الياس و الجريمة

محمد رضا

:: عضو منتسِب ::

السلام عليكم راني فرحان كيف شاركت معاكم في هذا المنتدى الى راح يحلي كثير من المشاكل .
و الموضوع او المشكل الي نقترحه عليكم هو وشرايكم في الاعتداء على الصبيان جنسيا .
اقترحت عليكم هذي المشكل لاني انا واحد من الضحايا و مازال يمشي معايا لليوم وانا الى فكرت فيه هو اقتل الشخص الي خلطني في الوحل وفي هذي المشاكل و سببلي مشاكل اخرى منها:
1 عطل عن العمل بسبب السيرة الغير لائقة
2 في المستقبل منهي الي ترضى تتزوج بيا
3 ما عنديش اصدقاء
.......الخ
راني حكيتلكم من قلبي و ثقتي بيكم راهي كبيرة
و اذا ما لقيتش منكم الحل راح نفذ الي في راسي و هو عنوان هذي الرسالة
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أولا أخي فلتكن متأكدا بأننا نتألم لألمك و لن يخالفك أحد ان قلت أن الجريمة التي أرتكبت في حقك هي شنعاء بكل المقاييس كما أنه من العادي جدا أن تكون لك الرغبة في الانتقام ، و لكن السؤال هل هذا هو الحل الصواب ؟
ان أردت أن تستسلم للشيطان و هذه الأفكار و الوساوس التي يزرعها في عقلك و تفعل الجريمة سوف تكون مثله، في المرة الأولى كنت الضحية و لكن هذه المرة سوف تكون المجرم ، سوف تنحط الى مستواه ، طبعا سوف تقول لي انه القصاص ، و لكن القصاص يطبقه ولي الأمر أي الحاكم و اذا لم يطبقه فالمصيبة على الحاكم و على المجرم لأن قصاص الدنيا أهون من قصاص الآخرة.
ما عليك فعله أخي الكريم هو أن تكون قويا و تنسى الضعف ، انسى الماضي لأنه مضى و لا تقلق بشأن المستقبل لأنه لم ياأت بعد، و الأهم هو أن تقوي صلتك بالله فلا تكن من اللذين يفرون من الله و لكن كن من اللذين يفرون الى الله ، اسأل نفسك هل تريد حقا أن تلتقي مع المجرم في النار؟ هل تريد أن تستسلم بهذه السهولة ؟ هل تظن أن مصيبتك هي الأشد في هذا العالم ؟
إن الحياة تزخر بالمشاكل، ولكنها تفيض بالفرص، وما من مشكلة أو أزمة إلاّ وفي أعماقها فرج، وفي رحمها فرصة سانحة جميلة لمن أراد أن يلتقطها وينتفع بها.
وحياة الأفراد والأسر والجماعات مليئة بالشكوى، ولكنها زاخرة بالحلول أيضاً.
فعلينا ألاّ نقرأ الوجه القاتم، ولا النص الفارغ. فلنحاول أن نعدل الكفة والميزان
جريمة القتل جريمة شنعاء وفعلة نكراء، عدها الرسول في الحديث الصحيح في السبع الموبقات فقال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، وذكر منها: ((قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق)). وروى البخاري في صحيحه أن رسول الله قال: ((لا يزال العبد في فسحة من دينه ما لم يصب دمًا حرامًا))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((ألا لا ترجعوا بعدي كفارًا، يضرب بعضكم رقاب بعض))، وقال عليه الصلاة والسلام: ((أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)).
الجأ الى الله قال أحد الائمة:
"لا تسئم من الوقوف على بابه ولو طردت"
"ولا تقطع الاعتذار ولو رددت"
"فان فتح الباب للمقبولين فادخل دخول المتطفلين ومد اليه يدك وقل له مسكين فتصدق عليه فإنما الصدقات للفقراء والمساكين"
يقول الله عز وجل
"ابن آدم خلقتك بيدى وربيتك بنعمتى وأنت تخالفنى وتعصانى فإذا رجعت الى تبت عليك فمن أين تجد إلها مثلى وأنا الغفور الرحيم "
في الأخير أنصحك أن لا تعزل نفسك عن المجتمع ، تكلم معنا و ابحث عن أصدقاء جدد تجدهم في المساجد

كن قويا، شجاعا ، صابرا، متوكلا على الله
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom