4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


السلام عليكم

القضية هاذي فاتت من قبل و كل يوم تفوت على ناس بزاف ...

راح نجيب من لخر .. رضى الوالد شرط عند البنت ... لكن مهوش شرط عند الذكر ..يقدر يتزوج بدون موافقة الوالد ولا يعتبر عقوقا لكن بشروط معينة : أهمها استقامة الزوجة و صلاحها و مراعاتها لدينها .. و ثانيهما هم صلاح اهل الزوجة ..فاذا كان معروف عنهم انهم عائلة طيبة وليسو فساقا ولا فجارا .. فلا باس من الزواج ..



كنت بحثت في هاذ القضية بالذات انا شخصيا ... ووجدت فتاوي كثيرة .. توافقت في صلاح الزواج حتى ولو كان والده معارض .. بشرط أن لا تحول هته النقطة الى خصام و فجور مع الوالد .. ولا حتى الشجار معه ... اذا رفض الوالد رفضا قاطعا بعد كل المحاولات لاقناعه .. و استوفى الزواج كل الاركان من رشاد الاثنين و صلاح العائلتين ... ولم يكن هناك من سبب مانع وجيه عرفا و دينا ... فالزواج مشروع ...


هاذا اللي لقيتو كي حوست ...

من الاجمل الانسان يطيع والديه ووالدو بالخصوص .. اما اذا وقف الوالد في سعادة الابن في امراة يشوف فيها الطيبة و التربية فهنا مخالفتو مهيش عقوق ... و اذا تحتمت يترك دار والديه و يهجر باباه هجرانا جميلا حتى ما يدخلش معاه في صراع ولا مناوشات ...

اذا مكانش كاين سبب مقنع يخلي الزواج باطل .. مثلا المرا هاذي خارجة طريق و لا عايلتهم مش ملاح ولا فاسقين ولا فيهم المجرمين و القاتلين .. ولا امور اخرى خطيرة ... فالزواج صحيح


ذرك كل واحد و علاقتو بوالدو ..كاين اللي والدو بعد مدة كي يتحط على الامر الواقع يرضى .. وكاين لي بقى غاضب طول حياتو و كاين لي ينحي ابنو حتى من الميراث ... و في الابناء كاين ثاني لي يبر بوالدو و ما يعصيلوش رايو حتى و لو كان رايو صحيح و الطفلة لاباس بيها ....


لما يكون هاذا اللي راح يتزوج انسان عاقل و مسؤول و يعرف مليح ان الزوجة هاذي المستقبلية بلي انسانة لاباس بيها و اهلها طيبين ..يحاول يقنع والديه ... اذا رفض والدو يحاول يقنعو و يجيبلو ناس كبار يقنعوه .... و اذا بقات الامور هكذاك عندو زوج حلول.. يقدر يتخلى عليها .. ارضاء للوالد ... و لكن اذا كان متعلق بيها و حاس بلي هي نصفو الاخر .. و راح يسببلو الم نفسي اذا تركها ... هنا يقدر يتزوج بيها طالما ان سبب الرفض الوحيد ( هو تعنت الوالد ..كيما نقولو بالدارجة راسو خضين و يحب يتحكم في وليدو )


بكري ياما ناس تزوجت و تطلقت بتدخل الوالد... يعني واحد مش حاب يتزوج ببنت عمو و باباه يقلو كون ما تديهاش نحليك الورث ولا مراكش وليدي !! هاذا جهل و طغيان

واحد عايش لاباس بيه مع مرتو و ساترين بعضاهم يقلو باباه ولا يماه طلقها و لا متزيدش تجينا !! سبحان الله ..هاذا وليدهم و لا لعبة عندهم !!!؟

واحد يناسب واحد صاحبو ولا شريك معاه في خدمة .. من بعد كي يتزوجو و يجيب ذراري يصرى مشكل بينهم في الشركة و يقسموها ولا ما يحكوش مع بعضاهم ..يقول لوليدو طلق مرتك راه هذاك عدويا !! ولا باباها يقلها اطلقي منو مهمش عباد ....!!

الالاف الحوايج لي راهي صارية من هاذ القبيل .... الوالدين جاهلين و ابنهم طايع يستغلوه و يتحكمو فيه في حياتو .... حتى بعد زواجو ...



ذرك نحاول نعطيك فتاوي من لي لقيتهم .... و منيش نفتي من عندي ... وكل واحد و حر في رايو ..

انا شخصيا والدي ربي يرحمو عمرو ولا تدخل في اموري ..لا هو ولا الوالدة ربي يحفظها .. بصح اذا رفضلي زواج انا مقتنع بلي صحيح و ما فيه حتى عيب بسبة انو حاب هو يزوجني ولا اي حاجة تافهة كنت راح نتزوج و نخليه و نبعد عليه ..................... حياتي ما يتصرف فيها غير انا ....

و هاذي ثاني تسمى ضعف شخصية عند الراجل ... يسمع لصحابو و يسمع لوالديه .... اللي تصرى في دارو يحكيها لمواليه و صحابو : مرتي مادرتليش هذيك ما طيبتليش هاذيك راهي تحوس على كذى !! يدخل في الغاشي في حياتو الشخصية مع مرتو ..... من بعد بيان سير يقولولو طلقها و هذي مش مرى و يكثرو الفتانين كيما راهم كاينين هاذ الوقت بالالاف .....



هاني بردت قلبي ...

محمد


ذرك ندير الفتاوي لي نلقاها في الرد لاخر .....





 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


لا حرج على الإبن الزواج بمن ارتضى دينها وخلقها وإن رفض والداه وليس هذا من العقوق




الحمد لله وحده والصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد

أولاً : إذن الولي الشرعي شرط من شروط صحة النكاح.

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (لا نكاح إلا بولي) والحديث في صحيح الترمذي للعلامة الألباني.
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها باطل . . . فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له ) والحديث صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع .
وهذا فيما يخص المرأة، أما الرجل فلا يُشترط لصحة نكاحة إذن والديه .

ثانياً : رضى الزوجين من شروط صحة النكاح .

قال العلامة الفوزان في كتابه القيم ( الملخص الفقهي ) - كتاب النكاح - باب في عقد النكاح وأركانه وشروطه ج2، ص 265-266 عند حديثه عن شروط النكاح ما نصه:

" الشرط الثاني: رضى كل من الزوجين بالآخر، فلا يصح إن أُكره أحدهما عليه، لحديث أبي هريرة ( لا تُنكح الأيم حتى تُستأمر، ولا البكر حتى تُستأذن ) متفق عليه؛ إلا الصغير منهما الذي لم يبلغ والمعتوه؛ فلوليّه أن يزوجه بغير إذنه "

وقد سئل الشيخ عبد الله بن حميد- عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية:- رحمه الله- عن زواج الرجل من امرأة يحبها بدون موافقة الأهل فقال :
لا بأس، إذا كانت المرأة مستقيمة في دينها وعرضها. وكذلك مكافئة لك في النسب. فلا مانع من تزوجها. وإن لم يرض والداك إذا كان امتناعهما بغير حق، وكانوا يكرهونها بغير حق، وأنت راغب فيها، وهي عفيفة في دينها وعرضها وسمعتها ونسبها فلا بأس بذلك، ولا يعتبر ذلك عقوقاً فيما لو خالفت والديك في تزوجها، ما دام أنهم لم يكرهوها بحق، وإنما كُرههم لها مجرّد هوى، وأمور نفسية . أما إذا كانوا يكرهونها لحق فلا ينبغي أن تتقدم إلى الزواج منها .
وجاء في فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية:
ليس لأحد الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد، وأنه إذا امتنع لا يكون عاقا، وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر عنه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه كان النكاح كذلك وأولى؛ فإن أكل المكروه غايته مرارة ساعة، وعشرة المكروه من الزوجين على طول يؤذي صاحبه كذلك ولا يمكن فراقه .




..........................................




حكم طاعة الوالدين في ما فيه مضرة على الولد

[السُّؤَالُ]
ـ[أب وأم لا يوافقان على زواج ابنهما من عروس بدون أي سبب غير عدم الراحة النفسية لأهل العروسة، وأنهما لم يختارا العروسة، ماذا يفعل الابن، مع العلم بأنه وعد البنت بالمحاولة للزواج منها؟]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فطاعة الوالدين واجبة، وبرهما فرض، إلا أن طاعتهما مقيدة بالمعروف، وفي غير معصية الله عز وجل مما فيه نفعهما ولا ضرر فيه على الولد، أما ما لا منفعة لهما فيه، أو ما فيه مضرة على الولد فإنه لا يجب عليه طاعتهما حينئذ.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاختيارات: ويلزم الإنسان طاعة والديه في غير المعصية، وإن كانا فاسقين ... وهذا فيما فيه منفعة لهما، ولا ضرر عليه. انتهى.

