منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

رائعة النجوم ورعة تلك العطور
نعم ريحانة الأمل مع شعلة الألم
في صراع أليم وحزن سليم
فمن سينتصر في زمن غريب
غرابة عيون الحبيب
الباء
 
بيْتٌ، بَنَتْه ليَ الحياة ُ من الشذَى ،

والظلّ، والأَضْواءِ، والأنغامِ

بيتٌ، من السِّحرِ الجميلِ، مشَيَدٌ

للحبِّ، والأحلامِ، والالهامِ

في الغابِ سِحْرٌ، رائعٌ متجدِّدٌ

باقٍ على الأَيامِ والأعْوامِ

وشذًى كأجنحة الملائكِ، غامضٌ

سَاهٍ يُرفرف في سُكونٍ سَامِ

وجداولٌ، تشْدو بمعسول الغِنا

وتسيرُ حالمة ً، بغيرِ نِظَامِ

ومخارفٌ نَسَجَ الزمانُ بساطَها

من يابسِ الأوراقِ والأكمامِ

وَحَنَا عليها الدّوّحُ، في جَبَرُوتِهِ

بالظلِّ، والأغصان والنسام

في الغاب، في تلك المخارف، والرُّبى ،

وعلى التِّلاع الخُضرِ، والآجامِ

كم من مشاعرِ، حلْة ٍ، مجْهولة ٍ

سَكْرَى ، ومِنْ فِكَرٍ، ومن أوهامِ

غَنَّتْ كأسرابِ الطُّيورِ، ورفرفت

حولي، وذابتْ كالدّخان، أمامي

ولَكَمْ أَصَخْتُ إلى أناشيد الأسى

وتنهُّدِ الآلام والأسقامِ

وإلى الرياحِ النائحاتِ كأنّها

في الغاب تبكي ميِّت الأيَّامِ

وإلَى الشبابِ، مُغَنَّياً، مُتَرَنِّماً

حوْلي بألحان الغَرامِ الظَّامي

وسمعتُ للطير، المغرِّد في الفضا

والسِّنديانِ، الشامخ، المتَسامي

وإلى أناشيد الرّعاة ِ، مُرِفَّة ً

في الغاب، شَادية ً كسِرْبِ يَمامِ

وإلى الصّدى ، المِمراح، يهتفُ راقصاً

بين الفِجَاجِ الفيحِ والآكامِ

حتى غَدَا قلبي كنَايٍ، مُت}رَع

ثَمِلٍ من الألحان والنغامِ

فَشَدَوْتُ باللَّحنِ الغَريب مجنَّحاً

بكآبة ِ الأحلامِ والآلامِ

في الغاب، دنيا للخيال، وللرُّؤى ،

والشِّعرِ، والتفكيرِ، والأحلامِ

لله يومَ مضيتُ أوّلَ مرّة ٍ

للغابِ، أرزحُ تحت عبءِ سَقامي

ودخَلتُه وحدي، وحوْلي موكبٌ

هَزِجٌ، من الأحلامِ والأوهامِ

ومشيْتُ تحت ظِلاله مُتَهَيِّباً

كالطفل، في صضمتٍ، وفي استسلامِ

أرنو إلى الأّدْوَاحِ، في جبروتها

فإخَالُها عَمَدَ السَّماءِ، أمامي

قَد مسَّها سِحْرُ الحياة ، فأوْرَقَتْ

وتَمَايَلَتْ في جَنَّة ِ الأحلامِ

وأُصِيخُ للصّمتِ المفكّر، هاتِفاً

في مِسْمعي بغرائب الأنغامِ

فإذا أنا في نَشْوَة ٍ شعرّية ٍ

فَيَّاضة ٍ بالوحي والإلهامِ

ومشاعري في يقظة ٍ مسحورة ٍ

.......

