كيف ترسم صورتك..؟
كيف ترسم صورتك ... في عيون الآخرين ..؟
على عاتقنا مسؤولية كبيرة ... بأن نعكس صورة مشرفة ... لديننا ... ولبلادنا ...ولشخصياتنا ... وللقلم الذي نحمله بين أيدينا ... فيحمل عنا أفكارنا إلى الملأ.
تعلمنــــا ... أن نكون أكثر وعياً ... ونثق ونستبشر الخير في الجميع ... ولكن للحذر هامش لابد منه .
تعلمنــــا ... بأن هناك أخاً وأختاً لم تلِدهم أمهاتنا ... برغم أننا لم نراهم .. ولم نستمع لأصواتهم ... و لكننا لا نستطيع الإستغناء عن شهامتهم .. وطيب قلوبهم .
تعلمنــــا ... بأن القلم يرسم صورنا في عيون الآخرين ... ولكن يزوّقها أحياناً ببعض الرتوش ... التي تُخفي كثير من العيوب ... فعلينا السعي جاهدين لنجعل صورنا الحقيقية ... مطابقة لما ترسمه ريشة كتاباتنا .
تعلمنــــا ... بأّن إحترام الآخرين لنا ... ما هو إلا نتيجة لإحترامنا لانفسنا أولاً ... فالمُسيء لمن حوله ... قد أساء لنفسه .. ولتاريخ .. وقلمه .. و لإسمه المستعار أوالحقيقي ... الذي ربما قضى سنواتٍ يبني فيه ويبلوره .
تعلمنــــا ... بأن كل دقيقة نبذلها بين الصفحات ... بين قراءة .. أوكتابة .. أو ردود .. أو سعي لخدمة من حولنا ... هي لامحالة مُضافة لرصيدنا ... في قلوبهم العامرة .
تعلمنــــا ... أن نناقش من يستحق النقاش ... ونعاتب من يقدّر قيمة العتب ... ونجامل من يفرق بين المجاملة الطيبة ... ونشجع من ينظر إلى تشجعينا بعين الرضا ... ونحتسب ونتوكل على الحي القيوم في كل إساءة ... فهي خير مما سبق كُله .
تعلمنــــا ... أن كلمة شكر و رأي صادق ... بلا تجريح أونفاق ... أولجسور بناء علاقات ثابتة وطيبة ... مع من يُكرمونا ببث أفكارهم وأحاسيسهم بيننا دون غيرنا ... نحاول جاهدين أن نتعلم ... بأن إختلاف الآراء لا يفسد للود قضية ... ولكننا لم نصل إلى يقين بهذا الخصوص.
هذا جواب لسؤال ... كيف نرسم صورنا في عيون الآخرين ..؟
تقبلوا خالص ... ودي ... وتقديري ... واحترامي ... وحبي ... وتحياتي ... لكم
كيف ترسم صورتك ... في عيون الآخرين ..؟
على عاتقنا مسؤولية كبيرة ... بأن نعكس صورة مشرفة ... لديننا ... ولبلادنا ...ولشخصياتنا ... وللقلم الذي نحمله بين أيدينا ... فيحمل عنا أفكارنا إلى الملأ.
تعلمنــــا ... أن نكون أكثر وعياً ... ونثق ونستبشر الخير في الجميع ... ولكن للحذر هامش لابد منه .
تعلمنــــا ... بأن هناك أخاً وأختاً لم تلِدهم أمهاتنا ... برغم أننا لم نراهم .. ولم نستمع لأصواتهم ... و لكننا لا نستطيع الإستغناء عن شهامتهم .. وطيب قلوبهم .
تعلمنــــا ... بأن القلم يرسم صورنا في عيون الآخرين ... ولكن يزوّقها أحياناً ببعض الرتوش ... التي تُخفي كثير من العيوب ... فعلينا السعي جاهدين لنجعل صورنا الحقيقية ... مطابقة لما ترسمه ريشة كتاباتنا .
تعلمنــــا ... بأّن إحترام الآخرين لنا ... ما هو إلا نتيجة لإحترامنا لانفسنا أولاً ... فالمُسيء لمن حوله ... قد أساء لنفسه .. ولتاريخ .. وقلمه .. و لإسمه المستعار أوالحقيقي ... الذي ربما قضى سنواتٍ يبني فيه ويبلوره .
تعلمنــــا ... بأن كل دقيقة نبذلها بين الصفحات ... بين قراءة .. أوكتابة .. أو ردود .. أو سعي لخدمة من حولنا ... هي لامحالة مُضافة لرصيدنا ... في قلوبهم العامرة .
تعلمنــــا ... أن نناقش من يستحق النقاش ... ونعاتب من يقدّر قيمة العتب ... ونجامل من يفرق بين المجاملة الطيبة ... ونشجع من ينظر إلى تشجعينا بعين الرضا ... ونحتسب ونتوكل على الحي القيوم في كل إساءة ... فهي خير مما سبق كُله .
تعلمنــــا ... أن كلمة شكر و رأي صادق ... بلا تجريح أونفاق ... أولجسور بناء علاقات ثابتة وطيبة ... مع من يُكرمونا ببث أفكارهم وأحاسيسهم بيننا دون غيرنا ... نحاول جاهدين أن نتعلم ... بأن إختلاف الآراء لا يفسد للود قضية ... ولكننا لم نصل إلى يقين بهذا الخصوص.
هذا جواب لسؤال ... كيف نرسم صورنا في عيون الآخرين ..؟
تقبلوا خالص ... ودي ... وتقديري ... واحترامي ... وحبي ... وتحياتي ... لكم
