منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


ما احتفاظى بعهود لم تصنها
وإلام الأسر والدنيا لديا
أين من عبنى حبيب ساحر
فيه عز وجلال وحياء
واثق الخطوة يمشى ملكا
ظالم الحسن شهى الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى
ساهم الطرف كأحلام المساء


أ

 
اهلا...و سهلا

اتهجرني و تغضب كتابي؟
و ما في الحق غضبي و اجتنابي
ايحمل ان ابيحك محض ودي
و انت تسؤمني سوء العذاب
فديتك،كم تغض الطرف دوني
و كم ادعوك من خلف الحجاب

ابن زيدون

الباء
 
بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ
aea1853c67.gif


بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ ...ـ وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني ـ مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ
لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ـ ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ
فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ _ وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ
مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ _ هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا
تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْ _ في إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ
تَحَمّلُوا حَمَلَتْكُمْ كلُّ ناجِيَةٍ _ فكُلُّ بَينٍ عَليّ اليَوْمَ مُؤتَمَنُ
ما في هَوَادِجِكم من مُهجتي _ عِوَضٌ إنْ مُتُّ شَوْقاً وَلا فيها لهَا ثَمَنُ
يَا مَنْ نُعيتُ على بُعْدٍ بمَجْلِسِهِ _ كُلٌّ بمَا زَعَمَ النّاعونَ مُرْتَهَنُ
كمْ قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندَكُمُ _ ثمّ انتَفَضْتُ فزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ
قد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قولهِمِ _ جَماعَةٌ ثمّ ماتُوا قبلَ مَن دَفَنوا
مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ _ تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ
رَأيتُكُم لا يَصُونُ العِرْضَ جارُكمُ _ وَلا يَدِرُّ على مَرْعاكُمُ اللّبَنُ
جَزاءُ كُلّ قَرِيبٍ مِنكُمُ مَلَلٌ وَحَظُّ _ كُلّ مُحِبٍّ منكُمُ ضَغَنُ
وَتَغضَبُونَ على مَنْ نَالَ رِفْدَكُمُ _ حتى يُعاقِبَهُ التّنغيصُ وَالمِنَنُ
فَغَادَرَ الهَجْرُ ما بَيني وَبينَكُمُ _ يَهماءَ تكذِبُ فيها العَينُ وَالأُذُنُ
تَحْبُو الرّوَاسِمُ مِن بَعدِ الرّسيمِ بهَا _ وَتَسألُ الأرْضَ عن أخفافِها الثَّفِنُ
إنّي أُصَاحِبُ حِلمي وَهْوَ بي كَرَمٌ _ وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ
وَلا أُقيمُ على مَالٍ أذِلُّ بِهِ _ وَلا ألَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ
سَهِرْتُ بَعد رَحيلي وَحشَةً لكُمُ _ ثمّ استَمَرّ مريري وَارْعَوَى الوَسَنُ
وَإنْ بُلِيتُ بوُدٍّ مِثْلِ وُدّكُمُ _ فإنّني بفِراقٍ مِثْلِهِ قَمِنُ
أبْلى الأجِلّةَ مُهْري عِندَ غَيرِكُمُ _ وَبُدِّلَ العُذْرُ بالفُسطاطِ وَالرّسَنُ
عندَ الهُمامِ أبي المِسكِ الذي _غرِقَتْ في جُودِهِ مُضَرُ الحَمراءِ وَاليَمَنُ
وَإنْ تأخّرَ عَنّي بَعضُ مَوْعِدِهِ _ فَمَا تَأخَّرُ آمَالي وَلا تَهِنُ
هُوَ الوَفيُّ وَلَكِنّي ذَكَرْتُ لَهُ _ مَوَدّةً فَهْوَ يَبْلُوهَا وَيَمْتَحِنُ





