منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

كأنما بين اعلاه و اسفله ريط منشرة او ضوء مصباح
كأن فيه عشار جلة شرفا شعثا لهاميم قد همت بإرشاح
عبيد بن الابرص
حرف الحـــــــــــــاء
 
حَسِبَ التَّعَالِيَ قُرْبَةً وَثَـوَابَـا ** ظَـنَّ التَّكَبُّـرَ حِكْمَةً وَ صَوَابَا
فَلَمَحْتُـهُ يَخْتَـالُ بَيْنَ بُـرُوْدِهِ ** وَيَتِيْـهُ فِيْ وَادِ الْهَوَى إِعْجَـابَا
رِفْقًـا فَتَاتِيْ إِنَّ بَعْلَكِ يَـرْتَقِـيْ ** قِمَمَ الْفَخَارِ وَمَنْ تَفَاخَرَ خَـابَ
أَهْدَيْتُهُ خُطَبَ الرِّقَاقِ فَمَا ارْعَوَى ** وَطَلَبْتُ مِنْـهُ تَوَاضُعًـا فَارْتَابَ
وَأَتَـاهُ خِنْزَبُ لاَبِسًا ثَوْبَ الشَّقَا ** وَدَعَـاهُ يَلْـبَسُ مِثْلَهُ فَـأَجَابَ
 
بالله خذ من حياتي ** يوما و صلني ساعة
كيما انال بفرض ** ما لم انل بشفاعة

ابن زيدون
حرف الـــــــــتاء
 
مســــاء الانــــــــــوار


تحبني..لا..تحبني

تلملمني..ثم..تنثرني

تضمني..ثم..ترميني

تجمعني..ثم..تبعثرني

أهكذا تحبني...؟؟؟

لكني أحببت فنونك يامعذبتي

بقلمـــي
 

يقولون : جاهد يا جميل بغزوة * وأي جهاد غيرهن أريد

لكل حديث عندهن بشاشة * وكل قتيل عندهن شهيد

وأحسن أيامي وأبهج عيشتي * إذا هيج بي يوما وهو قعود

تذكرت ليلى فالفؤاد عميد * وشطت نواها فالمزار بعيد

علقت الهوى منها وليدا فلم يزل * إلى اليوم ينمي حبها ويزيد

فما ذكر الخلان إلا ذكرتها * ولا البخل إلا قلت سوف تجود

إذا فكرت قالت : قد أدركت وده * وما ضرني بخلي فكيف أجود


د

 
مساء النـــــــور

دان مسف فويق الارض هيدبه*** يكاد يدفعه من قام بالراح
فمن بنجوته كمن بعقوته***و المستكن كمن يمشي بقرواح
حرف الحاء
 
آخر تعديل:
لأن الزمان طيور جوارح
تموت العصافير بين الجوانح
زمان يعيش بزيف الكلام
وزيف النقاء.. وزيف المدائح
حطام الوجوه على كل شيء
وبين القلوب تدور المذابح
تعلمت في الزيف ألا أبالي
تعلمت في الخوف ألا أسامح
ومأساة عمري وجه قديم
نسيت ملامحه من سنين
 
