بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والرسلين السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
::+:+:+:+::
قصة فقط في البداية...
امرأة في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم ذهبت إلى الصائغ لتبتاع منه المجوهرات ،
فجلست لدى الصائغ لتنتقي ما تريد، و إذ بسليل أبناء القردة من اليهود يربط طرف ثوبها بخمارها ،
فعندما أرادت أن تقوم كُشفت ساقها ،
فبسبب تلك المرأة قام مسلم بقتل اليهودي،
لأجل عفّة المرأة..
حوصر اليهود في المدينة ..
و لغيرة المسلمين على نسائهم..
طُرد بنو قينقاع من المدينة المنورة مشرّدين بلا أسلحة أو أموال!!!
أخي أو أختي القرائ أو القارئة
من أنت في تلك القصة ؟؟
ذاك يهودي ، فعل ذلك بامرأة مسلمة ،،
::+:+:+:+::
جاء وفد يبايع النبي صلى الله عليه و سلم ،فيهم شاب لم يعرف عن الإسلام شيئا ،فوصلوا المدينة ليلا ،و بينما هم يبحثون عن مكان نلائم ليقيموا فيه ليلتهم ،كانت مرت جارية ، فجذب ذلك الشاب طرف ثوبها .
اليوم الثاني ، يذهب الوفد لمقابلة الرسول صلى الله عليه و سلم و مبايعته على الإسلام و لا تسل عن فرحته صلى الله عليه و سلم بلاقياهم ، و يصافحهم و يحتضنهم و يتبسم في وجوههم ، إلى أن ظهر ذلك الشاب فاحمرّ و جهه صلى الله عليه و سلم و قبض يده .
و قال له: ألست أنت صاحب الجذيبة ؟؟
قال: نعم .
فقال :و الله لا أبايعك، و أعطاه ظهره !!
خاف الشاب ، و قام إلى النبي يعتذر..,
و يقول: و الله يا رسول الله قد تبت، و الله لا أفعلها بعد الآن !!
فتبسم عليه الصلاة و السلام في وجهه و قال إذا ..مدّ يدك إليّ لأُبايعك.
::+:+:+:+::
فقط هذه صور من حياة الرسول صلى الله عليه و سلم وأصحابه!!
قارن ذلك بما يحصل اليوم ،، نفس المشهد ،، لكن للأسف شبابنا المسلم " أمل الأمة " من يقوم بكشف ساق امرأة،يا ترى ، ما ذا جرى اليوم؟؟
كيف قُلب المشهد اليوم؟؟
كم من ساق امرأة كشفت اليوم؟؟؟!!
و من يا ترى من يقوم بكشفها؟؟
يهودي؟
أين ذهبت غيرة المسلمين اليوم؟؟
هل آن آوان النّعي لغيرة المسلم ؟؟
ذاك شاب ،، لم يعرف الإسلام بعد خاف اعراض الرسول عنه في الدنيا!!
كيف بك ، عندما تقابله يوم القيامة؟؟
ماذا إن سألك أأنت صاحب الجذيبة؟؟
ماذا سيكون ردك آن ذاك؟؟
بل هل ستكتفي بالجذب؟؟
أم...
فكيف إن أعرض عنك يوم القيامة؟؟!!
و أنت في أشد الحاجة إلى الشفاعة يعرض عنك و يقول
و الله لا أشفع لك!!!
وا حسرتااااااااااه آنذاك !!
::+:+:+:+::
"المعاكسات "
هي الظاهرة التي انتشرت ، طريق للفاحشة ، قتل الحياء بتصرفاتهم هذه ،بلا أي احترام أو خوف من الله !!
نمشي في الأسواق و الطرقات ، و ترى مجموعات الشباب ،
و .....................اكمل المشهد
"و ما خفي كان أعظم"
مشاهد كثيرة لا مجال لذكرها هنا ، حتى لا أخدش حياء قلمي و احترامي لكم .
**ـــ^ـــ**
ظاهرة المعاكسات بداية الطريق إلى الفاحشة ،
ماهي أسبابها ؟
و كيف السبيل لمعالجتها ؟؟
و هل هنالك أمل أن تعود غيرتنا التي فقدناها؟؟
و أخيرا، لمن يحتج بحجته الواهية:
:: كن كيوسُف عليه السلام عرضت عليه الفاحشة بكل مغرياتها و لكن.. "قال معاذ الله "::
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
" اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى "
موضوع جميل حاولت نقله وأعرضه بين أيديكم ...
بالله عليكم أرئيتم أحد أحرص علينا من الله اللهم ثبتنا على دينك و يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على الدين
إليكن يا اخواتي في الله
يا كل فتات تهوى ليكن في القلب الأغلى
رب الأرض و رب الكون الملك الفرد الأعلى
قولي لعشيق مهلا لن أغضب ربي أبدى
لن أجري خلف صراب لن اجري وسط الصحرى
فأنا إسلامي أغلى من حبك بل هو أحلى
طهري لا لن أسقطه ليداس و لا لن أرضى
إن كنت تريد حياة نسعد فيها او نهنى
فتقدم و أحمل دينا فالدين بقلبي أولى
وستبصر مني حبا و ستبصر مني وصلى
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن البني - صلى الله عليه وسلم - قال: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة، العينان زناها النظر، والأذنان زناها الاستماع، اللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، الرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه" (البخاري ومسلم). وعن جرير - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجأة فقال: " اصرف بصرك " (رواه مسلم).
تحيه ... إلى كل أخت تجعل حب الله في قلبها أولى و إلى كل غيور على الدين. أنتظر دعواكم.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والرسلين السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
::+:+:+:+::
قصة فقط في البداية...
