عارنا في الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

فقير الى رحمته

:: عضو مثابر ::
بدأت الأصوات الغربانية تردد هذه الأيام أنه لا بديل للرئيس بوتفليقة·· هذه الأغنية المخابراتية تتصاعد كلما اقتربت المواعيد الانتخابية على ألسنة بعض المداحين ومكسوري الأذرع، ومن الطبيعي أن الناس يعرفون من يقف وراء هذه العبارة الممجوجة: لا بديل للرئيس!

حين نالت الجزائر استقلالها، وكانت في قمة الفقر والجهل والتخلف، كانت ثروتها الحقيقية هي الرجال الذين قادوها على طريق التحرير، وكانت للجزائر على الأقل خمسين شخصية قادرة على رئاستها، وخمسمائة شخصية قادرة على إدارة المؤسسات العليا للبلاد·· واليوم، بعد خمسين سنة من الاستقلال، وبعد تخرّج مئات الآلاف من الإطارات من كبريات الجامعات في العالم، نجد من يقول في هذا البلد: لم نجد بديلا لبوتفليقة··
صحيح أن الـ52 أرنبا الذين ترشحوا للرئاسة لا يملأون العين ولا الفم الجوعان·· ولكن، أليست استراتيجية أصحاب القرار هي صناعة أرانب تصل السلاحف قبلها للهدف؟
إذن، هناك عدم جدية مقصودة للبحث عن رئيس في مستوى الجزائر، وهذا معروف وله أسباب لم يعد يخفيها أحد· فالمنتفعون من هذا الرجل مستعدون لمحو الجزائر من التاريخ والجغرافيا للحفاظ على مصالحهم·· وبما أنهم أصحاب قرار، فهم الذين يقررون أيضا أن الجزائر عقرت عن إنجاب رئيس·
 
يا للعار!!

نعتقد أن الفهم الممكن لهذه المقولة إذا وضعناها في جدلية النجاح والفشل، هو ببساطة أن الجزائر فشلت في إيجاد رئيس آخر أكثر فشلا من هذا الذي يحكمنا·· هذا صحيح، فالجزائر تراجعت في عهده ثلاثين سنة إلى الوراء، على الأقل، وازدادت الحريات ضيقا وتراجعا، وتفاقمت مشكلات الجزائر الاجتماعية والسياسية، إلى حد أننا أصبحنا نقارن بزيمبابوي·· أما الديمقراطية التي كنا ننتظر منها حلا سحريا، فها هي مقولة ""لم نجد بديلا لبوتفيقة"" تجسدها بفصاحة ووقاحة·

روى لي أحد الأصدقاء مرة عند تشكيل إحدى الحكومات، وهي كما تعرفون تتشابه كقطعان الخراف، أن الرئيس تردد كثيرا في اختيار رجاله، بل قالها بصريح العبارة إنه لم يجد حوله رجالا يستحقون·· فقال صديقي لأحد أعوان الرئيس: هيا معي إلى مقهى الغولف، وهو مقهى قريب من رئاسة الجمهورية، وسنشكل أربع حكومات من أكفإ الناس!؟
هذا هو حال نظامنا السياسي الفاشل، يفشل حتى في إيجاد رئيس يعيد له بعض الحيوية والجدية، على الأقل لتبرير هذا التسلط علينا·

نعم، نحن نتفق مع الأستاذ عبد الحميد مهري حين يقول إن استبدال الرجال لم يعد مجديا، وعلينا الذهاب إلى استبدال هذا النظام الذي فشل في حل مشكلات الجزائر·· لكننا نجد أيضا أن مقولة مقران آيت العربي: لا أترشح مادام للجيش مرشح·· مقولة تلخص وضعنا الحالي·· فمادام الجيش هو الذي يختار الرئيس، فلا داعي للعب دور الأرنب·· ومادام الجيش هو الذي يقرر، فالجزائر لن تنجب رئيسا أكفأ وأجدر من الرئيس الحالي··
ولا حول ولا قوة إلا بالله·

a.ghermoul@elkhabar-hebdo.com

نشر بتاريخ 14-02-2009​
 
الف شكر للأخ الكريم : فقير الى رحمته
الانتخابات الرئاسية المقبلة مجرد ديكور سياسي
لاعادة بوتفليقة لسدة الحكم
ولا امل في المستقبل القريب للتغيير
نرجوا فقط من فخامته الالتفات قليلا
للشعب الجزائري
والعمل على خدمته

.................. السلام عليكم ..........
 
شكرا ليك
لكن هل تتوقع ان يلتفت الينا ، و قد جلس في الكرسي 10
سنوات لم يتغير فيها حالنا غرام واحد .
 
شكرا لك أخي العزيز على هذا الموضوع
وبمثال آخر جلب أشخاص معوقين أو مبتوري الأطراف للنزال في حلبة الملاكمة
 
شكرا ليك
لكن هل تتوقع ان يلتفت الينا ، و قد جلس في الكرسي 10
سنوات لم يتغير فيها حالنا غرام واحد .
ربما سيلتفت ظإلينا بعد انتهاء هذه العهدة الجديدة ليذكرنا بإنجازاته
ويذكرنا من جديد بالوئام المدني والمصالحة الوطنية
 
سيتذكرنا حين يشيب الغراب ان شاء الله ، فلا تستعجلو يا جماعة
 
اننا نتفق ككل ان النظام الحالى فاااااااااااااااااااااااشل بكل المقايييس ......
فما الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ننتضر التغييير الالاهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
التغيير ننتزعه بأيدينا ، لن يأتي من تلقاء نفسه
التغيير يكون بان نتوقف عن الانتخاب العبثي ، لاننا و نحن ننتخب نساهم اطالة عمر هذا النظام البائد .
 