وعليه, فإذا لم يكن لهذين الوالدين سبب شرعي لا متناعها، ولم يكن لهما نفع في ذلك الامتناع، فلا حرج على الابن من الزواج بهذه الفتاة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
22 رجب


المصدر


 
آخر تعديل:
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

الفتاوى

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز، إلى حضرة الأخ المكرم / ع. م. ع. ف. من الرياض - وفقه الله -.
سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد جاء في رسالتك استفسار مضمونه حسبما تقول: إحدى قريباتي امرأة ثيب، وعندها ثلاثة أولاد، ذات دين وتمسك بسنة محمد صلى الله عليه وسلم. هل أؤجر من الله سبحانه وتعالى على زواجي منها، ومساعدتها على تربية أولادها وعفتها، مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم حث على زواج البكر، وقال بمعنى: إنهن أطهر أفواهاً.
وكذلك إن والدي لا يوافقان على زواجي من تلك المرأة، مع علمهم تماماً أنها ذات دين، ولكن خوفاً عليَّ من أن أرهق نفسي في النفقات على أولادها، وهل مخالفة الوالدين في هذا الأمر يعتبر عقوقاً لهما، مع العلم أنني – ولله الحمد – أعطاني الله من فضله الخير الكثير، وكذلك الوالدان يعيشان في رغد من العيش؟ أفتوني في أمري - جزاكم الله عني وعن المسلمين كل خير -
.[1]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربهم إلى يوم الدين، وبعد:

فمتى تزوجت المذكورة بالنية المذكورة فأنت مأجور - إن شاء الله -؛ لأنك جامع بين الإحسان إليها بالنكاح وبصلة الرحم، وأبشر بالخير والخلف الجزيل عما تنفقه عليها وعلى أولادها؛ لقول الله سبحانه: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ[2].
ولكن نرى أن تستأذن والديك بأسلوب حسن؛ حتى لا يكون بينك وبينهم شيء من الوحشة أو العقوق. يسر الله أمرك، وهداهما لموافقتك.
أما الكتب التي طلبت في رسالتك، فنرى إفرادها برسالة خاصة منك، يشفع بها مؤهلاتك العلمية؛ حتى ننظر في ذلك. وفق الله الجميع لما يرضيه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

[1] صدر من مكتب سماحته، برقم: 568/ 1، في 10/3/1405هـ.

الفتوى رقم ( 10853 )

س: إنني أريد أن أتزوج بامرأة تتملك بصفات حسنة وخلق جميل، وهي تدرس في مدرسة ثانوية، وعندها معرفة جيدة بأحكام الدين الحنيف ومسائله، وإن والدي المحترم يمنعني عن الزواج بتلك المرأة، وسبب ذلك أن والدها شرطي (نقيب) ويشك أنه يأكل من مال السحت على حسب ظن والدي، وبالحقيقة ليس عنده معرفة في ذلك، ووالدي يفرض علي بزواج امرأة أخرى رغم أنني لا أرضى بتلك المرأة قطعيا.
والسؤال: هل يجوز لي أن أتزوج تلك المرأة التي أرضى بها وأهلها راضون عني، أم أتزوج بتلك المرأة الثانية التي يجبرني عليها والدي، والتي لا أرضى بها، علما بأن من شروط النكاح رضا الجانبين: (الرجل والمرأة)، وأيضا لو أنني تزوجت بتلك المرأة التي لا أرضى بها يمكن وقوع الطلاق؛ لأنني لا أرضى بها قطعا؟
وهل من شروط النكاح رضا والد الرجل؟ علما بأن رضا والد المرأة من شروط النكاح ، يعني (الولي) وهو راضي.
أفيدونا أفادكم الله ودمتم سالمين لخدمة الإسلام والمسلمين.


ج: إذا كان الأمر كما ذكر جاز لك أن تتزوج بمن ترغب الزواج بها إذا كانت مرضية في دينها وأمانتها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز

الفتوى رقم ( 5880 )

س : أنا رجل في الثلاثينات من العمر ، وحاليا أحضر الدراسات العليا في الطب . تربيت في كنف والدي ، وكانت سيرتي معه مضرب المثل في محيطنا ولله الحمد . وفي أول سنين دراستي الجامعية زوجني والدي باختياري من ابنة عمتي ؛ أي ابنة أخته التي كان يكن لها كل حب وتقدير ، وكان ذلك الزواج قبل حوالي ست سنوات ، وخلال السنوات الأولى كنت في الخارج للدراسة ، وزوجتي معي بالطبع ، وبعد غياب سنة عدنا للزيارة لفترة قصيرة ، وخلال تلك الزيارة سمحت لزوجتي قضاء أكثر الوقت عند والديها ، ولكن ذلك أغضب والدي ، فحاول إقناعها ، فأخبرته بأن ذهابها إلى أهلها هو بموافقة زوجها - أي : أنا - فحاول إقناعي أنا بمنعها فحاولت المداراة ، ولكن لا فائدة ، وطلب مني أن أطلقها ، ولكني أخبرته بأن الله قد وفق بيننا ، وعدل عن رأيه بعد أن قبلت قدميه ، ومرت السنوات وأنا في الخارج ، وتتكرر المشاكل التافهة في كل زيارة لي ، ورزقت بابنة ، وزاد ذلك من عدم رضى والدي ، والآن زوجتي في شهرها السابع بالطفل الثاني ، أما عن زواجي فأحمد الله وأشكره على توفيقه ، فزوجتي امرأة تؤدي واجبها نحو ربها ثم زوجها ، أخيرا حدث ما لم يكن في الحسبان ، فلقد واجهني والدي بأفكار غريبة عن عائلة زوجتي ، وبدأ يتخيل أنها ضده وأنهم أعداء له ، وقطع علاقته بأخته تماما ، وطلب مني الطلاق من زوجتي ، وأخبرني في رسالة مطولة بأنه سيغضب علي ويعتبرني ابنا عاقا ، وأخبرني أنه سيدعو علي بأن الله لا يوفقني في زواجي وفي ذريتي إذا لم أسمع ما يطلبه مني ، ولقد صار يكرر قصة إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام ، وذلك عندما طلب من ابنه أن يغير عتبة بابه ، أي : زوجته ، ففعل طاعة لوالده .

والآن يا فضيلة الشيخ : ماذا أفعل ؟ زواجي موفق ولله الحمد ، ولدينا طفلة والآخر في الطريق ، ولم أر في زوجتي إلا كل ما يسرني في أمور الدين والدنيا ، فما لها من ذنب ، ومن ناحية أخرى والدي يهدد بالغضب ، وبأنه سيدعو علي إذا لم أطلق زوجتي ، فما هو المخرج ؟
وملخص سؤالي هو : هل أنا عاق أو عاص والدي لو رفضت أن أطلق زوجتي ، وهل دعواته علي تدعو للقلق ؟ وفي الوقت الحالي قررت أن استمر بمداراته والاتصال به باستمرار ، متجاهلا موضوع طلبه ، أرجو منكم الجواب بفتوى واضحة ؛ لعلها تكون وسيلة لإرضاء الجميع .


ج : إذا كان الواقع كما ذكرت من استقامة زوجتك ، وقيامها بما أوجب الله عليها من حقوقه سبحانه ، ومن حسن العشرة معك ومع والديك فلا حرج عليك في إبقائها زوجة لك ، ولا يضرك غضب والدك ودعاؤه عليك من أجل ذلك إن شاء الله تعالى .

وأما قصة إبراهيم الخليل مع ابنه إسماعيل عليهما الصلاة والسلام في أمره ابنه أن يطلق زوجته وامتثال ابنه أمره ، فقد كان لسوء خلقها في مقابلة والده ، وتبرمها من المعيشة وشكواها من ضيق الحياة لا لمجرد الهوى ، ولذا لم يأمره بطلاق الثانية لحسن مقابلتها ورضاها بالمعيشة وثنائها على الله تعالى وعلى الحياة الزوجية ، وعليك أن تعامل والديك بالمعروف لقوله تعالى : سورة العنكبوت الآية 8 وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ الآية
(الجزء رقم : 25، الصفحة رقم: 150)
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو عضو نائب الرئيس الرئيس
عبد الله بن قعود
عبد الله بن غديان
عبد الرزاق عفيفي
عبد العزيز بن عبد الله بن باز


ثالثاً : إذا رفض الإبن استجابة والديه – أو أحدهما – في الزواج ممن لا يرتضيها ولا يريدها ، لم يكن ذلك عقوقاً.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – في مجموع الفتاوى 32/30: " ليس لأحد من الأبوين أن يلزم الولد بنكاح من لا يريد، وأنه إذا امتنع لا يكون عاقَّاً.

وإذا لم يكن لأحد أن يلزمه بأكل ما ينفر منه مع قدرته على أكل ما تشتهيه نفسه- كان النكاح كذلك وأولى؛

فإن أَكْلَ المكروه مرارة ساعة، وعشرة المكروه من الزوجين على طول يؤذي صاحبه، ولا يمكن فراقه" اهـ

رابعاً : على الإبن أن يحرص على الجمع بين بر والديه ، وبين زواجه من الزوجة الصالحة ، فإن لم يستطع التوفيق والجمع ، فلا حرج من زواجه ولو بغير رضى والديه ، لا سيما أنّ اعتراضهما لا مبرر له ، وليس هناك أي موانع شرعية .

وتأمل فتوى العلامة ابن باز رحمه الله

وهي في موقعه بعنوان

(يشرع موافقة الوالدين في الزواج )

وقد فرغت إجابته

حين سئل عن الزواج بغير موافقة الوالد

فأجاب رحمه الله " المشروع للمؤمن أن يتحرى موافقة الوالد لأنّ بره من الواجبات ، و بره
وكذلك الوالدة


شاورَهم ..

لأنّ الوالد ما بدل له والد

والمرأة بدلها امرأة

النساء كثير( جملة لم أضبطها ولعلها والوالدة كذلك )

فإذا وجد امرأة صالحة طيبة ، فلا مانع من أن يستشير الوالد و يُكثر عليه في ذلك ، ويطلب من الإخوان الطيبين أن يشيروا عليه ، حتى يوافق .
لأن المرأة الصالحة ما ينبغي ردها ، و لا ينبغي تركها
ولا ينبغي لوالده أن يمنعه من ذلك

ولا حرج من الزواج بها و لو لم يرض الوالد ، لقوله صلى الله عليه وسلم ( إنما الطاعة في المعروف ) والزوجة الصالحة من المعروف

لكن مهما مهما استطاع أن يرضيه ، أو يلتمس إمرأة صالحة غيرها حتى لا تفوت الفرصة ، فهذا هو الأولى

جمعاً بين المصلحتين ، بين بره وبين تحصيل المرأة الصالحة مهما أمكن


فإن لم يتيسر ذلك وخاف فوتها ، وهي امرأة صالحة مشهود لها بالخير ، فلا حرج عليه إن شاء الله بالزواج بها و إن لم يرض والده .

