منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ألا لا أرى على الحَوَادثِ باقِياً *** ولا خالِداً إلاّ الجِبالَ الرّواسِيَا
وإلاّ السّمــاءَ والبِلادَ وَرَبَّنَا *** وأيّامَنَا مَعْدُودَة ً واللّيالِيَــا
أراني إذا ما شئتُ لاقيتُ آية ***ً تذكرني بعضَ الذي كنتُ ناسيا

ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعــاً ***وأهلكَ لقمانَ بنَ عادٍ، وعاديـا
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى*** وفرعونَ أردى جندهُ، والنجاشيا
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَتْ بِهِ،*** فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْيَ كما هيا

مِنَ الشّرّ، لو أنّ امرأً كان ناجِيا *** من العيشِ، لو أنّ أمرأً كانَ ناجيا
منَ الدّهرِ، يوْمٌ واحدٌ كانَ غاوِيَا *** بأرْسانِهِنّ، والحِسانَ الغَوَالِيَا
وأينَ الذينَ يَحضُرُونَ جِفَانَهُ، *** إذا قدمتْ ألقوا، عليها، المراسيا
رَأيْتُهُمُ لم يُشْرِكُوا، بنُفوسِهِمْ، ***مَنِيّتَـــهُ، لمّا رَأوْا أنّها هِيَــا
فَساروا لهُ، حتى أناخُوا، بِبابِهِ،*** كِرامَ المَطايا والهِجانَ المَتالِيَا
فقالَ لهمْ خيراً، وأثنى عليهمُ*** وودعهمْ، وداعَ أنْ لاتلاقيا
وأجْمَعَ أمْراً كانَ ما بَعدَهُ لَهُ،*** وكانَ إذا ما اخلولجَ الأمرُ ماضيا

حرف الألف
 
أيقظ شعورك بالمحبة وإن غفا *** لولا الشعور الناس كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا *** وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
 
الا ايها الضيف الذي عاب سادتي 00 الا اسمع جوابي لست عليك بغافل
الا اسمع لفخرا يترك القلب مولها 00 وينشب نارا في الضلوع الدواخل

اللام
 
لا يعرف الشوق إلا من يكابده ..... ولا الصبابة إلا من يعانيهـا
لا يسهر الليل إلا من به ألـمٌ ..... والنارما تحرق إلا رجل واطيها
لا تسلُكن طريقاً لست تعرفها ..... بلا دليل فتغوى في نواحيها
ثم الصلاة على المختار من مضر ..... محمد سيد الدنيا وما فيها
 
أجاب دمعي وما الداعي سوى طللٍ ***دعا فلبّاهُ قبلَ الركبِ والإبلِ
ظَلِلتُ بين أُصيحابي أُكفكفهُ ***وظلَّ يسفحُ بين العُذرِ والعَذّلِ
أشكو النوى ولهمْ من عبرَتي عَجَبٌ ***كذاكَ كنتُ وما أشكو سوى الكِللِ
وما صبابةُ مشتاقٍ على أملٍ ***من اللقاءِ كمشتاقٍ بلا أملِ
مُطاعةُ اللحَظِ في الألحاظِ مالكةٌ ***لمقلتيها عظيمُ المُلكِ في المُقَلِ
تشبّهُ الخَفِراتُ الآنساتُ بها ***في مشيها فينلنَ الحسنَ بالحيلِ
حرف اللام

 
لا تظلمنّ اذا ما كنت مقتدراً * فالظلم آخره يفضي الى الندمِ
تنام عيناك والمظلوم منتبه * يدعو عليك وعين الله لـم تنـمِ

الميم
 
ما لي أكُتّمُ حبّاً قد برى جسدي ***وتدّعي حَبَّ سيف الدولةِ الأممُ
إنْ كان يجمعنا حبٌ لغُرّتــهِ ***فليتَ أنّا بقْدر الحُبِ نقتســـمُ

المتنبي
حرف الميم
 
من يجعل المعروف من دون عرضه *** يفره ومن لا يتق الشتم يشتم
ومن يك ذا فضل فيبخل بفضله *** على قومه يستغن عنه ويذمم
زهير بن أبي سلمى (المعلقـة)

