لماذا يقدم الشاب أو الفتاة على الزواج من شخص أكبر بكثير فى السن؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

pixau_dz

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 جانفي 2009
المشاركات
1,988
نقاط التفاعل
113
النقاط
79
العمر
32
الزاوج بفارق سن كبير: تجارب النجاح والفشل

١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤بقلم حمزة مغيش


لماذا يقدم الشاب أو الفتاة على الزواج من شخص أكبر بكثير فى السن؟ هل هو الاحتياج النفسى، أهو البحث عن الحنان والأمان؟ أم أن الطمع أو الخوف من العنوسة يمكن ان يكونا السبب الرئيسى فى الكثير من الزيجات غير المتوافقة فى السن؟ فى أغلب المجتمعات العربية تعتبر الزوجة المناسبة هى التى تقل عن زوجها فى السن. ولكن ما هو الفارق المناسبفى السن؟ مراسلنا فى القاهرة أشرف محمود راح يناقش ظاهرة الزاوج بين طرفين بينهما فارق سن كبير:

rien.gif
rien.gif
rien.gif

أثناء محاولتى البحث عن سبب مقنع لظاهرة الزواج من شريك حياة رغم فارق السن الكبير والذى يصل أحيانا إلى خمسة وعشرين عاما تزيد أو تقل، حسب الحال. وكانت الإجابات تتراوح بين البحث عن المال عندما يكون الشريك الأكبر أغنى، أو البحث عن العاطفة والحنان عندما يفتقد أحدهما للحنان، ولا يجده إلا عند الطرف الآخر الأكبر، الأنضج، الأكثر حكمة، المتزن فى مشاعره، الخبير بالحياة وتجاربها.. أسباب كثيرة دفعتنى لسؤال البعض عن تجاربهم فى هذا الموضوع.
تقول (هالة النجار - 28 عاما) تزوجت منذ خمس سنوات بزوجى، وكان فارق السن بيننا خمسة عشر عاما، وهو فارق كبير تسبب فى معارضة شديدة من جانب الأهل لهذا القرار بالزواج رغم ان الكثير من الشباب المتقاربين معى فى السن كانوا يتقدمون على أمل الإرتباط بى. ولكننى تمسكت بزوجى لأننى كنت مقتنعة تماما بأنه الشخص الوحيد الذى يستطيع أن يحتوينى. وكان سبب تمسكى الشديد به هو إحساسى بحنانه وإنسانيته، وقدرته على تفهمى. وعن ظروف اختيارها لزوجها، تقول كنت فى بداية حياتى العملية، وكنت وقتها أمر بأزمة عاطفية بعد فشل تجربة الحب الأول. وكان زوجى زميلى فى العمل، وكنت أشعر بإطمئنان نحوه جعلنى أشرح له الظروف السيئة التى كنت أمر بها. ووجدت من جانبه التفهم والنصيحة، ومد يده ليساعدنى حتى أتجاوز المحنة. وبالفعل كانت هذه بداية ارتباطى به حيث أنه هو الآخر كان غير متزوج. وهكذا بدأت قصة حبى له وكنت أشعر أنه ناضج ويستطيع أن يمنحنى الحب الذى لن يستطيع أى شاب فى مثل سنى أن يمنحنى اياه. وقد حاول زوجى بنفسه أن يلفت نظرى إلى فارق السن بيننا، ولكننى تمسكت به لرجولته. وأنا أعرف أن يبذل ما فى وسعه لإسعادى حتى يعوض فارق السن بيننا. وردا على سؤال حول المشاكل التى يمكن أن تكون قد واجهتها بسبب هذا الفارق فى السن ترد هالة بالقول إن المشكلة الوحيدة هى أن زوجى يشعر بغيرة كبيرة من أى شاب يتعامل معى، وهذا بسبب أننى صغيرة فى السن، وتضايقه النظرات التى يشعر بها من بعض الذين يعرفون فارق السن بيننا، ولكننى أواجه هذه الغيرة بمحاولة إسعاده، وإشعاره أننى له هو فقط، ولن يتمكن أى شخص آخر أن ينال حبى ولا مشاعرى سواه. وهكذا تسير الحياة، مع العلم أن أى زوجين يمكن أن تحدث بينهما مشاكل، ولكن إذا قارنت نفسى بمشاكل زوجات أخريات فسأجد أننى أفضل حالا منهن بكثير.
وتتفق معها فى الرأى (ليلى ع. – 30 سنة): وليلى متزوجة من شخص يكبرها بحوالى 15 سنة. وتقول إن تجربة زواجها ناجحة تماما لأن زوجها يتمتع بالنضج والحكمة، وهو قادر على احتوائها فى أى وقت تشعر فيه بأزمة تواجهها فى حياتها. وتقول ليلى إن زواجهما تم منذ أربع سنوات، وكان زوجها خلال تلك السنوات مثالا للزوج الذى يحترم زوجته، ويتعامل معها بالحسنى. وهو يتعامل معها بمساواة وليس كما يمكن أن يتعامل أى شاب مع أى فتاة أخرى متقاربة معه فى السن حيث جرت العادة على أن الشباب يتعاملون مع الفتيات بمنطق حب السيطرة والتملك، ومحو شخصيتها. ولهذا تعتبر ليلى نفسها محظوظة بهذا القرار بالزواج من شخص أكبر منها. وتضيف ليلى إن الفارق بين الشاب والرجل الناضج أن الرجل الناضج يتخذ قراره بالزواج بناء على توازن بين العقل و العاطفة، ولهذا فهو لا يسعى لجذب أنظار النساء، وليست له أى مغامرات عاطفية. وتضيف: إن أهم ما يجعلنى مرتاحة فى زواجى هو الشعور بالأمان مع زوجى لأنه قادر على منحى هذا الإحساس الذى كنت أفتقده.
من جانب الرجال يقول حلمى الشريف 46 عاما، إنه متزوج من فتاة عمرها 32 سنة، وهو يرى أن فارق السن بينهما ليس كبيرا حيث لا يزيد عن 14 سنة فقط. وهو يعتقد أن من الضرورى أن لا يكون عنصر السن هو العنصر الأساسى الذى يتم من خلاله الحكم على نجاح العلاقة الزوجية أو فشلها. ففارق السن يمكن أن يكون خطيرا عندما لا يكون هناك توافق بين الزوجين أو عندما يصل إلى مرحلة تجعل الرجل أو المرأة غير قادرين على الوفاء بمتطلبات الحياة الزوجية. وهذا هو الأخطر من وجهة نظر حلمى الذى يقول إن الرجل إذا بلغ من العمر مرحلة معينة أصبح معها غير قادر على تلبية رغبات زوجته النفسية والجسدية فساعتها يكون خطر الفشل واردا، لأن الزوجة يمكن أن تبحث عن بديل، ولكن إذا كانت العلاقة متكافئة فإن النجاح يمكن أن يكون هو الغالب على العلاقة. وحول ظروف زواجه يقول إنه تعرف على زوجته بعد عودته من رحلة عمل طويلة إلى الخارج، وبما أنه من مجتمع قروى فقد كان الطبيعى أن تبحث له العائلة عن الزوجة المناسبة، ومن هنا كان الاختيار. وعندما تعرف على زوجته وجد أنها طيبة ومحترمة، رغم أنها ليست على قدر عال من الجمال، ولكن هذا لم يكن مهما، فالإنسان عندما يتزوج يبحث عن الأخلاق أكثر مما يبحث عن الجمال الصارخ. وتمت الزيجة بمباركة الأهل دون أن يشعر أن هناك اعتراضا من أحد على فارق السن. ويقول إن هناك توافق فى الرأى والطباع بينه وبين زوجته التى تسعى لإسعاده. وحول أى مشكلات يمكن أن يكون قد تعرض لها يقول حلمى إن الطبيعى فى الحياة الزوجية أنها محاولة من الجانبين للتوافق عن طريق تخلى كل طرف عن جزء من عاداته وأفكاره، حتى يتم الوصول لنقاط إتفاق. ويقول إن زوجتى ليست لها أى متطلبات غير عادية فهى إنسانة ناضجة وتحترمه، وتقوم بواجباتها المنزلية والعائلية ولم يحدث منها ما يمكن أن يعكر صفو الحياة الزوجية. وهذا لا ينفى بعض المشاكل الصغيرة التى يتم التغلب عليها بالتفاهم والحوار.
ولكن إذا كانت التجارب الثلاث التى ذكرناها تعبر عن الوجه الإيجابى للزواج من طرف أكبر فى السن فإن لهذا الظاهرة وجها آخر نتعرف عليه من تجربة (سامح عسل - 26 عاما) الذى تزوج من فتاة تكبره بحوالى 12 عاما منذ عامين. وللأسف انتهت هذه التجربة بعد عام ونصف فقط بالطلاق. وهو يعتبر أن هذه التجربة كانت أسوأ قرار اتخذه فى حياته لأنها جعلته يتعرض لضغوط كبيرة نفسيا وماديا، إلى جانب المعاملة السيئة من جانب زوجته التى كانت تتعالى عليه، وتشعره أنه مجرد طفل مدلل لا يستطيع القيام بمسئوليات الزواج. وعندما حاولنا أن نفهم السبب فى هذا التعالى يقول سامح إن زوجته كانت أغنى منه وتمتلك شقتها الخاصة وسيارتها الخاصة. وكان يعتقد أن الزواج منها سيوفر له الراحة فى حياته لأنها لم ترهقه فى البداية بمتطلبات الحياة الزوجية كالعفش والمهر. وكان يعتقد أنها ستتعامل معه كزوج بدون حساسية حيث لن يكون فى هذه الحالة مطالبا بأعباء مادية كبيرة. ولكن بعد شعور قليلة من الزواج بدأت الزوجة تشعر بالملل من تصرفاته، وبدات تتهمه بالكسل، والاعتماد على أموالها، وأدى هذا إلى تغير أسلوب تعاملها معه. وأصبحت تقسو عليه، وبدأت تفقد إحترامها له. وقد انعكس هذا سلبا على نفسيته، وبدأ يشعر بالضيق والحرج أمام عائلته وزملائه، وتدريجيا فقد صبره، وطلقها.
