- إنضم
- 21 جويلية 2008
- المشاركات
- 2,659
- نقاط التفاعل
- 13
- النقاط
- 77
يصلي المسلمون منذ أكثر من 14 قرنا دون أن يعرف كثير منهم تسبيحهم بأجسامهم وكتابتهم في الركعة الواحدة الكلمات الرباعية: الله ومحمد.
هذا ما توصل إليه العالم الفلكي الجزائري لوط بوناطيرو الذي عرض صورة تشكيلية معبرة عن الركعة المجسدة لاسم الله عز وجل وللرسول عليه الصلاة و السلام.
قال بوناطيرو: إن هذه اللوحة التي يهديها للبشرية جمعاء، أبلغ رد على الرسومات الكاريكاتورية المسيئة لشخص الرسول الكريم في ذكرى المولد النبوي الشريف.
ويقول: "لقد اخترت الفن التشكيلي كوسيلة حضارية راقية للرد على الرسوم المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولأن ديننا يدعونا للمجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة". ونشرت صحيفة "يولاندز بوستن" الدانمركية هذه الرسوم في سبتمبر 2005 مما أثار موجة احتجاجات واسعة النطاق في العالم الإسلامي.
ووجه دعوة للغرب للتعرف على الحضارة الإسلامية من خلال حوار ديانات صريح وجاد قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن تلك الرسومات الكاريكاتورية لم تسئ للنبي الكريم بقدر ما أساءت للغرب وحضارته.
كما دعا المسلمين لأن يتأملوا في كتاب الله وفي عباداتهم ففيها الكثير من الحكم التي لو كشفوا أسرارها لسادوا العالم ولأصبحوا في ريادة الأمم كما كان الرعيل الأول من المسلمين.
وفي شرحه للمعاني التي تحملها الصورة أن الحقيقة هي أن صورة المسلم وهو يؤدي فريضة الصلاة تمثل قمة الجمال التصويري في حد ذاتها، كما أن الصلاة فرضت على المسلمين أثناء حادثة المعراج المعجزة ،وفي تصوره أنها دعوة لأن يرتقي المسلمون بأجسامهم وأرواحهم لتحقيق ما أنيط بهم من مسؤوليات لإنقاذ البشرية . وأعرب عن أمله في أن يحول هذه اللوحة التشكيلية إلى مادة فيلمية لتكون أكثر تعبيرا ودلالة.
وقال بوناطيرو إن نصف الركعة الأولى تجسد كلمة الله بشكل عمودي والنصف الثاني كلمة محمد بشكل أفقي، مضيفا أنه استعان بـالفن التشكيلي الذي يعتبر لغة أرقى من الكاريكاتير، ولقدرته في مجادلة الغرب بسلاح العلم بدل التنديد والمظاهرات، ردا على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
ويقول بوناطيرو إن الحضارة العربية الإسلامية عريقة واللغة العربية راقية، فجسم الإنسان يسمح بكتابة الحروف العربية عكس الحروف اللاتينية، وخلق الله الإنسان الكافر منه والمؤمن في أشكال محكمة يمكن لنا أن نكتب بها أثناء صلاتنا الكلمات الرباعية، الله ومحمد.
ويرى بوناطيرو أن الكافر بدوره يكتب كلمة الله ومحمد باللغة العربية بجسده دون أن يدرك ذلك، وهذا دليل على أن كل ما في الكون يسبح لله دون أن نفقه ذلك، ومثال ذلك لوحة السماء المليئة بالنجوم ومنظر الهلال، تماما كالبسملة التي يستعين بها المسلم في أداء كل أعماله.
قال بوناطيرو: إن هذه اللوحة التي يهديها للبشرية جمعاء، أبلغ رد على الرسومات الكاريكاتورية المسيئة لشخص الرسول الكريم في ذكرى المولد النبوي الشريف.