حرف الميـم

 
مالي على البعد صبرٌ يبعث الأملَ
هيهات أيُها البدرُ الذي كملَ

تبكيكَ عينُ محب أنت ناظرها وكيف
لا واصطباري عنك قد رحلَ

يا قرة العين إن البعد أسقمني
وقرب الموت من عيني والأجلَ

يا ليت لي نظرةً أشفي بها سقمي من ناظريك وأشفي
به الداءوالعِللَ

أنت الحبيب الذي أُصفي الوداد له
لولاك ما كان دمعي قطُ منهملَ

ربِ هب لي متاباً منك يحشرني مع
من أُحب لعلي أبلغ الأملَ
 
حرف اللام ٠٠٠٠٠٠
 
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده *** فلم يبق إلا صورة اللحم والدم
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده *** وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
سألنا فأعطيتهم ، عدنا فعدتهم *** ومن اكثر التسآل يوما سيحرم
زهير بن أبي سلمى (المعلقـة)

حرف الميـم

 

ما كل ما يتمنى المرء يدركه **** تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ



المتنبي


النون:re_gards:
 
نعيب زماننا والعيب فينا..... وما لزماننا عيب سوانا

الألف

 
ألّي يقـول انّـه مْمَيَّـز وَلا له عـيـوب
يعيش فوق السما ، لايعيش فوق الوطا
الشخص لو يقدر يغطّي عيوبه بثـوب
غَطّـى عـيوبه ، لكن الـعـيب ما له غطا
والشمس تشرق ، لكن بعد الشروق الغروب
لو نـورها يوم تَشـرق فـي سـماها سطا

فزاع


 
طلبنا بدل الشاي شيئاً من النسيان
وكطبق أساسي كثيراً من الكذب.
...
وضعنا قليلاً من الثلج في كأس حُبنا
وضعنا قليلاً من التهذيب في كلماتنا
وضعنا جنوننا في جيوبنا
وشوقنا في حقيبة يدنا
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى
وعلّقنا الماضي مع معطفنا على المشجب
فمرَّ الحبُّ بمحاذاتنا من دون أن يتعرّف علينا

~النون ~
احلام مستغانمي
 
آخر تعديل:
نـتـهادى من الغـرام حـديثاً****مثل شدو الحمامـة المـطــراب
حرف الباء

 


بانت سعاد فقلبي اليوم متبول *** متيم إثرها لم يفد مكبول
وما سعـاد غداة البيـن اذ رحلـت *** إلا أشم غضيض الطرف مكحول
أكرم بها حلة لو أنها صدقت *** موعودها أو أن الصدق مأمول

مطلع قصيدة كعــب بن زهيـر في مدح الرسـول - صلى الله عليه وسلم -

حرف اللام
 
ليظل أقصانا أسيرا هل لخيبر أن تعود؟

فلكم تناسي جميعنا أنا علي الجرم شهود

ولكم تناسي جميعنا موت الطفولة في المهود

إيمان حجو وغيرها والدره شهداء البارود

في كل حين صرخة وجميعنا صم رقود

أننام في أوطاننا والقدس يمحوه اليهود؟
 
دع الأيام تفعل ما تشـاء *** وطب نفسا إذا حكم القضـاء
ولا تجزع لحادثة الليالي *** فما لحوادث الدنيا بقاء
وكـن "رجلا" على الأهوال جلدا *** وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايـا *** وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخـاء فكل عيب *** يغطيه - كما قيل - السخـاء
ولا تر للأعادي قط ذلا *** فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترجو السماحة من بخيل *** فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني *** وليس يزيد في الرزق البلاء
ولا حزن يدوم ولا سرور *** ولا بؤس عليك ولا شقاء
فاذا ماكانت ذو قلب قنوع *** فأنت ومالك الدنيا سواء
دع الأيام تغدر كل حين *** فما يغني عن الموت الدواء

من ديوان الإمام الشافعـي - رحمـه الله - واعتذر من الشـاعر في حال الخطـا أوالنسيـان
 

أتيتك راجيا ياذا الجلال *** ففرج ما ترى من سوء حالي
عصيتك سيدي ويلي بجهلي ***وعيب الذنب لم يخطر ببالي
إلى من يشتكي المملوك إلا*** إلى مولاه يا مولى الموالي
لعمرى ليت أمي لم تلدني *** ولم أغضبك في ظلم الليالي
فها أنا عبدك العاصي فقير *** إلى رحماك فاقبل لي سؤالي
فإن عاقبت يا ربي تعاقب *** محقا بالعذاب وبالنكال
وإن تعف فعفوك قد أراني *** لأفعالي وأوزاري الثقال

حــرف اللام
 
العودة
Top Bottom