أبو الطيب المتنبي
ن
 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
نبينا يا دعاة الحرب ِ أخرجكمْ
من ظلمة ِ الجهل ِ والتاريخ لم يغب ِ
***
من مكة الخير ِ من أرجاءِ طيْبتِهِ
أجرى لكم أنهراً في أروع الكتب ِ
***
فما الحضاراتُ إلا صنع أحرفهِ
سلوا دياناتكم من ذا ؟ تقول أبي !
***
عيسى وموسى وكل الأنبياء سلوا
من ذا يداني رسول الله في الرتب ِ ؟
***
هذا أبو القاسم الخضراء قبتهُ
هذا الذي مثلهُ الرحمنُ لم يهبِ
***
هذا هو الخُلقُ السامي برمتهِ
رمزُ المحبة ِ رمزُ الصدق ِ والأدب
ِ ***
يا دانماركة الأوباش مهلكِ هلْ
ترينَ إلا ليوثاً ساعة الغضب ِ
***
لو كنتُ أهجو بشعري مرةً أحداً
لقلتُ إن رئيساً قادها لغبي !
 
يهنيك ، يا سؤلي و يا بغيتي ***انك مما اشتكي سالم
تضحك في الحب و ابكي انا*** الله ،فيما بيننا نحاكم
اقول لما طار عني الكرى ***قول معنى ،قلبه هائم
يا نائما ايقظني حبه ****هب لي رقادا ايها النائم