ويقول: "لقد اخترت الفن التشكيلي كوسيلة حضارية راقية للرد على الرسوم المسيئة للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم ولأن ديننا يدعونا للمجادلة بالحكمة والموعظة الحسنة". ونشرت صحيفة "يولاندز بوستن" الدانمركية هذه الرسوم في سبتمبر 2005 مما أثار موجة احتجاجات واسعة النطاق في العالم الإسلامي.
ووجه دعوة للغرب للتعرف على الحضارة الإسلامية من خلال حوار ديانات صريح وجاد قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن تلك الرسومات الكاريكاتورية لم تسئ للنبي الكريم بقدر ما أساءت للغرب وحضارته.
كما دعا المسلمين لأن يتأملوا في كتاب الله وفي عباداتهم ففيها الكثير من الحكم التي لو كشفوا أسرارها لسادوا العالم ولأصبحوا في ريادة الأمم كما كان الرعيل الأول من المسلمين.
وفي شرحه للمعاني التي تحملها الصورة أن الحقيقة هي أن صورة المسلم وهو يؤدي فريضة الصلاة تمثل قمة الجمال التصويري في حد ذاتها، كما أن الصلاة فرضت على المسلمين أثناء حادثة المعراج المعجزة ،وفي تصوره أنها دعوة لأن يرتقي المسلمون بأجسامهم وأرواحهم لتحقيق ما أنيط بهم من مسؤوليات لإنقاذ البشرية . وأعرب عن أمله في أن يحول هذه اللوحة التشكيلية إلى مادة فيلمية لتكون أكثر تعبيرا ودلالة.
وقال بوناطيرو إن نصف الركعة الأولى تجسد كلمة الله بشكل عمودي والنصف الثاني كلمة محمد بشكل أفقي، مضيفا أنه استعان بـالفن التشكيلي الذي يعتبر لغة أرقى من الكاريكاتير، ولقدرته في مجادلة الغرب بسلاح العلم بدل التنديد والمظاهرات، ردا على الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
ويقول بوناطيرو إن الحضارة العربية الإسلامية عريقة واللغة العربية راقية، فجسم الإنسان يسمح بكتابة الحروف العربية عكس الحروف اللاتينية، وخلق الله الإنسان الكافر منه والمؤمن في أشكال محكمة يمكن لنا أن نكتب بها أثناء صلاتنا الكلمات الرباعية، الله ومحمد.
ويرى بوناطيرو أن الكافر بدوره يكتب كلمة الله ومحمد باللغة العربية بجسده دون أن يدرك ذلك، وهذا دليل على أن كل ما في الكون يسبح لله دون أن نفقه ذلك، ومثال ذلك لوحة السماء المليئة بالنجوم ومنظر الهلال، تماما كالبسملة التي يستعين بها المسلم في أداء كل أعماله.
واستعان بوناطيرو لتجسيد فكرته بعدة علوم منها علم الأعداد، فاسم الجلالة يتكون من أربعة أحرف واسم الرسول من أربعة، وتشكل نصف الركعة اسم الله والنصف الباقي اسم محمد عليه الصلاة والسلام، إضافة إلى لغة الجمال بما فيها الانسجام في الشكل والألوان، مختارا اللون الأبيض لاسم الجلالة باعتبار أن الله نور السموات والأرض.
وجمعت اللوحة علم الأعداد والألوان والأشكال، وهي علوم استعان بها المسلمون منذ القدم، لكن ضاعت عبر التاريخ حسب تعبير بوناطيرو الذي يدعو إلى إعادة الاعتبار لها وتدريسها في الجامعات لتصبح علوما أكاديمية.
ويطمح بوناطيرو لإنجاز فيلم صغير من هذه اللوحة، يجعل الأشكال تتحرك بطريقة تتم فيها قراءة سور قرآنية والتسبيح وكل ما يقوم به المسلم أثناء الصلاة.
ويحث بوناطيرو من خلال هذه الرسومات الغرب على التعرف أكثر على الحضارة العربية الإسلامية الزاخرة بالعلوم، عبر حوار ديانات صريح وجاد لتفادي الإساءات والهجمات التي يتعرض لها الدين الإسلامي بسبب عدم الاطلاع أو الفهم الصحيح لمنهجه.
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&