منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


بَلِّغِيه إِذا طلعتِ سلامي ... واشتياقي إِذا غربتِ عليهِ
واعلميهِ بأَن جسمي وقلبي ... وفؤادي ومهجتي في يديهِ
 
توقيع أبو العبــــاس

يا أكرَمَ النّاسِ في الفَعالِ .........وأفْصَحَ النّاسِ في المَقَالِ
إنْ قُلتَ في ذا البَخُورِ سَوْقاً .........فهَكَذا قُلتَ في النّوالِ

 
ليس خطب الهوى بخطب يسير ... لا ينبئك عنه مثل خبير
ليس أمر الهوى يدبر بالرأ ... ي ولا بالقياس والتفكير
إنما الأمر في الهوى خطرات ... محدثات الأمور بعد الأمور
 
توقيع أبو العبــــاس

رُوحي مُقيمٌ عند خُلْصاني .........وإنّما الشّاخِصُ جُثْماني
إذا المطايا ازْددْنَ بعداً بنا، ......... واشْتَاقَهُ قَلْبي وإنْساني
مثّلهُ في القَلْبِ ذكْرِي له، ...........كبعْضِ ما قد كان أبْلاني
فتارَة ً مثّلَهُ راضياً، .......... وتارَة ً في شخْصِ غضْبانِ
كنتُ لذكراه الفِدا والحِمى ، .......... وقَلّ للْمُذْهِبِ أحزاني

 
نظرت فلم أعيف وعافت وبينت ... لها الطير قبلي واللبيب لبيب
فقالت حرام أن نرى بعد يومنا ... جميعين إلا أن يلم غريب
أجارتنا صبراً فيا رب هالك ... تقطع من وجد عليه قلوب
 
توقيع أبو العبــــاس

بان الشباب ونعم الصاحبُ الغادي ........... وكان ما شئت من أنس وإسعادِ
بان الشباب حميداً ماذممت له ........... عهداً ولاذُمّ ما زودت من زادِ
وكان واللهوُ مقرونين في قرنٍ ........... فأنبتَّ حبلهما مني لميعاد
وقد تخايلت في سرباله عُصُراً ........... أعودُ فيه من اللذات أعيادي
إذ للشباب حبالاتٌ أصيد بها ........... وغرَّة ُ تدّري وحشي لمصطادي
أصبِي الفتاة وتصيبني الفتاة به ...........كلا الحبيبينِ منقاد لمنقاد
 
دانيتها ولصوتها في مسمعي .................................... وقع النبال عطفن إثر نبال
وسألتها من أنت؟ وهي كأنها ............................. رسم على طلل من الأطلال
قد مات والدها وماتت أمها............................ ومضى الحمام بعمها والخال
 
لا أصلح الله منا من يصالحهم *** حتى يصالح ذيب المعز راعيها
وتوالد البغله الخضرا خدالجه *** وانت تحيا من الغبرا تاليها
ويحلب الشاة من اسنانها لبن *** وتسرع النوق لاترعى مراعيها

 

هُوَ البَينُ حتى ما تَأنّى الحَزائِقُ ........ ويا قَلْبُ حتى أنْتَ مِمّن أُفارِقُ
وَقَفْنا ومِمّا زادَ بَثّاً وُقُوفُنَا
........ فَرِيقَيْ هَوًى منّا مَشُوقٌ وشائِقُ
وقد صارَتِ الأجفانُ قَرْحى منَ البُكا
........ وصارَتْ بهاراً في الخدودِ الشّقائقُ
على ذا مضَى النّاسُ اجتماعٌ وفُرْقَةٌ
........ ومَيْتٌ ومَوْلُودٌ وقالٍ ووامِقُ
تَغَيّرَ حَالي واللّيالي بحالِها
........ وشِبْتُ وما شابَ الزّمانُ الغُرانِقُ
سَلِ البِيدَ أينَ الجِنّ منّا بجَوْزِها
........ وعن ذي المَهاري أينَ منها النَّقانِقُ
ولَيْلٍ دَجوجيٍّ كَأنّا جَلَتْ لَنا
........ مُحَيّاكَ فيهِ فاهْتَدَيْنا السَّمالِقُ
 
لدى أوطــــــــــــــان أروع لم يَشِــــنهُ *** ولم يحــــــــدث له في النــاس عـــارُ

أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما *** جـــــبان القــــــــوم أنجـــــــاه الفِــرارُ

أتغــــــــدو يا كـــــــليبُ معــــي إذا ما *** حُـــــلُوق القـــوم يشحـــذُها الشَّفارُ
 
رمـاحنا لم تنل إلا أحبتنـا
ونـارنا لم تنل إلا أهالـينا

نحن الذين غرسنا في أضالعنا

سيوفنا وعبثنا في روابيــنا
 
توقيع أبو العبــــاس
انــا لـقوم ابـت اخـلاقنا شـرفا = أن نـبتدي بـالاذى مـن ليس يؤذينا
بـيـض صـنائعنا سـود وقـائعنا = خـضر مـرابعنا حـمر مـواضينا
اذا جـرينا الـى سـبق الـعلى طلقا = ان لـم نـكن سـبقا كـنا مـصلينا
تـدافـع الـقـدر الـمحتوم هـمتنا = عـنا ونـخصم صرف الدهر لو شينا
نـغشى الـخطوب بـأيدينا فـندفعها = وإن دهـتـنـا دفـعـناها بـأيـدينا
 
نميرٌ جمرةُ العرب التي لـم

تزل في الحرب تلتهب التهابا
وإني إذ أسُبُّ بهـا كُـلـيبـاً

فتحت عليهمُ لِلْخَسْفِ بـابـا
ولولا أن يقال هَجَا نـمـيراً

ولم يَسْمَعْ لشاعرهم جَوَابـا
رغبْنا عن هجاء بني كلـيبٍ

وكيف يُشَاتِمُ الناسُ الكِـلابـا
 
توقيع أبو العبــــاس

بقلبي لنارِ الهوى حجمرة ُ ، ............ و للشوقِ في مقلتي عبرة ُ
و أسخنَ عيني حبيبٌ نأى ، ............و كانتْ لعيني بهِ قرة ُ
يقولون لي : خيرة ٌ في الفرا ............ قِ، فقلتُ لهم: خِيرَة ٌ مُرّة ُ
 
هجرتك لما أن هجرتك أصبحت ... بنا شمتاً تلك العيون الكواشح
فلا يفرح الواشون بالهجر ربما ... أطال المحب الهجر والحب ناصح
وبعد النوى بين المحبين والهوى ... مع القلب مطوي عليه الجوارح
 
توقيع أبو العبــــاس

حَلَلْتَ مِنَ المَجْدِ أعْلى مَكَانِ، .......... وَبَلّغَكَ الله أقْصَى الأمَاني
فَإنّكَ، لا عَدِمَتْكَ العُلا، ...........أخٌ لا كإخوة ِ هذا الزمانِ
صَفَاؤكَ في البُعْدِ مِثْلُ الدّنُوّ، .......... وودكَ في القلبِ مثلُ اللسانِ
كسونا أخوتنا بالصفاءِ .......... كما كسيتُ بالكلامِ المعاني

 
نشوان ريح مدامة معلولة ... بذكيّ مسك أو سحيق العنبر
إني لأحفظ غيبكم ويسرني ... لو تعلمين بصالح أن تذكري
ويكون يوماً لا أرى لك مرسلاً ... أو نلتقي فيه عليّ كأشهر
يا ليتني أخشى المنية بغتة ... إن كان يوم لقائكم لم يقدر
 
توقيع أبو العبــــاس

آسفه على الغلط السابق

راعَ الفراقُ فؤاداً كنتَ تؤنسهُ ..........وَذَرّ بَينَ الجُفُونِ الدّمعَ والسُّهُدا
لا يُبْعِدِ اللَّهُ شَخْصاً لا أرَى أنَساً .......... وَلا تَطِيبُ ليَ الدّنْيَا إذا بَعُدا

 
أسـرجت خيلي فالأشعار دانية...أقطف تبارك اسم الواحد الأحد

 
دعوتك دعوة مستصرخ ... أحاطت به واثخنته المنون
فإن لم تغثنى فمن ذا الذي ... يلوذ به الخائف المستكين؟
جمعت التقى والعلى والنهى ... فمال مذال وعرض مصون
 
توقيع أبو العبــــاس
العودة
Top Bottom