وَسْنَى كيقظة ِ آدَمٍ لمَّا سَرَى

في جسمه، رُوحُ الحياة ِ النّامي

وشَجَتْه مْوسيقى الوجودِ، وعانـ

ـقتُ أحلامَهُ، في رِقّة ٍ وسلامِ

ورأى الفَراديسَ، الأَنيقة َ، تنثني

في مُتْرَفِ الأزهار والكمامِ

ورأى الملائكَ، كالأشعَّة في الفَضَا

تنسابُ سابحة ً، بغير نظامِ

وأحسّ رُوحَ الكون تخفقُ حوله

في الظِّلِّ، والأضواءِ، والأنسامِ

والكائناتِ، تحوطُهُ بِحَنَانها

وبحبِّها، الرَّحْبِ، العميقِ، الطَّامي

حتى تملأَ بالحياة كِانُه

وسَعى وراءَ مواكبِ الأيامِ

ولَرُبَّ صُبْحٍ غائمٍ، مُتَحجِّبٍ

في كِلَّة ٍ من زَعْزَعٍ وغَمامِ

تتنفَّسُ الدُّنيا ضَباباً، هائماً

مُتدفِّعاً في أفْقه المُترامي

والرِّيحُ تخفقُ في الفضاءِ، وفي الثَّرى

وعلى الجبال الشُّمِّ، والآكام

باكَرْتُ فيه الغابَ، مَوْهُونَ القُوى َ

متخاذِلَ الخُطُواتِ والأَقدامِ

وجلستُ تحتَ السّنديانة ِ، واجماً

أرنو إلى الأفُق الكئيب، أمامي

فأرى المبانيَ في الضباب، كأنها

فِكْرٌ، بأرضِ الشَّكِّ والإبهامِ

أو عَالَمٌ، ما زال يولَدُ في فضا

الكونِ، بين غياهبٍ وسِدامِ

وأرى الفجاجَ الدامساتِ، خلالَه

ومشاهدَ الوديان والآجامَ

فكأنها شُعَبُ الجحيم،رهيبة ُ

ملفوفَة في غُبشة ٍ وظَلامِ

صُوَرٌ، من الفنِّ المُرَوِّعِ، أعجزت

وَحْيَ القريضِ وريشة َ الرسّامِ

وَلَكَمْ مَسَاءٍ، حَالمٍ متوَشِّحٍ

بالظّلِ، والضّوءِ الحزين الدامي

قدْ سِرْتُ في غابي، كَفِكرٍ، هَائمٍ

في نشوة ِ الأحلام والإلهامِ

شَعَري، وأفكاري، وكُلُّ مشاعري

منشورة ٌ للنُّور والأنسام

والأفق يزخَرُ بالأشعَّة ِ والشَّذَى

والأرضُ بِالأعشابِ والأكمامِ

والغابُ ساجٍ، والحياة ُ مصيخة ٌ

والأفقُ، والشفقُ الجميلُ، أمامي

وعروسُ أحلامي تُداعبُ عُودَها

فيَرنُّ قلبي بالصَّدَى وعِظامي

روحٌ أنا، مَسْحُورة ٌ، في عَالمٍ

فوق الزمان الزّاخر الدَّوَّامِ

في الغابِ، في الغابِ الحبيبِ، وإنَّه

حَرَمُ الطَّبيعة ِ والجمالِ السَّامي

طَهَّرْتُ فينار الجمال مشاعِري

ولقِيتُ في دنيا الخيال سَلامي

ونسيتُ دنيا النّاس، فهي سخافة ٌ

سَكْرَى من الأَوهامِ والآثامِ

وَقَبسْتُ من عَطْفِ الوجود وحُبِّه

وجمالهِ قبساً، أضاءَ ظلامي

فرأيتُ ألوانَ الحياة ِ نضيرة ً

كنضارة ِ الزّهرِ الجميلِ النّامي

ووجدتُ سحْرَ الكون أسمى عنصراً

وأجلَّ من حزني ومن آلامي

فأهَبْتُ ـ مسحورَ المشاعر، حالماً

نشوانَ ـ بالقلب الكئيب الدّامي:

"المعبدُ الحيُّ المقدَّسُ هاهنا‍

يا كاهنَ الأحزان والآلامِ

«فاخلعْ مُسُوحَ الحزنِ تحت ظِلالِهِ

والبسْ رِدَاءَ الشِّعرِ والأَحلامِ»

«وارفعْ صَلاَتكَ للجمالِ، عَميقة ً

مشبوبة ً بحرارة الإلهامِ

واصدحْ بألحان الحياة ، جميلة ً

كجمال هذا العالم البسَّامِ

واخفقْ مع العِطْر المرفرفِ في الفضا

وارقصْ مع الأضواء والأنسامِ

ومعَ الينابيعِ الطليقة ِ، والصَّدَى

......

