- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
[font=arial (arabic)]انتشر في السنوات الاخيرة مايمكن أن نسميه بهوس تدخين الشيشة التي انتشرت بطريقة خطيرة وسريعة والتي ارتفعت نسبة انتشارها وقد كانت منذ عشر سنوات3% وبعدها ارتفعت الي9% ووصلت الي30% ومن أهم أسباب انتشارها هو الوهم والاعتقاد الخاطيء بأنها أقل ضررا وخطرا من تدخين السجائر.
وبعد أن أن كان انتشارها محصورا في الاوساط الاقل من المتوسط انتشرت أيضا بين الطبقات الراقية وبعد أن كان مدخنوها من كبار السن غزت جميع الاعمار وزاد انتشارها بين الشباب والمراهقين وبعد أن كان انتشارها بين الذكور انتشرت حاليا بين الإناث وبين الفتيات والمراهقات.
ويحذر الدكتور أحمد حامد عطية استشاري أمراض الصدر والحساسية ومقرر اللجنة القومية لمكافحة التدخين الذين يعتقدون أو يقنعون أنفسهم بأن تدخين الشيشة أقل خطرا من السجائر وأن تغيير المبسم كاف لمنع سموم الشيشه فهم واهمون, حيث ان سمومها وميكروباتها متواجدة باللي ومياه الشيشة كما أن تدخين الشيشه آلاف المرات اخطر نتيجة لضخامة مايستنشق من الدخان الناتج عن احتراق التوباكو والمعسل علاوة علي استنشاق الدخان الكثيف الناتج عن مدخني الشيشة المرافقين او الموجودين في نفس الجلسة أو في نفس المقهي.
وأضاف أن ماهو أخطر هو ماأثبته الابحاث بأن تدخين حجر الشيشه الواحد يعادل تدخين60 سيجارة أو ثلاث علب ويتضاعف مع عدد الحجارة المدخنة في الجلسة الواحدة والتي تبلغ في المتوسط من3 ـ5 حجارة أي مايعادل في المتوسط240 سيجارة ثم تتضاعف في عدد الجلسات في اليوم ويبلغ في المتوسط3 جلسات أي مايعادل740 سيجارة وباحتساب ان بكل سيجارة5 آلاف مادة سامة وتتضاعف بذلك السموم ملايين المرات فيصل الي ثلاثة ملايين و600 الف مادة سامه يوميا ولنا أن نتخيل أن هذه الملايين من السموم تحتجز في الجهاز التنفسي وتنتشر لتصيب كل الاعضاء الحيوية بجسم الانسان بالامراض القاتلة علاوة علي الضعف الجنسي والانجابي و,الاجهاض المتكرر والتشوه الخلقي للجنين والوفاة المفاجئة للمولود.
ويطالب مقرر اللجنة القومية لمكافحة التدخين بالعمل علي محاربة هذه الظاهرة ومنع اصدار تراخيض المقاهي ومراجعة التراخيص الموجودة منها وتراخيص تدخين الشيشه بها ومنه اصدار تراخيصها وذلك اعمالا وتنفيذا للقوانين الصادرة ومنذ عام1981 بمنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة علاوة علي القانون85 لعام2002 بحظر الاعلان او الترويج لمختلف منتجات التبغ بالصحف أو المجلات او بالصور الثابتة أو المرئية أو المسموعة.[/font]
وبعد أن أن كان انتشارها محصورا في الاوساط الاقل من المتوسط انتشرت أيضا بين الطبقات الراقية وبعد أن كان مدخنوها من كبار السن غزت جميع الاعمار وزاد انتشارها بين الشباب والمراهقين وبعد أن كان انتشارها بين الذكور انتشرت حاليا بين الإناث وبين الفتيات والمراهقات.
ويحذر الدكتور أحمد حامد عطية استشاري أمراض الصدر والحساسية ومقرر اللجنة القومية لمكافحة التدخين الذين يعتقدون أو يقنعون أنفسهم بأن تدخين الشيشة أقل خطرا من السجائر وأن تغيير المبسم كاف لمنع سموم الشيشه فهم واهمون, حيث ان سمومها وميكروباتها متواجدة باللي ومياه الشيشة كما أن تدخين الشيشه آلاف المرات اخطر نتيجة لضخامة مايستنشق من الدخان الناتج عن احتراق التوباكو والمعسل علاوة علي استنشاق الدخان الكثيف الناتج عن مدخني الشيشة المرافقين او الموجودين في نفس الجلسة أو في نفس المقهي.
وأضاف أن ماهو أخطر هو ماأثبته الابحاث بأن تدخين حجر الشيشه الواحد يعادل تدخين60 سيجارة أو ثلاث علب ويتضاعف مع عدد الحجارة المدخنة في الجلسة الواحدة والتي تبلغ في المتوسط من3 ـ5 حجارة أي مايعادل في المتوسط240 سيجارة ثم تتضاعف في عدد الجلسات في اليوم ويبلغ في المتوسط3 جلسات أي مايعادل740 سيجارة وباحتساب ان بكل سيجارة5 آلاف مادة سامة وتتضاعف بذلك السموم ملايين المرات فيصل الي ثلاثة ملايين و600 الف مادة سامه يوميا ولنا أن نتخيل أن هذه الملايين من السموم تحتجز في الجهاز التنفسي وتنتشر لتصيب كل الاعضاء الحيوية بجسم الانسان بالامراض القاتلة علاوة علي الضعف الجنسي والانجابي و,الاجهاض المتكرر والتشوه الخلقي للجنين والوفاة المفاجئة للمولود.
ويطالب مقرر اللجنة القومية لمكافحة التدخين بالعمل علي محاربة هذه الظاهرة ومنع اصدار تراخيض المقاهي ومراجعة التراخيص الموجودة منها وتراخيص تدخين الشيشه بها ومنه اصدار تراخيصها وذلك اعمالا وتنفيذا للقوانين الصادرة ومنذ عام1981 بمنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة علاوة علي القانون85 لعام2002 بحظر الاعلان او الترويج لمختلف منتجات التبغ بالصحف أو المجلات او بالصور الثابتة أو المرئية أو المسموعة.[/font]