ابن زيدون
الميم

 
الحُمى
مَلومُكما يَجِلُّ عنِ الملامِ = ووقعُ قَعالِهِ فوق الكلامِ

ذّراني والفلاةًَ بلا دليل = ٍووجهي والهجير بلا لِثامِ

فإني أستريحُ بذي وهذا = وأتعبُ بالإناخةِ والمُقامِ

عُيونُ رواحلي إن حِرْتُ عيني = وكلٌّ بُغامِ رازحةٍ بُغامي

فقد أردُ المياهَ بغير هادٍ = سوى عَدِّي لها بَرْقُ الغمامِ

يُذمَ لمهجتي ربي وسيفي = إذا احتاج الوحيدُ إلى الذمامِ

ولا أمسي لأهل البخل ضيفاً = وليس قرى سوى مخ النعام

ولمّا صار وُدُّ الناس خِباً = جَزَيت على ابتسامٍ بابتسامِِ

وصرتُ أشُكّ فيمن أصطفيه = ِلعلمي أنه بعض الأنامِ

يحب العاقلون على التصاقي = وحب الجاهلين على الوَسامِ

وآنف من أخي لأبي وأمي = إذا ما لم أجدهُ من الكرامِ

أرى ألأجداد تغلُبُها كثيراً = على ألولادِ أخلاق اللئامِ

ولست بقانعِ كل فضلٍ = بأن أعزى إلى جدٍّ هُمامِ

عجبت لمن له قدٌّ وحدٌّ = وينبو نبوة القضم الكهامِ

ومن يجد الطريق إلى المعالي = فلا يذرُ المطي بلا سَنامِ

ولم أرَ في عيوب الناس شيئاً = كنقص القادرين على التمامِ

أقمت بأرض مصر فلا ورائي = تخبُّ بيَ الرّكابُ ولا أمامي

وملني الفراش وكان جنبي = يملّ لقاءَهُ في كلِّ عامِ

قليل عائدي سقم فؤادي = كثير حاسدجي صعبٌ مرامي

عليل الجسم ممتنع القيامِ = شديد السكر من غير المدامِ

وزائرتي كأنّ بها حياءً = فليس تزور إلا في الظلامِ

بذلتُ لها المطارف والحشايا = فعافتها وباتت في عظامي

يضيق الجلد عن نفسي وعنها = فتوسعهُ بأنواعِ السَقلمِ

كأنّ الصبح يطردها فتجري = مدامعها بأربعة سِجامِ

أراقبُ وقتها في غير شَوقٍ = مراقبة المشوقِ المُستهامِ

ويصْدُقُ وعدها والصدقُ شَرٌ = إذا ألقاك في الكرب العِظامِ

أبنت الدهر عندي كُلُّ بنتٍ = فكيف وصلن أنتِ من الزحامِ

جرحتِ مجرحاً لم يبقَ فيهِ = مكانٌ للسيوفِ ولا السِهامِ

ألا ليت شعر يدي أتُمسي = تصَرّفُ في عِنانٍ أو زمامِ

وهل أرمي هواي براقصات = ٍمحلاةِ المقاود باللغامِ

فربتما شفَيتُ غليلَ صدري = بسيرٍ أو قناةٍ أو حُسامِ

وضاقت خطة فخلصت منها = خلاصَ الخمرِ من نسج الفدامِ

وفارقتُ الحبيب بلا وَداعٍ = وودَعتُ البلاد بلا سَلامِ

يقول ُلي الطبيبُ أكلتَ شيئا = ًوداؤكَ في شرابكَ والطعامِ

وما في طبهِ أنّي جَوادٌ = أضَرَّ بجسمه طول الجمامِ

تعود أن يُغبّر في السرايا = ويدخُلَ من قتام في قتامِ

فأُمسِكَ لا يُطالُ لَهُ فيرعى = ولا هو في العليق ولا اللجامِ

فإن أمرض فما مرض اصطباري = وإن أحمم فما حُمَّ اعتزامي

وإن أسلم فما أبقى ولكن = سَلِمْتُ من الحِمامِ إلى ألحِمامِ

تمتع من سُهادٍ أو رُقاد = ٍولا تأمُل كرى تحت الرِجامِ

فإنّ لثالثِ الحالين معنىً = سوى معنى انتباهِكَ والمنامِ

أبو الطيب المتنبي
م
 
توقيع KimoB
منكم السيف و منا دمنا
منكم الفولاذ و النار و منا لحمنا
منكم دبابة اخرى و منا المطر
و علينا ما عليكم من سماء و هواء
فخذوا حصتكم من دمنا و انصرفوا
و علينا نحن :ان نحيا كما نحن نشاء
ايها العابرون بين الكلمات العابرة

محمود درويش
عابرون في كلام عابر

الهاء
 
01354643170.jpg

11354643170.jpg

21354643170.jpg

31354643170.jpg

41354643170.jpg

51354643170.jpg

61354643170.jpg

71354643170.jpg

81354643170.jpg

91354643170.jpg

01354645005.jpg

11354645005.jpg

21354645005.jpg

31354645005.jpg

41354645005.jpg

عنترة ابن شداد العبسي
م

 
آخر تعديل:
توقيع KimoB
من سيدفن ايامنا بعدنا
انت ؟ ام هم؟
و من سوف يرفع راياتهم
فوق اسوارنا
انت؟ ام فارس يائس؟
من يعلق اجراسهم
فوق راحلتنا
انت؟ام حارس بائس؟
كل شيئ معد لنا
فلماذا تطيل التفاوض
يا ملك الاحتضار؟
لي حلف السماء
سماء لارجع
لكنني لا ازال المع معدة
هذا المكان و احيا ساعة
تبصر الغيب
اعرف ،ان الزمن لا يحالفني مرتين
و اعرف انني ساحرج
من رايتي
طائرا لا يحط على شجر
في الحديقة
سوف اخرج من جلدي
و من لغتي سوف
يهبط بعض الكلام عن الحب
لابن رشد و طوق الحمامة
و الترجمان

محمود درويش
النون


 
نَحْـنُ أُنـاسٌ لا تَوَسُّـطَ عندنـا ** لنا الصَّـدْرُ دونَ العالميـنَ أو القَبْـرُ

تَهونُ علينـا فـي المعالـي نُفوسُنـا ** ومن خَطَبَ الحَسْناءَ لم يُغْلِها المَهْـرُ

ر
 
روحي يلوب بدار غربته ***عطشا الى ينبوعه السامي
فهناك اصداء يسلسلها ****صوت السماء بروحي الظامي
و هنا، وهنا ،في الارض يهتف بي****صوت يقيد خطو اقدامي
صوتان..كم جلجلت بينهما****يتنازعان شراع ايامي
وانا كيان تائه قلق ****يطوي الوجوه حنانه الظامي