وَذَرَوْتُ أفكاري الحزِينة َ للدّجى

ونَثَرْتُها لِعَواصِفِ الأَيَّامِ

ومَضَيْتُ أشدُو للأشعَّة ِ ساحراً

من صوت أحزاني، وبطش سقامي

وهتفتُ: "ياروحَ الجمالِ‍ تدَفَّقِي

كالنَّهرِ في فِكرِي، وفي أحْلامي»

وتغلغلي كالنّور، في رُوحي التي

ذَبُلتْ من الأحزان والآلامِ

أنتِ الشعورُ الحيُّ يزخرُ دافقاً

كالنّار، في روح الوجودِ النَّامي»

ويصوغ أحلامَ الطبيعة ِ، فاجعـ

ـلي عُمري نشيداً، ساحِرَ الأتغامِ

«وشذًى يَضُوعُ مع الأشعَّة ِ والرُّؤى

[size=+1]في معبد الحق الجليل السامي" [/size]

الشابي
م
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
الـــــــــــــــــله عليك يا جبران
ما انتزاعي دمعة من عينيه**واغتصابي بسمة من فمه
ماقضينا ساعة في عرسه **وقضينا العمر في مأتمه
يا غراما كان مني في دمي**قدرا كالموت أوفى طعمه
ليت شعري أين منه مهربي**أين يمضي هارب من دمه
الهاء
 
