اثر سفر الاب على الابناء

حشانية

:: عضو منتسِب ::
إنضم
31 ديسمبر 2011
المشاركات
61
نقاط التفاعل
1
النقاط
3
السلام عليكم اخوتي
لا بد ان لسفر الاب اثرا على الابناء
و طريقة تعامل الوالدين مع هذا الاثر هو الذي يجعله اما ايجابيا او سلبيا
فمثلا والدي يغيب عنا شهرا كاملا في العمل ثم يبقى معنا شهرا في البيت، عندما كنا صغارا كنا نمرض عندما يرحل عنا و نخاف منه و لانتقبله عندما يعود.
لكن امي كانت تحاول دوما ان تخرجنا و تلهينا حتى لا نحس بوطأة غيابه الشديدة و تهونها عنا كل مرة حتى تعودنا و صرنا بدل ان نصعب عليه الرحيل نودعه ونحن ننتظر عودته التي تكون دوما سعيدة بعدما كانت جد صعبة لانه يتقرب منا و يحن علينا و يلعب معنا و يحاول التعويض عن مدة غيابه بشتى الطرق.و هكذا بقينا نفرح عندما يعود و نتامل عودته عندما يرحل.
في المقابل هناك من يحس ان الفترة التي يبقى فيه الاب مع العائلة هي فترة من فترات الجحيم نظرا لطريقة تعامل الاب بعنف و محاولته فرض نفسه على الكل .
فما رايكم ،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟
انتظر اجاباتكم
 
مشكورة حبيبتي انك فتحتيلنا قلبك
الاب هو عمادة البيت وهو الذي نحس بالأمان لوجود فهو المربي و حامي الحماة
فغياب الأب نتاعك الحمد لله من اجل العمل وكسب الرزق الحلال فهذي نعمة من الله فماذا نقول على الذي يترك ابنائه و يتهرب من مسؤولياته
فما رايكم ،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
لازم نفهم ان الاب راه يحبنا لذلك فضل الابتعاد والعمل من أجل ضمان مستقبلنا و توفير الظروف الملائمة لنا و هو ايضا يتاثر بعدما يترك اطفاله و يشتاق لهم و الدليل عند العودة يحضر أشياء جميلة في يده
وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟

- الجلوس معه لمدة طويلة
- تحظينه و تقبيل الاب كل صباح
- تحضير الجو المناسب لأستقباله و رعايته و احاطته بكل حنان عند التواجد
- تحضير مؤدوبة طعام على شرفه
ربي يحفظ والدينا

 
مشكورة حبيبتي انك فتحتيلنا قلبك
الاب هو عمادة البيت وهو الذي نحس بالأمان لوجود فهو المربي و حامي الحماة
فغياب الأب نتاعك الحمد لله من اجل العمل وكسب الرزق الحلال فهذي نعمة من الله فماذا نقول على الذي يترك ابنائه و يتهرب من مسؤولياته
فما رايكم ،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
لازم نفهم ان الاب راه يحبنا لذلك فضل الابتعاد والعمل من أجل ضمان مستقبلنا و توفير الظروف الملائمة لنا و هو ايضا يتاثر بعدما يترك اطفاله و يشتاق لهم و الدليل عند العودة يحضر أشياء جميلة في يده
وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟

- الجلوس معه لمدة طويلة
- تحظينه و تقبيل الاب كل صباح
- تحضير الجو المناسب لأستقباله و رعايته و احاطته بكل حنان عند التواجد
- تحضير مؤدوبة طعام على شرفه
ربي يحفظ والدينا

مشكورة اختي على مشاركتك
و اضافتك القيمة
و ربي يحفظ للجميع والديهم
 
شكرا لك على طرحك هذا الموضوع
بالنسبة الي اذا غاب الاب عن المنزل و خاصة اذا كانت مدة الغياب طويلة تقع كل المسؤولية على الام فهي في هذه الحالة تتحمل مسؤوليتها و مسؤوليتة زوجها و انا اظن انها مهمة تتعبها نظرا لكبر حجمها
وانا نقول ان شاء الله يقدر الجميع على تحمل مسؤولية تربية الاولاد
 
حجز ولي عودة اكيدة
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا أعتقد أختي بان لغياب الأب جوانب إيجابية كما ذكرتي بعيدا عن مستوى المعيشة الذي ربما يكون أفضل بغيابه ولكن في بقية الجوانب فهو سلبي بدرجة كبيرة
خاااااصة إذا تعود الأبناء على غياب الأب المطول لأشهر عديدة فهذا سيجعلهم يحسون في حضوره وكأنه ضيف ثقيل فهو بذلك يقيد حرياتهم ويغير الكثير من العادات التي ألفوها في المنزل

