ = وإن قلـت هـم موتـى فلـسـت مفـنـدا
 
دنياي غرتني وعفوك غرني.... مـا حيلتي في هـذه أو ذاكا
يا مدرك الأبصار والأبصار..... لا تـدري لـه ولكنهه إدراكا

ك
 
TT3.jpg


كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالأمَّةُ تُؤْكَلْ = إنها فُرصةُ عمرٍ لا تُؤجَّلْ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ لحماً بالمآسي = وبجور المعتدي الباغي مُتبَّلْ
كُلْ، وكُلْ - يا كَلْبُ - من لحمِ قتيلٍ = أرضُه بالغارة الشَّعواءِ تُقْتَلْ
كُلْ مِنْ الجثَّةِ فالظَالِمُ أعطى = لكَ حقَّ الأَكْل والنَّهْشِ وحلَّلْ
إنها جُثةُ مَيْتٍ ليس فيها = غير سُمّ يقتل الجاني وحنظَلْ
إنَّها جُثَّةُ إنسانٍ ، فهلاَّ = كنتَ يا كَلْبُ من المحتلِّ أَفْضَلْ


ل
 
لملمتُ انكساري ...
ولملم أعذارَهُ ...
وافترقنا
بغداد
أفكرُ في شفتيكِ
فيسيلُ العسلُ
على زجاجِ ذاكرتي
ألعقهُ ...
دون أن تعلمين
قطرةً ..
قطرةً
ترى أتؤلمكِ شفتاكِ؟
بغداد
هدّئي من رنينِ أجراسكِ النحاسيةِ
في صالةِ رأسي
- أيتها الكلمات .. -
كي لا يفسدَ هذا الضجيجُ هدوءَ القصيدةِ
فعما قليلٍ ستخرجُ إلى الغاباتِ
متأبطةً قلبي
بغداد
لأنني لا أستطيعُ أن أميّزَ
بين الوردِ وشفتيكِ
كثيراً ما توخزني الأشواكُ
في مروجِ الأحلام
بغداد
مالي أراهم
ينثرون باقاتِ الزهورِ الندية
على سريري - شاهدتي البيضاء
دون أن أعترضَ
أو أصرخَ
أو أبكي ..
هل متُّ حقاً ..
ولا أدري
بغداد
الأرقُ
نسي ******َ غرفتهِ
على طاولتي
ترى أين يبيتُ الليلة؟
بغداد
تنطفئُ الشمعةُ
واشتعلُ بجسدكِ
ما من أحدٍ
يحتفلُ بالظلام

 
متـفـرداً بغليلـه يشـكو الـذى - - - منـه الجوانـح والحشـا يتوجـع
 
عَمَايَة ٌ يَخْبِطُ فِيهَا النُّهَى = عَجْزاً، وَلاَ تُبْصِرُ فِيهَا الْمُقَلْ
فبادرِ النقلة َ ، وَ اعملْ لها = ما شئتَ ؛ فالدهرُ سريعُ النقلْ
وَاصْمُتْ عَنِ الشَّرِّ إِذَا لَمْ تُطِقْ = دَفْعاً، وَإِنْ صَادَفْتَ خَيْراً فَقُلْ
وَ سرْ إذا ما عرضتْ فرصة = ٌفالبدرُ قدْ ينمو إذا ما انتقلْ
منْ طلبَ الأمرَ بأسبابهِ = ساعدهُ المقدورُ إما عقلْ
قَدْ يَجْبُنُ الأعْزَلُ وَهْوَ الْفَتَى = وَيَشْجُعُ النِّكْسُ إِذَا مَا اعْتَقَلْ
 
لمياء لا يعرف المسواك مبسمَها
لأنه بذكي الطيب مصقول

تفترُّ عن مثل نظم الدّر ذي شنب
كأنه بمذاب الشهد معلول



 
ليت الرياض تعيرني ألوانها = لأصوغ منها للرئيس خطابا
و أقول إنّي عاجز عن شكره = عجز الأنامل أن تلم عبابا
أشكو إلى نفسي العياء فتشتكي = مثلي ، و تصمت لا تحير جوابا
فلقد رأيت البحر حين رأيته = فوقفت مضطرب الرؤى هيّابا
 
بك المسيح أتى بشيرا مخبرا *** بصفات حسنك مادحا لعلاك
والأنبياء و كل خلق في الورى *** و الرسل والأملاك تحت لواك
 

صبـــــاح الخيــــر للجميـــع

كأنَّ أجفانهُ منْ جسمِ عاشقهِ ........... قَدْ رُكِّبَتْ فَهْيَ بِالأَسْقَامِ تَحْكِيهِ
في صدغهِ عقربٌ للصدغِ لاذعة ٌ ............. دِرْيَاقُ لَدْغَتِها يَا قَوْمِ مِنْ فِيهِ
 
هــي العـروبـةُ لـفـظٌ إن نطـقـتَ بــهِ = فالشـرقُ والضـادُ والإسـلامُ معـنـاهُ
استرشد الغربُ بالماضي فأرشَدَهُ = ونـــحــــنُ كـــــــان لـــنــــا مـــــــاضٍ نـسِــيــنــاه
 
هذى عجائب طالما أُخِذت بها عينـاك وانفتحت بها اذناكا؟

والله ُفي كل العجائب ماثـل إن لم يكن لتـراه فهو يراكا؟

يا أيها الإنسان مهلا ما الذي بالله جـل جلالـه أغـراكا ؟

 
اذَا هَجَوْتُكُمُ لَمْ أَخْشَ سَطْوَتَكُمْ ............... وَإِنْ مَدَحْتُ فَمَا حَظَي سِوى التَّعَبِ
فحينَ لَمْ ألفِ لا خوفاً ولا أملاً ............. رغبتُ في الهجوِ إشفاقاً منَ الكذبِ
 
بقرت شويهتي وفجعت قلبي = وأنـــت لـشـاتـنـا ولــــد ربــيــب
غـذيـت بـدرهــا وربـيــت فـيـنـا = فـمـن أنـبـاك أن أبـــاك ذيـــب
 
بقيتُ وقدْ شطتْ بكمْ غربة ُ النوَى ............ ومَا كنتُ أخشَى أنَّني بعدكمْ أبقى
وعلمتموني كيفَ أصبرُ عنكمُ ............ وَأَطْلُبُ مِنْ رِقِّ الغَرَامِ بِكُمْ عِتْقَا
فمَا قلتُ يوماً للبكاءِ عليكمُ ............ رويداً ولا للشوقِ نحوكم رفقَا
فمَا الحبُّ إلاَّ أنْ أعدَّ قبيحكمْ ............ إليَّ جميلاً والقِلَى منكمُ عشقَا
 
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل = بسقط اللوى بين الدّهول فحومل
 

لَسْتُ أَخْشَى تَغَيُّراً فِي اعْتِقَادِكْ .............. بَعْدَ عِلْمي بِمَوْضِعِي مِنْ فُؤَادِكْ
أحجبُ الواردينَ عنهُ ولا آ ................ ذنُ إلاَّ لِصَافِي وِدَادِكْ
وأَرَى كُلَّمَا تَجِن فَلا أتْـ ............... ـرك شيئاً يخافُ مِنْ أَحْقَادِكْ
ويعدّ العتاب منكَ وإنْ أسرفَ ............ ـرفَ غمر الثقافِ مِنْ إِرْشَادِكْ
فَالْتَمِسْ مَنْ يَرُوعُهُ ظَاهِرُ القَوْ ............. لِ وَيَخْفَى عَلَيْهِ سِرُّ مُرَادِكْ
لا مُطِلاّ عَلَى ضَمِيْركَ قَدْ ذَلَّ .............. في هواكَ صعبُ قيادكْ
 
العودة
Top Bottom