منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


عندي أحاديثُ أشواقٍ أضنُّ بها .............. فلستُ أودعها للكتبِ والرسلِ
وَلي رَسائلُ في طَيّ النّسيمِ لكُمْ .............. ففتشوا فيهِ آثاراً من القبلِ
كتمتُ حبكمُ عن كلّ جارحة ٍ .............. منَ المَسامعِ وَالأفواهِ وَالمُقَلِ
وما تغيرتُ عن ذاكَ الودادِ لكم .............. خُذوا حَديثيَ عَنْ أيّاميَ الأُوَلِ
بيني وبينكمُ ما تعلمونَ به .............. حبٌّ ينزهُ عنْ عيبٍ وعن مللِ
ودٌّ بلا ملقٍ منا يزخرفهُ .............. يُغني المَليحة َ عن حَليٍ وعن حُللٍ
غِبتمْ فَما ليَ من أُنْسٍ لغَيبَتِكمْ .............. سوَى التّعلّلِ بالتّذكارِ وَالأمَلِ
أحتالُ في النومِ كيْ ألقى خيالكمُ .............. إنّ المُحِبّ لمُحتاجٌ إلى الحِيَلِ
بعدَ الحبيبِ هجرْتُ الشعرَ أجمعُهُ .............. فلا غَزَالٌ يُلَهّيني وَلا غَزَلي
 
لو قيل لي: ما أنت؟ قلـت: مُعذّب... بنـار مـواجـيد يُـضَـرِّمُـهـا العَـتْـبُ
بُلـيـت بمـن لا أستطـيـع عِـتـابـه.... ويُـعْـتـبـني حتى يقـال: لِـيَ الذَّنْـبُ
 
بسمك الله بدأت القول بحرف الباء ------يامن خلقت الجبال الشمخ الصلباء
أسالك الستر يارب تغفر الذنباء ------ياحي قدوس ياذي تنشي السحباء
قال الفتى أستجيرك من سنين نكباء---تدور بين البشر باالصدق والكذباء
 
مرحبا سامي-10

أنــا مـذنـب أصبـحـت بالـذنـب
مـيـتـا... و لي عمل فـي اللـوح قـد صـار مثبتـا
دعـوتـك مضـطـرا بـ "طـه" و "هــل
أتــى"... أغثني أجرني ضاع عمري الى متى

ت

 
الجميلات هنَّ الجميلاتُ
"نقش الكمنجات في الخاصرة"
الجميلات هنَّ الضعيفاتُ
"عرشٌ طفيفٌ بلا ذاكرة"
الجميلات هنَّ القوياتُ
"يأسٌ يضيء ولا يحترق"

الجميلات هنَّ الأميرات ُ
"ربَّاتُ وحيٍِ قلق "
الجميلات هنَّ القريباتُ
"جاراتُ قوس قزح "
الجميلات هنَّ البعيداتُ
"مثل أغاني الفرح"
الجميلات هنَّ الفقيراتُ



التــــاء
 
ترى هل علمتم ما لقيتُ من البعدِ ............... لقد جَلّ ما أُخفيهِ منكم وَما أُبدِي
فراقٌ ووجدٌ واشتياقٌ ولوعة ٌ ............... تعدّدَتِ البَلوَى على واحِدٍ فَرْدِ
رعى اللهُ أياماً تقضتْ بقربكم ............... كأني بها قد كنتُ في جنة ِ الخلدِ
هبوني امرأًً قد كنتُ بالبينِ جاهلاً ............... أما كان فيكم من هداني إلى الرشدِ
 

دع الأيام تفعــــــــل ما تشــاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجــــــــزع لحادثة الليالي ..... فما لحـــوادث الدنيا بقـــــاء
 
أتاني كتابٌ منكَ يحمِلُ أنْعُماً .............. وما خلتُ أنّ البحرَ تحويهِ أوراقُ
وإنّي على ذاكَ الجَميلِ لَشاكِرٌ .............. وَإنّي إلى ذاكَ الجَمالِ لمُشتاقُ
 
قم يامن لم تصلي العشاء فقد تكون هده اخر صلاة
. ...................................... فباب التوبة مفتوح فأستغله قبل فوات الاوان
 
قد أعلى رسول الله قدرا ...لعائشَ فاستقر لها الكيان

وعن جبريل أقرأها سلاما..فقل لي كيف ينفلت العنان

سلام من ملائكة كرام.. فلا عاش المكابر والجبان
 
نعمْ ذاكَ الحديثُ كما تقولُ ..................... أبوحُ بهِ وإن غضبَ العذولُ
نعَم قد كانَ ذاكَ وَلا أُبَالي ..................... فدعْ من قالَ فينا أوْ يقولُ
سوايَ يَخافُ عاراً في حَبيبٍ .................. وغيري في محبتهِ ذليلُ
لبَعضِ النّاسِ من قلبي مكانٌ .................. وحالٌ في المَحَبّة ِ لا تَحولُ
 
لـلّـه كــم أجـلـى عـــن الـخـلـق ظـلـمـة...نــبــي تــزكـــى للـمـهـيـمـن عـصــمــة

فــآتـــاه قــرآنـــا و نـــــورا و حـكــمــة...
بـراه جــلال الـحــق للـخـلـق رحـمــة

....................فـكــل الـــورى فــــي بــــره تـتـقـلـب

ت
 
من شعر مسلم بن الوليد يمدح يزيد بن مزيد

تـراه فـي الأمـنِ فــي درعٍ مضاعـفـةٍ = لا يأمن الدهرُ أن يُؤتى على عجلِ
لله مـــن هـاشــمٍ فـــي أرضـــه جـبــلٌ = وانـــت وابــنــك ركــنــا ذلــــك الـجـبــلِ
صدَّقت ظنِّـي وصدَّقـت الظنـون بـه = وحط جودك عقد الرحلِ مـن جملـي
 
لـولا ه مــا سـدنــا عـلــى كـــل عـالــم... و لــــم تـنـتـبـه لـلـحــق مـقـلــة نــائـــم
و لـكـن هــو المـخـتـار مـــن آل
هـاشــم... بـــدا مـجــده مـــن قــبــل نــشــأة آدم
..و أسماؤه فـي العـرش مـن قبـل تكتـب

م
 
ما كل ما يتمنى المرء يدركه*** تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

حــرف النـــون

 
نبـي لـه فـي حـضـرة الـقـدس مـنـزل... و حـجـابـه الأمـــلاك و هـــو مـبـجـل
أتــى آخـــرا فـــي بـعـثـه و هـــو أول ... أقـيـم مقـامـا لــم يـقـم فـيـه مـرسـل

ل
 
لسنا نبالي إذا أتلفن أرحلنا = ما مات منهن بالبيداء أو ظلعا
من لا تزال نفسه توفي على شرف = توشك مقادير تلك النفس أن تقعا
لما انتهينا وباب الدار منطبق = لخوف رملة ريع القلب فارتدعا
 
عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ.... عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ
إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ... كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُِهْ
فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ... وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ
يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعاً... يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ
وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً... سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ
 
صبــــــــــــــــــآح الخيـــرللجميــــــــــــــــع

ما اخطاتك سهام الدهر رامية ................. فَمَا أُبَالي مِنَ الدّنْيَا بِمَنْ تَقَعُ
النّاسُ خَوْلكَ غِرْبانٌ على جِيَفٍ ................. بُلهٌ عن المَجدِ إن طارُوا وَإن وَقعُوا
فما لنا فيهم ان اقبلوا طمع ................. ولا عليهم اذا ما ادبروا جزع
 
العودة
Top Bottom