منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

عائض القرني
دع عنك لومي يا حسود وأبعد.... فـأنا على نهج النبي محمد
قضيت في علم الرسول شبيبتي... ونهلت بالتعليم أعذب مورد
 

دبَّ العِذار بخَدِّهِ فتعذّرا .............. من بعَد ما قد كان بدراً نيِّرا
وتناقصت أَحوالُهُ فكأَنَّه .............. الحبّال يمشي في المعاش إلى ورا
 
رويدكَ إنَّ الموجَ في البحرِ صاخبُ = وبالله لا بالناس تُقضى المطالـبُ
أرى لكَ في شأني أموراً غريبـةً = أقاومُ شكـي عندهـا وأُغالِـب
 
تقي الدين الهلالي
بدعـوته أضحت جـموعٌ كثيرةٌ ... تـحقـق دين الحق تنصره نصرا
ألـم تره في مـوسم الحج قائماً... كيعسوب نـحلٍ والحشود له تترا
وما زال في التوحيد بدر كمالـه... يـحـقـقه للسـامعين وللقـرّا

 
أَعِـدْ قَـدَمـي ..
لِكَـيْ أمشـي إلَيـكَ مُعَـزّياً فينـا
فَحالـي صارَ مِن حالِكْ .
أعِـدْ كَفّـي ..
لكـي أُلقـي أزا هـيـر ي
علـى أزهـارِ آمالِكْ .
أعِـدْ قَلبـي ..
لأقطِـفَ وَردَ جَـذوَتِهِ
وَأُوقِـدَ شَمعَـةً فـي صُبحِـكَ الحالِكْ !
أَعِـدْ شَـفَتي ..
لَعَـلَّ الهَـولَ يُسـعِفُني
بأن أُعطيكَ تصـويراً لأهـوالِكْ .
أَعِـدْ عَيْـني ..
لِكَـي ابكـي على أرواحِ أطفـالِكْ .
أتَعْجَـبُ أنّنـي أبكـي ؟!
نَعَـمْ .. أبكـي
لأنّـي لَم أكُـن يَـومـاً
غَليـظَ القلبِ فَـظّاً مِثـلَ أمثـالِكْ !
***
لَئِـن نَـزَلَتْ عَلَيْـكَ اليـومَ صاعِقَـةٌ
فَقـد عاشتْ جَميـعُ الأرضِ أعوامـاً
وَمـازالـتْ
وَقـد تَبقـى
على أ شفا رِ زِلزالِكْ !
وَكفُّـكَ أضْـرَمَتْ فـي قَلبِهـا نـاراً
وَلم تَشْـعُرْ بِهـا إلاّ
وَقَـد نَشِـبَتْ بأذيالِكْ !
وَلم تَفعَـلْ
سِـوى أن تَقلِبَ الدُّنيـا على عَقِـبٍ
وَتُعْقِـبَهـا بتعديـلٍ على رَدّا ت ا فعـالِكْ !
وَقَـد آ لَيْـتَ أن تَـرمـي
بِنَظـرةِ رَيْبِـكَ الدُّنيـا
ولم تَنظُـرْ، ولو عَرَضَـاً، إلى آلِـكْ !
أَتَعـرِفُ رَقْـمَ سِـروالٍ
على آلافِ أميـالٍ
وَتَجهَلُ أرْقَـماً في طـيِّ سِـروالِكْ ؟!
أرى عَيْنَيكَ في حَـوَلٍ ..
فَـذلِكَ لـو رمـى هـذا
تَرى هـذا وتَعْجَبُ لاسـتغاثَتـهِ
ولكنْ لا تـرى ما قـد جَنـى ذلِـكْ !
ا ر ى كَفَّيْـكَ في جَـدَلٍ ..
فواحِـدَةٌ تَـزُفُّ الشَّمـسَ غائِبَـةً
إلـى الأعمـى !
وواحِـدَةٌ تُغَطِّـي الشَّمـسَ طالِعةً بِغِـربالِكْ !
وَمـا في الأمـرِ أُحجِيَـةٌ
وَلكِنَّ العَجائِبَ كُلَّهـا مِن صُنْـعِ مِكيـالِكْ !
***
بِفَضْـلِكَ أسـفَرَ الإرهـابُ
نَسّـاجاً بِمِنـوالِكْ
و َمعـتاشا بأمـوالِكْ
وَمَحْمِيّـاً بأبطالِكْ .
فَهل عَجَـبٌ
إذا وافاكَ هـذا اليـومَ مُمْتَنّـاً
لِيُـرجِعَ بَعضَ أفضـالِكْ ؟!
وَكَفُّكَ أبدَعَتْ تِمثـال( مـيـد و ز ا(
وتَـدري جَيِّـداً أنَّ الّذي يَرنـو لَـهُ هـالِكْ
فكيفَ طَمِعتَ أن تَنجو
وَقَـد حَـدَّقتَ في أحـداقِ تِمثالِكْ ؟!
خَـرابُ الوضـعِ مُختَصَـرٌ
بِمَيْـلِ ذِراعِ مِكيـالِكْ .
فَعَـدِّلْ وَضْـعَ مِكيالِكْ .
ولا تُسـرِفْ
و إلاّ سَـوفَ تأتـي كُـلُّ بَلبَلَـةٍ
بِمـا لَم يأتِ فـي بالِكْ !
***
إذا دانَتْ لَكَ الآفـاقُ
أو ذَلَّـتْ لَكَ الأعنـاقُ
فاذكُـرْ أيُّهـا العِمـلاقُ
أنَّ الأرضَ لَيْسـتْ دِرْهَمـاً في جَيْبِ بِنطـا لِكْ .
وَلَو ذَلَّلتَ ظَهْـرَ الفِيلِ تَذليـلاً
فأن بعوضةً تكفي ... لإذلالك
 
