درس العريفي في الجزائر العاصمة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

bimayerdiallah

:: عضو منتسِب ::
إنضم
9 مارس 2009
المشاركات
33
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
37
السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
يوم الجمعة استضافت قاعة السينما الجزائرية الشيخ العلامة المحب الدكتور احمد عبد الرحمن العريفي أطال اله عمره وحفظه للمسلمين
الدرس ألقاه مدة الساعة ونصف محاضرة للنساء فقط كان حول عبادة أمرنا الله بها لاستوجب منا وضوء وليس لها وقت معين لفعلها ولا يشترط الإنسان أن يكون واقفا أو جالسا وحتى المكان لا يهم وكذلك يمكن فعلها في نفس الوقت مع الأعمال الأخرى وثوابها عظيم وهي باب لفتح الرزق والمغفرة والتوبة واستجابة الدعاء والقرب من الله

هده العبادة تكون في كل وقت وفي دبر كل صلاة وليس لها عدد محدد
نعم هي عبادة التسبيح والحمد والتهليل والتكبير.

التي بفضلها ينال العبد رضا ربه حيث يقول الله تعالى عن العباد المؤمنين الذاكرين ربهم بكرة وأصيلا أي لا يكتفون بالفريضة فقط في سنن الفجر بل الكر حتى المساء .

الكثير منا يشغل نفسه في أوقات السفر والركوب في الباص بالغناء أو النظر من نافدة الحافلة لمادا لانشغل هدا الوقت بالذكر بالتسبيح والحمد والتهليل و التكبير لمادا لا نحرص أن يوجد في صحيفتنا في كل يوم آلاف الاستغفار حتى يكون دلك الاستغفار شفيعا لذنوب دلك اليوم .
ا وادا تقرب آلي عبدي شبرا تقربت اله صاعا وادا تقرب مني صاعا تقربت منه باعا .وادا ذكرني في نفسه ذكرت في ملأ خيره.​
إخوتي من منا لا يريد أن تستجاب دعوته تخيلوا الإنسان المحافظ على التسبيح والحمد والتهليل والتكبير والاستغفار كانت دعوته مستجابة حكى الشيخ قصة طريفة للإمام احمد ابن حنبل حقيقة في عصره كان مشهورا ويسمع به الكثير لكن لا يعرفون وجهه في عصره لا توجد فضائيات ولا تلفزة لمعرفة الأشخاص العلماء. ذات يوم سافر الشيخ أحمد ابن حنبل إلى بلدة وأدركه الليل فنام في المسجد جاء عنده الحارس قال له ياهدا لا تنم في المسجد قال احمد ابن حنبل يااخي أنا عابر سبيل اسمحلي ابيت هده الليلة هنا فقط فرفض الحارس خرج احمد ابن حنبل من المسجد فجلس عند عتبة المسجد خرج الحارس قال له انصرف من هنا قال جالس عند العتبة فقال الحارس لحنبل اكشف عن ساقك فكشف فمسكه الحارس منها وجره إلى وسط الشارع .كان هناك خباز مجاورا للمسجد قال لأحمد ابن حنبل وهو لا يعرفه ياشيخ بمعنى ياراجل الكبير في السن تعال نم عندي الليلة .دخل الإمام احمد ابن حنبل ورأى الخباز يعجن ويقول سبحان الله الحمد لله لا اله إلا الله الله اكبر سبحان الله الحمد لله الله اكبر لا حول ولا قوة إلا بالله استغفر الله ساعة ساعتين لم ينقطع فسأله الإمام احمد ابن حنبل ألا تتعب قال الخباز لا قال تعودت على دلك قال الإمام كم مضى لك وأنت تفعل هكذا تسبح وتحمد الله وتكبر وتستغفر فال الخباز أعوام فسأله الإمام هل دعوت أي دعوة واستجاب الله لك قال الخباز نعم والله متى دعوته دعوة إلا استجابها إلا واحدة قال الإمام وماهي قال الخباز رؤية الإمام أحمد ولو لبرهة تعجب الإمام وقال للخباز أنا هو الإمام أحمد ابن حنبل هاأنا أحضرني الله اليك في نص الليل ومن رجلي. دعائك هو الذي أخرجني من المسجد ليلا من رجلي .

