منـــاظرة شـــعرية { شارك معنا }


إن المكارم أخلاق مطهرة ... فالعقل أولها والدين ثانيها )
والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والعرف ساديها
والبر سابعها والصبر ثامنها ... والشكر تاسعها واللين عاشيها
والعين تعلم من عيني محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها
والنفس تعلم أني لا أصدقها ... ولست أرشد إلا حين أعصيها
 
توقيع أبو العبــــاس
ﻫــﻮ ﺍﻟﻜــﻮﻥ ﺣـﻲ ﻳﺤـﺐ ﺍﻟﺤﻴـﺎﺓ *** ﻭﻳﺤــﺘــــﻘﺮ ﺍﻟﻤﻴــﺖ ﻣﻬﻤــﺎ ﻛــﺒـــــﺮ
ﻓـﻼ‌ ﺍﻷ‌ﻓـﻖ ﻳﺤﻀﻦ ﻣﻴﺖ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭِ *** ﻭﻻ‌ ﺍﻟﻨﺤــﻞ ﻳﻠﺜــﻢ ﻣﻴـﺖ ﺍﻟﺰﻫـﺮ
 
رأيت لسان المرء آية عقله ... وعنوانه فانظر بماذا تعنون


ولا تعد إصلاح اللسان فإنه ... يخبر عما عنده ويبين
ويعجبني زي الفتى وجماله ... فيسقط من عيني ساعة يلحن
 
آخر تعديل:
توقيع أبو العبــــاس
نقاسمكم أموالنــــــــــــــــــا و ديارنـــــا * * * * * كقسمة أيسـار الجزور على الشطر
و نكفيكم الأمر الذي تكرهونه * * * * * و كنا أناسا نذهب العسر باليســــــر
 
رباه ما ليَ أدمعي لا تشرقُ
و الفكرُ في أهوائه متعلّقُ

و القلبُ يخفقُ بالذنوبِ و إنّني
يا سيّدي من خفقهِ أتمزّقُ

ماذا أقولُ و أنتَ تعلمُ أنّني
دنيايَ في لذاتها كم أغرقُ​
 
توقيع سكون الفجر
قالوا حقوق الناس غاية زحفنا ** ووصية الآباء ميراث الجــدود
قيل الأساة فأين منــهم بلســــم ** يشفي وأين المنقذ الموعــــود
قد حازها أعداؤهم وتجـــــردوا ** منهـــــــا كما يتجـــرد العنقود
 
دع المكارمَ لا ترْحلْ لبغيتها ... واْقعد فإنك أنتَ الطاعمُ الكاسي
من يفعلِ الخيرَ لا يعدم جوازيهُ ... لا يذهبُ العرفُ بين الله والناسِ
 
توقيع أبو العبــــاس
من لي إلي ملء العيون بطيبة ,, قلبي بلا جناح يــكــــــــــــــاد يـطيــر
فالروضة الغراء فاح أريجها ,, ينبيك عـــــن الرياض عـبـيــــــــــــر
لا لن يطيب لى المقام بغيرها ,, مهما تلاقــــــــــي السيُر والتيســــيرُ
 
توقيع سكون الفجر
هنا الكلمات تحكينا وتبعث كل ما فينا

وتبكي حلو ماضينا وتبسم للذي قدر

 
توقيع سكون الفجر
دلني أين الطريق ,, للمعالي يا صديق

دلني حارت خطاي ,, في بديات الطريق

قد بدا للقلب نور ,, وابتدا طهر الشعور

من عتاق للأسير ,, وانعطاف للمسير
 
توقيع سكون الفجر
رسخت أصول عُلاكم تحت الثرى ** ولكم على خط المجرّة دار
إن المكـــارم صورة معلــومة ** أنتم لهــا الأسمــاع والأبصـــار
ذلـّـت لكــم نَسَمُ الخلائق مثل ما ** ذلـّـت لشعــري فيكــم الأشعار
 
روينا يا ابن عسكر الهماما *** ولم يترك نداك بنا هياما
وصار أحب ما تهدي إلينا *** لغير قلى وداعك والسلاما
ولم نملل تفقدك الموالي *** ولم نذمم أياديك الجساما
ولكن الغيوث إذا توالت *** بأرض مسافر كره المقاما
المتنبي
م

