العراب النبيل
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 5 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 134
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
محاورة جريئة
للاشارة فان هذه القصة من صلب الواقع قد تدخل ضمن السيرة الذاتية للعراب النبيل.نسردها من باب المتعة ليس الا.
كان لي صديقا و كنا نتبادل الاحترم بيننا حتى مذ كنا في مرحلة المراهقة فلا نتحدث عن تفاهات المرحلة صراحة و لا ايماءا او تلميحا. كان جل حديثنا عن فقرنا و كيف نقاوم حدته او عن دراستنا و كيف نحقق التحدي في المؤسسة التربوية.
ذات يوم و نحن في طريقنا الى حينا السكني المتواضع. كان الاستاذ قد طلب منا بحثا عن موقع الصدفة في العلم. قال لي زميلي اليس من رواثع الصدفة ان نعثر على مبلغ مالي كبير نصارع به فقرنا و نرديه قتيلا الى مالا نهاية.
قلت .. افترض اننا وجدنا المبلغ اليس من الاجدر بنا ان ناخذه الى امام مسجد الحي لان مبلغا كبيرا مثل هذا لا يعد تافها و موجبات الشرع تطلب منا تعريفه. اي اشهاره لمعرفة صاحبه.
قال هذا صحيح فلنغير الفرضية . لو انزل علينا الله اموالا كثيرة لا يهم من اي خزينة او بنك جات المهم ان نتحدى فقرنا.. هنا لا تستطيع ان تقول لي ان الله غير قادر على فعل ذالك.
قلت حاشى ان الله على كل شيء قدير لكن الا ترى ان الفعل فعل سرقة ارئيت ربا سارقا ان الله منزه عن كل فعل شرير او قبيح. كيف له ان ياخذ من غيرنا و يحضر لنا.
قال الصديق لنغير الفرضية . مادام ما يحضره من موجودات يعد سرقة و مادام هو على كل شيء قدير فليخلق اوراقا نقدية من عنده و يلقي بها علينا و نكون بذالك قد تجاوزنا ازمنة الفقر.
قلت وحين ناخذ تلك النقود و نصرفها و الناس معتقدين انها مما صنعه البشر الا يعد هذا غشا. متى رئيت اله يغش. لعلمك حتى لو جعلها الله من عملات دول غير اسلامية او قوم غير مسلمين فهذا غش ايضا.
قال الصديق اذن لاحل لنا مع الله للقضاء على الفقر اليس هو من خلقنا و خلق الفر.
قلت. استغفر الله .العكس كل الحلول للقضى على الفقر هي من صنع الله عز وجل قال الله - فاتخذ سببا- هنا كل الاسباب حلول .علينا ان لا نتكاسل عن الجد و العمل فالفقر دية الكسل. علينا ان نعمل باقواله..
وقل اعملوا فسير الله عملكم..
انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه..
علينا ان نجد الحلول عند الله و ليس عند السحرة و المشعوذين فالسماء لا تمطر ذهبا و لا فضة و متى احترمنا الاسباب كان لنا ما نريد.
العراب النبيل
للاشارة فان هذه القصة من صلب الواقع قد تدخل ضمن السيرة الذاتية للعراب النبيل.نسردها من باب المتعة ليس الا.
كان لي صديقا و كنا نتبادل الاحترم بيننا حتى مذ كنا في مرحلة المراهقة فلا نتحدث عن تفاهات المرحلة صراحة و لا ايماءا او تلميحا. كان جل حديثنا عن فقرنا و كيف نقاوم حدته او عن دراستنا و كيف نحقق التحدي في المؤسسة التربوية.
ذات يوم و نحن في طريقنا الى حينا السكني المتواضع. كان الاستاذ قد طلب منا بحثا عن موقع الصدفة في العلم. قال لي زميلي اليس من رواثع الصدفة ان نعثر على مبلغ مالي كبير نصارع به فقرنا و نرديه قتيلا الى مالا نهاية.
قلت .. افترض اننا وجدنا المبلغ اليس من الاجدر بنا ان ناخذه الى امام مسجد الحي لان مبلغا كبيرا مثل هذا لا يعد تافها و موجبات الشرع تطلب منا تعريفه. اي اشهاره لمعرفة صاحبه.
قال هذا صحيح فلنغير الفرضية . لو انزل علينا الله اموالا كثيرة لا يهم من اي خزينة او بنك جات المهم ان نتحدى فقرنا.. هنا لا تستطيع ان تقول لي ان الله غير قادر على فعل ذالك.
قلت حاشى ان الله على كل شيء قدير لكن الا ترى ان الفعل فعل سرقة ارئيت ربا سارقا ان الله منزه عن كل فعل شرير او قبيح. كيف له ان ياخذ من غيرنا و يحضر لنا.
قال الصديق لنغير الفرضية . مادام ما يحضره من موجودات يعد سرقة و مادام هو على كل شيء قدير فليخلق اوراقا نقدية من عنده و يلقي بها علينا و نكون بذالك قد تجاوزنا ازمنة الفقر.
قلت وحين ناخذ تلك النقود و نصرفها و الناس معتقدين انها مما صنعه البشر الا يعد هذا غشا. متى رئيت اله يغش. لعلمك حتى لو جعلها الله من عملات دول غير اسلامية او قوم غير مسلمين فهذا غش ايضا.
قال الصديق اذن لاحل لنا مع الله للقضاء على الفقر اليس هو من خلقنا و خلق الفر.
قلت. استغفر الله .العكس كل الحلول للقضى على الفقر هي من صنع الله عز وجل قال الله - فاتخذ سببا- هنا كل الاسباب حلول .علينا ان لا نتكاسل عن الجد و العمل فالفقر دية الكسل. علينا ان نعمل باقواله..
وقل اعملوا فسير الله عملكم..
انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه..
علينا ان نجد الحلول عند الله و ليس عند السحرة و المشعوذين فالسماء لا تمطر ذهبا و لا فضة و متى احترمنا الاسباب كان لنا ما نريد.
العراب النبيل