وفي إمكان والده بعد ذلك أن يرضى ، والغالب أن الوالد الطيب لا يكره المرأة الصالحة .
فإذا كرهها فلا بد أن هناك شيئاً أوجب الكراهة .

فلا ينبغي للولد أن يَعْجل ، بل ينبغي له أن يتريّث ويعرف الأسباب ، ويستعين على رضا والده إذا ما كان هناك أسباباً تمنع من زواجها ، يستعين عليه بأعمامه وإخوانه وجيرانه الطيبين حتى يرضى إن شاء الله .

لا يَعْجل في الزواج بغير رضاه مهما أمكن ، إلا بعض الطمأنينة إلى أنه ليس هناك ما يمنع الزواج ، و أنه تَعَنّتٌ من أبيه ، لأن أبيه ، لأن أباه غير صالح لا يريد الصالحات فهذا خطأ عظيم
."اهـ

وأخيرا

تأمل هذا السؤال وجوابه

وقد نقلته من أحد المواقع

هل يتزوج بغير رضى والده ؟

سؤال:هل يجوز أن يتزوج الرجل بمن يعجبه دينها وخلقها ووالده غير راض عن ذلك ؟

الجواب: الحمد لله

لم يخطئ الابن في اختياره ذات الدين والخُلُق فهي وصية النبي صلى الله عليه وسلم للراغب في النكاح ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تُنكح المرأة لأربعٍ : لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك " .
رواه البخاري ( 4802 ) ومسلم ( 1466 ) .

وإليك نصيحة لوالدك ولك من فضيلة الشيخ ابن عثيمين تتعلق بموضوعك :

قال الشيخ – رحمه الله – :

هذا السؤال يقتضي أن نوجه نصيحتين ؛

النصيحة الأولى لوالدك حيث أصرَّ على منعك من الزواج بهذه المرأة التي وصفتَها بأنها ذات خلق ودين ، فإن الواجب عليه أن يأذن لك في تزوجها إلا أن يكون لديه سبب شرعي يعلمه ويبينه حتى تقتنع أنت وتطمئن نفسك ، وعليه أن يقدِّر هذا الأمر في نفسه لو كان أبوه منعه من أن يتزوج امرأة أعجبته في دينها وأخلاقها ، أفلا يرى أن ذلك فيه شيء من الغضاضة وكبت حريته ؟

فإذا كان هو لا يرضى أن يقع من والده عليه مثل هذا فكيف يرضى أن يقع منه على ولده مثل هذا ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " .

فلا يحل لأبيك أن يمنعك من التزوج بهذه المرأة بدون سبب شرعي ، وإذا كان هناك سبب شرعي فليبينه لك حتى تكون على بصيرة .

أما النصيحة التي أوجهها إليك أيها السائل : فأنا أقول : إذا كان يمكنك أن تعدل عن هذه المرأة إلى امرأة أخرى : فإرضاء لأبيك وحثّاً على لمِّ الشمل وعدم الفرقة فافعل .

وإذا كان لا يمكنك بحيث يكون قلبك متعلقا بها وتخشى أيضا أنك لو خطبت امرأة أخرى أن يمنعك أبوك من زواجك بها – لأن بعض الناس قد يكون في قلبه غيرة أو حسد ولو لأبنائه فيمنعهم مما يريدون –

أقول : إذا كنتَ تخشى هذا ولا تتمكن من الصبر عن هذه المرأة التي تعلَّق بها قلبك : فلا حرج عليك أن تتزوجها ولو كره والدك ،

ولعله بعد الزواج يقتنع بما حصل ويزول ما في قلبه ، ونسأل الله أن يقدر لك ما فيه خير الأمرين .

" فتاوى إسلامية " ( 4 / 193 ، 194 ) .

هل استشارة الوالدة والوالد في مسألة الزواج واجبة ؟
فأجاب العلامة الألباني _رحمه الله_
الشيخ :المستشير أعزب؟
السائل: نعم .
الشيخ:ما دخل الدنيا بعد؟
السائل:لا لسه.
الشيخ لا ما بدها استشاره لان هذا فرض.
السائل:نعم؟
الشيخ: لا حاجة الي لاستشارة لان الزواج في اعتقادي فرضً وليس سنة فقط .
السائل:نعم.إذا خشيه على نفسه العنت ..
الشيخ :ايوه ايوه خشى من باب أولى لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كما في الصحيحين (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ) فإذا كان الولد البار مستطيعاً الزواج فعليه أن يطيع نبيه عليه الصلاة والسلام قبل أن يطيع أباه أو أمه .
السائل:نعم نعم.... أستشيره هل يدخل هذا في باب الاستحباب
الشيخ: لاباس على كل حال الاستشارة خير كما قيل وقد روى حديث ولا يصح إسناده ولكنها حكمة ((ما خاب من استخار ولا ندم من استشار ولا عال من اقتصد)) .....الخ سلسلة الهدى والنور رقم 224
حكم من قدر على الزواج ومنعه أهله

فضيلة الشيخ! أنا شاب عمري إحدى وعشرون سنة أريد أن أتزوج ولكن يمنعني أهلي يقولون: أنا صغير، وأنا أقدر على تكاليف الزواج، ويتحججون بأن قبلي اثنين من إخوتي ويقولون: لازم يتزوج إخوانك قبلك ثم تتزوج من بعدهم، وأخواي لا يريدان الزواج فماذا أصنع: هل أطيع والدي أم ماذا أفعل؟

فأجاب الشيخ العثيمين- رحمه الله-
أقول للأخ السائل: إنك لست صغيراً، الذي عمره إحدى وعشرون سنة ليس صغيراً على الزواج، عمرو بن العاص تزوج وله إحدى عشرة سنة، وجاءه ولد، ولهذا يقال: ليس بينه وبين ابنه عبد الله إلا ثلاث عشرة سنة، فأقول للأخ: توكل على الله وتزوج ولست بصغير، وإخوانك: الأخوان السابقان إذا يسر الله لهما الزواج تزوجا، وهذا من الخطأ الفادح عند بعض الناس أنه لا يزوج البنت الصغيرة مع وجود أكبر منها، وهذا حرام عليه، إذا خطبها كفؤ في دينه وخلقه فليزوجها، وربما تكون هي حائلة بين الأخت الكبيرة وبين الزواج، كثيراً ما إذا زوجت الصغيرة فتح الله الباب للكبيرة، وهذا شيء معروف، تحول بنت دون بنت كما يحول ذرية دون ذرية، وورد علينا أكثر من قصة رجل يتزوج ويبقى خمس عشرة سنة أو ست عشرة سنة مع زوجته لا يولد له، ثم يتزوج فتحمل الثانية في ليلتها أول ليلة وتحمل الأولى في نفس الأيام وهي لها سنوات مع زوجها لم تحمل، هذه البنت ربما يفتح الله الباب لأخواتها الكبار وكذلك الابن ربما يفتح الله الباب لأخويه الكبيرين.

وأقول للأخ السائل: تزوج واستعن بالله وإذا كنت طالباً كما هو الظاهر من حاله ففي الإجازة الربيعية إن شاء الله قبل الإجازة الصيفية يسهل الله لك من ترضاها في دينها وخلقها، ولا يعد ذلك عقوقاً للوالدين ولا قطيعة رحم للأخوين أبداً.
(سلسلة اللقاء الشهري من الشاملة)


و دمتم في حفظ المولى​
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

الأم إذا وقفت عقبة في طريق زواج ابنها.. رؤية شرعية

[السُّؤَالُ]
ـ[أنا شاب عمري 32 عاما.. ميسور الحال وحيد والدتي مشكلتي أني أصبحت محور حياة والدتي التي أرعاها كما أمرني الله سبحانه وتعالى ولكن أصبحت عقبة في طريق زواجي بأن تختلق أسبابا واهية وغير منطقية كلما شرعت في خطبة أي فتاة رغم موافقتها ورضاها في البداية وقد كانت سببا في إفشال خطوبتي من فتاة على خلق ودين.. ويبدو أنها لاتريدني أن أتزوج وأكون في خدمتها ولها فقط. وأنا لا أريد أن أغضب أمي وفي نفس الوقت أريد أن أعصم نفسي فماذا أفعل. مع العلم أنها لاتستمع وترفض تدخل أي شخص لإقناعها بخطأ تفكيرها.. أفتوني وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يلزمك طاعة أمك إذا منعتك من الزواج إذ ليس من برها امتناعك عن الزواج، فإن كنت قادراً على تكاليف الزواج وتخشى على نفسك العنت والوقوع في الحرام ـ فإن الزواج يكون في حقك واجباً، ولا تجوز لك طاعة أمك في تركه والحالة هذه، وانظر الفتوى رقم: 3011. وعلى ذلك، فليس لأمك أن تمنعك من الزواج، ولك أن تخالفها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف. رواه البخاري، وقال أيضاً: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق. رواه أحمد وغيره. ولكن تلطف بأمك، واجتهد أولاً في إقناعها، واستعن عليها بالله تعالى، واسأله أن يشرح صدرها لأمر زواجك، وعدها صادقاً أنك لن تقصر في حقوقها أبداً بعد زواجك. ولك أن تدخل وسيطا بينكما ممن ترضاه أمك ويكون له تأثير عليها، فيستعطفها ويطمئنها، وانظر الفتاوى: 30878، 24785، 23084. ولتتذكر حقوق الأمهات انظر الفتاوى: 17754، 11649، 15008.
والله أعلم.