 
توقيع KimoB
من كان اعوزه كساء منهم *** فالصيف ملحفة له وكساء
والارض ان طلبوا الرقاد وطاؤهم*** من دون من و السماء غطاء
ولئن يكن كدر النهار فليله *** طلق وفى وجه السماء صفاء
ولئن قسا عند الهجير فريحه*** هبت بحاشيتيه وهى رخاء
اضحى فطابت فى ضحاه ظلاله*** واتى الاصيل فطابت الافياء
والصيف احسن مابه لمشاهد*** صبح اغر وليلة قمراء
واجل مايرتاد فيه جنينة *** ترف الظلال بها ويجرى الماء
فعليك فيه بسرحة فى منبع*** تحنو عليك غصونها الخضراء

معروف الرصافى فى وصف الصيف
 
إذا ما دنت شمسنا للمغيب وقد آذنت لوداع قريب

وحان الفراق ودمعي سكيب فكيف بربك عيشي يطيب​
 
توقيع سكون الفجر
برز الثعلب يوما*** فى شعار الواعظينا
فمشى فى الارض يهدى*** ويسب الماكرينا
ويقول: الحمد لله*** الاه العالمينا
ياعباد الله توبوا*** فهو كهف التائبينا
وازهدوا فى الطير ان ال....عيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤدن ***بصلاة الصبح فينا
فاتى الديك رسول*** من امام الناسكينا
عرض الامر عليه*** وهو يرجو ان يلينا
فاجاب الديك عذرا*** ياضل المهتدينا
بلغ الثعلب عنى*** عن جدودى الصالحينا
عن ذوى التيجان ممن*** دخلوا البطن اللعينا
انهم قالوا خير ال...قول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما ***ان للثعلب دينا

احمد شوقى( الثعلب والديك)
 
الشيب يوعد والآمال واعدة ... والمرء يغتر والأيام تنصرم
مالي أرى حكم الأفعال ساقطة ... وأسمع الدهر قولاً كله حكم
مالي أرى الفضل فضلاً يستهان به ... قد أكرم النقص لما استنقص الكرم
جوّلت في هذه الدنيا وزخرفها ... عيني، فألفيت داراً ما بها أرم
كجيفة دودت فالدود منشؤه ... فيها، ومنها له الأرزاء والطعم
سيان عندي إن بروا وأن فجروا ... فليس يجري على أمثالهم قلم
لا تحسدنهم إن جد جدهم ... فالجد يجدي ولكن ما له عصم
ليسوا وإن نعموا عيشاً سوى نعم ... وربما نعمت في عيشها النعم
الوجدان غنى، العادمون نهى ... ليس الذي وجدوا مثل الذي عدموا
خلقت فيهم وأيضاً قد خلطت بهم ... كرهاً فليس غنى عنهم ولا لهم
أسكنت بينهم كالليث في أجم ... رأيت ليثاً له في جنسه أجم
أني وإن بان عني من بليت به ... في عينه كمه في أذنه صمم
مميز من بني الدنيا يميزني ... أقل ما فيّ ليس الجل والعظ
بأي مأثرة ينقاس بي أحد ... بأي مكرمة تحكيني الأمم
أمثل عنجهة شوكاء يلحق بي ... أمثل شغبر حش عرضه زيم
فذا عجوز ولكن بعدما قعدت ... وذاك جود مساع الملك متهم
إني وإن كانت الأقلام تخدمني ... كذاك يخدم كفي الصارم الخدم
قد أشهد الروع مرتاحاً فأكشفه ... إذا تناكر عن تياره البهم
الضرب محتدم، والطعن منتظم، ... والدم مرتكم والبأس مغتلم
والحق يافوخه من نقعهم قتر ... والإفك قسطاسه من سفكهم قتم
والبيض والسمر حمر تحت عثيره ... والموت يحكم والأبطال تختصم
 
توقيع أبو العبــــاس
من أحْسنِ الدّهرِ وقتاً ساعةٌ سلِمَتْ *** من الشّرورِ، وفيها صاحبٌ حَدَثُ
أعجبْ بدَهرك أُولاهُ وآخِرهِ؛ *** إنّ الزّمانّ قديمٌ، سِنُّه حَدَثُ
أوْدى رَداهُ بأجيالٍ، فكم حُفِرَتْ *** أجداثُ قومٍ ولم يُحْفَرْ لهُ جدث
 
العودة
Top Bottom