بريطانيا تحت صدمة مقتل شقيقتين جزائريتين وتقطيع جثتيهما

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

mehani-dz

:: عضو منتسِب ::
إنضم
16 جويلية 2008
المشاركات
18
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
35
اهتزت مدينة برمنغهام بوسط إنجلترا، نهاية الأسبوع، على وقع جريمة مروّعة راحت ضحيتها الشقيقتان الجزائريتان ياسمين العربي شريف 22 سنة، وكانت تدرس الكيمياء البيولوجية في جامعة برمنغهام، وصبرينة العربي شريف، 19 سنة، وكان يُفترض أن تلتحق بشقيقتها الكبرى في الجامعة نفسها لتختص
في الدراسات الفرنسية.
هاجرت صبرينة وياسمين مع بقية أفراد العائلة إلى بريطانيا بعد تأسيس سوناطراك الدولية بلندن، بحكم أن الوالد من كوادر الشركة، قبل عشر سنوات مضت. وانتقلت ياسمين إلى العيش في برمنغهام لغرض الدراسة واستأجرت شقة بوسط المدينة، ثم غادرتها إلى أخرى فاخرة بمجمع ''جوبيتر أبارتمنتس كومبلاكس''، الذي يسكنه مشاهير وعائلات مترفة ، وكان لها صديق سابق، وبسبب الشجار المتواصل بينهما انفصلت عنه، في حين ظل ''يعنفها'' بحسب أصدقاء صبرينة. وتلقت الشرطة في الماضي شكوى من ياسمين حول تعرضها لمضايقة من صديق سابق لها.
وشاهد جيران الشقيقتين الجزائريتين شخصا يبدو أنه الصديق السابق لياسمين يتردد، الأسبوع الأخير قبل مقتلهما، على البناية دون أن يتمكن من دخولها، وترجى عدة جيران بالضغط على أزرار شققهم ليفتحوا له الباب الخارجي لكنهم رفضوا. ولا يدري الجيران كيف تمكن ليلة ارتكاب الجريمة من الدخول.
وتقول جارتهما في الطابق السفلي إنها كانت تسمع أصواتا غير عادية ليلة الجريمة، ولكنها لم تكن تكترث بحكم أنها تعودت على سماع ضجيج الموسيقى ينبعث من هناك.
وأوقـفـت الشـرطة رجلاً من برمنغهام يبلغ من العمر 28 سنة، خلال محاولته الإبحار من مرفإ دوفر بجنوب إنجلترا، للتحقيق معه في الجريمة. وأفادت الشرطة بأن ياسمين وصبرينة تعرضتا لـ''اعتداء عنيف ومتواصل''، وكانت هناك كميات كبيرة من الدم في غرف الشقة. كما تم توزيع أجزاء جثتيهما المقطعة على غرف الشقة.
وأصدرت عائلتهما، التي تقطن في ويمبلي غربي لندن، بياناً وصفتهما فيه بأنهما كانتا ناجحتين دراسيا واجتماعياً، ومتواضعتين وعطوفتين وكريمتين وتساعدان الجميع، وتحظيان باحترام واسع نظراً إلى تربيتهما الإسلامية ونشأتهما نشأة انفتاح على الآخر.
في حين أصدر أسطورة موسيقى الريغي البريطانية، باتو بانتون، بيانا عبر فيه عن حزنه العميق لمأساة صديقته ياسمين التي تهوى الموسيقى، في حين خصص العشرات من معارف ياسمين وصبرينة العشرات من الصفحات على الأنترنت لتأبينهما وعرض صورهما وإلقاء كلمات الوداع. وتظهر صبرينة في أحد مقاطع الفيديو وهي تعزف القيثارة وتؤدي أغنية حزينة ''حبيبي لا تغرب عني حبيبي، حبيبي لا تهرب عني...''.

:001_unsure:​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top