~ْ©الدماغ البشري ينفذ المهمات ْْ المطلوبة منه بطريقة متسلسلة ©ْ~

bsm_ubh.gif




~ْ©الدماغ البشري ينفذ المهمات ْْ المطلوبة منه بطريقة متسلسلة ©ْ~
http://forum.roro44.com/redirector.php?url=http://www.gulfup.com/info.htm


التجارب على قدرة الدماغ على تنفيذ أكثر
من مهمة في آن واحد

في دراسة نشرها معهد راين فيستفاليا للدراسات التقنية في مدينة آخن الألمانية تبين أن العقل البشري يحتاج إلى وقت أطول في ردة الفعل، فيما إذا حاول الإنسان أن يقوم بعملين مختلفين في آن واحد؛ والنتيجة ستكون زيادة الأخطاء الناجمة عن "تشتت" الذهن في أكثر من عمل.

ّّزمن أطول لإنجاز عملين متوازيين ّّّ

فإذا أراد شخص ما إجراء مكالمة هاتفية على سبيل المثال وتصفح كتاباً، فإن الزمن المخصص لإنجاز المهمتين مع
بعضهما سيكون أطول وستكثر الأخطاء عن قيام الشخص بإنجاز كل مهمة على حدا.

فحسبما وضح عالم النفس إيرينغ كوخ، المشرف على هذه الدراسة، فإننا عندما نقوم بعملين متوازيين، فإن قدرتنا ستضعف في تنفيذ الأمرين وذلك بمقدار يصل إلى 40 في المائة: " الأشخاص الذين أجريت عليهم التجربة احتاجوا لتنفيذ مهمتين متزامنين ما يصل إلى 40 في المائة من الوقت مقارنة بما لو كانوا قد قاموا بتنفيذ المهمتين

بالتسلسل".


القيام بعملين في آن واحد كالقيادة
والاتصال بالهاتف الجوال يؤثر سلبياً
على سرعة استجابة الدماغ

ويضيف عالم النفس الألماني قائلا إن اثر مثل هذا التأخير لا نلاحظه في حياتنا اليومية لأن ليس هناك من يمسك بساعة توقيت زمني ويحسب زمن تنفيذنا للمهام، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن مثلا حينما يكون سائق سيارة على الخط الطويل وفي نفس الوقت يجري اتصالا تلفونيا فإنه لا يستجيب بالسرعة المطلوبة لأي طارئ.

ّّالدماغ يعمل بتسلسل ّّّ

وتبين من خلال الدراسة أنفة الذكر أن الدماغ البشري يمتلك إمكانيات محدودة في تلقي مؤثرات خارجية عدة بنفس الوقت والتعامل معها بنفس السرعة. فصحيح أن انتقال الأوامر من وإلى الدماغ لا تستغرق سوى أجزاء من الثانية، إلا أن هذا الانتقال يستوجب من الدماغ بعض الوقت لإدراك المهمة الواجب تنفيذها، مما يؤثر سلباً على سرعة التنفيذ.

فالعقل يحاول ترتيب الأوامر الواردة إليه وتنفيذها متسلسلة واحد تلو الأخر.

http://forum.roro44.com/redirector.php?url=http://www.gulfup.com/info.htm


الانشغال باِشياء أخرى اثناء قيادة السيارة
قد يقود إلى مخاطر لا تحمد عقباها

ويستغرب كوخ كيف أن قدرة أي شخص، من الناحية النظرية، على تنفيذ أكثر من مهمة في وقت واحد ينظر لها "كميزة" له وليس العكس، مشيرا إلى أنه على العكس من ذلك يفترض محاولة تقليل الضغوط على هؤلاء الأشخاص لكي يعلمون بفاعلية أكبر. "وهذا لن يكون له نتائج إيجابية من الناحية الاقتصادية فحسب، بل وصحية أيضا من خلال تخفيف الضغط النفسي على العاملين، حسب تعبير العالم الألماني. ويؤكد كوخ أن الآثار الصحية المترتبة على القيام بأكثر من مهمة في آن واحد تتمثل في الإرهاق والصداع وقد تصل في أسوأ الأحوال إلى مرحلة الاحتراق النفسي (Burnout-Syndrom)

سبحاااااااااااااان الله



منقــــــــــــــــــــول
 
شكرا لك يا أخي على كل هذه المعلومات الوفيرة
جازاك الله خيرا و دمت متميزا بالمنتدى .....

 
يعطيك الصحة خويا

بارك الله فيك
 
سبحان الله
شكرا على الموضوع القيم
 
شكرا اخي جبران على المعلومات القيمة بارك الله فيك دائما في انتظار جديدك
تقبل مروري تحياتي
 
شكرا اخي جبران على المعلومات القيمة بارك الله فيك دائما في انتظار جديدك
تقبل مروري تحياتي
العفو يا أختي الكريمة
و الشكر لك موصول على مرورك الطيب.
بارك الله فيك كثيرا.
 
سبحان الله
مشكور اخي جبران ادام الله عطاءك
اخوك سامي44
 
* و الله العلم وصل لاعلى درجاتو و مازال يزيد يتقدم
* بوركت اخي جبرام عالمواضيع الممتاز
* حفظك الله و وفقك
* تقبل تحياتي
 
* و الله العلم وصل لاعلى درجاتو و مازال يزيد يتقدم

* بوركت اخي جبرام عالمواضيع الممتاز
* حفظك الله و وفقك
* تقبل تحياتي

مشكور جدا على المرور أيها الأخ الكريم.
 



شكرا على النقل المميز
وانا اضيف لكم معلومة

قام العالم هانز هوفاك ـ وهو عالم متخصص في علم الأعصاب وعلم
الحاسبات في آن واحد ـ بعقد مقارنة بين أحدث الحاسبات في سنة 2000م وبين الدماغ البشري، وهو في مقارنته هذه لم يستقطع جزءً من الدماغ ليقوم بمقارنته مع الحاسبة الآلية الحديثة وإنما لجأ إلى شبكية العين وذلك للتعقيد الشديد لأجزاء الدماغ، اعتماداً على الحقيقة التي تقول بأن شبكية العين هي جزء ممتد من الدماغ إلى مؤخرة العين. وكانت نتيجة المقارنة


ـ حسبما تمخضت عنه تجربة هذا العالم ـ أن الحاسبة الآلية الحديثة تحاكي في كفاءتها دماغ نملة واحدة، وإذا استمر خط التطور للحاسبات على النحو التصاعدي الحالي فمن المؤمل أن تصل الحاسبة في كفاءتها إلى مستوى دماغ ابسط الزواحف (الوزغ) بعد أربعين سنة ( أي في سنة 2040م).
 
شكرا على النقل المميز
وانا اضيف لكم معلومة

قام العالم هانز هوفاك ـ وهو عالم متخصص في علم الأعصاب وعلم
الحاسبات في آن واحد ـ بعقد مقارنة بين أحدث الحاسبات في سنة 2000م وبين الدماغ البشري، وهو في مقارنته هذه لم يستقطع جزءً من الدماغ ليقوم بمقارنته مع الحاسبة الآلية الحديثة وإنما لجأ إلى شبكية العين وذلك للتعقيد الشديد لأجزاء الدماغ، اعتماداً على الحقيقة التي تقول بأن شبكية العين هي جزء ممتد من الدماغ إلى مؤخرة العين. وكانت نتيجة المقارنة


ـ حسبما تمخضت عنه تجربة هذا العالم ـ أن الحاسبة الآلية الحديثة تحاكي في كفاءتها دماغ نملة واحدة، وإذا استمر خط التطور للحاسبات على النحو التصاعدي الحالي فمن المؤمل أن تصل الحاسبة في كفاءتها إلى مستوى دماغ ابسط الزواحف (الوزغ) بعد أربعين سنة ( أي في سنة 2040م).
الشكر لك موصول بكل تقدير واحترام أختي الكريمة لينة ياسمين على مرورك الرائع.
وبارك الله فيك على هذه الإضافة القيمة
وجزاك العليم الحكيم بكل خير عميم.
لك خالص شكري وكل تقديري وامتناني.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top