منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

صباح الخير والأمل والتفائل
ــــــــــــــ

أمنْ بعدِ بذلِ النفسِ فيما تريدهُ ... أُثَابُ بِمُرّ العَتْبِ حِينَ أُثَابُ؟

فَلَيْتَكَ تَحْلُو، وَالحَيَاة ُ مَرِيرَة ٌ،... وَلَيْتَكَ تَرْضَى وَالأَنَامُ غِضَابُ

وَلَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ ... و بيني وبينَ العالمينَ خرابُ
 
بعثنا فيك هارونا وموسى **** الى فرعون فكبتدا الكفاحا

وكان أعز من روما سيوفا **** وأطغى من قياصرها رماحا
 
آخر تعديل:
حملت لي ذات يوم نبا
لا رعاك الله يا ذا النبا

الباء
 
آخر تعديل:
قُمْ للهناء فنسمةُ السَّحَر ... جاءت برَيًّا عاطر الزَهَرِ
واغَنم العيش المني مطرباً ... عين السرور المشرق الأثرِ
 

بالعقل تزدحم الهموم على الحشا ... فالعقل عندي أن تزول عقول

علل فؤادك قد أبلّ عليل ... وأغنم حياتك فالبقاء قليل

لو أن عمرك ألف عام كامل ... ما كان حقاً أن يقال طويل

أكذا يقود بك الأسى نحو الردى ... والعود عود والشَمول شَمول

 
لخولة اطلال ببرقة ثهمد تلوح**** كباقي الوشم في ظاهر اليد
و قوفا بها صحبي علي مطيهم ****يقولون لا تهلك اسى و تجلد
 
قُمْ للهناء فنسمةُ السَّحَر ... جاءت برَيًّا عاطر الزَهَرِ
واغَنم العيش المني مطرباً ... عين السرور المشرق الأثرِ

رماني الوفاء وفاض الغدر وانفرجت ... مسافة الخلف بين القول والعملِ

وشان صدقك عند الناس كذبهم ... وهل يطابق معوج بمعتدلِ

إن كان ينجع شيء في ثباتهم ... على العهود فسبق السيف للعذلِ
 

لهـا حُبّي وإحـساني *** لهـا روحي وتحْـناني
أنا بالرُّوح أفْـديهـا*** جليل الحُبَّ أُعطيـها
 
إِنَّ الفَناءَ مِنَ البَقاءِ قَريبُ ... إِنَّ الزَمانَ إِذا رَمى لَمُصيبُ

إِنَّ الزَمانَ لِأَهلِهِ لَمُؤَدَّبٌ ... لَو كانَ يَنفَعُ فيهِمُ التَأديبُ

صِفَةُ الزَمانِ حَكيمَةٌ وَبَليغَةٌ ... إِنَّ الزَمانَ لَشاعِرٌ وَخَطيبُ

وَأَراكَ تَلتَمِسُ البَقاءَ وَطولُهُ ... لَكَ مُهرِمٌ وَمُعَذِّبٌ وَمُذيبُ

أَلحَحتَ في طَلَبِ الصِبا وَضَلالِهِ ... وَالمَوتُ مِنكَ وَإِن كَرِهتَ قَريبُ
 
يمـوت الهـوى منـي إذا مــا لقيتـهـا ... ويــحــيــا إذ فـارقـتــهــا فــيــعـــود

يقولـون : جاهـد يــا جمـيـل بـغـزوة ... وأي جـــهـــاد غــيــرهــن أريـــــــد

لـكـل حـديــث عـنـدهـن بـشـاشـة ... وكــــل قـتـيــل عـنـدهــن شـهـيــد

علقت الهـوى منهـا وليـدا فلـم يـزل ... إلــي الـيــوم يـنـمـو حـبـهـا ويـزيــد
 
يا بدر كم سهرت عليك نواظر ... و يا غصن كـم ناحت عليك بلالبل

البـدر يـكـمـل كـل شـهـر مـرة ... و هلال وجـهـك كـل يـوم كامــل

قـتـل النـفـوس مـحـرم لـكـنـه ... حل إذا كـان الحـبـيـب الفاعــل

أرضى فيغضب قاتلي فتأملـوا ... رضى القتيل و ليس يرضى القاتل
 
ما للمنازل اظلمت ارجاؤها
و الارض رجت حين خاب رجاؤها
و اتى عليها النقص من اطرافها
و تراكمت و تعاظمت ارزاؤها

صفي الدين الحلي
الهاء
 
هُوَ أَنْ تَظَلُّ عَلَى الأَصَابعِ رَعْشةٌ
وعَلَى الشِّفَاهِ المُطْبِقَاتِ سُؤَالُ
هُوَ هَذهِ الأزماتُ تَسْحَقُنا معاً
فنموت نحْنُ وتُزْهِرُ الآمالُ
 
لا يمتطي المجد من لم يركب الخطرا
و لا ينال العلا من قدم الحذرا
و من ا راد العلا عفوا بلا تعب
قضى ، ولم يقض من ادراكها وطرا
لا بد للشهد من نحل يمنعه
لا يجتني النفع من لم يحمل الضررا
من فاته العز بالاقلام ادركه
بالبيض يقدح من اطرافها الشررا

صفي الدين الحلي
الراء
 
الســـلام عليكـــم


لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت...
إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني
أن لا أشتاق
علِّمني
كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق
علِّمني
كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق
علِّمني
كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق

نزار قباني
 

راهب في الضلوع للسفن فطن *** كلما ثرن شاعهن بنقس
يا ابنة اليم، ما أبـوك بـخيل *** ماله مولعاً بمنع وحبس
 
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس .. في السر والجهر والإصباح والغلس
ما تقلبت من نومي وفي سنتي.. إلا وذكرك بين النفس والنفـــس
 
العودة
Top Bottom