منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

ما زالَ يَخْدَعُ نَفْسِي وهْيَ لاهِيَة ٌ
حَتَّى أَصابَ سَوادَ الْقَلْبِ بِالدَّعَجِ
طَرفٌ ، لو انَّ الظُّبا كانت كلحظتِهِ
يومَ الكريهة ِ ، ما أبقت على وَدَج
أوحى إلى القلبِ ، فانقادَت أزِّمتهُ
طَوْعــــــــاً إِلَيْهِ، وخَلاَّنِي وَلَمْ يَعُجِ
هيهاتَ يسلكُ لومَ العاذلينَ إلى
قلبٍ بحبِّ رســــولِ اللهِ ممتزجِ
هُــــــــــــوَ النَّبِيُّ الَّذي لَوْلاَ هِدَايَتُهُ
لَكانَ أَعْلَمُ مَنْ فِي الأَرْضِ كَالهَمَجِ
 

جَعَلَتْ تشتكي الفِرَاقَ وفي أَجْـ ............ ـفانها عقدُ لؤلؤٍ منثورِ
وكأنَّ الكُحْلَ السَّحِيقَ مَعَ الدَّمْـ ............. ـعِ على خدها بقايا سطورِ

 
رُبَّمــا تُحْسِــنُ الصَنِيــعَ ليـالِيـ***** هِ ولكــنْ تُكـــدِّر الإِحســـانا
وكأَنَّـا لـم يَـرْضَ فينـا بِـريب اَلدَّهـ***** رِ حَـــتَّى أَعانَــهُ مَــنْ أعانــا
كُلَّمـــا أَنبَـــتَ الزَمــانُ قَنــاةً****** رَكَّــبَ المَــرْءُ فـي القَنـاةِ سِـنا
 
[font=tahoma,]نَضِيرُ بهي الْوَجْهِ بَــادٍ جَــلاَلُهُ... عَلَيْهِ مِــنَ الْعِزِّ الإِلَهِيِِّ أنوار[/font]
 
رَأَيْتُ الَمنايَا خَبْطَ عَشْوَاءَ مَن تُصِبْ تُمِتْهُ وَمِنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
وَمَنْ لم يُصانِعْ في أْمُورٍ كَثِيرَة يُضَرَّسْ بِأَنْيَابٍ وَيُوطَأْ بِمَنْسِمِ
وَمَنْ يَجْعلِ المعْروفَ مِن دُونِ عِرضه يَفِرْهُ وَمَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
 
ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ،........... أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى ، رُوحي، لما نَظَرَتْ... عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
لِلّهِ أجفانُ عينٍ، فيكَ، ساهِرَة ٍ،...................... شَوْقاً إليكَ، وقَلْبٌ، بالغَرامِ، شَجِ
وأضْلُعٌ نَحِلَتْ كادتْ تُقَوِّمُها،................ مِنَ الجَوى ، كبِدي الحرّى ، مِنَ العَوَجِ
 
جسّ الطبيب يدي جهلاً فـقـلت لـه*** إن المحـبة في قـلبي فـخـلي يـدي.
حرف اليـــاء
 

لا أَرَّقَ الله عَيْنَيْ مَنْ يُؤرِّقُني ............. وَلاَ ملاَ مثل قلبي قلبهُ برحا
قَدْ سَرَّني أَنَّهُمْ قَدْ سَرَّهُمْ سَقَمي .......... فازددتُ سقماً ليزدادوا بهِ فرحا

 
أغار عليهـا مـن أبيهـا وأمهـا


ومن لجة المسواك إن دار في الفـم


أغار على أعطافهـا مـن ثيابهـا


إذا ألبستهـا فـوق جسـم منـعـم


وأحسـد أقداحـاً تقبـل ثغـرهـا


إذا أوضعتها موضع اللثم في الفـم

م
 
ملَّ فأبدى الصدودَ منْ مللِ ............. وَاعتلَّ في صحة ٍ منَ العللِ
وَكنتُ إنْ غبتُ عنهُ راسلني ........... فنحنُ في فترة ٍ منَ الرسلِ
 