المصدر



لانفراد عن الأب في بيت مستقل

[السُّؤَالُ]
ـ[أنا شاب متزوج ولي طفل رضيع، أسكن أنا وأسرتي الصغيرة في بيت والدي، وأنا الآن أعاني بعد مضي أكثر من سنة من زواجي من مشاكل مع والدي، من إساءة الظن بي وبزوجتي وهجري أنا وزوجتي ونحن في البيت الواحد، واتهام زوجتي بأنها مقصرة في الأعمال المنزلية، مع علمي أنها ليست كذلك إنما هي تترك بعض الأعمال لأنهم يرفضون مشاركتها لهم أو أنهم يرون أنها دون المستوى فهم يحتقرونها ولا تعجبهم أعمالها، وحتى أنا ابنهم فقد صاروا يستصغرونني، لهذا كله فكرت في الرحيل من بيت والدي، حتى أسلم من هذه الخصومات وسوء الظن بي وبزوجتي وحتى تكون لنا الفرصة في صلتهم وإكرامهم والإحسان إليهم بالهدايا، وحتى أستطيع أن أصرف عن والدي حديث الناس فيهم، لأن هذه المشاكل سببت الكثير من القيل والقال خاصة بين النساء من أقارب زوجتي، فهل يجوز أن أترك والدي وأرحل إلى مدينة تبعد عن مدينة والدي بـ 25 كلم؟
وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا مانع أخي من أن تنفرد في بيت مستقل عن أبيك، ومن حق زوجتك أن تفردها ببيت مستقل، كما سبق في الفتوى رقم: 51137، والفتوى رقم: 38616.

ولكننا نرى أن الأفضل أن يكون البيت الذي تستأجره في نفس المدينة التي فيها أبوك وأمك حتى تكون قريباً منهما عند احتياجهما إليك، وحتى يسهل عليك رعايتهما وبرهما، فإن كان لسكنك في مدينة مجاورة سبب وجيه فلا مانع أيضاً.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
22 شوال 1425





 
آخر تعديل:
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


هل يتزوج الرجل دون رضا أمه

[السُّؤَالُ]
ـ[أنا مهندسه عمري 34 سنة ولقد تقدم لي شاب عمره 38 سنة منذ حوالي سنتين ونصف وقد حصل الارتياح النفسي بيننا وللعلم فأنا متدينة ومحجبة ومن عائلة محترمة وجميلة وأعمل بوظيفة محترمة، والدة هذا الشاب تمنعه من الزواج وذلك لأن له أختان أكبر منه ولم يتزوجا حتى الآن ولذلك فهي غير موافقة على زواجه مني أو من غيري وهي لا تعيب عليّ أي شيء وقد حاول ابنها استرضاءها طيلة عامين ونصف بكل الطرق لكي توافق على زواجنا ولكن باءت كل محاولاته بالفشل وأيضا حاولت معها أنا ووالدتي ولكن دون فائدة، أنا أرفض كل من يتقدم لي أملا أن يتغير رأيها والعمر ينقضي وهي لا تريد أن ترحمنا وتوافق على زواجه، هل إذا تزوجنا دون موافقتها يكون عقوقا لها؟]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصح أم هذا الشاب أولاً فندعوها إلى أن تتقي الله عز وجل في ابنها، وأن تكون عونا له على إعفاف نفسه وإحصانها عندما رغب في ذلك وخصوصا أنه وجد من تُرضَى دينا وخلقا. لا أن تكون مثبطة له عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحجر عثار دون امتثال أمره صلى الله عليه وسلم الذي وجهه إلى من يرغب في الزواج ويستطيعه من شباب المسلمين.

أما بالنسبة للسائلة نسأل الله عز وجل أن ييسر لها أمرها، فكان ينبغي لها أن لا تضيع وقتها أو تفوت الفرصة بالزواج ممن تقدموا إليها في انتظار أن تغير أم خطيبها رأيها وتوافق على زواجه منها. أما الآن وقد حصل ما حصل فنقول: إذا كانت أم هذا الرجل تمنعه من الزواج بأي امرأة فليس عليه طاعتها في ترك الزواج، لأن طاعتها حينئذ ليست في المعروف، والشرع لا يقر منع من يرغب في الزواج منه، وبالتالي فزواجه منك لا يعتبر عقوقا لأن منعها إياه من الزواج منك ليس لأمر لا ترتضيه فيك، وإنما هو لأمر آخر ـ وهو كون أختيه لم يتزوجا ـ وهذا لا يبرر منعه من الزواج لا شرعا ولا عادة.

وعليه.. فإذا كان الأمر كما ذكر في السؤال فلا نرى مانعا يمنع من أن يتزوج هذا الرجل بك، ولا يعد ذلك عقوقا لأمه، ولكن ليسعى بكل الوسائل الممكنة في إرضائها وتطييب خاطرها، نسأل الله عز وجل أن يصلح أحوال المسلمين وأن يوفقهم للعمل بطاعته.
والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
19 شوال 1425

 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


مراضاة الأب وحكم طاعته في طلب الفراق من الزوج

[السُّؤَالُ]
ـ[بسم الله الرحمن الرحيم
سؤالي هو عن والدي المتعصب؟
لي والد شديد العصبية والشك ويشك حتى في نفسه ويده أطول من لسانه وانا أخاف أن أتكلم معه عبر الهاتف وهو الآن زعلان علي حاولت أن أرضيه بشتى الطرق وكلما اتصلت له أقفل الخط في وجهي مشكلته أنه إذا غضب من أحد ولو لمشكلة بسيطة لا يسامح عليها أبدا ويذكرك بها ولقد حاولت أمي أن تصلح الأمور فضربها بدون وجه حق وهما الآن متفرقان بسببي وسبب الزعل أيضا هو أنني قلت له مرة أني لا أعرف أن أتكلم معك أفكر في عدم مراضاته أبدا، متى ما أراد أن يرضى سوف يرضى. فهو أبي وأنا أعرفه لا يسامح أبدا (أريد أدعية لجعله يرضى علي) فهو لن يرضى وهو يزيد في الزعل كلما أراد الأنسان ان يراضيه فلقد رأيت معه أمثلة حية على ذلك يتعنتر كثيرا ويتزمت في موقفه ويقول كل الكلام غير اللائق؟
وهو نادم على زواجي من زوجي ولكني أنا مرتاحة مع زوجي كثيرا، ولا أريد مفارقة زوجي لجعل أبي يرضى علي، فهو يصب غضبه علي لأن أهل زوجي لا يزورونه دوما وهو نادم على زواجي منهم؟ لأنهم أتوا على غير ما يشتهي ولكن أنا ما ذنبي فهو من اختارهم لي ولا أستطيع جبر أهل زوجي لزيارة أهلي دوما فهم لا يحبون كثرة الزيارة أنا محتارة كثيرا وأشعر بالذنب هل أرضي أبي أم زوجي؟]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الواجب على المرء أن يبر والديه ويحسن إليهما، ويحسن صحبتهما ولا يتضجر منهما مهما فعلا، ولا يسمعهما كلاماً سيئاً، ويكرمهما بالقول والفعل، ويتواضع لهما، ويلين بين يديهما رحمة بهما، ويدعو لهما في حياتهما وبعد مماتهما جزاء ما تعبا عليه وربياه.
فعن ابن معسود رضي الله عنه قال: قلت: يارسول الله، أي الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة على وقتها. قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين. قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله. متفق عليه.
وقال تعالى: وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان: 1} .
وقال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {الإسراء: 23-24} .
فلا يجوز أن يوصف الوالد بهذه الأوصاف الواردة في سؤال أختنا كقولها والدي المتعصب، لسانه أطول من يده، يتعنتر ويتزمت، وكان يمكن إيصال الفكرة دون نعت الوالد بهذه الأوصاف.
فننصح أختنا الكريمة بقراءة ما جاء في حق الوالدين من النصوص الكثيرة المبينة لعظيم حقهما، وننصحها كذلك بأن تسعى بشتى الوسائل الممكنة لإرضاء والدها، فإذا فعلت ما في وسعها، فنرجو أن لا تكون آثمة بعد ذلك إن لم يرض، فإن الله يقول: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16} . ويقول: لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا {البقرة: 286} .
أما أن تقول كما ورد في السؤال أفكر في عدم مراضاته أبدا، متى ما أراد أن يرضى سوف يرضى، فهذا يدل على عدم معرفتها وعلمها بعظم حق الوالد، وما يترتب على رضاه من الثواب، وعلى غضبه من العقوبة في الدنيا والآخرة، ولكن يجب التنبيه إلى أن حق الزوج مقدم على حق الوالد، فلا يجوز طاعة والدها في طلب الفراق من زوجها، وإن غضب الدهر كله، فإنما الطاعة في المعروف.
والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
16 ذو القعدة

 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا





هل يحق للأب منع ابنه من الزواج بمن يريد
الخميس 18 شعبان 1429 - 21-8-2008

رقم الفتوى: 111739
التصنيف: اختيار الزوجين






[ قراءة: 3846 | طباعة: 85 | إرسال لصديق: 0 ] السؤال



سؤالي هو : هل يجوز للأب أن يرفض زواج ابنه البالغ 29 سنة من فتاة اختارها الشاب لنفسه لما عرفه عنها من صلاح و تدين وكذلك أهلها معروف عنهم الصلاح و التدين بشهادة الجميع .
و هل يجوز شرعا لشاب أن يتزوجها بالرغم من رفض الوالد و كيف يمكنه ذلك ؟
أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة تعرفت على فتاة قصد الزواج لما سمعته عنها من صلاح و تحريت عن أهلها و الحمد لله فكانوا جميعا ملتزمين بالدين الحنيف أحسن التزام و حين طلبت من أهلي أن يتقدموا لخطبتها رفض الوالد و اعتبر الأمر نزوة حسب قوله و كذلك أن الفتاة من منطقة تبعد عن منطقتنا علما أننا في بلد واحد و هو الجزائر و حين أعلمته بأني غير مقتنع بأسباب رفضه لم يرد علي و أصر على رفضه بل وصل به الأمر إلى أن مارس علي ضغوطا هو و والدتي لحد أنهم خيروني بين زواجي من الفتاة التى أحببت و بينهم .
ردوا علي بجواب يريحني من فضلكم أحبتي؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يجوز لوالديك أن يفعلا ما فعلا لغير مسوغ لذلك، وليس لهما أن يتعنتا معك بشأن الزواج من هذه الفتاة التي ذكرت أنها وأهلها أصحاب دين وخلق، وخصوصا أنهما – على ما ظهر من كلامك – لم يبديا أسبابا واضحة للرفض.
وغير خافٍ على أحد أن الله سبحانه أمر ببر الوالدين وطاعتهما والإحسان إليهما، ولكن لا يجوز لهما أن يتعسفا في استعمال هذا الحق، ولا أن يستخدماه في ظلم الأبناء والتضييق عليهم.
ومع ذلك فإنا نوصيك بالصبر عليهما وتوسيط أهل الخير من الأقارب وغيرهم ممن لهم وجاهة عند والديك حتى يحاولوا إقناعهما بذلك.
فإن لم يوافقا مع ذلك، فإن استطعت أن تترك هذه الفتاة دون أذى يصيبك في دين أو دنيا فافعل برا بأبويك، وحرصا على صلتهما، وأما إن كنت ستتأذى أذى بالغا بترك هذه الفتاة، فيمكنك حينئذ الزواج منها دون موافقتهما؛ لأن موقفهما غير صحيح.
قال ابن قدامة في المغني: في حق الفتاة التي يمنعها وليها من الزواج بمن تريد: فإن رغبت في كفء بعينه ، وأراد تزويجها لغيره من أكفائها ، وامتنع من تزويجها من الذي أرادته ، كان عاضلا لها. انتهى.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا منع الولي تزويج امرأة بخاطب كفء في دينه وخلقه فإن الولاية تنتقل إلى من بعده من الأقرباء العصبة ، الأَوْلى فالأولى ، فإن أبوا أن يزوجوا -كما هو الغالب- فإن الولاية تنتقل إلى الحاكم الشرعي ، ويزوج المرأة الحاكم الشرعي. انتهى
فإذا كان الولي لا يحق له منع المرأة من الزواج بمن تريد من الرجال، ووجوده شرط في صحة النكاح، فمن باب أولى لا يحق للأب منع ابنه من الزواج بمن يريد؛ لأن الرجل البالغ الرشيد لا ولاية لأحد عليه في النكاح.
ولكن إذا فعلت وتزوجت دون موافقتهما فعليك بعد ذلك أن تبذل جهدك لاسترضائهما بكل طريق .
وللفائدة تراجع الفتاوى رقم: 6563 ، 96131 ، 23084.
والله أعلم.






اسلام ويب

المصدر



.................................



الزواج من فتاة أسلمت ومعارضة الأبوين.. رؤية شرعية

[السُّؤَالُ]
ـ[تعرفت على فتاة مسيحية وأعجبت بها حتى أردت أن أتزوجها وحاورتها في مسألة الدين فوجدتها راغبة في تغيير دينها والدخول في الإسلام لما في ديننا من وضوح وأحكام عجزت أن تجده في دينها المسيحي الحالي المزعوم (فالدين المسيحي الحق المنُزل من الله ليس فيه التباس إطلاقاً) , وقد أعلنت لأهلها إسلامها بل وحاولت دعوتهم بالحوار والجدال بأولوية دخولهم في الإسلام لما في ذلك من أمر صريح في القرآن من الله عز وجل (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه) وقد كنت معها منذ اللحظة الأولى أساندها وأُبين لها ما جهلته عن الإسلام والمسلمين وقد وجدتها أكثر فأكثر الزوجة الصالحة التي أريد أن أبني حياتي معها إن شاء الله هذا وقد كنت معجبا بها إلى أن أصبحت أحبها حباً شديداً لرجاحة عقلها وتفكرها الدائم في الدين والحياة, إني مقتدر بما أتاني الله, وأنا أطبق قول الرسول صلى الله عليه وسلم: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج.

وهنا حصل ما لم أتوقعه وهو رفض أهلي لزواجي من هذه الفتاة فقط لأنها كانت فيما مضى مسيحية مع العلم أنها أسلمت وحسن إسلامها (والله أعلم) منذ أكثر من شهرين مخفيةً إسلامها من أهلها وممن حولها, وها قد أتى الوقت المناسب وقد أعلنت إسلامها منذ أيام وهي تصارعهم بأفكارهم ومعتقداتهم البالية التى لا أساس لها من الصحة ومما أدهشني هنا أنها تستيقظ لصلاة الفجر وتوقظني عبر الجوال لكي أُصلي وأمي وأخواتي اللاتي ولدن مسلمات وعشن مسلمات لسنوات عديدة ما زلنَ نائمات لا يحرصن على القيام للصلاة,
ثم يأتي الرفض ولماذا لسبب ما أنزل الله به من سلطان, ألا وهو كلام الناس عن زواجي بامرأة كانت على ملة أناس ضالين وقد هداها الله, أهكذا نشجع الناس على دخول هذا الدين بأن نضرب لهم مثلا في العنصرية وعدم التسامح ورفض المعاشرة لأنهم كانوا وقد ولدوا ضالين؟؟ فأنا أعرف تماماً أن علي أن أطيع والديَ وأعرف كل الأحاديث التي ستسرد عليَ لكي أطيع الوالدين ولكني لا أرى سبباً كي أطيعهما هنا في هذه المسألة وفي هذا الوقت العصيب وخاصةً لو أني تركت هذه الفتاة الآن لأهلها ورفضت الزواج بها لعذبوها سوء العذاب, لكي يردٌوها عن الإسلام (الدين الذي ارتضاه الله لعباده) وأنا قادر على مساعدتها وحاضر لكي أتزوجها وأكون لها خير زوج يعينها على دينها لكني لا أفعل ذلك لأن أهلي رافضون أن يزوجوني إياها من حر مالي يعني أنا لا أريد منهم سوى الموافقة لكي أرتاح أمام الله من هذه المسألة فأنا أعمل والله متفضل علي من الناحية المادية والحمد لله. وهذه الفتاة متعلمة جامعية ذات شهادة مفتخرة ومحصنة ذات شكل حسن, لن يسوء أهلي زواجي منها أبداً سوى ما ذكرته لكم سابقاً, ولقد استخرت الرحمن كي يرحمني ويرحمها, وحتى الآن لا أرى ما يعوق بيني وبينها سوى رفض الأهل من كلا الطرفين ولأسباب واهية لا وجود لها في الشرع أبداً فأعينوني أعانكم الله.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فجزاك الله خيراً على دعوتك للإسلام، ونسأل الله أن يأجرك على ذلك، ونذكرك بالحديث الذي لا تجهله وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: لأن يهدي الله على يديك أو بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم. رواه البخاري ومسلم.
ونسأل الله أن يعينك على طاعته وأن يجمعك بمن تحب.
أما رغبتك في الزواج بهذه الفتاة ورفض أهلك الزواج بها، فنقول: ينبغي لك أن تقنع والديك بهذا الأمر بحكمة ولين ورفق، كما يمكنك أن تستعين بمن له القدرة على إقناعهم بذلك، وحاول أن تبرهن لهما عن مدى تمسك هذه الفتاة بإسلامها.
وينبغي لوالديك أن يعلما أن وجه اعتراضهما على هذه البنت غير سائغ شرعاً، فإن الإسلام يجب ما قبله، وليس عيباً أو نقصاً أن يكون المسلم في ما مضى على غير الإسلام من أبوين كافرين، فقد كان الصحابة رضي الله عنهم مشركين، ومن آباء وأمهات مشركين.
فينبغي لهما أن لا يكونا عائقاً أمام رغبتك المشروعة في الزواج بمن تحب، وأمام ثبات هذه الفتاة المسلمة حديثاً على الإسلام.
فإن وافقا فهذا هو المطلوب، وإن لم يوافقا فمن حيث الأصل أن طاعة الوالدين واجبة، والزواج من فتاة بعينها ليس واجباً، فيقدم طاعة الوالدين الواجبة على الزواج بفتاة معينة غير الواجب، وراجع الفتوى رقم: 20319 والفتوى رقم: 18767.
لكن بالنظر إلى ما ذكرت من مفسدة ستحدث إن لم تتزوج هذه الفتاة من افتتانها في دينها، وتعرضها للعذاب من قبل أهلها النصارى، فإن كان الأمر كما ذكرت، فإنه لا حرج عليك من الزواج بها عملاً بالقاعدة الفقهية المعروفة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) .
مع محاولة إرضاء والديك بكل ما تستطيع، وبيان أن ما فعلت له ما يبرره شرعاً.
نسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
06 ذو الحجة

