منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

هل أنا حرٌّ طليقٌ أم أسيرٌ في قيودْ؟
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقودْ؟
أتمنى أنني أدري ولكن
لست أدري؟

ي
 

ياخَلَّتي وَصفِيَّتي وَعَذابي ............... ما لي كتبتُ فلم تردِّ جوابي
خنتِ المواثقَ أم لقيتِ حواسداً ............... يهوينَ هجري أم مللتِ عتابي
 
يلـوم اللائمـون ومــا رأَوْه
وقِدْماً ضاع في الناس الصُّواب

صَحَوْتُ، فأَنكر السُّلْوان قلبـي
عليّ، وراجع الطَّرَب الشبـاب

كأن يد الغـرامَِ زمـامُ قلبـي
فليس عليه دون هَوى ً حِجاب


ب

 
به ويقيني بالمشفع أسعد...وقمت بحمد الله أنشي و أنشد
 
دمعت العين من هول مـا رات ** وعربد في قلبي الغليـل وزمجـرا

وخط برأسي الشيب هولا وأمطرت ** أمامـي أبابيـل تهـدد قيـصـرا

ر
 
ردوا الغليل لقلبي المشغوف .............. وَخُذوا الكَرَى عَن ناظرِي المَطرُوفِ
وَدَعُوا الهَوَى يَقوَى عَليّ مُضَاعَفاً .............. أني على الأشجان غير ضعيف
وَلَقَدْ رَتَقتُ على العَذُولِ مَسامعي .............. وَصَمَمْتُ عَن عَذْلٍ وَعن تَعنِيفِ
أرْضَى البَطالَة َ أن تكُونَ قَلائِدِي .............. أبداً ولوم اللائمين شنوفي
 
في نِسْوَة ٍ يُورِدْن مَن شِئْن الهوى
نظرا ، ولا ينظرن في الإصـدار

عارضتهنّ ، وبين قلبي والهـوى
أَمـرٌ أُحــاول كتْـمَـه وأُداري


ي
 
يَا آمِنَ الأقْدارِ بَادِرْ صَرْفَهَا ............ و اعلم بان الطالبين حثاث
خُذْ مِنْ تُرَاثِكَ ما استَطَعتَ فإنّما ............ شركاؤك الأيام والوراث
 
ثِيــابُ كَـرِيمٍ مـا يَصُـونُ حِسـانَها
إذا نُشِــرَتْ كـانَ الهِبـاتُ صِوانَهـا

هـ
 

هُوَ الدّهْرُ فِينَا خَلِيعُ اللّجَامِ .............. فَطَوْراً يُغِيرُ، وَطَوْراً يُحَامي
وإنّي أروّعه بالودا .............. عِ، حَتّى يُخَادِعَني بالسّلامِ
فَمَنْ عَرَفَ العَيشَ خَبّتْ بِهِ .............. عَزَائِمُهُ في طَرِيقِ الحِمَامِ
أُرِيدُ مِنَ الدّهْرِ حَظّ الجَبَا .............. ن لا قَدْرَ حظ الشّجاع الهمام
فأيّ منى ً لم يسمها نوالي .............. وَأيُّ عُلًى لمْ يَطَأها اعتِزَامي
 
ما كنت أسلـمُ للعيـون سلامتـي
وأَبيحُ حادثـة َ الغـرام وَقـاري

وطَـرٌ تَعَلَّقَـه الفـؤادُ وينقضـي
والنفسُ ماضيـة ٌ مـع الأوطـار

يا قلبُ، شأْنَك، لا أَمُدُّك في الهوى
لو أَنـه بيَـدِي فككْـتُ إسـاري


ي
 
يا قلبُ، شأْنَك، لا أَمُدُّك في الهوى
لو أَنـه بيَـدِي فككْـتُ إسـاري

جار الشبيبة ، وانتفـع بجوارهـا
قبلَ المشيب، فما لـه مـن جـار

مثل الحياة تحبّ في عهد الصِّبـا
مثل الريـاض تحـبُّ فـي آذار

ر
 
رميت في الهاوية حالي..............................من أجل حبيبة قلبي

ي
 
هوَ هادئٌ، وأنا كذلك
يحتسي شاياً بليمونٍ،
وأشربُ قهوةً،
هذا هو الشيءُ المغايرُ بيننا.
هوَ يرتدي، مثلي، قميصاً واسعاً ومُخططاً
وأنا أطالعُ، مثلَهُ، صُحُفَ المساءْ.
هو لا يراني حين أنظرُ خلسةً،
أنا لا أراه حين ينظرُ خلسةً،
هو هادئٌ، وأنا كذلك.
يسألُ الجرسون شيئاً،
أسألُ الجرسونَ شيئاً...
قطةٌ سوداءُ تعبُرُ بيننا،
فأجسّ فروةَ ليلها
ويجسُّ فروةَ ليلها...
أنا لا أقول لَهُ: السماءُ اليومَ صافيةٌ
وأكثرُ زرقةً.
هو لا يقول لي: السماءُ اليوم صافيةٌ.
هو المرئيُّ والرائي
أنا المرئيُّ والرائي.
أحرِّكُ رِجْليَ اليُسرى
يحرك رجلَهُ اليُمنى.
أدندنُ لحن أغنيةٍ،
يدندن لحن أغنية مشابهةٍ.
أفكِّرُ: هل هو المرآة أبصر فيه نفسي؟
ثم أنظر نحو عينيه،
ولكن لا أراهُ...
فأتركُ المقهى على عجلٍ.
أفكّر: رُبَّما هو قاتلٌ، أو رُبما
هو عابرٌ قد ظنَّ أني قاتلٌ
هو خائفٌ، وأنا كذلك!


حـــرف الكـــاف
 
كَفَاكَ مَنظَرُهُ إيضَاحَ مَخبَرِهِ...في حمرة الخد ما يغني عن الخجل
تحمل الشرف العالي وكم شرفا...غطّى عَلَيهِ رِداءُ العَيّ وَالخَطَلِ
 

لِي هَوى ً فِيكَ مَصُونُ ............... ليسَ لي فيهِ معينُ
يَا حَبِيباً خَانَ عَهْدي .............. أَنَا مِمَّنْ لاَ يَخُونُ
عُدْ إلَى تَجْدِيدِ وَصْلِي .............. قَالَ: خُذْ فِيما يَكُونُ
وَصليَ اليومَ ظنونٌ .............. لكَ وَالهجرُ يقينُ
 
نل المنى في يومك الأجود،*** مستنجحاً بالطالع الأسعد!
وارق كمرقى زحل صاعداً *** إلى المعالي أشرف المقصد!
وفض كفيض المشتري بالندى*** إذا اعتلى في أفقه الأبعد!
وزد على المريخ سطواً بمن*** عاداك من ذي نخوة أصيد!
 
توقيع أبو العبــــاس
دعوا الوشاة َ وما قالوا وما نقلوا ............. بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ
لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأة ٌ ............. لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرسلُ
رسائلُ الشوقِ عندي لوْ بعثتُ بها ............. إليكمُ لم تسعها الطرقُ والسبلُ
أُمسِي وَأُصبحُ وَالأشواقُ تَلعبُ بي ............. كأنما أنا منها شاربٌ ثملُ
وَأستَلذّ نَسيماً من دِيارِكُمُ ............. كأنّ أنفاسَهُ من نَشرِكُمْ قُبَلُ
وكم أحملُ قلبي في محبتكمْ ............. ما لَيسَ يَحمِلُهُ قلبٌ فَيحتَملُ
 
العودة
Top Bottom