
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الامانة و الصدق
اولا: الامانة
كل انسان يبحث عن اسباب الحياة المستقرة.المليئة بالبهجة و السرور و الامن و الحياة الطيبة .و لا يمكن توفير كل هذا في المجتمع الا اذا ادى كل واحد واجبه نحو اخيه و نحو الجماعة التي يحيا فيها.و الامة التي ينتسب اليها .و الانسانية التي هو جزء منها . و من اعظم هذه الواجبات الامانة
1 : تعريفها
الامانة هي كل ما يوكل الى الانسان حفظه و صيانته و رعايته ماديا كان ام معنويا .و قد حث الاسلام على فضيلة الامانة .و نهى عن رذيلة الخيانة
قال الله تعالى :
﴿...فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضاً فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ... ﴾ سورة البقرة
و كانت اهم صفات النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة مع اهله و قومه الامانة و الصدق .و المسلم يجب عليه ان يكون امينا في جميع الاحوال قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ﴿اد الامانة الى من ائتمنك و لا تخن من خانك﴾ رواه احمد
و قد اعتبر الرسول صلى الله عليه و سلم خيانة الامانة علامة من علامات النفاق فقال عليه الصلاة و السلام: ﴿اية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف و اذا اؤتمن خان﴾ رواه البخاري
2 : انواعها
الامانة لها اوجه عديدة :
-اداء المسلم لواجبه الديني و الاجتماعي
-قيام الموظف بعمله على اكمل وجه و تقديم الخدمة دون تقصير
-الاجتهاد في طلب العلم و نشره
-المحافظة على المواعيد و الالتزامات و الصدق في الوعود
-المحافظة على اسرار الناس
-المحافظة على الودائع و ممتلكات الغير
...............و غيرها الكثير
-قيام الموظف بعمله على اكمل وجه و تقديم الخدمة دون تقصير
-الاجتهاد في طلب العلم و نشره
-المحافظة على المواعيد و الالتزامات و الصدق في الوعود
-المحافظة على اسرار الناس
-المحافظة على الودائع و ممتلكات الغير
...............و غيرها الكثير
ثانيا : الصدق
الصدق فضيلة خلقية كريمة تقتضي ان يكون الانسان مطابقا لفعله وواقعه و عدم مجانبته للحقيقة مهما كبرت المكافاة و عظم الاغراء
و الصدق مبدا شريف .كان الاسلام اكثر الحاحا و حضا عليه فقد اكد القران الكريم على انه صفة لازمة للايمان فقال تعالى :
و الصدق مبدا شريف .كان الاسلام اكثر الحاحا و حضا عليه فقد اكد القران الكريم على انه صفة لازمة للايمان فقال تعالى :
و الصدق من علامات الايمان.و هو يؤدي الى رضى الله عز و جل و الى الجنة لقوله صلى الله عليه و سلم: ﴿ ان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة و ان الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا و ان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ﴾رواه البخاري
و الصدق من الاخلاق التي تؤدي الى طمانينة النفس و راحتها.لقوله صلى الله عليه و سلم : ﴿ دع ما يريبك الا ما لا يريبك .فان الصدق طمانينة و ان الكذب ريبة ﴾
رواه الترمذي
رواه الترمذي
الصدق انواع كثيرة منها :
الصدق في الاعتقاد: ان يكون الانسان صادقا في ايمانه بما جاء من عند الله تعالى
الصدق في النية و الارادة: فالنفس مفطورة على حب الخير .تابى العدوانية او القصد السيء الخبيث
الصدق في القول: سواء كان حديثا شفويا او مكتوبا ام اشارة
الصدق في العمل: يعد العمل ترجمانا حقيقيا لصدق القول .و قد وصف الله عز و جل الاعمال للاقوال بالمقت الكبير فقال تعالى :
الصدق في النية و الارادة: فالنفس مفطورة على حب الخير .تابى العدوانية او القصد السيء الخبيث
الصدق في القول: سواء كان حديثا شفويا او مكتوبا ام اشارة
الصدق في العمل: يعد العمل ترجمانا حقيقيا لصدق القول .و قد وصف الله عز و جل الاعمال للاقوال بالمقت الكبير فقال تعالى :
من ثمار الصدق
ثمار الصدق لا تحصى و لا تعد تنعكس ايجابا على الفرد و الجماعة و من ذلك:
-الاتصاف بعز النفس و علو الهمة و السلامة من مرض النفاق
-احتلال مكانة محترمة في قلوب الناس
-الاتصاف بالبر في كل شيء و الدخول في فئة الابرار .قال تعالى:
ثمار الصدق لا تحصى و لا تعد تنعكس ايجابا على الفرد و الجماعة و من ذلك:
-الاتصاف بعز النفس و علو الهمة و السلامة من مرض النفاق
-احتلال مكانة محترمة في قلوب الناس
-الاتصاف بالبر في كل شيء و الدخول في فئة الابرار .قال تعالى:
-و اهم شيئا نيل رضى الله عز و جل
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته