لملمتُ انكساري ...
ولملم أعذارَهُ ...
وافترقنا
بغداد
أفكرُ في شفتيكِ
فيسيلُ العسلُ
على زجاجِ ذاكرتي
ألعقهُ ...
دون أن تعلمين
قطرةً ..
قطرةً
ترى أتؤلمكِ شفتاكِ؟
بغداد
هدّئي من رنينِ أجراسكِ النحاسيةِ
في صالةِ رأسي
- أيتها الكلمات .. -
كي لا يفسدَ هذا الضجيجُ هدوءَ القصيدةِ
فعما قليلٍ ستخرجُ إلى الغاباتِ
متأبطةً قلبي
بغداد
لأنني لا أستطيعُ أن أميّزَ
بين الوردِ وشفتيكِ
كثيراً ما توخزني الأشواكُ
في مروجِ الأحلام
بغداد
مالي أراهم
ينثرون باقاتِ الزهورِ الندية
على سريري - شاهدتي البيضاء
دون أن أعترضَ
أو أصرخَ
أو أبكي ..
هل متُّ حقاً ..
ولا أدري
بغداد
الأرقُ
نسي ******َ غرفتهِ
على طاولتي
ترى أين يبيتُ الليلة؟
بغداد
تنطفئُ الشمعةُ
واشتعلُ بجسدكِ
ما من أحدٍ
يحتفلُ بالظلام