في البداية سيشتاق الأبناء لوالدهم ويرحبون به الشهر الأول وربما الثاني أما إذا طال تواجده معهم فسيكون ذلك امر غير جيد بالنسبة لهم لأنهم تعودوا على الحياة بطريقة معينة وبرنامج معين
وتواجد الأب معهم سيشعرهم بانه يحد من حرياتهم
ثم سيصبح الأبناء ينظرون لوالدهم على أنه مصدر للدخل وفقط ويعتبرونه بنكا يسحبون منه متى احتاجوا وفقط بعيدا عن العواطف التي ستتجمد بغيابه من الطرفين اي من طرف الابناء ومن طرف الوالد ويحل الجفاء بينهم فكما يقال البعيد عن العين بعيد عن القلب


ولأن الأب لم يكن متواجد بكثرة مع ابنائه ولم يتعود على بعض سلوكاتهم وتصرفاتهم سيجعله هذا الأمر ينزعج منهم ولا يقدر موقفهم كما لن يقدروا هم موقفهم لانهم تعودوا على غيابه ولم يتعودوا على عاداته وطبائعه وهدا الأمر كفيل بأن يغيب الإحترام بين الأب وأبنائه فكل طرف يحاول فرض رأيه ويعتبره هو الصحيح
وكااااامل المسؤولية تقع على عاتق الأم التي ستكون هي الضحية الأكبر في هذه الحلقة من القضية لأنه ستكون بين طرفين لا تستطيع التحيز إلى أحدهما

وهنا يمكن نطلق عدة أحكام على هذا الوضع والأمر متعلق بمدى حكمة الأب والأم بنسبة أقل
فهناك من يجيد التعايش مع مثل هاته الأوضاع ويحاول ان يحسس أبنائه بأن غيابه لا يأثر عليه وعليهم وانه مدرك لكل مطالبهم المعنوية قبل المادية ويحاول قدر الإمكان ان يستغل فترة تواجده معهم في تصحيح أخطاء وقعت في غيابه

وهناك من يعتبر نفسه مجرد من هذه المسؤولية فهو يعتبر نفسه ضيف لن يمكث أكثر من شهرين أو ثلاث ثم يغادر ( بمعنى او ضح يفوت ليمات هودك بالطول او بالعرض ) وهنا تكمن المشكلة .

أعود لأسئلتك :
،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
في هذه الحالة على الأم ان تعود أبنائها على التعود على هذا الوضع مع أني أدرك جيدا بأنهم سيتعودون عليه بمفردهم مع الوقت ولكن الذي لايمكن تخطيه هو الفراغ الذي يتركه الأب فمهما كان عدد السنوات التي قضيتها بعيدة عن والدك ستحسين دوما بفراغ رهيب يملئ حياتك خاصة في سن معينة عندما تكونين بحاجة لشخص يفهمك ويقدر مشاكلك وعند اول عثرة تواجهك او أول مشكلة تصادفك في حياتك سيتبادر إلى ذهنك مباشرة كلمة لو كان أبي متواجدا لما حدث هذا وستعتبرين بان حضور والدك سيحل جميع المشكلات .
أعتقد الحل الوحيد هو ان تعود نفسك بنفسك ,

وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟
في نظري أمثل الطرق للتمتع بحضور والد هي أن تحاولي التغاضي عن كل عاداته لتي لا تروقك والتي لم تتعودي عليها ولاتحاولي تغييره كثيرا لانه في مثل هاته السن من الصعب ان تغيري فكر شخص وعاداته
وأيضا على الأبناء ان يحاولا قضاء اكبر وقت مع والدهم وان يحسسه باهمتمامهم وبانه مشتاقون له كثيرا ربما وكذلك يقع هذا الكلام على الأب لأنه هو الأساس في هذه القضية وعلى الأم ان تحاول تلطيف العلاقة بين الطرفين ليكونا اكثر تفاهما وأُلفة هذا في حال كانوا صغارا اما غذا كبروا سيدركون لوحدهم طرق التعامل مع مثل هكذا أوضاع

اشكرك كثيرا اختي على الموضوع المهم
تحياتي

 
شكرا لك على طرحك هذا الموضوع
بالنسبة الي اذا غاب الاب عن المنزل و خاصة اذا كانت مدة الغياب طويلة تقع كل المسؤولية على الام فهي في هذه الحالة تتحمل مسؤوليتها و مسؤوليتة زوجها و انا اظن انها مهمة تتعبها نظرا لكبر حجمها
وانا نقول ان شاء الله يقدر الجميع على تحمل مسؤولية تربية الاولاد
مشكور اخي على مرورك
و فعلا فان المسؤولية باكملها تقع على عاتق الام
لكن المشكل هنا هو نكيف ابناءنا على غياب الاب ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

لا أعتقد أختي بان لغياب الأب جوانب إيجابية كما ذكرتي بعيدا عن مستوى المعيشة الذي ربما يكون أفضل بغيابه ولكن في بقية الجوانب فهو سلبي بدرجة كبيرة
خاااااصة إذا تعود الأبناء على غياب الأب المطول لأشهر عديدة فهذا سيجعلهم يحسون في حضوره وكأنه ضيف ثقيل فهو بذلك يقيد حرياتهم ويغير الكثير من العادات التي ألفوها في المنزل