 
آخر تعديل:
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


والده يمنعه من الزواج قبل سن الثلاثين

[السُّؤَالُ]
ـ[أنا شاب عمري 22 وأحاول أن لا أغضب والدي أبدا ولكن والدي يعصي الله كثيرا ويثير المشاكل وهو يقاطع ويغضب على كل من لا يطيع أوامره حتى أن لا أحد يحبه ولا أرى أحدا إلاّ ويدعو على أبي من سوء تعامله مع الناس فكل شيء يقيسه بالنقود المشكلة أنه يريدني أن أنصاع لأوامره وأعمل بالوظيفة التي يريدها "كهربائي سيارات وبنشرجي" وعدة أشياء أنا لا أفهمها أصلا حتى أصبح خبيرا فيها ثمّ يأخذ قرضا ربويا من البنك ليفتح لي بهذا المال شركة!!!! علما أنني جامعي وشهادتي بعلم الحاسوب وهو يملك فندقا وليس بحاجة لمساعدين ويريد منّي مسايرته وإطاعته بكل شيء إلى سن 30 سنة أي 8 سنوات أخرى ولا يريدني أن أتزوج قبل ذلك أما أنا فأريد الزواج بأسرع وقت ممكن أما الآن فيريدني أن أعمل في مجال الأغاني في الحفلات لأنه يملك صالة أفراح وأنا أرفض لأن الأغاني حرام, فغضب علي وقطع علاقته معي إلى أن أوافقه على كل ما يريد وإن والدي كثيرا ما ينطق بالكفر وشتم الله"حاشا لله",وقد دخل السجن فترة بسبب تهمة الدعارة بالفندق الذي يملكه وبتهمة الزنا علما أن أمي ما زالت طيبة ... وأنا أصلا أريد السفر للعمل بالخارج ولا أريد العمل معه لأنه لا يخاف الله في تعامله ولا في عمل وإذا نطقت بشيء من الدين أخذ يستهزأ بي ويشتمني..هذا جزء من حالي ... وسؤالي هو:

1- هل غضبه مستجاب إذا غضب علي بسبب الأغاني التي يريدني أن أعمل بها وأنا لا أريد؟؟

2-هل يجب طاعته إلى سن ال 30؟؟ علما أنه يخون العهد دائما حتى أنّه فعلها مع أخي الأكبر؟!!

3-هل يجب طاعته بأن لا أتزوج إلى سن ال 30؟؟ علما أنني لا أطيق الصبر وأخشى من الفتن؟.

4-هل غضبه مقبول إذا خرجت للعمل بالخارج ولم أعمل بالوظائف التي يريدها المذكورة أعلاه؟؟

5-إذا وجدت أي نصائح أو تعليقات تفيدوني بها جزاكم الله عني كل خير إن شاء الله.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يثبتك على طريق الحق وأن يهدي والدك. ولتعلم ان طاعة الوالدين وبرهما بالمعروف إليهما آكد الفرائض وأعظم الحقوق بعد حق الله تعالى.

فقد قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {العنكبوت:8} وقال: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا {لقمان:15}

فلا بد من بر الوالد والإحسان إليه والرفق به ولين القول معه، ولكن ذلك مقيد بما ليس فيه مخالفة شرعية، فإذا أمر بمعصية فلا طاعة له في ذلك، كما بين النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: لا طاعة لمخلوق في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف. رواه مسلم.

ولذلك فإنه لا طاعة لوالدك في العمل في الأغاني أو غيرها مما يخالف الشرع، وكذلك لا طاعة له في عدم الزواج خصوصا إذا كنت لا تستطيع الصبر وتخاف الوقوع في الفتن.

وأما عدم العمل في الخارج فعليك أن تطيعه فيه، وعليك أن تطلب عملا مباحا مناسبا في الداخل قرب والديك فذلك من تمام برهما.

والذي ننصحك به هو تقوى الله تعالى وبر والدك ودعوته ونصحه بالرفق واللين، لعل الله تعالى أن يهديه ويصلح حاله على يديك.

وللمزيد من الفائدة نرجو أن تطلع على الفتاوى: 70059، 38738، 66069.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
09 رمضان

 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


هل تلزم طاعة الوالدين في الزواج من امرأة بعينها

[السُّؤَالُ]
ـ[السؤال الأول: أختي خطبها شاب، ولكن أبوه وأهله يريدون أن يزوجوه من أقربائهم وهو رافض هذا الأمر، فهل هذا عقوق للوالدين، وهل يغضب الله عز وجل، وهل يجب عليه أن يسمع كلامهما ويتزوج بمن يريدونها؟]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجب على الشاب أن يتزوج بامرأة معينة يأمره والداه بالزواج بها، وهولا يرغب فيها، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 18529.

وأما أمرهما له بعدم الزواج من امرأة معينة، فالأصل أن عليه أن يطيعهما في ذلك إذا كان لهما فيه منفعة ولم يترتب عليه ضرر شديد، أو كان لمنعهما سبب شرعي، وإلا فلا يجب عليه طاعتهما. وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 75905.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
26 رجب




............




هل تطيع أمها وتطلب الطلاق من زوجها

[السُّؤَالُ]
ـ[أمي تريدني أن أطلق وأنا لا أجرأ أن أقول لها لا، أنا لا أريد الطلاق أحب زوجي, لا أريد إغضابها وأنا لا أضمن زوجي في المستقبل، إذ قد تحصل مشاكل ولن تستقبلني لأنها ليست راضية. شكرا.]ـ

[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تطيعي أمك في هذا الأمر، لأن الطاعة إنما تكون في المعروف، وطلب الطلاق لغير ما بأس معصية، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ولا يجوز لأمك أن تطلب منك هذه الطلب، لأنه من التخبيب المحرم وانظري الفتوى رقم: 49592.

فصاحبيها بالمعروف وحاولي إرضاءها بكل شيء غير ما فيه معصية الله، واعلمي أن حق زوجك مقدم على حقها، وطاعته مقدمة على طاعتها، وراجعي الفتوى رقم: 9218.

وأما قولك: أنا لا أضمن زوجي في المستقبل.. إلخ، فيجب أن يكون توكلك على الله، وثقتك به سبحانه فإنه لا يضيع من اتقاه، ولا يخيب رجاه، وهو حسب من توكل عليه، قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا {الطلاق:2-3}

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
20 رجب 1427

 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا



حكم منع الأب ابنه من الزواج ممن يريد
الثلاثاء 5 جمادي الأولى 1428 - 22-5-2007

رقم الفتوى: 96131
التصنيف: اختيار الزوجين








[ قراءة: 5425 | طباعة: 99 | إرسال لصديق: 0 ] السؤال

أنا شاب في 29 من العمر ومعجب بفتاة كثيرا ولم أتمن غيرها زوجة لي وطلبت من والدتي أن تخطبها لي فذهبت ورأتها ونالت إعجابها ومن غير علمي ذهب والدي في نفس اليوم لخطبة بنت عمي لي وأنا لا أريدها ولم أطلب ذلك وقد أعلمته أني معجب بفتاة وأريدها وهي ذات خلق وأدب، ولكنه رفضها حتى دون أن يعرف عنها شيئا أو يراها وقد اعتبر طلبي منه لخطبتها تحديا له وأنا لا أريد سوى الزواج بها بما يرضي الله، فهل أخطبها دون علمه، وهل يكون علي حرج، فأنا لا أريد إغضابه، فأفيدوني أفادكم الله؟




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن طاعة الوالدين واجبة في غير معصية الله تعالى، وفي المعروف، وينبغي على الوالدين أن يحسنا استعمال هذا الحق، بأن لا يأمرا أبناءهما بما يشق عليهم أو يحملهم على عدم البر بوالديهم، وليعلم أن مخالفة الوالدين في الزواج بامرأة بعينها قد نهيا أو أحدهما عن الزواج بها أمر لا يجوز، إذا كان لمنعهما ذلك مسوغ معقول وليس لمجرد ظن، وإنما وجبت طاعة الوالد إذا منع من الزواج بامرأة معينة لغرض معقول، لأن طاعة الوالدين واجبة، والزواج بامرأة بعينها غير واجب، والواجب مقدم على غير الواجب.
أما إذا منع الأب ولده من الزواج مطلقاً، أو أراد أن يرغمه على الزواج بامرأة لا يريدها، فإنه لا طاعة له عليه في ذلك، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وليس لأحد الوالدين إلزام الولد بنكاح من لا يريد. انتهى.
وبناء عليه، فإن كان رفضه للفتاة التي خطبتها رفضاً مطلقاً لأي فتاة غير من يعينها، وليس لأمر يخصها فلا تجب طاعته في ذلك، ولك أن تخطبها وتعقد عليها دون إذنه، ولا إثم عليك في ذلك، وإن كان الأولى والذي ننصحك به هو محاولة ترضيته، وتوسيط من له وجاهة عنده لإقناعه، وعدم العجلة في خطبة من لا يرغب حتى يأنس.
وإن كانت الفتاة التي خطبها لك ذات خلق ودين ولا تنقم عليها شيئاً في ذلك، فننصحك بقبولها وامتثال أمره فيها، فلعل الله أن يسعدك بها وتقر عينك معها، وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ {البقرة:216}، والله نسأل أن يهيئ لك من أمرك رشداً، ويوفقنا وإياك لما يحب ويرضى. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 17763، والفتوى رقم: 76303.
والله أعلم.





اسلام ويب


المصدر



 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا


هل يلزم الابن طاعة أبيه إن رفض زواجه من فتاة بعينها وهل يكون عاقا لو تزوجها
الثلاثاء 26 رمضان 1433 - 14-8-2012

رقم الفتوى: 185261
التصنيف: فضل صلة الرحم وبر الوالدين









[ قراءة: 1387 | طباعة: 92 | إرسال لصديق: 0 ] السؤال
ما حكم الزواج من فتاة قد تحدثت معي في ما بعد الزواج في ليلة الزفاف دون القول بألفاظ معينة ولكن تلميحات وأقسمت أنها لم تتحدث مع أحد قبل هذا في هذا الموضوع أو في غيره وقد تقدمت لخطبتها ووافق أهلها ولم يعارض أحد ولكن أتت المعارضة من أهلي وخاصة أبي ليس بسبب البنت بل لأنها من بلد آخر وأنه غير واثق فيها وقال لي ابحث عن غيرها هنا وقال إنه لن يذهب معي فما الحل ؟ وهل لأبي أن يأمرني بمن أتزوج وفي حالة أنني خالفته لأوفي بعهدي بالزواج منها فهل هذا حرام مع العلم أن عمري 24 سنة؟



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالخاطب أجنبي عن مخطوبته –ما دام لم يعقد عليها- شأنه شأن الرجال الأجانب ، فلا يجوز له أن يحادثها بغير حاجة ، فضلا عن محادثتها في أمور المعاشرة الزوجية، وانظر حدود تعامل الخاطب مع مخطوبته في الفتوى رقم : 57291
، وإذا كانت تلك الفتاة قد تحدثت معك في مثل هذه الأمور لكنها رجعت وندمت وكان الظاهر من حالها الصلاح فلا مانع من زواجها ، وأما إن كان حالها مريبا فالأولى أن تتركها وتبحث عن غيرها من الصالحات.
أما عن حق أبيك في إلزامك بالزواج ممن لا تريدها ، فلا حق له في ذلك ، قال ابن تيمية : " لَيْسَ لِأَحَدِ الْأَبَوَيْنِ أَنْ يُلْزِمَ الْوَلَدَ بِنِكَاحِ مَنْ لَا يُرِيدُ وَأَنَّهُ إذَا امْتَنَعَ لَا يَكُونُ عَاقًّا وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لِأَحَدِ أَنْ يُلْزِمَهُ بِأَكْلِ مَا يَنْفِرُ عَنْهُ مَعَ قُدْرَتِهِ عَلَى أَكْلِ مَا تَشْتَهِيهِ نَفْسُهُ كَانَ النِّكَاحُ كَذَلِكَ وَأَوْلَى ؛ فَإِنَّ أَكْلَ الْمَكْرُوهِ مَرَارَةً سَاعَةً وَعِشْرَةَ الْمَكْرُوهِ مِنْ الزَّوْجَيْنِ عَلَى طُولٍ يُؤْذِي صَاحِبَهُ كَذَلِكَ وَلَا يُمْكِنُ فِرَاقُهُ" مجموع الفتاوى - (32 /30)
أما رفضه لزواجك من فتاة بعينها ، فإن كان رفضه لمسوّغ كعيب في دينها أوخلقها فعليك طاعته في ذلك ما لم يكن عليك ضرر حقيقي في تركها ، كما بيناه في الفتوى رقم : 3846.
وأما إن كان رفضه لغير مسوّغ فلا تلزمك طاعته ولا تكون عاقا بمخالفته في زواجها ، لكن إن أردت طاعته بترك تلك الفتاة فلا حرج عليك في ذلك –إن شاء الله- فإن الخطبة وعد بالزواج يجوز فسخه للمصلحة ، وانظر في ذلك الفتوى رقم : 97672.
والله أعلم.






اسلام ويب


 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا



حكم الزواج من فتاة رغم رفض أم الزوج
الأحد 22 شوال 1433 - 9-9-2012

رقم الفتوى: 186299
التصنيف: فضل صلة الرحم وبر الوالدين









[ قراءة: 1739 | طباعة: 83 | إرسال لصديق: 0 ] السؤال
هل يجوز عقد قراني على رجل ترفضني أمه زوجة له دون سبب؟ وهو يصر على الزواج مني وأمه تصر بعدم رضاها دنيا وأخرى على ابنها الوحيد في حالة زواجه مني، فما العمل؟ وهل أتركه لأجل رضا أمه؟ أم أوافقه على إكمال الزواج بيننا على أمل أن يتم الصلح بينه وبين أمه في المستقبل القريب؟ مع العلم أن أمه هي من تقدمت لخطبتي ولم يتم فسخ خطبتها مني خلال سنتين حتى إنني سألتها أكثر من مرة هل تريدينني زوجة لولدك؟ فلم تعطني إجابة، بل أبدت رغبتها في سعادة ولدها، وتمت رؤيتي لها في كل مناسبة ولم ترفضني إلى أن أرسلت صديقة لها تخبر والدتي بأنها ترفضني تماماً زوجة لابنها، لأنني لم أرق لها ولأن بشرتي سمراء وتتشاءم مني دون حجة واضحة، أفيدوني ما العمل؟ وهو يصر على الزواج بي تاركاً أمه ولا يوجد بينهما تواصل وتم طرده من المنزل لهذا السبب، أريد له الراحة والرزق ولكن أمه غاضبة منه ولا أشعر براحة لكوني السبب، فهل صحيح أن أمه ليس لها الحق في اختيار شريكة حياته؟ مع العلم أنه تمت خطبته لفتاتين قبلي فرفضتهما لأسباب وعيوب واهية، فهل هي الغيرة؟ وبعد يومين من المفترض أن يكون عقد القران أخاف أن أندم على رغم أننا مرتاحون وراضون بالنصيب، وأهلي رغم رفض أمه وأخلاقها السيئة صبروا وأبدوا موافقتهم لإصرار الخطيب على الزواج تاركاً أمه وهو ابنها الوحيد.



الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم خطيبك طاعة أمه في ترك الزواج منك إذا هي أصرت على الرفض دون مسوّغ، ولا يكون عاقا بمخالفتها في زواجك، لكن عليه برها والإحسان إليها، وانظري الفتوى رقم: 168011.
وإذا كان الأمر كذلك فلا يحرم عليك أن تتزوجيه رغم رفض أمه زواجه منك، بل لو افترض أن طاعة أمه تجب عليه في ترك الزواج منك فليس ذلك مما يمنع صحة الزواج، لكن الأولى أن يسعى الرجل لإقناع أمه واسترضائها ولا ننصحه بمخالفة أمرها، وإذا أردت فسخ الخطبة خوفا من عواقب رفض الأم لزواجه منك فلا حرج عليك في ذلك، وننصحك قبل الإقدام على الأمر بمشاورة عقلاء الأهل واستخارة الله عز وجل، وراجعي في كيفية الاستخارة الفتوى رقم: 103976.
والله أعلم.





اسلام ويب

المصدر




 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

السلاام عليكم ورحمة الله

الزواج بغير موافقة الوالد



الزواج بغير موافقة الوالد؟

المشروع للمؤمن أن يتحرى موافقة الوالد؛ لأن بره من الواجبات، وبره وكذلك الوالدة تشاورهم.. ؛ لأن الوالد ما بداله والد، والمرأة بدالها امرأة، النساء كثير،...، فإذا وجد امرأة صالحة طيبة فلا مانع من أن يستشير الوالد ويكثر عليه في ذلك ويطلب من الإخوان الطيبين أن يشيروا عليه حتى يوافق؛ لأن المرأة الصالحة ما ينبغي ردها ولا ينبغي تركها، ولا ينبغي لوالده أن يمنعه من ذلك، ولا حرج من الزواج بها ولو لم يرض الوالد لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الطاعة في المعروف) والزوجة الصالحة من المعروف، لكن مهما استطاع أن يرضيهم أو يلتمس امرأة صالحة غيرها حتى لا تفوت الفرصة فهذا هو الأولى جمعاً بين المصلحتين بين بره وبين تحصين المرأة الصالحة مهما أمكن، فإن لم يتيسر ذلك وخاف فوتها وهي امرأة صالحة مشهود لها بالخير فلا حرج عليه إن شاء الله بالزواج بها، وإن لم يرض والده، وفي إمكان والده بعد ذلك أن يرضى، والغالب أن الوالد الطيب لا يكره المرأة الصالحة، فإذا كرهها فلا بد أن هناك شيئاً أوجب الكراهة، فلا ينبغي للولد أن يعجل بل ينبغي له أن يتريث ويعرف الأسباب ويستعين على رضا والده إذا كان ما هناك أسباب تمنع من زواجها يستعين عليه بأعمامه وإخوانه وجيرانه الطيبين حتى يرضى إن شاء الله، لا يعجل في الزواج بغير رضاه مهما أمكن، إلا بعد الطمأنينة إلى أنه ليس هناك ما يمنع الزواج وأنه تعنت من أبيه، لأن أباه رجل غير صالح لا يريد الصالحات، فهذا خطأ عظيم.
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

هل يلزم موافقة الوالد على الزواج‏؟‏
الفتوى رقم ‏(‏13684‏)‏
س‏:‏ أنا الموقع أدناه عبد القادر، عمري 25 سنة، أرغب أن أسأل عن امرأة مسيحية عمرها 25 سنة، وعدتها أنها متى تم إسلامها سوف أتزوجها، وقد أسلمت الآن فهل أتزوجها‏؟‏ علما أن والدي شديد المعارضة لهذا الزواج‏.‏
ج‏:‏ إذا كان الأمر كما ذكر فإنك تفي بوعدك للمرأة المذكورة، وهو أن تتزوجها، ولا عبرة بمعارضة أبيك لهذا الزواج‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبد الله بن غديان​
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

