منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

مدي وهدي واستعدي للوغى ** واستنفري طاقات أحفاد الوليد
ما أقرب العودة الكبرى وأروعها ** وفوق يافا لواء النصر معقود
مهد الطفولة والأحلام كل ضحى ** على مرابعها الغناء لي عيد
من عيشك المر يا أمي وهل سنة ** تمر من غير أن ننفى من البلد
من غير أن ينفعوا في القيد كل فم ** أبى يساوم في حق ومعتقد
مشى الطريق ولم يرهب وعورتها ** وليس غير أيادي الشعب من سند
مالي أرى قسمات الوجه شاحبة ** وقد علتها جروح البؤس والوهن
 
نُعِدّ المَشرَفيّةَ والعَوالي ... وتَقْتُلُنا المَنُونُ بِلا قِتالِ

ونَرْتَبِطُ السّوابِقَ مُقرَباتٍ ... وما يُنْجينَ مِنْ خبَبِ اللّيالي

ومَنْ لم يَعشَقِ الدّنيا قَديماً ... ولكِنْ لا سَبيلَ إلى الوِصالِ

نَصيبُكَ في حَياتِكَ من حَبيبٍ ... نَصيبُكَ في مَنامِكَ من خيَالِ

رَماني الدّهرُ بالأرزاءِ حتى ... فُؤادي في غِشاءٍ مِنْ نِبالِ

فَصِرْتُ إذا أصابَتْني سِهامٌ ... تكَسّرَتِ النّصالُ على النّصالِ

وهانَ فَما أُبالي بالرّزايا ... لأنّي ما انْتَفَعتُ بأنْ أُبالي
 
يمضي شهيدا من تهمم للفدا ** ويعيش ميتا من توهم بالخلود
يافا لقد جف دمعي فانتحبت دما ** متى أراك وهل في العمر من أمد
يا رسول الرشاد هاذي أغنينا ** تثير الأشجان في الأعياد
يا رسول الرشاد سال دم المجد ** على حرية الخطوب الشداد
يا من يهتفون بالأمجاد ويحكم ** أيرجع الحر للأوطان تمجيد
يا نازعين إلى عود وفي دمهم ** شوق إلى الوطن المسلوب موءود
يموت الحر فوق الخيل طعنا ** وفي اصطبلها يحيا العبيد
يا من على الجود صاغ الله راحته ** فليس يحسن غير البذل والجود
 
دع عنك لومي فأن اللوم اغراء... وداوني بالتي كانت هي الداء

صفراء لا تنزل الأحزان ساحتها... لو مسها حجر مسته سراء

قامت بأبريقها والليل معتكر... فلاح من وجهها في البيت لألاء

فأرسلت من فم الأبريق صافية... كأنما أخذها بالعين اغفاء

رقت عن الماء حتى ما يلائمها... لطافة وجفا عن شكلها الماء

فلو مزجت بها نورا لمازجها... حتى تولد انوار واضواء

دارت على فتية دان الزمان لهم... فما يصيبهم الا بما شاؤوا

لتلك ابكي ولا ابكي لمنزلة... كانت تحل بها هند وأسماء

حاشا لدرة أن تبنى الخيام لها... وأن تروح عليها الابل والشاء

فقل لمن يدعي في العلم فلسفة... حفظت شيئا وغابت عنك أشياء

أبو نواس
 
أخي إن في القدس أختا لنا ** أعد لها الذابحون المدى
أخي قم إلى قبلة المشرقين ** لنحمي الكنيسة والمسجدا
إلى النور فالنور عذب جميل ** إلى النور فالنور ظل الإله
أتاك الورد محبوبا مصونا ** كمعشوق تكنفه الصدود
أما رأيت ليوث الحي قد برزوا ** حمر المناصل فوق الضمر القود
 

دريــر كـخــذروف الـولــيد أمـــــرّه

تـتـابـع كـفـيـه بـخـيـط مـوصّـــــــــل

لــه أيـطــلا ظـبي وســاقــا نـعـامــة

وإرخــاء ســرحـان وتـقـريـب تـتـفل

كـأن عـلى المتـنـيـن منه إذا انـتـحـى

مـداك عـروس أو صــلايـة حـنـظـل

وبـات عـلـيـه ســرجـه ولـجــامـــــه

وبـات بـعـيـنـي قـائـمــا غـيـر مرسل

كـأن دمـاء الـهـاديـات بـنـحـــــــــره

عــصـارة حـنـّـاءٍ بـشـيـب مـرجـّـــل

ل

 
آخر تعديل:
لولاك لم تحل الحياة ** ولم يطب لي مورد
لا تطلبوا شهدا بجهد بعوضة ** والسم منها في الوريد شهيد
للحق جند وللفساد حشود ** والمجد رغم القهر سوف يعود
لم يرحم الضعفاء فينا إخوة ** أفهل يصون لنا الذمام يهود
 

