السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واش راكم ان شاء الله بخير
اليوم راني جايبتلكم موضوع على الصداقة ماذابيكم تقراوه و تخلو تعليقكم عليه
و تخلو وجهة نظركم على الصداقة
بوابــة الحيــاة بوابــة كبيـــرة وواسعـــة ، تتعلم منهــا وتُعلم ما تستطيــع منهــا للآخريــن ، بهــا تكسب وتفقــد وهذه هي سنــة الحيـــاة ، فيــوم لــك ويوم عليــك والطمــع والجشــع مفروضان في عالـم الحيــاة الأزليــة فلا تحاول الكســب دائمــاً فالخســارة أيضــاً مفيـــدة ، ومن الحيــاة تكتــسب أصدقــاءً منهم الطيــب ومنهــم الكريــم ومنهــم الحاقــد والشرير فجميــع الصفــات البشريــة تجدهــا في الأصدقــاء لأنهــم بشـــر ولا تجــد صديــق كامــل مكمـّـل لأن الكمــال لله عز وجل .
بوابــة الصداقــة بوابــة جميـــلة وهي أفضــل البوابات العلاقيــة عنــد البشــر بعــد العلاقــة الربانيــة للأنســان بربــه ، العلاقة الأبويـة ، العلاقــة الأخويــة وتأتي خلفهــم علاقـة الصداقــة عنــد ( العــزّاب ) ، فبمعاشرتك للبشـــر تجــد جميــع الأصنــاف تحتويهــم وجميــع الفئات منهم في عالمــك ، فاختــار من تريــد وتذكــّـر بأن الطيــور على أشكالهــا تقـــع .
قال تعالى في محكم تنزيلــه الكريـم : " يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " صدق الله العظيــم ، فالشعــوب والقبــائل تتعارف وتكـوّن صداقات وعلاقات حميمــة وهذا هدف من أهداف خلق القبائل المختلفــة .
قــد تكون أنــت الفرد مررت بعدة مراحل في تكويــن الصداقــة ، فعنــدمــا كنـت صغيراً كانت علاقـتـك حميمــة مع أطفال الشــارع وخاصــة من يلعب معــك وكنت تكره ذاك المتعجرف الظالم والذي يعتدي على أطفال الجيــران ، وكان مفهومك للصداقــة محدود في نطــاق اللعب الصبيانــي ، كبــرت وكبــر معــك مفهوم الصداقـة عنــدك فأصبــح صديقــك هو زميــل الدراســة في ذاك الصــف والذي لا تعلب معــه فقــط بل تقوم بحل وأداء الواجبــات المدرسيــة معـه إمــا في بيتــك وسط أهلك أو في بيتــه وسط أهلــه وأصبــحت كأخ لــه في علاقـة مصــغــرة فالمدرســة هي الجامعــة بينكمــا ، الحيــاة تمضي وتمضي وأنتـ تكبــر يوماً بعــد يوم ويكبـر معك مفهوم الصداقـة وإذا بــك تصل للمراحل المتقدمـة ويصبــح صديقــك هو من يتجول معك في المراكز ( ويعزمك ) وتقضي معــه معظــم وقتــك وغالبــاً ما يكون هو أحــد زملائـك في المدرسـة .
في تلك المراحل نادراً ما يركــز الشخــص على صفات صديقـه لمحدوديـة عقلــه وعدم إداركه لمعنــى ( الخلق ) السليــم أو لأســاس اختيــار الصديــق الصدوق ، وفي بدايــة المرحلة الجامعيــة والتي قد يصل فيـها الشخــص إلى مفهوم الصداقـة من وجهـة نظــره الخاصــة حيث يبــدأ البحـث عن أصدقــاء جدد ، تتغيــر معهـا حياتــه مع رفقــاء بمفهــوم أكبـــر للصداقة ، فالخلق يتحكم وبدور كبيــر في نظــم وبنــاء تلك العلاقــات سواء أكانت بين الشبــاب أو البنــات وخاصـة بعــد اكتســاب المــرء لخبــرة من تجاربــه القديمــة مع الصداقـة القديمــة أو من خلال ما يسمعــه من الكبــار ( أكبــر عنك بيوم أخبــر عنك بسنــة ) أو ما يقرأه في الكتــب والمجلات عن مفهوم الصداقــة ، فبتـدأ رحلــة البــحــث عـن الأصدقــاء بمحرك البحث البشري والذي يخلتف من شخــص لأخــر ، فالأول يفضل الصديق المخلص والثاني يفضل الصديق الكريــم والآخـر يفضــل الصديــق الذكي وهلم جرى على هذا المنــوال ودائمـاً ما نبحث عن الصفات الحميــدة ونتجنب الصفــات المذمومـة ولو كانت فينــا تلك الصفات القبيحة ، فالأناني يبحث عن الصديق صاحب الإيثــار والبخيــل يبحـث عــن الكريــم .. إلخ ، وبعــد رحلـة تجربـة قد تطول تجـد من يناسبــك وينـاسب أطباعك فيصبح لك الصديــق الأبدي في هذه الحيــاة ، وقد يكون للمــرء عدة أصدقــاء يجــد فيــهم العون والسنــد وقـت الضيــق فالصديق وقــت الضيـــق .
وبمفهوميــة عصــر التكنولوجيـا بدأ الإنســان في تكويــن صداقــات إلكترونيــة مع بني جنســه من البشـــر ، فتبدأ العلاقـة بمحادثــات ( مسنجريــه ) أو قــد تأتي تلك الصداقـة من المحادثــات الدائــرة بين الأشخــاص في المنتديـــات الممتلئة في الشبكــة العنكبوتيــة ، فتبدأ في تكويــن ورســم معالــم الأشخــاص من خلال تلك المحادثــات والتي قد تكون في أغلب الأحيــان خاطئــة وذلك لأن الجميــع يتكلم عن ( المثاليــة ) وأنــه ( الأفضــل ) وسط تلك الكوكبــة البشريــة الكبيــرة من الأعضــاء ، مع الأيــام قــد تصــل تلك المحادثــات إلى الهاتف ويبدأ النقــاش دائمـاً عن قضيـة ساخنــة تشغل فكــر أحــد الطرفيـن ، وقــد تجد من أولى المحادثــات انطبــاع نفسي يتكون عنــدك لذاك الشخــص ، فترســم من جـديــد ملامح شخصيتــه والتي تحتمــل الصواب بدرجـة كبيــرة عنــد العاقــل الفاهم الفطيــن ،وفي بعض الأحيان قـد تكون محادثــاتك عاديــة مع ذاك الشخــص ولم تصل إلى درجــة الصداقـة بل هي زمالــه إلكترونيــة بحتــه وقــد تتهرب في بعض الأحيــان من التواصل مع ذاك الشخــص لشعورك بعــدم الراحــة النفسيــة لــه ، في الجانبــ الآخــر تتكون الصداقـة وتزداد العلاقــة الصادقـة بين الأصدقــاء من خلال مواقــف كلاميــة بيــن الأشخــاص بعيداً عن السلوك الحركي أو النشــاط اليومي والذي قمنـا على أساسه باختيــار صديــق الجامعــة ، تستمــر تلك الصداقـة وقد تسفــر عن النجاح بالتقـاء هؤلاء الأصدقــاء في أحــد الأماكــن سواء العامـة أو في منزل أحد الأصدقــاء .
وتستمــر الحكايــة مع الصداقــة باستمــرار الحيــاة في هذا الوجــود ومع اختلاف أسس اختيـار الصداقــة وقد يكون الحديث الرئيسي بيننــا عن الصداقــة كوننــا في شبكة عنكبوتيـة عن النــوع الأخيــر ، إذن الصداقـة معنــى جميــل وسلوك فطــري متجدد في حاله الشعور بحاجـه إلى صديــق ، فلا يستطيــع المرء العيــش من دون صديــق ، فالشجـرة بلا ورق بلا فائــدة .
اليوم راني جايبتلكم موضوع على الصداقة ماذابيكم تقراوه و تخلو تعليقكم عليه
و تخلو وجهة نظركم على الصداقة
بوابــة الحيــاة بوابــة كبيـــرة وواسعـــة ، تتعلم منهــا وتُعلم ما تستطيــع منهــا للآخريــن ، بهــا تكسب وتفقــد وهذه هي سنــة الحيـــاة ، فيــوم لــك ويوم عليــك والطمــع والجشــع مفروضان في عالـم الحيــاة الأزليــة فلا تحاول الكســب دائمــاً فالخســارة أيضــاً مفيـــدة ، ومن الحيــاة تكتــسب أصدقــاءً منهم الطيــب ومنهــم الكريــم ومنهــم الحاقــد والشرير فجميــع الصفــات البشريــة تجدهــا في الأصدقــاء لأنهــم بشـــر ولا تجــد صديــق كامــل مكمـّـل لأن الكمــال لله عز وجل .
بوابــة الصداقــة بوابــة جميـــلة وهي أفضــل البوابات العلاقيــة عنــد البشــر بعــد العلاقــة الربانيــة للأنســان بربــه ، العلاقة الأبويـة ، العلاقــة الأخويــة وتأتي خلفهــم علاقـة الصداقــة عنــد ( العــزّاب ) ، فبمعاشرتك للبشـــر تجــد جميــع الأصنــاف تحتويهــم وجميــع الفئات منهم في عالمــك ، فاختــار من تريــد وتذكــّـر بأن الطيــور على أشكالهــا تقـــع .
قال تعالى في محكم تنزيلــه الكريـم : " يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " صدق الله العظيــم ، فالشعــوب والقبــائل تتعارف وتكـوّن صداقات وعلاقات حميمــة وهذا هدف من أهداف خلق القبائل المختلفــة .
قــد تكون أنــت الفرد مررت بعدة مراحل في تكويــن الصداقــة ، فعنــدمــا كنـت صغيراً كانت علاقـتـك حميمــة مع أطفال الشــارع وخاصــة من يلعب معــك وكنت تكره ذاك المتعجرف الظالم والذي يعتدي على أطفال الجيــران ، وكان مفهومك للصداقــة محدود في نطــاق اللعب الصبيانــي ، كبــرت وكبــر معــك مفهوم الصداقـة عنــدك فأصبــح صديقــك هو زميــل الدراســة في ذاك الصــف والذي لا تعلب معــه فقــط بل تقوم بحل وأداء الواجبــات المدرسيــة معـه إمــا في بيتــك وسط أهلك أو في بيتــه وسط أهلــه وأصبــحت كأخ لــه في علاقـة مصــغــرة فالمدرســة هي الجامعــة بينكمــا ، الحيــاة تمضي وتمضي وأنتـ تكبــر يوماً بعــد يوم ويكبـر معك مفهوم الصداقـة وإذا بــك تصل للمراحل المتقدمـة ويصبــح صديقــك هو من يتجول معك في المراكز ( ويعزمك ) وتقضي معــه معظــم وقتــك وغالبــاً ما يكون هو أحــد زملائـك في المدرسـة .
في تلك المراحل نادراً ما يركــز الشخــص على صفات صديقـه لمحدوديـة عقلــه وعدم إداركه لمعنــى ( الخلق ) السليــم أو لأســاس اختيــار الصديــق الصدوق ، وفي بدايــة المرحلة الجامعيــة والتي قد يصل فيـها الشخــص إلى مفهوم الصداقـة من وجهـة نظــره الخاصــة حيث يبــدأ البحـث عن أصدقــاء جدد ، تتغيــر معهـا حياتــه مع رفقــاء بمفهــوم أكبـــر للصداقة ، فالخلق يتحكم وبدور كبيــر في نظــم وبنــاء تلك العلاقــات سواء أكانت بين الشبــاب أو البنــات وخاصـة بعــد اكتســاب المــرء لخبــرة من تجاربــه القديمــة مع الصداقـة القديمــة أو من خلال ما يسمعــه من الكبــار ( أكبــر عنك بيوم أخبــر عنك بسنــة ) أو ما يقرأه في الكتــب والمجلات عن مفهوم الصداقــة ، فبتـدأ رحلــة البــحــث عـن الأصدقــاء بمحرك البحث البشري والذي يخلتف من شخــص لأخــر ، فالأول يفضل الصديق المخلص والثاني يفضل الصديق الكريــم والآخـر يفضــل الصديــق الذكي وهلم جرى على هذا المنــوال ودائمـاً ما نبحث عن الصفات الحميــدة ونتجنب الصفــات المذمومـة ولو كانت فينــا تلك الصفات القبيحة ، فالأناني يبحث عن الصديق صاحب الإيثــار والبخيــل يبحـث عــن الكريــم .. إلخ ، وبعــد رحلـة تجربـة قد تطول تجـد من يناسبــك وينـاسب أطباعك فيصبح لك الصديــق الأبدي في هذه الحيــاة ، وقد يكون للمــرء عدة أصدقــاء يجــد فيــهم العون والسنــد وقـت الضيــق فالصديق وقــت الضيـــق .
وبمفهوميــة عصــر التكنولوجيـا بدأ الإنســان في تكويــن صداقــات إلكترونيــة مع بني جنســه من البشـــر ، فتبدأ العلاقـة بمحادثــات ( مسنجريــه ) أو قــد تأتي تلك الصداقـة من المحادثــات الدائــرة بين الأشخــاص في المنتديـــات الممتلئة في الشبكــة العنكبوتيــة ، فتبدأ في تكويــن ورســم معالــم الأشخــاص من خلال تلك المحادثــات والتي قد تكون في أغلب الأحيــان خاطئــة وذلك لأن الجميــع يتكلم عن ( المثاليــة ) وأنــه ( الأفضــل ) وسط تلك الكوكبــة البشريــة الكبيــرة من الأعضــاء ، مع الأيــام قــد تصــل تلك المحادثــات إلى الهاتف ويبدأ النقــاش دائمـاً عن قضيـة ساخنــة تشغل فكــر أحــد الطرفيـن ، وقــد تجد من أولى المحادثــات انطبــاع نفسي يتكون عنــدك لذاك الشخــص ، فترســم من جـديــد ملامح شخصيتــه والتي تحتمــل الصواب بدرجـة كبيــرة عنــد العاقــل الفاهم الفطيــن ،وفي بعض الأحيان قـد تكون محادثــاتك عاديــة مع ذاك الشخــص ولم تصل إلى درجــة الصداقـة بل هي زمالــه إلكترونيــة بحتــه وقــد تتهرب في بعض الأحيــان من التواصل مع ذاك الشخــص لشعورك بعــدم الراحــة النفسيــة لــه ، في الجانبــ الآخــر تتكون الصداقـة وتزداد العلاقــة الصادقـة بين الأصدقــاء من خلال مواقــف كلاميــة بيــن الأشخــاص بعيداً عن السلوك الحركي أو النشــاط اليومي والذي قمنـا على أساسه باختيــار صديــق الجامعــة ، تستمــر تلك الصداقـة وقد تسفــر عن النجاح بالتقـاء هؤلاء الأصدقــاء في أحــد الأماكــن سواء العامـة أو في منزل أحد الأصدقــاء .
وتستمــر الحكايــة مع الصداقــة باستمــرار الحيــاة في هذا الوجــود ومع اختلاف أسس اختيـار الصداقــة وقد يكون الحديث الرئيسي بيننــا عن الصداقــة كوننــا في شبكة عنكبوتيـة عن النــوع الأخيــر ، إذن الصداقـة معنــى جميــل وسلوك فطــري متجدد في حاله الشعور بحاجـه إلى صديــق ، فلا يستطيــع المرء العيــش من دون صديــق ، فالشجـرة بلا ورق بلا فائــدة .