في البداية سيشتاق الأبناء لوالدهم ويرحبون به الشهر الأول وربما الثاني أما إذا طال تواجده معهم فسيكون ذلك امر غير جيد بالنسبة لهم لأنهم تعودوا على الحياة بطريقة معينة وبرنامج معين
وتواجد الأب معهم سيشعرهم بانه يحد من حرياتهم
ثم سيصبح الأبناء ينظرون لوالدهم على أنه مصدر للدخل وفقط ويعتبرونه بنكا يسحبون منه متى احتاجوا وفقط بعيدا عن العواطف التي ستتجمد بغيابه من الطرفين اي من طرف الابناء ومن طرف الوالد ويحل الجفاء بينهم فكما يقال البعيد عن العين بعيد عن القلب

ولأن الأب لم يكن متواجد بكثرة مع ابنائه ولم يتعود على بعض سلوكاتهم وتصرفاتهم سيجعله هذا الأمر ينزعج منهم ولا يقدر موقفهم كما لن يقدروا هم موقفهم لانهم تعودوا على غيابه ولم يتعودوا على عاداته وطبائعه وهدا الأمر كفيل بأن يغيب الإحترام بين الأب وأبنائه فكل طرف يحاول فرض رأيه ويعتبره هو الصحيح
وكااااامل المسؤولية تقع على عاتق الأم التي ستكون هي الضحية الأكبر في هذه الحلقة من القضية لأنه ستكون بين طرفين لا تستطيع التحيز إلى أحدهما

وهنا يمكن نطلق عدة أحكام على هذا الوضع والأمر متعلق بمدى حكمة الأب والأم بنسبة أقل
فهناك من يجيد التعايش مع مثل هاته الأوضاع ويحاول ان يحسس أبنائه بأن غيابه لا يأثر عليه وعليهم وانه مدرك لكل مطالبهم المعنوية قبل المادية ويحاول قدر الإمكان ان يستغل فترة تواجده معهم في تصحيح أخطاء وقعت في غيابه
وهناك من يعتبر نفسه مجرد من هذه المسؤولية فهو يعتبر نفسه ضيف لن يمكث أكثر من شهرين أو ثلاث ثم يغادر ( بمعنى او ضح يفوت ليمات هودك بالطول او بالعرض ) وهنا تكمن المشكلة .

أعود لأسئلتك :
،كيف نساعد الاطفال على تخطي فترة غياب الاب؟
في هذه الحالة على الأم ان تعود أبنائها على التعود على هذا الوضع مع أني أدرك جيدا بأنهم سيتعودون عليه بمفردهم مع الوقت ولكن الذي لايمكن تخطيه هو الفراغ الذي يتركه الأب فمهما كان عدد السنوات التي قضيتها بعيدة عن والدك ستحسين دوما بفراغ رهيب يملئ حياتك خاصة في سن معينة عندما تكونين بحاجة لشخص يفهمك ويقدر مشاكلك وعند اول عثرة تواجهك او أول مشكلة تصادفك في حياتك سيتبادر إلى ذهنك مباشرة كلمة لو كان أبي متواجدا لما حدث هذا وستعتبرين بان حضور والدك سيحل جميع المشكلات .
أعتقد الحل الوحيد هو ان تعود نفسك بنفسك ,

وما هي امثل الطرق للتمتع بحضوره؟
في نظري أمثل الطرق للتمتع بحضور والد هي أن تحاولي التغاضي عن كل عاداته لتي لا تروقك والتي لم تتعودي عليها ولاتحاولي تغييره كثيرا لانه في مثل هاته السن من الصعب ان تغيري فكر شخص وعاداته
وأيضا على الأبناء ان يحاولا قضاء اكبر وقت مع والدهم وان يحسسه باهمتمامهم وبانه مشتاقون له كثيرا ربما وكذلك يقع هذا الكلام على الأب لأنه هو الأساس في هذه القضية وعلى الأم ان تحاول تلطيف العلاقة بين الطرفين ليكونا اكثر تفاهما وأُلفة هذا في حال كانوا صغارا اما غذا كبروا سيدركون لوحدهم طرق التعامل مع مثل هكذا أوضاع

اشكرك كثيرا اختي على الموضوع المهم
تحياتي
اختي هدى
انا لم اقل ان لغياب الاب جوانب ايجابية و الا لما كنت تسلءلت عن كيفية مساعدة الابناءلى تخطيها، لكنني احاول البحث عن الطريقة التي تجعل ابناءنا يتقبلون هذا الغياب بايجابية
اشكرك اختي على تفاعلك مع الموضوع و اثرائه بالمعلومات لمفيدة.:re_gards:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top