امرأة في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم ذهبت إلى الصائغ لتبتاع منه المجوهرات ،
فجلست لدى الصائغ لتنتقي ما تريد، و إذ بسليل أبناء القردة من اليهود يربط طرف ثوبها بخمارها ،
فعندما أرادت أن تقوم كُشفت ساقها ،
فبسبب تلك المرأة قام مسلم بقتل اليهودي،
لأجل عفّة المرأة..
حوصر اليهود في المدينة ..
و لغيرة المسلمين على نسائهم..
طُرد بنو قينقاع من المدينة المنورة مشرّدين بلا أسلحة أو أموال!!!
أخي أو أختي القرائ أو القارئة
من أنت في تلك القصة ؟؟
ذاك يهودي ، فعل ذلك بامرأة مسلمة ،،
::+:+:+:+::
جاء وفد يبايع النبي صلى الله عليه و سلم ،فيهم شاب لم يعرف عن الإسلام شيئا ،فوصلوا المدينة ليلا ،و بينما هم يبحثون عن مكان نلائم ليقيموا فيه ليلتهم ،كانت مرت جارية ، فجذب ذلك الشاب طرف ثوبها .
اليوم الثاني ، يذهب الوفد لمقابلة الرسول صلى الله عليه و سلم و مبايعته على الإسلام و لا تسل عن فرحته صلى الله عليه و سلم بلاقياهم ، و يصافحهم و يحتضنهم و يتبسم في وجوههم ، إلى أن ظهر ذلك الشاب فاحمرّ و جهه صلى الله عليه و سلم و قبض يده .
و قال له: ألست أنت صاحب الجذيبة ؟؟
قال: نعم .
فقال :و الله لا أبايعك، و أعطاه ظهره !!
خاف الشاب ، و قام إلى النبي يعتذر..,
و يقول: و الله يا رسول الله قد تبت، و الله لا أفعلها بعد الآن !!
فتبسم عليه الصلاة و السلام في وجهه و قال إذا ..مدّ يدك إليّ لأُبايعك.
::+:+:+:+::
فقط هذه صور من حياة الرسول صلى الله عليه و سلم وأصحابه!!
قارن ذلك بما يحصل اليوم ،، نفس المشهد ،، لكن للأسف شبابنا المسلم " أمل الأمة " من يقوم بكشف ساق امرأة،يا ترى ، ما ذا جرى اليوم؟؟
كيف قُلب المشهد اليوم؟؟
كم من ساق امرأة كشفت اليوم؟؟؟!!
و من يا ترى من يقوم بكشفها؟؟
يهودي؟
أين ذهبت غيرة المسلمين اليوم؟؟
هل آن آوان النّعي لغيرة المسلم ؟؟
ذاك شاب ،، لم يعرف الإسلام بعد خاف اعراض الرسول عنه في الدنيا!!
كيف بك ، عندما تقابله يوم القيامة؟؟
ماذا إن سألك أأنت صاحب الجذيبة؟؟
ماذا سيكون ردك آن ذاك؟؟
بل هل ستكتفي بالجذب؟؟
أم...
فكيف إن أعرض عنك يوم القيامة؟؟!!
و أنت في أشد الحاجة إلى الشفاعة يعرض عنك و يقول
و الله لا أشفع لك!!!
وا حسرتااااااااااه آنذاك !!
::+:+:+:+::
"المعاكسات "
هي الظاهرة التي انتشرت ، طريق للفاحشة ، قتل الحياء بتصرفاتهم هذه ،بلا أي احترام أو خوف من الله !!
نمشي في الأسواق و الطرقات ، و ترى مجموعات الشباب ،
و .....................اكمل المشهد
"و ما خفي كان أعظم"
مشاهد كثيرة لا مجال لذكرها هنا ، حتى لا أخدش حياء قلمي و احترامي لكم .
**ـــ^ـــ**
ظاهرة المعاكسات بداية الطريق إلى الفاحشة ،
ماهي أسبابها ؟
و كيف السبيل لمعالجتها ؟؟
و هل هنالك أمل أن تعود غيرتنا التي فقدناها؟؟
و أخيرا، لمن يحتج بحجته الواهية:
:: كن كيوسُف عليه السلام عرضت عليه الفاحشة بكل مغرياتها و لكن.. "قال معاذ الله "::
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
" اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى "
موضوع جميل حاولت نقله وأعرضه بين أيديكم ...
بالله عليكم أرئيتم أحد أحرص علينا من الله اللهم ثبتنا على دينك و يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على الدين
إليكن يا اخواتي في الله
يا كل فتات تهوى ليكن في القلب الأغلى
رب الأرض و رب الكون الملك الفرد الأعلى
قولي لعشيق مهلا لن أغضب ربي أبدى
لن أجري خلف صراب لن اجري وسط الصحرى
فأنا إسلامي أغلى من حبك بل هو أحلى
طهري لا لن أسقطه ليداس و لا لن أرضى
إن كنت تريد حياة نسعد فيها او نهنى
فتقدم و أحمل دينا فالدين بقلبي أولى
وستبصر مني حبا و ستبصر مني وصلى
وعن أبى هريرة - رضي الله عنه - عن البني - صلى الله عليه وسلم - قال: "كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا فهو مدرك ذلك لا محالة، العينان زناها النظر، والأذنان زناها الاستماع، اللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، الرجل زناها الخطى، والقلب يهوى ويتمنى ويصدق ذلك الفرج أو يكذبه" (البخاري ومسلم). وعن جرير - رضي الله عنه - قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن نظر الفجأة فقال: " اصرف بصرك " (رواه مسلم).
تحيه ... إلى كل أخت تجعل حب الله في قلبها أولى و إلى كل غيور على الدين. أنتظر دعواكم.