حكم زواج الرجل رغم معارضة أبيه
الفتوى رقم ‏(‏10853‏)‏
س‏:‏ إنني أريد أن أتزوج بامرأة تتملك بصفات حسنة وخلق جميل، وهي تدرس في مدرسة ثانوية، وعندها معرفة جيدة بأحكام الدين الحنيف ومسائله، وإن والدي المحترم يمنعني عن الزواج بتلك المرأة، وسبب ذلك أن والدها شرطي ‏(‏نقيب‏)‏ ويشك أنه يأكل من مال السحت على حسب ظن والدي، وبالحقيقة ليس عنده معرفة في ذلك، ووالدي يفرض علي بزواج امرأة أخرى رغم أنني لا أرضى بتلك المرأة قطعيا‏.‏ والسؤال‏:‏ هل يجوز لي أن أتزوج تلك المرأة التي أرضى بها وأهلها راضون عني، أم أتزوج بتلك المرأة الثانية التي يجبرني عليها والدي، والتي لا أرضى بها، علما بأن من شروط النكاح رضا الجانبين‏:‏ ‏(‏الرجل والمرأة‏)‏، وأيضا لو أنني تزوجت بتلك المرأة التي لا أرضى بها يمكن وقوع الطلاق؛ لأنني لا أرضى بها قطعا‏؟‏ وهل من شروط النكاح رضا والد الرجل‏؟‏ علما بأن رضا والد المرأة من شروط النكاح، يعني ‏(‏الولي‏)‏ وهو راضي‏.‏ أفيدونا أفادكم الله ودمتم سالمين لخدمة الإسلام والمسلمين‏.‏
ج‏:‏ إذا كان الأمر كما ذكر جاز لك أن تتزوج بمن ترغب الزواج بها إذا كانت مرضية في دينها وأمانتها‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبد الله بن غديان
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

إذا امتنعت عائلته عن تزويجه هل يهجرهم‏؟‏
الفتوى رقم ‏(‏3578‏)‏
س‏:‏ أنا رجل أبلغ 23 من العمر، وليس لدي زوجة، ولي جماعة كثيرون بعض منهم لا يوجد لديه أحد يزوجني، وبعض منهم كلما خطبت منهم استهزءوا بي، علما بأني لم أقصر في واجب أحد منهم، وإنني مقيم جميع أركان الإسلام الخمسة، ومجتنب المعاصي من المشروبات وغيرها، ولم يسبق لي أي شيء يخل في شرفي، فهل يجوز لي أن أهجر هؤلاء الجماعة وأتزوج من أي قبيلة غير تلك القبيلة‏.‏
ج‏:‏ منعهم لتزويجك من بناتهم لا يكون مبيحا هجرك لهم، وزواجك من أي قبيلة أو من الخارج جائز، والعبرة بالمرأة التي تتزوجها، فإذا كانت مسلمة محصنة جاز الزواج بها‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي
عضو‏:‏ عبد الله بن غديان
عضو‏:‏ عبد الله بن قعود
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

هل صليت صلاة الإستخارة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربي يوفقك لما هو خير لك و له
أو ربي يحنن قلب باباه ......... آمين
في مثل هذه الحالة عليك بالدعاء
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

اختي هذه حالة ماناش عارفين الظروف المحيطة بها ..

قادر ننصحوه باه يروح يدير العقد بلا باباه ...ويدي جماعه ويدير العرس..

وقادر يكون العكس ...يعني يطيع باباه ويشد في كلامو .. وما يكملش في هذا الطريق..

********************

الاب ما مستواه الثقافي والعلمي مثلا ؟ ما مدى عقلانيته ورشده ؟؟

الابن ما مستواه وكم سنه ... وما مدى سلامة تصرفاته عموما ..؟

هل يملك سكن خاص ام لا ؟ هل قادر ماديا ...الخ.

ما هي البدائل اللي يطرحه الاب ... وما هي اسباب رفضه ؟

**********
على حسب هذه الظروف وغيرها يكون الموقف الصحيح ...والخطوات اللي يمكن اتباعها .

***********************************

اذا بغيتي المساعدة رانا حاضرين على قدر الاستطاعة ...

ربي يصلح الاحوال ..

اخي العمدة المستشار:up:
بارك الله فيك وتقبل تحياتي والف شكر مني ليك على اهتمامك وعلى مشاركتك معنا و على المساعدة اللي اقترحتها
واجابة على التساؤلات نتاوعك..فيا اخي المستشار :
الاب عقليتو خشينة بزاف يعني اذا قال كلمة يشد فيها وخاصة اذا زدت يبست راسك معاه هو يزيد يشد في كلمتو..و الابن تربى على نفس الشي..يشد في كلمتو ولو على قطع راسو...وهاد الشحان اللي بيناتهم خلى حتى واحد مايتنازل على قرارو
الابن فيامليا حتى يخلص..يراعي ربي في كل تصرفاتو و الحمدلله..و الدليل على ذلك انو خاطيه الخلاط و البنات..حب وحدة وماتسمخرش بيها..وعدها بالزواج وراه شاد في كلمتو وربي يفرج نشالله
عندو مسكن خاص و الحمدلله...مشي نقولو مرتاح ماديا مي الحمدلله مكفي
*************
ما هي البدائل اللي يطرحه الاب ... وما هي اسباب رفضه ؟
************
البدائل اللي طرحها الاب هي :
اقترح هو يزوج وليدو...مايهمش تكون بنتكم بقدر ما يهمو تكون من طرف..ومكانش بنت معينة في بالو....المهم بنت من بنات اصدقؤو وفرات...وماتكونش البنت اللي اختارها وليدو ومايهمش تكون بنت من او اصلها وفصلها..هو ماعارضش على البنت في شخصها..هو اصلا ما حبش يفهم شكون او بنت من او من اين..قال لالا وخلاص..هل هذا بنظرك سبب شرعي ومنطقي للرفض؟
 
رد: 4 سنين..و قلب باباه ماحنش عليه وماوافقش على زواجنا

كم عمر الابن ؟
وماهو عمله حتى يقول لامه وابيه احججكم على حسابي اذا وافقتم ؟
ثم كيف له مساومة والديه بتفضله بحجهم ؟! اليس من حقهم عليه ذلك دونما مساومه ؟!!
أخشى ما أخشاه ان يكون الولد هو من يرفض لكن يضع اللوم على غيره إمعانا منه في الاستمرار في عشق لايريد له نهايه !!!
هناك حلقه مفقوده لم تبينيها كي ندلي بدلونا ,, والا ترى الامر سهل ومش صعيب لان الابن له جد موجود على قيد الحياه وجده له كلمه على والد الابن فلما لايستخدم الابن ورقة الجد والاعمام استخدام جيد وبرويه واتقان كي يحصل على الموافقه ,, اربع سنين مده طويله تلين معها القلوب الغلفاء ففي عدم ليانها امر لم تتطرقي له .. لانرغمك على قول كل شيء فهي حريتك لكن من اراد النصيحه عليه ابداء الحكايه بما له وماعليه كي تكون النصيحة في مكانها الاصوب .... شكرا .

الاخ aljentel
اسفة على التاخير في الرد و ذلك بسبب خلل في شبكة النت
المهم اخي الكريم، تقبل تحياتي و امتناني وشكري على المتابعة وعلى الرد و الاهتمام كذلك
واجابة على اسئلتك ، ارد واقول :
الابن عمرو 33
وبالنسبة لعملو هو فالجيش..و مشي معنى انو يحجج اهلو على حسابو الخاص يعني مررتاح ماديا او كاينلو..احنا كنا مستعدين نتنازلو على كل المصاريف الزايدة و العرس وكل مايمكن نتنازلو عليه ونوفروه مقابل باباه يرضى علينا ونبعثوه للحج هو والوالدة
وهو يا اخي الكريم ماهوش يساوم فيهم على اي حاجة.....او يتفضل عليه بالحج...بالعكس..هو مستعد يتنازل و اعتبرو بمثابة نذر لو ربي سهل نشالله يبعثهم للحج..ماهو يمنن ولا يتفضل عليهم ولا اي حاجة ثانية..هو مجرد نذر..وزيد والديه والحمدلله قادرين يروحو يحجو بمصروفهم الخاص يعني ماهمش بحاجتو..هو يزيدهم في روحو وفي دارو اللي راهو يوجد فيه و للمستقبل نتاعو وحياتو..وهوما ماهمش يخمو فالحج خاصة الام نتاعو قبل ماتزوجو وتفرح بيه ويتحل هاد المشكل

**************
اما قولك :
أخشى ما أخشاه ان يكون الولد هو من يرفض لكن يضع اللوم على غيره إمعانا منه في الاستمرار في عشق لايريد له نهايه !!!
فأرد واقول ..لا تخشى شيئا لانو والحمد لله مربي ووليد فامليا وماهوش من هداك النوع..الدليل على ذلك انو اول ما الاب نتاعو رفض الموضوع الابن حبس علاقتو معايا لمدة 3 سنوات خوفا من اللجوء للحرام كحل ووضعهم تحت الامر الواقع..كان هناك عدة مشاكل قبل هاد المشكل تاع الرفض اللي يخليه ينهي العلاقة بدون ما يبرر الموقف نتاعو بقصة كيما هادي..و للاطلاع اكثر راني حطيت في موضوع رابط لقصيتي تقدر تطلع عليه
************
اما عن الحلقة المفقودة فتأكد يا اخي الكريم اني ذكرت كل الحلقات وماخبيت حتى حلقة..واذا كنت رايحة نخبي هكا نتوه القارئ ومارايحاش نوصل لنتيجة
وعن جدو واعمامو فكن على يقين انو الجأ ليهم دون اي حل يذكر..و بحكم عملو فالجيش يعني هو بعيد على دارهم وعلى اهلو..وبذلك اتعودو على بعدو ومايحسوش بيه اذا زعفان ولا فرحان..واذا تغشش منهم وخرج مالدار يكون عادي عندهم لانو دايما بعيد عليهم..و الاربع سنين اللي راك تحكي عليها مشي كل يوم يبجدهلم فالموضوع لاني كيما قلت دايما بعدي على الدار..ولما يروح اذا فتحو هوما الموضوع يقلوهم مازالت شاد في كلمتي واذا مافتحوهش يبقى مسكر
هادي كل الحكاية اخي الكريم
وشكرا ليك وبارك الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top