لها حكم لقمان وصــــــوره يوســــف .. ونغمـه داود وعـفه مريــــــــــــــــــــم

ولي حزن يعقوب ووحـــــــشه يونس .. وآلام ايوب وحســــــــــــــــــــــره آدم

ولما تلاقينا وجـــــــدت بنانــــــــــــها .. مخضبه تحكي عصـــــــــــــــاره عندم

فقلت خضبت الكف بعدي أهـــــــــكذا .. يكون جزاء المسنهام المــــــــــــــتيم

م
 

ما اخطاتك سهام الدهر رامية ........... فَمَا أُبَالي مِنَ الدّنْيَا بِمَنْ تَقَعُ
النّاسُ خَوْلكَ غِرْبانٌ على جِيَفٍ ............ بُلهٌ عن المَجدِ إن طارُوا وَإن وَقعُوا
فما لنا فيهم ان اقبلوا طمع .............. ولا عليهم اذا ما ادبروا جزع
 
عَلَّمَتنا بِناءَ المَجدِ حَتّى" "أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ ثَوابا

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي" "وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا


وَما استَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ" "إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُمْ رِكابا


تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّتْ" "بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا


وَأَسدَتْ لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ" "يَدًا بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا
 

بالجد لا بالمساعي يبلغ الشرف .............. تَمشِي الجُدُودُ بأقوَامٍ، وَإنْ وَقفُوا
أعيَا مِنَ الدّهرِ خُلْقٌ لا دَوَامَ لَهُ ............. البَذْلُ وَالمَنْعُ وَالإنْجَازُ وَالخُلُفُ
 
فقالت وابدت في الحشى لعج الجوى .. مقاله من في القول لم يـــــــــــــــتبرم

وعيشك ماهذا خضاب عرفــــــــــته .. فلا تكن بالبهتان والزور متهــــــــمي

ولكنني لما رايتك راحــــــــــــــــــلا .. وقد كنت كفي وزندي ومعـصــــــــــمي

بكيت دما يوم النوى فمســــــــــحته .. بكفي فاحمرت بناني من دمـــــــــــــي

ولو قبل مبكاها بكيت صـــــــــــبابه .. لكنت شـفيت النفس قبل التـــــــــــــندم

م
 

ما أقل اعتبارنا بالزمان ............ وَأشَدَّ اغْتِرَارَنَا بِالأمَاني
وَقَفَاتٌ عَلى غُرُورٍ وَأقْدا ........... مٌ عَلى مَزْلَقٍ مِنَ الحِدْثَانِ
 
نعيب زماننا والعيـب فينـا
وما لـزماننـا عيـب سـوانـا

ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ
ولو نطق الزمان لنا هجانـا

وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ
ويأكل بعضنا بعضنا عيانـا

ن
 
نَفْحٌ من الرَّنْد تُصْبي القلبَ غَدْوتُهُ... شَذا البديعُ على أَعْطافِهِ فَوحا

تعدو الفنونُ و في إبْطائِهِ خُبَبٌ.... جَهيدَةَ اللهثِ ، أنّى تُدركُ المَنْحا ؟

قِوامُهُ الضادُ و الأضدادُ تَغْبطُهُ... هَيهاتَ تَرْقاهُ ، جَزْلاً مُعجِبَاً فَصْحا

 
حُبُّ العُلى شُغلُ قَلبٍ ما لَهُ شُغُلُ ................. وآفة الصب فيه اللوم والعذل
قالَتْ ضَنِيتَ، فقلتُ الشّوْقُ يَجمعُنا ........... وَيَعرُقُ الوَجْدُ ما لا تَعرُقُ العِلَلُ
وإن تحون جسمي ما علمت به ............... فالرمح ينآد طوراً ثم يعتدل
كَيفَ التّخَلّصُ من عَينٍ لهَا عَلَقٌ .............. بالظاعنين ومن قلب به خبل
ومن لوجديَ أن يقتادني طمع ................ إلى الحَبِيبِ، وَأنْ يَعتَاقَني طَلَلُ
لا تَبعَدَنّ مَطايَانَا التي حَمَلَتْ .............. تلكَ الظّعَائِنَ مُرْخَاة ً لهَا الجُدُلُ
 
العودة
Top Bottom