ذكرت باليتم في القرآن تكرمة
وقيمة اللؤلؤ المكنون في اليتم
الله قسم بين الخلق رزقهم
وأنت خيرت في الأرزاق والقسم
إن قلت في الأمر «لا» أو قلت فيه «نعم»
فخيرة الله في «لا» منك أو «نعم»

م
 
من عيشك المر يا أمي وهل سنة ** تمر من غير أن ننفى من البلد
من غير أن ينفعوا في القيد كل فم ** أبى يساوم في حق ومعتقد
مشى الطريق ولم يرهب وعورتها ** وليس غير أيادي الشعب من سند
مالي أرى قسمات الوجه شاحبة ** وقد علتها جروح البؤس والوهن
 
نحن لسنا فقراء
بلغت ثروتنا مليون فقر
و غدا الفقر لدى أمثالنا
و صفا جديدا للثراء
وحده الفقر لدينا
كان أغنى الأغنياء

بيتنا كان عراء
و الشبابيك هواء قارس
و السقف ماء
فشكونا أمرنا عند ولي الأمر
فأغتم
و نادى الخبراء
و جميع الوزراء
و أقيمت ندوة و ا سعة
نوقش فيها وضع إ ير لندا
و أنف ا لجيو كندا
و فساتين اميلدا
و قضايا هو نو لو لو
و بطولات جيوش الحلفاء
ثم بعد الأخذ و الرد
صباحا و مساء
أصدر الحاكم مرسوما
بإلغاء الشتاء!
 

أخي جاوز الظالمون المدى ** فحق الجهاد وحق الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة ** مجد الأبوة والسؤددا
أخي أيها العربي الأبي ** أرى اليوم موعدنا لا الغدا
أحيوا ضمائركم أما بقيت ضمائر ** فتجارة الأوطان من كبري الكبائر
 

دعوتك للجفن القريح المسهد
لدي، وللنوم القليل المشرد
وما ذاك بخلا بالحياة؛ وإنها
لأول مبذول لأول مجتد
وما الأسر مما ضقت ذرعًا بحمله؛
وما الخطب مما أن أقول له: قد
وما زل عني أن شخصًا، معرضًا
لنبل الغدى؛ إن لم يصب؛ فكأن قد
ولست أبالي إن ظفرت بمطلب
يكون رخيصًا، أو بوسم مزود
ولكنني اختار موت بني أبي
على صهوات الخيل، غير موسد
وتأبى وآبى أن أموت، موسدًا

اسف على الخلط


د
 
آخر تعديل:

دون البلاد وتهويد البلاد كما ** يرون عزم أباة غير مردود
دار التي شيدتها هرما ** في ساحة التاريخ للأبد(والشمس)
دار التي خففت مآذنها ** بالحب والتكبير والجلد(والجرس)
دمنا الفلسطيني يعرفه الثرى ** في خان يونس في جنين وفي صفد(رفح)
دم الخليل بوده ** ما كل يوم ما يدوم
 
آخر تعديل:
ما زِلتُ مُرتَقِيـــــاً إِلى العَليـــاءِ ... حَتّى بَلَغتُ إِلى ذُرى الجَوزاءِ

فَهُنَاكَ لا أَلْوِي عَلى مَنْ لاَمَنِي ... خوْفَ المَمَاتِ وَفُرْقَة ِ الأَحْياءِ

فلأغضبنَّ عواذلــي وحواسدي ... ولأَصْبِرَنَّ عَلى قِلًى وَجَـــوَاءِ

ولأَجهَدَنَّ عَلى اللِّقَاءِ لِكَيْ أَرَى ... ما أرتجيهِ أو يحينَ قضائـــيِ

عنترة بن شداد العبسي
 
يا من يهتفون بالأمجاد ويحكم ** أيرجع الحر للأوطان تمجيد
يا نازعين إلى عود وفي دمهم ** شوق إلى الوطن المسلوب موءود
يموت الحر فوق الخيل طعنا ** وفي اصطبلها يحيا العبيد
يا من على الجود صاغ الله راحته ** فليس يحسن غير البذل والجود
يا ناعس الطرف لا ذقت الهوى أبدا ** أسهرت مضناك في حفظ الهوى
 