جمعــــه مباركـــــه

كدَعْواكِ كُلٌّ يَدّعي صِحّةَ العقلِ ................. وَمَن ذا الذي يدري بما فيه من جَهْلِ
لَهِنّكِ أوْلَى لائِمٍ بِمَلامَةٍ ................. وَأحْوَجُ ممّنْ تَعذُلِينَ إلى العَذلِ
تَقُولِينَ ما في النّاسِ مِثلَكَ عاشِقٌ ................. جِدي مثلَ مَن أحبَبْتُهُ تجدي مِثلي
مُحِبٌّ كَنى بالبِيضِ عن مُرْهَفَاتِهِ ................. وَبالحُسنِ في أجسامِهِنّ عن الصّقلِ
وَبالسُّمْرِ عن سُمرِ القَنَا غَيرَ أنّني ................. جَنَاهَا أحِبّائي وَأطْرَافُها رُسْلي
عَدِمْتُ فُؤاداً لم تَبِتْ فيهِ فَضْلَةٌ ................. لغَيرِ الثّنَايَا الغُرّ وَالحَدَقِ النُّجلِ
 
جمعــــة مباركـــــة
لك الحمد كل الحمد لا مبدأ لـه... ولا منتهى ، والله بالحمد أعـلمُ
وما بلغ الـمهدون نحوك مـدحةً... وإن أطنبـوا إن الذي فيك أعظمُ



 
ما أَنْتَ يا دَهْرُ بالأَهوالِ تَفْجَعُنا ................ إِلاَّ كَمَنْ يَقْرَعُ الجُلمودَ بِالخَزَفِ
إنْ كُنتَ أَنْتَ لِسَيْفِ الغَدْر مُنْتَضياً ................ فإنَّني مِن جَميلِ الصَّبْرِ في زَغفِ
 
إبراهيم بربول
فإني أويت لكل مأوى في الحياة... فـما رأيت أعز من مـأواكا
وتلمست نفسي السبيل إلى النجاة... فـلم تجد منجىً سوى منجاكا
وبـحثت عن سر السعادة جاهداً... فـوجدت هذا السر في تقواكا
فلـيرض عني الناس أو فليسخطوا... أنا لـم أعد أسعى لغير رضاكا
أدعوك يا ربـي لتغفر حوبتـي... وتعينـنـي وتـمدني بهداكا
فاقبل دعائي واستجب لرجاوتـي... ما خاب يوما من دعا ورجاكا
 

كَمْ كانَ فيها منْ كِرامٍ سادة ٍ ................. بِيضِ کلْوُجوهِ شَوامِخِ کلإِيمانِ
مُتَعاوِنينَ على الدِّيانة ِ والتُّقى ................. لله في کلإِسْرارِ وَکلإِعْلانِ
وَمُهَذَّبٍ جَمِّ کلفَضائِلِ باذِلٍ ................. لِنَوَالِهِ وَلِعرْضِهَ صَوَّانِ
وَأَئِمَّة ٍ جَمَعُوا العُلومَ وَهَذَّبُوا ................. سُنَنَ الحَديثِ وَمُشكِلَ القُرآنِ
عُلَماءَ إِنْ سَاءَلْتَهُمْ كشَفُوا کلْعَمَى ................. بِفَقاهة ٍ وَفَصاحَة ٍ وَبَيانِ
وَإِذا کلأمُورُ کسْتَبْهَمَتْ وَکسْتَغْلَقَتْ ................. أَبْوابُها وَتَنازَعَ کلْخَصْمانِ
حَلُّوا غَوامضَ كُلَّ أَمرٍ مُشكِلٍ ................. بِدليلِ حَقٍّ واضِحِ کلبُرْهانِ
هَجَروا کلمَضاجِعَ قانِتينَ لِرَبِّهِمْ ................. طَلباً لِخَيْرِ مُعَرَّسٍ وَمغانِ
 
نـاح عـلى جسدٍ ناحلٍ...أطـال الـنحول به فانـهدم
وكم ليلـة رام فيها الـمنام...فـصاح بـه حـبه لا تـنم
أنـاب إلـى الله مستغفـراً...فـصار لـه من أعز الـخدم
 

مَنْ جَفاني فَإِنَّني غَيْرُ جافِ ............... صِلَة ٌ أَو قَطيعَة ٌ في عَفافِ
رُبَّما هاجَرَ الفَتَى مَن يُصافيه ............... وَلاقَى بالْبِشْرِ مَنْ لا يُصافي
 
أبو نواس
فيا من ليس لي منه مجير... بعفوك من عذابك أستجير
أنا العبد المقرّ بكل ذنب... وأنت السيد المولى الغفور
فإن عذبتني فبسوء فعلي... وإن تغفر فأنت به جدير
أفرّ إليك منك وأين إلا... يفرّ إليك منك المستجير

 
تسلم اخي امازيغي

رَضِيتُ بِحُبِّهِ في كُلِّ حالِ ............... وَلَم أَعْطِفْ على قِيلٍ وَقالِ
فَلا يَنْقُصْ بِلامَيْ عارِضَيْهِ ............... فإِنَّ اللاَّمَ خاتِمَة ُ کلكَمالِ
 
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً = يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي = جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ



قصيدة نظمها أحمد شوقي – أمير الشعراء – في مدح النبي عليه أفضل الصلاة والسلام
 
عفوا


ما للعباد عليه حقٌ واجبٌ... كلا ولا سعيٌ لديه ضائع
إن عذّبوا فبعدله أو نعّموا... فبفضله وهو الكريم الواسع

 
عش ما بـدالك َ آمنا ً = في ظل شاهقة القصور ِ
يُسعى إليك بما اشتهيت = لدى الرواح ِ وفي البكور
فإذا النفوس تقعقعت = في ضيق حشرجة الصدور ِ
فهناكَ تعلم موقنا ً = ماكنت إلا في غرور ِ



أبو العتاهية
 
أبو العتاهية
رأيت الـملوك وإن عظمت... فإن الـملوك لربي عبيد
ألا إن ربـي قـويٌ مـجيد ... لطيفٌ جليلٌ غنيٌ حميد
ألا إن رأيا دعـا الـعبد أن... ينيب إلى الله رأي سديد
أراك تـؤمل والـشـيب قد ... أتـاك بنعيـك منه بريد
 

دَعْنِي أمُتْ بِالْهَوَى لا يَلْحَنِي لاَحِ ............... ليس المشوقُ إلى الأحباب كالصَّاحي
لَوْ كُنْتَ تَطْرَبُ لَمْ تُنْكِرْ بُكَا طَرِبٍ ............... صَبٍّ عَلى نَفْسِهِ بِالشِّعْرِ نَوَّاح
خفِّض جشاكَ على نأي الدُّنوِّ بها ............... آلَيْتُ أُدْنِي نَصِيحاً مَا وَحَى وَاح
 
حبيب القلب مالي سواكا...... أرحم اليوم مذنباً قد أتاكا
أنت سؤلي ومنيتي وسروري.. قد أبى القلب أن يحب سواكا
يا مرادي وسيدي واعتمادي... طال شوقي متى يكون لقاكا
 
العودة
Top Bottom