هَلْ أَثَرٌ مِنْ دِيارِهِمْ دَعْسُ

حَيْثُ تَلاَقَى الأجْرَاعُ والوَعْسُ

مُخَبرُ السَّائِرِ الرَّذِيَّة َ في الْـ

أطلالِ أينَ الجآذرُ اللعسُ

لا تسألنها فليسَ يسمعُ جرسَ ال

قولِ إلاَّ شخصٌ لهُ جرسٌ

ولايُرَاخِي عَذْلَ المُعَنَّسَة ِ الْـ

خرقاءِ إلاَّ الشملة ُ العنسُ

وراكدُ الهمُ كالزمانة ِ وال

بيتُ إذا ما ألفتهُ رمسُ

نِعْمَ مَتاعُ الدُّنيا حَبَاكَ بهِ

أَرْوَعُ لا جَيْدَرٌ ولاجِبْسُ

أصْغَرُ مِنْها كأنَّهُ مُحَّة ُ الْـ

ـبَيْضَة ِ، صَافٍ كأنَّهُ عَجْسُ

هاديهِ جذعٌ منُ الأراكِ وما

خَلْفَ الصَّلا مِنْهُ صَخْرَة ٌ جَلْسُ

يَكادُ يَجْرِي الجَادِيُّ مِنْ ماءِ عِطْ

فَيْهِ ويُجْنَى مِنْ مَتْنِهِ الوَرْسُ

هذبَ في جنسهِ ونالَ المدى

بنفسهِ فهوَ وحدهُ جنسُ

أحزر آباؤهُ الفضيلة َ مذْ

تَفَرَّسَتْ في عُرُوقِها الفُرْسُ

ليسَ بديعاً منهُ ولا عجباً

أنْ يطرقَ الماءَ وردهُ خمسُ

يَتْرُكُ ما مَرَّ مُذْ قُبَيْلُ بهِ

كأنَّ أدنى عهدٍ بهِ الأمسُ

وهوَ إذا ما ناجاهُ فارسهُ

يفهمُ عنهُ ما يفهمُ الإنسُ

وَهْوَ ولمَّا تَهْبِطْ ثَنِيَّتُهُ

لا الربعُ في جريهِ ولا السدسٌ

وهوَ إذا ما رمى بمقلتهِ

كانَتْ سُخاماً كأنَّها نِقْسُ

وهوَ إذا ما أعرتْ غرتهُ

عينيكَ لاحتْ كأنها برسُ

ضمخَ منْ لونهِ فجاءَ كأنْ

قد كُسِفَتْ في أديمِهِ الشَّمْسُ

كلُّ ثَمينٍ مِنَ الثَّوابِ بهِ

غَيْرُ ثَنائِي فإنَّه بَخْسُ

شذبَ همي بهِ صقيلٌ نَ ال

ـفتيانِ أقْطَارُ عِرْضِهِ مُلْسُ

سامي القذالينِ والجبينْ، إذا

نكسَ منْ لؤمِ فعلهِ النكسُ

أبو عليَّ أخلاقهُ زهرٌ

غِبَّ سَماءٍ ورُوحُه قُدْسُ

أبيضٌ قدتْ قدَّ الشراكِ شرا

كِ السبْتِ بَيْنِي وبَيْنَهُ النَّفْسُ

للمجدِ مستشرفٌ وللأدبِ ال

مجفوَّ تربٌ وللندى حلسُ

وَحَوْمَة ٍ للخِطَابِ فَرَّجَهَا والْـ

قومُ عجمٌ في مثلها خرسُ

شَكَّ حَشاها بخُطْبَة ٍ عَنَنٍ

كأنها منهُ طعنة ُ خلسُ

أَرْوَعُ لا مِنْ رِياحِهِ الحَرْجَفُ الـ

صرُّ ولا منْ نجومهِ النحسُ

يشتاقهُ منْ كمالهِ غدهُ

ويُكْثِرُ الوَجْدَ نَحْوَهُ الأمْسُ

رَدي لِطَرْفي عَنْ وجْهِهِ زَمَنٌ

وَسَاعَتِي مِنْ فِراقِهِ حَرْسُ

أَيَّامُنا في ظِلالِهِ أَبَداً

فصلُ ربيعٍ ودهرنا عرسُ

لا كأناسٍ قد أصبحوا صدأ ال

عيشِ كأنَّ الدنيا بهمْ حبسُ

القُرْبُ مِنْهمْ بُعْدٌ من الرُّوحِ والْـ

ـوَحْشَة ُ مِنْ مِثْلِهِمْ هي الأُنْسُ

تِلْكَ خِلالُ وقْفٌ عليْكَ ابنَ وهْـ

بِ بن سعيدٍ عتاقها حبسُ

آبِرُ حَمْدٍ يرَى الرجَالَ هُمُ

[size=+1] سرُّ الثرى والعلى هي الغرسُ [/size]

أبو تمام
س
 
توقيع KimoB
سندبادي مات مقتولا على مركب نار
وطني المنفى
ومنفاي الى الأحباب دار
وجه أمي .أبدا.ألمحه عبر الجدار
وجه أمي والصغار
والمصابيح التي تهزم في شوارعنا ضوء النهار
أيها الحرف المدمّى
أيها المنفي
يا محض شعار
انني أحمل بغداد معي في القلب من دار لدار
آسفة عادت الراء
عبد الوهاب البياتي
 
سأسعى إلى العلياء سعي ابن ماجد *** وأجد في تطلابها وأغور
 
سندبادي مات مقتولا على مركب نار
وطني المنفى
ومنفاي الى الأحباب دار
وجه أمي أبدا ألمحه عبر الجدار
وجه امي والصغار
والمصابيح التي تهزم في شوارعنا ضوء النهار
أيها الحرف المدمّى
أيها المنفي
يا محض شعار
انني أحمل بغداد معي في القلب من دار لدار
عبد الوهاب البياتي
وآسفة عادت الراء
 
رباب ربة البيت *** تصب الخل بالزيت
لها عشر دجاجات*** وديك حسن الصوت

وهي التاء لبشار بن برد لاتزعلي ياس مين لاحظتي الراء عندي وعندك
وهلأ تاء
 
تموت الأسدُ في الغابات جوعاً *** ولحم الضأن تاكله الكلآب
وذو جهل قد ينام على حريــــــر *** وذو علم مفـــارشــه التــــــــراب
 
بين ريتا وعيوني ..بندقية
والذي يعرف ريتا..ينحني ويصلي
لاله في العيون العسلية
وأنا قبلت ريتا عندما كانت صغيرة
وأنا أذكر كيف التصقت بي
وغطت ساعدي أحلى ضفيرة
وأنا أذكر ريتا
مثلما يذكر عصفور غديره
آه ريتا بيننا
مليون عصفور وصورة
ومواعيد كثيرة
محمود درويش
التاء
 