ياسبحان الله .​

فالإنسان الذاكر ربه في نفسه في كل وقت وجبت له حسن الخاتمة مثلا حكى الدكتور العريفي أن شخصا في الليل صادف سيارة عملت حادث مقلوبة فنظر داخل السيارة فوجد شخصا ينزف و يخرج الروح يعني في سكرات الموت والشخص يقول قل لا اله إلا الله قل لا اله إلا الله مرات عديدة فقال الشخص المصاب يا أخي أنا اكفر بلا اله إلا الله فمات على دلك .فالشخص الذي يسمع الغناء و لا يذكر الله إلا وقتا قليلا فكيف له آن يتذكر الشهادة فالله عزوجل ادا أحب عبدا رزقه حسن الخاتمة .الشخص الذي روى هده القصة للدكتور ألعريفي تاب بعدها وأصبح من الذاكرين الله كثيرا.
ومرت الأيام صادف نفس الشخص حادث أخر رجل كان يصلح العجلة في الليل عند مدخل نفق وادا بسيارة مسرعة دخلت النفق فدحست الشخص حمل على السيارة لأخده إلى المستشفى فراح يلقنه الشهادة حتى سمع صوت يخرج من فمه ياألله أتعلمون ماكان يقول الآية التي يقول لا تخافوا من الآخرة ولا تحزنوا عن من تركتم في الدنيا يقول الآيات ويتذكرها وسكرات الموت تجذبه فقال الرجل استحيت أن أقاطعه أقول له التشهد.مات الرجل في السبارة مالدي ثبت هدا المتوفى إلى آخر لحظه سأل الرجل عائلته قيل أن المتوفى كان حافظ للقران يذهب كل خميس لزيارة جدته في القرية يأخذ بعض المؤونة لها وفي طريقة يوزع بعض اللعب على الأطفال باإدخال السرور لقلبهم وإعطاء بعض المؤونة للفقراء ياألله ماشاء الله على حسن الخاتمة .الشخص الذي حياته كلها غناء ولهو ولا يذكر الله صحيح أن مسلم لكن بعيد كل البعد فكيف يتذكر الشهادة وقلبه معلق بالدنيا.ذكر الإمام قصة لصحابي مع الرسول محمد صلى الله علية و سلم في إحدى الغزوات أصيب الصحابي بالرماح فقطعت إصبعه فقال الرجل صه بمعنى – أي – أو- أح- فقال له لو قلت بسم الله أو لا اله إلا الله لرفعتك الملائكة والكل ينظر وبالتالي الشخص المتعلق بذكر الله وقلبه ولسانه رطب يذكر الله بدون شعور. مثلا قي الجزائر عند الفزع نقول ماما في السعودية نقول يما وهدا لشدة تعلق الإنسان بأمه فلنعود أنفسنا على ذكر الله.


الكثير من النساء في الصباح لما تعمل شغل البيت تشغل المسجلة وتسمع الغناء لمادا لا تعمل عملها وتقول في نفسها التسبيح والحمد والتهليل والاستغفار أكيد تقول هدا صعب لا والله فسوف تعتاد مثلما اعتادت على الغناء والعمل في نفس الوقت سوف تعتاد على العمل والذكر وكما اعتادت على الوقوف ساعات طويلة في المطبخ وأكيد سيدخل الشيطان ويقول هدا كثير لكن لا تتركيه.

سائق الطاكسي لمادا يشغل الموسيقى في السيارة ويشغل نفسه بالحديث إلى الزبائن لمادا لا يشغل نفسه بالذكر أو يشغل شريط قران لكي يسمع الراكبون ولو أية وبالتالي يكون آخر النهار استفاد النقود من العمل والحسنات من الذكر .
وأخيرا كانت بعض الاسئلة التي قدمت للشيخ فحول المخالطة في الجامعة فنهى عن دلك وقال أنه محرم فلابد للمرأة الجلوس إلا أمام النسوة ولا تخضع بالقول لزملائها وسؤال آخر حول أسباب إجابة الدعاء من الله فنصحها باللأخد بالدرس وهو الذكر والحفاظ على الصلوات.
ثم سألته امرأة أنها عندما تعامل أشخاص تكرههم بالحسنى والمعاملة الحسنى هل أنه نفاق فأجاب انه ليس نفاق . وسؤال آخر حول الحماة أي أم الزوج لا تتفاهم مع الكنة فأخبرها أن الأم هي التي سهرت على الراجل الي انتي زوجته هي التي ربه أحسن تربية لكي يكون لكي زوج صالح هي التي كانت تعلمه لكي يكون فاهما هل الزوجة هي التي كانت تضع الكمادات على رأس زوجها وهو صغير عندما يمرض الزوجة أو الأم من كانت تدور لساعات في الصالة حاملة ابنها لكي يسكت الزوجة او الأم بطبيعة الحال الأم. ثم يكبر يتزوج والزوجة تأخده عن تلك الام التي احضرته للوجود فمثلا قال الشيخ العريفي ان ابنته تزوجت من ابن أخيه ولديه حفيد لكن عندما يرى الشيخ ابنته تضحك مع زوجها في الهاتف أحسس بالغيرة قلت لمادا لا تضحك معي انا ابوها بالرغم من اني لدي زوجة ثم قال عن أمه التي تبلغ الثمانين عاما انه لدى زيارته لها يضع رأسها فوق حجرها وتقول له ياولدي أنت مريض فيك شيئ وبالتالي مهما كبر الولد فان والديه يحتاجان لرؤيته وفي هده اللحظات تغرغرت عيون الشيخ العريفي بالبكاء حتى شهق ثم غادر إلى مسجد الانصاري لإلقاء خطبة الجمعة ماشاء الله قلبه رطب بذكر الله وبره بوالديه أبكاه وسط جموع غفيرة.

هدا ما جاء في الدرس لكي تعم الفائدة
اللهم اجعلنا من الذاكرين في كل الأوقات
دعواتكم دليلة​

progress.gif
 
بارك الله فيكم...جزاكم ربي الفردوس الاعلى وكتب لكم هذا العمل في ميزان حسناتكم
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top