ان رمت طيب هواء ارض لم تحل****فعن قسنطينة الحســناء لا تمل

أكرم بها بلدة للحسن قد جمعت **** فشمس حسنها في الافاق لم تافل

تنسي الغريب دياره واوطانه **** وتلهيه عن تدكار الاهل والخول

فكل من امها القى عصاه بها **** وود انه منــــها غير منتــــــــقل

كأنها في استقرارها على جبل **** ذو تاج فوق سرير ملك ممتــــثل

تنفي بأنسها وحشة المقيم بها **** نسيمـــــــها مـــرهم يبري العلل

كم فقير اتاها وهو مكتـــــئب **** فصار يرفل في جمع من الحلل

وكم من جبار اداقته كؤوس الردى*** فكل من رامها بسوء لم يـــصل

ردت كبير ملوك الغرب في نحرهم*** وسقت تونس من منهل حنظل

وكم من جيش اتها غازيا فأنتنى *** من بعد شرته في غاية الخجل

لاهلها خلق في الحس فائقة *** نالوا بها شرف التناء المكتمل

يحمون ساحة من اتى بلادهم *** ويغفرون عظيم الذنب والزلل

كان نهرهم لحسن اخلاقهم **** يجري وماؤها احلى من العسل

كم فيها من عالم لعلمه ضربت *** من قول مختلق وحكــــــم مفتعل

وكم بها من خفي ليس يعرفه *** الا القليل وهو كـــــــــنز لم يزل

بلدة شمس السعد بها طالعة *** والعز من ارضها ليس بمرتجل

ل
 
مســــاء الانــــــوار

أفكر فيك طوال الليل حتى أصبت بالأرق
آلامي تصرخ من أعماق قلبي إلى الحلق
بعدك عني يقتلني وسأبقى وفيا ولن نفترق
لماذا يا شوق تقتلني هل قلبي حقا يستحق
سأشتكيك واشكي أحزاني إلى رب الفلق

بقلمـــــي
 
قالوا حقوق الناس غاية زحفنا ** ووصية الآباء ميراث الجدود
قيل الأساة فأين منهم بلسم ** يشفي وأين المنقذ الموعود
قد حازها أعداؤهم وتجردوا ** منها كما يتجرد العنقود
قد أقسمت هذه الأيادي وما كذبت ** بالشعب لم تنحرف عنه ولم تحد
قسما بقدسك بالدماء ** المهرقات على الوهاد
 
دعــــــــوتكَ يا كـــلـــيبُ فلم تجــبني
وكيف يجـــــــــــــــــيبني البلدُ القَفارُ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
ضــــــــنيناتُ النفـــــــــــوس لها مَزارُ
أجــــــبني يا كُـــــليبُ خــــــــلاك ذمٌ
لقد فُجِعتْ بفارســــــــــــــــــــها نِزارُ
ســــــقـــــــــاك الغيثُ إنك كنت غيثاً
ويُســـــــــــــــراً حين يُلتمسُ اليسارُ
أبت عــــــيناي بعــــــــــــــدك أن تَكُفا
كأن غـــضـــا القــــــــتادِ لها شِـــــفارُ
وإنك كـــنـــت تـــحـــلــمُ عن رجــــالٍ
وتـــعـــفـــو عــــنــهُــــمُ ولك اقـــتدارُ
وتـــمـــنــعُ أن يَمَـــسّــــــهُمُ لســـانٌ
مـــــخــــــــافـــةَ من يجــيرُ ولا يجــارُ
وكـــنتُ أعُــــدُ قــــــربي منك ربــحـــاً
إذا ماعـــــــدتْ الربْـــــــحَ التِّجـــــــــار
فلا تــبــعُـد فــكـــلٌ ســــــــوف يلقى
شـــعـــوباً يســــــتديـــر بها المــــدارُ
يعـــيــشُ المـــــــرءُ عـــند بني أبـيــه
ويوشــــــك أن يصـــــــير بحيث صاروا
أرى طــــــول الحـــــيــاة وقــد تـــولى
كما قد يُسْـــــــلـب الشــــيء المعارُ

ر
 
العودة
Top Bottom