ننتخب أم لا فالنتيجة واحدة
رغم أنني أؤيد المقاطعة وانا لا أنتخب علىالإطلاق
 
نتائج مقاطعة الانتخابات ، نتائج مبهرة و مثمرة جدا .
 
مول السيبير هبلني ، صايي غدوا نكملو
تصبحو على خير .
 
بدأت الأصوات الغربانية تردد هذه الأيام أنه لا بديل للرئيس بوتفليقة·· هذه الأغنية المخابراتية تتصاعد كلما اقتربت المواعيد الانتخابية على ألسنة بعض المداحين ومكسوري الأذرع، ومن الطبيعي أن الناس يعرفون من يقف وراء هذه العبارة الممجوجة: لا بديل للرئيس!

حين نالت الجزائر استقلالها، وكانت في قمة الفقر والجهل والتخلف، كانت ثروتها الحقيقية هي الرجال الذين قادوها على طريق التحرير، وكانت للجزائر على الأقل خمسين شخصية قادرة على رئاستها، وخمسمائة شخصية قادرة على إدارة المؤسسات العليا للبلاد·· واليوم، بعد خمسين سنة من الاستقلال، وبعد تخرّج مئات الآلاف من الإطارات من كبريات الجامعات في العالم، نجد من يقول في هذا البلد: لم نجد بديلا لبوتفليقة··
صحيح أن الـ52 أرنبا الذين ترشحوا للرئاسة لا يملأون العين ولا الفم الجوعان·· ولكن، أليست استراتيجية أصحاب القرار هي صناعة أرانب تصل السلاحف قبلها للهدف؟
إذن، هناك عدم جدية مقصودة للبحث عن رئيس في مستوى الجزائر، وهذا معروف وله أسباب لم يعد يخفيها أحد· فالمنتفعون من هذا الرجل مستعدون لمحو الجزائر من التاريخ والجغرافيا للحفاظ على مصالحهم·· وبما أنهم أصحاب قرار، فهم الذين يقررون أيضا أن الجزائر عقرت عن إنجاب رئيس·

اخي والله افكارك من افكاري و تقييمك للاشياء مبهر و مدام اناس بهدا الفكر النير فالجزائر مازالت بخير و هناك امل النهوض مجددا دمت دخرا للجزائر
 
كلامك جميل ولذيذ ، لكن المقال نقلته من احدى الصحف الوطنية و ليس لي
الخبر الاسبوعي ، منتهى الحيادية و الاحترافية لهذا انا مدمن عليها كأدماني على الريم و القهوة .
 
يوم أمس بحصة "المنتدى"على التلفزة الوطنية صرح : الجبهوي و اللي ج.ت.و باينة على جبهته أنه تم جمع ثلاث مليون ممن يرون أن بوتفليقه هو أحق بالفوز ... الى غاية أفريــــــــل راح يكون الكل غير رأيه و أصبح مع العهدة الثالثة :001_unsure:... هكذا هي ...و هكذا تستمر اللعبة :closedeyes:
 
شتوا ، وجهو شهب صلعتو تقدي ههههههههههههههههههههههههههههههه
 
كلامك جميل ولذيذ ، لكن المقال نقلته من احدى الصحف الوطنية و ليس لي
الخبر الاسبوعي ، منتهى الحيادية و الاحترافية لهذا انا مدمن عليها كأدماني على الريم و القهوة .

المهم انك مقتنع به و هو الاهم اخبرك انني كدلك من مدمني الخبر الاسبوعي و احي فيهم روح الشجاعة و الثبات رغم الضغوط
 
المصيبة والطامة الكبرى هو دخول الويزة حنون حلبة المصارعة .............لم نعد نعى ونفهم شيئا ؟الى اين ستسير البلاد ..............مع علمها وتيقنها ان النتائج معدة سلفا لما هاته المسرحيات ؟ام انها تقسيم المقسوم وتقطيع الكعك كما يريدون هم ليس الشعب .....الايام القادمة حبلى باشياء تحاول السلطة الهاء الشعب بها وكما تعودناها ...نيوز اليتيمة واخبارها ؟؟؟؟
 
و لويزة حنون نفسها مجرد ديكور ، خاصة الان بعد ان انضمت الى السرب المطبل
في السابق و الله كان كلامها يشفي الغليل ، كانت معارضة شرسة
اما بعد 2004 بعد ان منحها صاحب الفخامة 2 مليار من خزينة الدولة ، انضمت بسرعة جوقة التطبيل
و لم تعد تلك الحديدية السابقة .
 
مشكور على الموضوع أخي العزيز وراك اعجبتني بالزاف وعندك الحق 100/100 . . .

لدي سؤال أطرحه . . . " ان كان موضوعك هو انه ليس بديل لبوتفليقة هذا في نظر الشعب الجزائري"

فلماذا نسبة الشعب الجزائري الذين يعشقون بوتفليقة دائما أكثر ودائما معاه حتى في التغيير الاخير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom