منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }

بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَــــنُ ... وَلا نَديـــمٌ وَلا كـأسٌ وَلا سَكَنُ

أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني ... مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ

لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ... ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ

فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ ... وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَـــائِتَ الحَزَنُ

مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ ... هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا

تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْ ... في إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

تَحَمّلُوا حَمَلَتْكُمْ كلُّ ناجِيَـــةٍ ... فكُلُّ بَينٍ عَليّ اليَــــوْمَ مُؤتَمَـــنُ
 
رَوَى سُــنّة ً عندي، فأرْوى من الصّدى ،
وأهدى الهُدى ،فاعجبْ وقد رام إضلالي

فأحببتُ لـــــــومَ اللــــؤمِ فيـــــهِ لوْ أنَّني
منحتُ المنــــى كانتْ علامـــة َ عـُـذَّالي

جهلتُ بأنْ قلـــــتُ اقتـــــرحْ يامعـــذِّبي
عليَّ، فأجْلــــى لـــي، وقال:اسل سلسالي
 
هَـــــلاّ بَعَثْتُـــــمْ، لِلمَشُـــــــوقِ، تحيّة ً
في طــــــيّ صافيَــة ِ الرّياحِ، رَواحا

يحيا بها منْ كانَ يحســــبُ هجركمْ
مـَـــزحاً ويعتقــــــــدُ المزاحَ مزاحا
 
حملناها سيـوفـا لامعات *******غداة الروع تأبى أن تلينــا

إذا خرجت من الأغماد يوما ******رأيت الهول و الفتح المبينـا

 
نأيتــــمْ فحالي بعدكــــمُ ظــلَّ عاطـــلاً
وما هـــوَ مِمّـــا ســاء، بل سَرّكُم حالي

بَليتُ بِـــــهِ لَمّـا بُليــتُ صَــــــــــــبابَة ً
أبلَّــتْ فلـي منهــــا صبابـــة ُ إبـــلالِ

نصبتُ على عينـــي بتغميضِ جفنهـا
لـــزَورَة ِ زُورِ الطّيــفِ، حِيلة َ مُحتالِ
 
ليس الجمال بأثواب تزيننا
إن الجمال جمال العلم والأدب
 
بَيـنَ مُعترَكِ الأحْداقِ والـمُهَـجِ

أنـا القتيـل بـلا إثـمٍ ولاحَـرَج

ودَّعتُ قبل الهوى ، روحي لما نَظَـرَتْ

عَينَايَ من حُسنِ ذاك الـمنظر البَهِـجِ

للهِ أجفـانُ عَيـنٍ ، فيـكِ ساهـرة

شـوقاً إليكَ ، وقلبٌ بالغـرام شـجِ
 
مســــــاء الخيــــــــــــر

حبيبتي لست مثل البنات لأنك ملاك
ولست من هذا الزمان فكيف لا أهواك
وعيني تعشقك وتبحر في بحر عيناك
وقلبي يطير فرحا وفي جمال سماك
ويدي ترتعش عندما تلامس يداك
فأنت أميرة أحلامي و أمنية لقيآك

بقلمـــي
 
آخر تعديل:
مساء الانوار أخي الكريم
ــــــــــ

كنـــتَ الصَّديقُ قبيلَ نصحكَ مغرماً
أرأيتَ صبّـا يألفُ النُّصَّـــــــــــــاحا

إنْ رمـــــتَ إصلاحي فإنِّـــي لمْ أردْ
لِفَســــــادِ قَلبي في الهَوَى ، إصْلاحا

ماذا يــــــــــــريدُ العاذلونَ بعذلِ منْ
لَبِـــــــسَ الخَلاعَة َ، واستراحَ وراحا

يا أهلَ ودِّي هلْ لراحـــــي وصلكمْ
طَمَـــــــــعٌ، فَينعَمَ بالهُ اســـــتِرْواحا
 
رؤياك عالم صفت
آفاقه من الغيوم
و غسلت اعماقه
فضوئها النجوم

فدوى
النون
 
فلا بد ،لا بد من عودتي
و ظل المشرد عن ارضه
يتمتم:لا بد من عودتي
و قد اطرق الراس في خيمته
و اقفل روحا على ظلمته
و اغلق صدرا على نقمته

فدوى
الهاء
 
نمضي نلبي النداء القوي
نداء الحياه
و تدفعنا الريح في كل صوب
و كل اتجاه
و ننسى القديم
ونحيا الجديد
و نرجع نسال:
اين الوفاء؟
اما من وفاء

فدوى
الالف
 
اذا المرء لا يرعاك الا تكلفا ****فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس ابدال وفي الترك راحة****وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه ****ولا كل من صافيته لك قد صفا
اذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ****فلا خير في ود يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله****ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشا قد تقادم عهده****ويظهر سرا كان بالامس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها****صديق صدوق صادق الوعد منصفا
 
دخـلـتُ إلـى الدار بعد الغياب

فـمـا غابَ عني شعورُ الغريبِ


وقـالـتْ لـي الدارُ في لوعةٍ

عَـهِـدتُـكَ صلباً أمام الخطوبِ


فـما لي أرى الحزن في مقلتيك

يَصُبُّ على الوجهِ لوْنَ الشحوبِ
 
العودة
Top Bottom