اضنه حرف الحاء وليس اللام

حبيبها ...لست وحدك حبيبها

حبيبها أنا

قبلك وربما جئت بعدك

وربما كنت مثلك حبيبها

فلم تزل تلقاني وتستبيح خداعي

بلهفة في اللقاء

برأفة في الوداع

بدمعة ليس فيها كالدمع إلا البريق

برعشة هي نبض

حبيبها وروتلي ما كان منك ومنهم

فهم كثير ولكن لاشيء نعرف عنهم

وعانقتني وألقت برأسها فوق كتفي

تباعدت وتدانت

كإصبعين في كفي

ويحفر الحب قلبي

بالنار بالسكين

وهاتف يهتف

بي حذار يا مسكين

وسرت وحدي شريداً

محطم الخطوات

تهزني أنفاسي

تخيفني لفتاتي

كهاربٍ ليس يدري

من أين أو أين يمضي

شك ضباب حطام

بعضي يمزق بعضي

سألت عقلي فأصغى

وقال لالا لن تراها لن تراها

وقال قلبي أراها ولن أحب سواها

لن أحب سواها

ما أنت يا قلب قل لي

أأنت لعنة حبي

أأنت نقمة ربي


ي
 
اضنه حرف الحاء وليس اللام

حبيبها ...لست وحدك حبيبها

حبيبها أنا

قبلك وربما جئت بعدك

وربما كنت مثلك حبيبها

فلم تزل تلقاني وتستبيح خداعي

بلهفة في اللقاء

برأفة في الوداع

بدمعة ليس فيها كالدمع إلا البريق

برعشة هي نبض

حبيبها وروتلي ما كان منك ومنهم

فهم كثير ولكن لاشيء نعرف عنهم

وعانقتني وألقت برأسها فوق كتفي

تباعدت وتدانت

كإصبعين في كفي

ويحفر الحب قلبي

بالنار بالسكين

وهاتف يهتف

بي حذار يا مسكين

وسرت وحدي شريداً

محطم الخطوات

تهزني أنفاسي

تخيفني لفتاتي

كهاربٍ ليس يدري

من أين أو أين يمضي

شك ضباب حطام

بعضي يمزق بعضي

سألت عقلي فأصغى

وقال لالا لن تراها لن تراها

وقال قلبي أراها ولن أحب سواها

لن أحب سواها

ما أنت يا قلب قل لي

أأنت لعنة حبي

أأنت نقمة ربي


ي


عدار لم انتبه

يا أمة الإسلام قومي وارفعي = شكر الورى وتحيّة الأيامِ
لمجاهدٍ ورد الحمام على الطوى = والعين لم تحفل بطعم منامِ
قد كان آخر عهده تسبيـحةً = ودعاء أوّاهٍ وطـول قيامِ
يا ليت قلبي دون قلبك جُنّـةً = وعلى ثغور المسلمين رمامي
أرخصت روحك للجنان تشوّقا = وشحذت سهمك بالدعاء الظامي
وبلغت قصدك.. والشهادةُ مولدٌ = هذا أوانُ تنعّـمٍ وسـلامِ
سيظلُّ ذكرُك للجهــاد منارةً = وعرى تجمّعنا وعهدا سامي
ستـظلُ حيّا في ضمـائر أمتي = وشعار إقدامٍ لكلّ هُمـامِ
ستظل للأحـرار شيخا ملهما = ليُقام َ شرع الله ِ خير قيامِ
تمضي النفوسُ وإن تطاول عيشها = لكن ستبقى عزّةُ الإسلام ِ!!
هذي مشاعرُ مهجـةٍ محروقةٍ = وإليك أشواقي وطيبَ سلامي
 
ما صح ودي الا اعتل ودك لي
ولا اطعتك الازدت عصيانا
يا الين الناس اعطافا و افتنهم
لحظا و اعطر انفاسا و اردانا
حسنت خلقا فاحسن لا تسوء خلقا
ما خير ذي الحسن ان لم يؤل احسانا

ابن زيدون
النــــــــــــــــــــــــــــون
 
نسيت ملامح وجهي القديم
ومازلت أسأل: هل من دليل؟!
أحاول أن استعيد الزمان
وأذكر وجهي..
وسمرة جلدي
شحوبي القليل
ظلال الدوائر فوق العيون
وفي الرأس يعبث بعض الجنون
نسيت تقاطيع هذا الزمان
نسيت ملامح وجهي القديم

دمتم في رعاية الله
 
مثل في كل حسن،مثل ما
صار ذلي في هواه مثلا
ان يكن لي امل غير الرضا
منك لا بلغت ذاك الاملا

ابن زيدون
اللام
 

لست أنساك وقد أغريتنى
بفم عذب المناداة رقيق


ويد تمتد نحوى كيد
من خلال الموج مدت لغريق


وبريق يظمأ السارى له
اين من عينيك ذياك البريق

ق
تصبحون على خير وليلة سعيدة


 
ليلة سعيدة للجميع
و تصبحون على خير
يوم مكلل بالنجاح باذن الله
 
قالوا لها….


بعين تسعى لهدم حبنا


وتتربص بأخطائنا


وتضحك وترقص على خلافنا


وتنشر الإشاعات علينا


بقلمـــي
 
سلام يا كرام

نبرة صوت حلو عذب
منغوم يشربه قلبي
-.ماالذي تشتفه عيناك من عيني،ماذا تبصرين؟
-.م الذي ابصر في عينيك، ماذا،لست ادري؟
عالمي المفقود؟دنياوات احلامي و شعري؟
ما الذي ابصر؟آفاقا و اغوارا سحيقه
و بحارا غرقت فيها سموات عميقه
وبعينيك شموس تتحرق
و بعينيك نجوم تتالق
و غموض مد كالمجهول ،كالغيب الخفي
و سحاب غط في ليل شتائي دجي
هو من اعصار ماضيك بقايا
ذكريات دفنت فيها خطايا

فدوى طوقان
حرف الياء
 
110460.imgcache.jpg


يا أعدلَ الناس إلا في معاملتي ... فيك الخصام وأنت الخصمُ والحكمُ
إذا رأيت نيوبَ الليثِ بارزةً ... فلا تظنّنّ أن الليثَ يبتسمُ
ومهجةٍ مُهجتي من همِّ صاحبِها ... أدركتُها بجوادٍ ظهرُه حرمُ
رجلاه في الركضِ رِجْلٌ واليَدان يدٌ ... وفعلُه ما تُريدُ الكفُّ والقدَمُ
يا من يعزّ علينا أن نفارقهمْ ... وِجدانُنا كل شيء بعدَكم عدمُ
ما كان أخلقَنا منك بتكرِمةٍ ... لو أنّ أمرَكمُ من أمرِنا أمَمُ
إن كان سرّكمُ ما قال حاسِدُنا ... فما لجُرحٍ إذا أرضاكمُ ألمُ
وبيننا لو رعيتُم ذاك معرفةٌ ... إنّ المعارِف في أهل النُهى ذمَمُ
ما أبعدَ العيبَ والنُقصانَ من شيَمي ... أنا الثُريّا وذانِ الشّيبُ والهرمُ
ليتَ الغَمامَ الذي عندي صواعقُه ... يُزيلهنّ الى مَنْ عندَه الدِّيَمُ
شرّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ به ... وشرّ ما يكسِبُ الإنسان ما يصِمُ
وشرّ ما قنصَتْه راحتي قنَصٌ ... شُهْبُ البُزاةِ سواءٌ فيه والرّحَمُ


المتنبي
م
 
توقيع KimoB
مضى الليل غير هزيع قصير
وانت همدت كاهل القبور
وحبات جمرك بعد اتقاد
خبت و استحالت تلول الرماد

فدوى طوقان

حرف الدال
 

ديار لسلمى إذ تصيدك بالمنى، * وإذ حبل سلمى منك دانٍ تواصله

وإذ هي مثل الرم، صيد غزالها، * لـها نظر ساجٍ إليك، تواغله

غنينا، وما نخشى التفرق حقبة، * كلانا غرير، ناعم العيش باجله

لَيالي أقتاد الصبا ويقودني، * يجول بنا ريعانه ويحاوله

سما لك من سلمى خيال ودونها * سواد كَثيب، عرضه فأمايِله


هـ


 
هاضه الوهن و اعياه الالم و سطا الضعف عليه و السقم
خاشع الاطراف من اعيائه ما به يقلب كفا او قدم
متداع جسمه منخذل ، لجت الحمى عليه فاضطرم
ساكن الاوصال الا بصرا زائغا يطرف حينا و يجم

فدوى طوقان
حرف الميم
 
العودة
Top Bottom