تلكَ التي رَقَصَتْ للعينِ بَهْجَتُـها

أيامَ كُنّـا وكانتْ عِيشَةٌ رَغَـــدُ

سوداءُ تَنْفُخُ عن ذكرى تُحَرِّقُـني

حتَّـى كأنّي على رَيْعَانِهَا حَــرِدُ

واللهِ لم يَحْلُ لي مَغْـدَىً ومُنْتَقَلٌ

لما نُـعِيتِ ولا شخصٌ ولا بَلَـدُ

أين المَفَـرُّ وما فيها يُطَارِدُنـي

والذكرياتُ ، طَرِيَّاً عُودُها، جُـدُدُ

أألظـلالُ التي كانَـتْ تُفَيِّئُنَـا

أمِ الهِضَابُ أمِ الماءُ الذي نَــرِدُ

أمْ أنتِ ماثِلَة ٌ؟ مِن ثَمَّ مُطَّـرَحٌ

لنا ومِنْ ثَـمَّ مُرْتَاحٌ ومُتَّـسَـدُ

سُرْعَانَ ما حالَتِ الرؤيا وما اختلفتْ

رُؤَىً , ولا طالَ- إلا ساعة ً- أَمَـدُ

مَرَرْتُ بالحَوْر ِ والأعراسُ تملأهُ

وعُدْتُ وهو كمَثْوَى الجانِّ ِ يَرْتَـعِدُ



مُنَىً - وأتْعِسْ بها- أن لا يكونَ على

توديعِهَا وهي في تابوتِـها رَصَدُ

لعلنِي قَـارِئٌ في حُـرِّ صَفْحَتِهَا

أيَّ العواطِفِ والأهـواءِ تَحْتَشِدُ

وسَامِعٌ لَفْظَـةً منها تُقَرِّظُـني

أمْ أنَّهَا - ومعـاذَ اللهِ - تَنْتَقِـدُ

ولاقِطٌ نَظْرَةً عَجْلَى يكـونُ بها

لي في الحَيَاةِ وما أَلْقَى بِهَا ، سَنَـدُ


الجواهري
د
 
توقيع KimoB
داوني بالتي كانت الداء
فأنا لا يهمني مالدواء ولا يعييني الداء
فدع جرحي يسيل وكذلك الدماء
فمدام الحب في الدنيا أصبح هباء
لا تكلميني سيدتي عن الجمال
فإني رأيت ملاك في الأرض يسير
لكن والله لا غمزاته ولا عيناه ستغرين
لا ولو أصبح حقا يطير

الراء
 
الراء الراء أعيتني الراء
رويدا رويدا
من خرير النهر
المغني على طريق المدينة
ساحر اللحن..كالسهر
قال للريح في ضجر
دمّريني مادمت أنت حياتي
مثلما يدعي القدر
محمود درويش
الراء
 
صباح الفل والياسمين لكي ولكل المشاركين
وها أنت تعدين إلى الراء
رفقا بقلبي فهو لم يفهم من أين تبدعين
ومن لك هذا الكلام وكيف تسحرين
عذرا إن كان مدحي أخجلك لكن غيري مين يفهمك مين...؟؟؟
سالمي على أناملك وقولي هدوء فالملك يحييك
وردي السلام من قلبك وبجمال عينيك
فأنت زهرة ولا الزهور وعطرك ليست كمثله عطور

ها قد أتيتك بالراء
 
ههههههههههههه حرام عليك راء راء
يسعد الله صباحك وأيامك يا امبراطور
رأينا الكوكب الفضي
ينفط ضوءه العسلي فوق نوافذ البيت
وقالت:وهي حين تقول تدفعني الى الصمت
تعال غدا لنزرعه ...مكان الشوك في الأرض
أبي من أجلها صلى وصام
وجاب أرض الهند والاغريق
الها راكعا لغبار رجليها
وجاع لأجلهافي البيد..أجيالا يشد النوق
وأقسم تحت عينيها
يمين قناعة الخالق والمخلوق
محمود درويش
القاف

 
قيلا وقال وما تركت شيئا يقال
أذبت المشاعر في الأحاسيس ...فخانني اللسان
صوت حبيبتي يلاحقني في كل مكان
فحين تكلمت حبيبتي سكت كل من كان
يختال في الأرض ويقول أنا عنترة الزمان
لكن مابي أتكلم عن حبيبة ماتركت في قلبها لي من مكان
قد تحسبينه عجزا لا والله لم يعييني الحزن فكيف تعييني يا...؟؟
لن أترك شخصا إلا وأخبرته عنك فحقا تستحقين من الغدر وسااااام

الميم
 
آخر تعديل:
مواتا أمست وأمست عروقا
من حديد أنّى تلفّت منها
غربة بابل وتلك السبايا
رضيت أن تركع للعجل
وتحني رقابها للخطايا
آه تحني رقابها للخطايا
والصدى مايزال يرجع..يمتد
اصلبوه ..اصلبوه

نزار قباني
الهاء
 
هالقلب ياما باع لأجلك ملايين***وكان بضياع أماني العمر ملهم
ياما وقف وياك بالزين والشين***لاجاه جرح منك جامل وسـلم
همك وهم الناس وهم هم الأيام**وفوقها هم العين ما تقبل تنام..
هام قلبى بالذى شهد رضابه.... لو أشوف الموت ماعنى وعنه
صرت ابكى واشكيله صبابه....كنى أشوف الوجد بعيونه كنه

مما أعجبني
الهاء
 
هل الحائم العطشان مسقى بشربة
من المزن تروي مابه فتريح
فقالت: فنخشى ان سقيناك شربة
تخبر أعدائي بها فتبوح
اذن فأباحتني المنايا وقادني
الى أجلي عضب السلاح سفوح
جميل بن معمر
الحاء
 
نخشى إن سقيناك شربة تشرقي فتموتين
لست بعطشان مدمت من عطركي ترويني
أعشق البيض والسلاح الرصاص والسيوف
وكم تمنيت أن أكون حام الحمى في فلسطين
أعي أمريكا وكل متجبر وكذا إسرائيل

ل
 
العودة
Top Bottom