فدوى طوقان
الميم
 

معللتـي بالوصل والـموت دونـه
إذا مـت ظمـآنا فلا نزل القطـر

حفظـت وضيعـت المـودة بيننـا
وأحسن من بعض الوفاء لك العـذر

ومـا هـذه الأيـام إلاّ صحائـف
لأحرفهـا من كف كاتبهـا بشـر

بنفسـي من الغادين في الحي غـادة
هـواي لها ذنب وبـهجتها عـذر

ر
 
رآها تحدق في وجهه
وقد رسمت مقلتاها سؤال
احس به،فمضى بانفعال
يفض صحائف ايامه
و ينفض عالم احلامه
و يكشف بين يديها زوايا
حياة متوجة بالنضال
حياة تعمقها التجربة
ويخصها الفن و الموهبة

فدوى طوقان
الهاء
 
ه الدرك بات يحصر بيتي
و يسالني عن مراسلتب و الملاح
و يحمل في جعبة البحث :
كل كلامي المبعثر بين الرسائل
يشبعني تماما :
حول فرعاء كالنخل
بيضاء كالقطن
واقفة الوجه ..
مجهدة في الشحوب
انا ما عرفت الحبيبة هذي
انا ما عرفت ..
هو الدرك بات يحاصر بيتي
و يسألني عن مراسلتي و الملاح
و اعرفعن و احدا .. واحدا
مثلما عرفوني ..
فيندى جبيني
و ها !العشب في القب ينمو
كما العشب ينمو
على ملعب رنحته اغاني الشباب
تبارك نصر الفريق
لأن التحري كان نزيها ، و اوصى :
هو العشق ليس بجريمه !

محمود بن مريومة

حرف الهاء
 
هوت شجرة؟
عفو جداولنا الحمراء
عفو جذور مرتويه
بنبيذ سفحته الاشلاء
عفو جذور عربيه
توغل كصخور الاعماق

وتمد بعيدا في الاعماق


فدوى طوقان

القاف


 
قالت وفي عينها من رمشها كحل

قف وانتظرني فقد أودى بي الحول

أنا الغريبة يا عمري وكم نــظرت

إليك عيــــني بقلب ملؤه الوجل


والولهى على مضـــض أنا المحبة

فكن رحيمـــــاً وقف يا أيها الرجل

لاتتركني فإني بت مغرمــــة

بحسن وجهـــــك لما اختاره الخجل

صددت عني فكاد الصد يقتلـــني

وغبت عني فكـــــاد العقل يختبل
 
لقد ثبتت في القلب منك محبة
كما ثبتت في الراحتين الاصابع
و حرمت علي محبة غيركم
كما حرمت على موسى تلك المراضع

حرف العين
 
عربيٌّ أنا أرثـيـنـي شقّي لي قبراًً .. و اخـفـيـني ملّت من جبني أوردتـى غصّت بالخوف شرايـيـني ما عدت كما أمسى أسداً بل فأر مكسور العينِ أسلمت قيا د ى كخروفٍ أفزعه نصل السكينِ ورضيت بأن أبقى صفراً أو تحت الصفرِ بعشرينِ ألعالم من حـو لى حرٌّ من أقصى بيرو إلى الصينِ
 
نزع و لا موت
نطق و لا صوت
طلق و لا ميلاد
من يصلب الشاعر في بغداد
من يشتري كفيه أو مقلتيه
من يجعل الأكليل شوكا عليه
جيكور يا جيكور
شدّت خيوط النور
أرجوحة الصبح
فألمي للطيور
و النمل من جرحي
هذا طعامي أيها الجائعون
هذي دموعي أيها البائسون
هذا دعائي أيها العابدون
أن يقذف البركان نيرانه
أن يرسل الفرات طوفانه
كي نشرق الظلمة
كي نعرف الرحمة
جيكور يا جيكور
شدت خيوط النور
أرجوحة الصبح
فألمي للطيور
و النمل من جرحي

بدر شاكر السياب من قصيدة جيكور

الياء
 
يا بائعا حظه مني و لو بذلت
لي الحياة بحظي منه لم ابع
يكفيك انك ان حملت قلبي ما
لا تستطيع قلوب الناس يستطع

ابن زيدون
العين
 
العودة
Top Bottom