أما (حنان. ف 29 عاما) فتحكى تجربتها بالقول: كنت فى الثانية والعشرين من عمرى عندما تزوجت من أحد اصدقاء والدى والذى كان يكبرنى بحوالى 30 عاما. وكانت موافقتى على الزواج من ذلك الرجل عندما تقدم لى قد أثارت معارضة شديدة من أهلى ومن والدى بالذات لأنه كان عنيفا بطبعه. وربما كان عنف والدى وقسوته فى التعامل معى هى السبب الأساسى الذى جعلنى أوافق على الزواج من ذلك الرجل بدون التفكير فى فارق السن وأثره على علاقتى به. والمهم اننى تمسكت بالزواج منه، وأدى هذا القرار من جانبى إلى غضب الأهل منى حتى أن بعض افراد العائلة رفضوا حضور حفل زواجى. ولكننى كنت وقتها مشدودة لزوجى لأننى كنت أعتقد أنه سيعوضنى عن حنان أبى المفقود، وسيوفر لى الحب والحماية والاستقلال عن أهلى. ولكن بعد شهور من الزواج بدأت مشاعرى تتغير، وأدركت اننى لا أحبه بنفس مشاعر الحب الطبيعى بين الزوجين بل بمشاعر تقترب من مشاعر حب البنت لوالدها. وهذا بدأت هذه الفكرة تسيطر على عقلى. وبدأت أفكر فى العمر الذى ضاع منى والعمر الذى سيضيع لو استمرت علاقة الزواج هذه. وكنت أشعر أننى بحاجة إلى شاب فى سنى نتشارك الأحلام والمشاعر ويكون بيننا تقارب فى التفكير والعادات. فأنا ما زلت شابة وحياتى مليئة بالحيوية، وهو رجل كبير لا تعجبه أفكارى. وعندما اتخذت قرارى النهائى بالانفصال عن زوجى لجأت مرة أخرى إلى أهلى لمساعدتى فى الانفصال عنه. وبالفعل تم الانفصال، وبدأت أنظر للحياة نظرة أخرى مختلفة. ولن أكرر نفس الخطأ مرة أخرى. وحول نصيحتها للشابات الأخريات تقول حنان إن على كل فتاة أن تفكر جيدا فى المستقبل لا أن تنجرف وراء المشاعر الفورية دون دراسة وتفكير عميق. ومن الأفضل أن ترتبط الفتاة بشاب مناسب فى السن والتفكير حتى لو كانت أحواله المادية غير مستقرة فهذا أفضل من الزواج برجل أكبر فى السن. فالزواج من الرجل الأكبر فى السن بفارق كبير سيؤدى إلى عدم تفاهم وانعدام الراحة والاستقرار، وتشعر الفتاة وقتها أنها سجينة للحكمة وللنضج وللخبرة التى يتمتع بها الرجال الأكبر سنا، رغم أنها يمكن أن تفكر أن هذه هى المميزات التى تريدها فى ذلك الرجل، ولكن للأسف يمكن أن تنقلب هذه المميزات إلى عيوب.
ولا يمكننا فى الواقع أن نعمم الأحكام أو التجارب، فكل حالة وكل زيجة لها ظروفها الخاصة، وبالتالى يمكن أن تنجح بعض الزيجات رغم فارق السن، ويمكن أن تفشل زيجات أخرى لنفس السبب. والمهم هنا هو مدى التوافق بين الطرفين، ومدى حاجة كل منهما للآخر.
كما أن الزواج من طرف أكبر بفارق سن كبير، واعتمادا على مقاييس مادية فقط يمكن أن تكون له عواقب وخيمة تؤدى فى النهاية إلى الطلاق، وما يمكن أن ينجم عنه من تفكك أسرى خصوصا إذا كان هذا الزواج قد أثمر عن أطفال لا ذنب لهم فى المعاناة التى سيعيشونها بسبب قرارات خاطئة اتخذها الأب أو الأم فى لحظة طيش، أو طمع أو فى لحظة غياب عن الوعى أو فى لحظة عناد فى مواجهة الأهل. أو حتى بسبب لحظة خوف من العنوسة. فليس كل رجل كبير فى السن هو فارس الأحلام الذى سينتشل الفتاة من ظروفها القاسية، وليست كل فتاة صغيرة فى السن هى الأميرة التى ستسعد زوجها.
 
شكرا اخي علي هدا الموضوع
انا شخصيا معنديش اي اشكال في هدا الشأن ميهمنيش العمر بقدر ما تهمني اشياء اخري


وبالمناسبة الا كاين وحدة من النساء نتاع الشهداء راني على اتم الاستعداد
 
قتلهم الطمع غير الدراهم برك سير قع كاش ماطمعوا في حاجة
 
مشكووووووووووووورين
 
والباقي وين الاثراء ؟؟
 
والله رغم انتشارها ال ان الردود ؟؟
 
سلام عليكم
شكرا لك خويا
مي نقلك حاجة الرسول صلى الله عليه سلم تزوج سيدتنا عائشة وهي كبيرة عليه
لدلك ماكانش اشكال في السن المهم هو بناء اسرة دينية منظبطة ومحترمة
بالتوفيق للجميع
 
و الله غير المكتوب هذا مكان و زيد حسب كل شخص و ظروفوا و الأفضل ـ من رأي ـ يكون الرجل أكبر من الفتاة على الأقل بـ10 سنوات
تقبل مروري أخي حمزة
 
و الله غير المكتوب هذا مكان و زيد حسب كل شخص و ظروفوا و الأفضل ـ من رأي ـ يكون الرجل أكبر من الفتاة على الأقل بـ10 سنوات


تقبل مروري أخي حمزة
وادا كان اقل منها ؟؟
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top