همس العيون
:: عضو منتسِب ::
- إنضم
- 12 فيفري 2007
- المشاركات
- 15
- نقاط التفاعل
- 0
- النقاط
- 2
أنقذيني يا نخلة العرب
إني ظلمتك , وأعترف بالخطأ
ظننت أن الهروب هو الأمل,
وأن فرويد مكتشف السبب
وناطحات السحاب تفوق النظر
والغروب سبق العرب
وأن الذكر اقتصر على العرب.
إنك كبيرة فوق أنف البشر
أم لا تقبل الانحناء ولا القلق
صامدة لا تهددها ريح ولا خبر
لا يفاجئها قول,ولا يعتريها الغضب
كبرياء ثابت في جذور سعت؛
أن تبقى شرقية مهما كلف الثمن
وأعترف أيضا أن الأجداد كانوا سبب
فيما أصبحت فيه أنا
طلبت أن يمنحوني شرف البقاء
في تقاليد حصنت الإنسان وكرمت
الإنسانة,
وحذرتها من فوضى المشاعر,
وغدر الانفعالات وسجن الفراق,
وقبر الندم.
ولكنهم أعلنوا الفرار
واختاروا التراب
لينتجوا النفط,وليقسموا الرض
ويفرقوا البشر ويرتدوا القشر ويوقعوا الاستسلام.
لجأت إلى لغتي,صديقة دربي, فاخترت أرقى العبارات
وأحطتها بالنغمات التي تؤنسني في الغربة على الدوام,
ورحت أبث فيها أعظم المشاعر وأنقى الكلمات.
ظننت أن اللغة وحدها التي تملك القرار
وأن الإنسان فيها يعتلى مسرح الغرام
ونسيت أنهم حولوا الكلمات إلى شتائم و افتراء
وشوهوا الحروف وجردوها إلى رقم.
وأقنعت نفسي أن الانسان هو ماأرى,
والنفاق بعيد الأمد
وأن البراءة تحيطه بالملأ
والأروبية خلصته من القيد والفزع
آه يا نخلتي كيف كان الألم
يوم اكتشفت أنه لا حرف ولا رقم
وأنه نشأ من عجينة عارية السقف والخصل
لا أصل فيه ولا نسب
جده حطام , وأمه فتات وقلبه حجر
وقصره خراب,وحياته رخيصة الثمن.
لن يخدعني الزخف والغوى
لن يلهيني الرقص والهوى.
لن ينسيني ؟؟؟من أنا؟
لأن نخلتي كانت تراقب عن كثب
وتصدر إنذرات الحذر
لتكشف الحقيقة على العلن
وتشعل ثوب الكذب حتى يحرق للأبد
ويبتعد عنه كل من حاول العبث
في قلب عربية يسكنه العز والكبر
وتحرسه الملائكة وتنيره بالأمل
ما أضيق العيش لولا الصدق والعلا
وماأسرع نسيان عبد يملكه الكذب
ويريد استلاب حورية ملأى بالشغف
والحنان
عربية سأضل أنا
حرف أصيل مرتجى
شكرا يا نخلة العرب
إني ظلمتك , وأعترف بالخطأ
ظننت أن الهروب هو الأمل,
وأن فرويد مكتشف السبب
وناطحات السحاب تفوق النظر
والغروب سبق العرب
وأن الذكر اقتصر على العرب.
إنك كبيرة فوق أنف البشر
أم لا تقبل الانحناء ولا القلق
صامدة لا تهددها ريح ولا خبر
لا يفاجئها قول,ولا يعتريها الغضب
كبرياء ثابت في جذور سعت؛
أن تبقى شرقية مهما كلف الثمن
وأعترف أيضا أن الأجداد كانوا سبب
فيما أصبحت فيه أنا
طلبت أن يمنحوني شرف البقاء
في تقاليد حصنت الإنسان وكرمت
الإنسانة,
وحذرتها من فوضى المشاعر,
وغدر الانفعالات وسجن الفراق,
وقبر الندم.
ولكنهم أعلنوا الفرار
واختاروا التراب
لينتجوا النفط,وليقسموا الرض
ويفرقوا البشر ويرتدوا القشر ويوقعوا الاستسلام.
لجأت إلى لغتي,صديقة دربي, فاخترت أرقى العبارات
وأحطتها بالنغمات التي تؤنسني في الغربة على الدوام,
ورحت أبث فيها أعظم المشاعر وأنقى الكلمات.
ظننت أن اللغة وحدها التي تملك القرار
وأن الإنسان فيها يعتلى مسرح الغرام
ونسيت أنهم حولوا الكلمات إلى شتائم و افتراء
وشوهوا الحروف وجردوها إلى رقم.
وأقنعت نفسي أن الانسان هو ماأرى,
والنفاق بعيد الأمد
وأن البراءة تحيطه بالملأ
والأروبية خلصته من القيد والفزع
آه يا نخلتي كيف كان الألم
يوم اكتشفت أنه لا حرف ولا رقم
وأنه نشأ من عجينة عارية السقف والخصل
لا أصل فيه ولا نسب
جده حطام , وأمه فتات وقلبه حجر
وقصره خراب,وحياته رخيصة الثمن.
لن يخدعني الزخف والغوى
لن يلهيني الرقص والهوى.
لن ينسيني ؟؟؟من أنا؟
لأن نخلتي كانت تراقب عن كثب
وتصدر إنذرات الحذر
لتكشف الحقيقة على العلن
وتشعل ثوب الكذب حتى يحرق للأبد
ويبتعد عنه كل من حاول العبث
في قلب عربية يسكنه العز والكبر
وتحرسه الملائكة وتنيره بالأمل
ما أضيق العيش لولا الصدق والعلا
وماأسرع نسيان عبد يملكه الكذب
ويريد استلاب حورية ملأى بالشغف
والحنان
عربية سأضل أنا
حرف أصيل مرتجى
شكرا يا نخلة العرب
