- إنضم
- 3 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 8,454
- نقاط التفاعل
- 61
- النقاط
- 317
يكشف الإنسحاب من العراق نقطة الضعف الأمريكية أمام العالم. وقد دارت الآلة الحربية الأمريكية القوية لسنين عديدة في العراق. وأفقدت الحرب العراقية الولايات المتحدة تأييدا من المجتمع الدولي، وجعلت المنظمات الإرهابية الدولية تستشف نقطة الضعف الأمريكية، وجعلت بعض الدول المتعادية مع الولايات المتحدة تكون أكثر استخفافا بوزن الولايات المتحدة، بينما لا قوة للولايات المتحدة في هذه الحالة. فهنا أكبر مغزى سخري اذا نظرنا الى الحرب العراقية. وذلك حسبما ورد في مقال بقلم خه ليانغ ليانغ المعلق الأخباري في محطة " فينيكس تي في " بهونغ كونغ نشرته صحيفة " ون وي بو " الهونغ كونغية يوم 2 يوليو الحالي.
فيما يلي مقتطفات من المقال:
بدأت القوات الأمريكية في العراق تنسحب من المدن والبلدات العراقية يوم 29 يونيو الماضي، وسلمت الى الحكومة العراقية عمارة وزارة الدفاع العراقية التي كانت تحتلها منذ اندلاع الحرب العراقية. وهذا يرمز الى أن الحرب العراقية التي شنتها الولايات المتحدة في عام 2003 وصلت الى نهاية مرحلة من مراحلها، وأن الجيش العراقي أخذ ينفذ الشئون الدفاعية المحلية، بما فيها المهمات العسكرية لمكافحة الإرهاب.
في عام 2003، كانت الولايات المتحدة قد هاجمت العراق الدولة ذات السيادة بحجة حيازتها أسلحة دمار شامل وفي حالة عدم كسب التفويض من الأمم المتحدة، الأمر الذي أثار معارضة شديدة من قبل المجتمع الدولي. ولكن حكومة جورج دبليو. بوش كانت تعمل على هواها مستندة الى أنها قوة عظمي. وبسبب هذه الحرب، بدأت الامبراطورية الأمريكية تسقط من ذروتها.
هجوم القوات الأمريكية على العراق لا يلقى تأييدا من الشعب
كان للعراق تحت حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين مشاكل ذاتية، ولكن هل هناك أية دولة ليس لها مشاكل ذاتية؟ وكانت العراق حينئذ خالية من أسلحة الدمار الشامل، ولم تهدد الدول المجاورة، وليس هناك أي دليل على تواطؤ صدام حسين مع منظمة " القاعدة " على شن هجمات إرهابية في الولايات المتحدة وأوروبيا. ولكن القوات الأمريكية مستندة الى قوتها الفائقة قد احتلت سريعا العراق كلها، مما يشكل بداية للمشكلة.
يرابط أكثر من 100 الف جندي أمريكي في العراق، ولكن هذه هي هزيمة استراتيجية هامة للقوات الأمريكية بعد حرب فيتيام. أولا، كانت القوات الأمريكية شنت الحرب العراقية بلا مبرر. وعلى الرغم من أن بعض البلدان أرسلت عددا قليلا من قواتها الى العراق من أجل كسب الفائدة من الولايات المتحدة، وجعلت الولايات المتحدة تكسب الشهرة بالدجل والخداع، لكن الجميع يعرف أن القوات المرسلة من هذه البلدان جاءت تكملة عدد فقط، وليس لها دور حقيقي للمشاركة في القتال.
ثانيا، ليس للقوات الأمريكية في العراق عدو واضح، وكان الجيش العراقي السابق قد انهار من أول ضربة، بينما الجيش العراقي حديث التأسيس يتدرب ويشارك في القتال في آن واحد. وكان " المجاهدون " الذين شنوا هجمات إرهابية يظهرون ويختفون دون أن يتركوا أي أثر، مع العلم بأن استخدام المعدات عالية التكنولوجيا للقوات الأمريكية في مواجهة هؤلاء " المجاهدين "، يماثل " ضرب البعوض بالمدفع ". ولم تنته الحرب العراقية بعد، فمازال 130 ألف جندي أمريكي يرابطون في العراق، ومازال الوضع الأمني في هذا البلد خطيرا جدا، ومازال الجيش العراقي في حاجة الى دعم القوات الأمريكية في تنفيذ المهمات. وبسبب أن الوضع العراقي لم يكن مستقرا بالحق، فإن عملية إعادة البناء الاقتصادي في العراق صعبة، والنظام الديمقراطي الذي تروجها الولايات المتحدة في العراق ليس له دور نموذجي بالنسبة الى البلدان العربية المجاورة.
وقد حولت القوات الأمريكية مركز ثقل أعمالها الى أفغانستان، بيد أن تجارب الحرب العراقية لن تساعد الولايات المتحدة في كسب حرب أفغانستان. إن قضية أفغانستان لا يمكن حلها من خلال الحرب، ويتطلب حلها أن يتعاون المجتمع الدولي مع الحكومة الأفغانية في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والثقافة. أما الولايات المتحدة فلا يمكنها ضمان استقرار أفغانستان إلا بالاعتماد على المنظمة المشتركة.
الإنسحاب يكشف نقطة الضعف الأمريكية
وحطمت الولايات المتحدة بنفسها الوضع الذي قد تشكل فيما بعد الحرب الباردة لهيمنة القوة الكبرى الوحيدة؛ فعجزت الولايات المتحدة عن القيام بدور البوليس الدولي، وبدأت اعادة هيكلة النظام الدولي. أما الأزمة المالية الأمريكية فأسرعت في هذه العملية. إن الهزيمة النكراء الأمريكية في العراق تحث الشعب الأمريكي على فحص النفس، مما جعل باراك أوباما يُنتخب رئيسا أمريكيا، ويغير السياسات الأمريكية تجاه العراق والشرق الأوسط تماشيا مع ارادة الشعب. ولكن مستقبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط مازال غير واضح حتى الآن.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية واع
_________________________________
ولكن الحقيقة المرة امريكا الصليبية حققت ما عجزت عنه الحملات الصليبية في القرون الماضية فبوش الخبيث حقق للصليبيين أكثر ما حققه قادة الصليبيين جميعا على مر التاريخ؟ليس بسبب شجاعته وامريكا ولكن بخيانة حكام العرب الخونة0
_________________-
بوش يعتبر اكبر واعظم قائد عرفه الصليبيين على مر دهورهم 0ليس لحنكته وشجلعته ولكن للأسف لخيانة من جاء إليهم بجيوشه 0
__________
اللهم قيض لنا من لدنك سلطانا نصيرا -آمين
فيما يلي مقتطفات من المقال:
بدأت القوات الأمريكية في العراق تنسحب من المدن والبلدات العراقية يوم 29 يونيو الماضي، وسلمت الى الحكومة العراقية عمارة وزارة الدفاع العراقية التي كانت تحتلها منذ اندلاع الحرب العراقية. وهذا يرمز الى أن الحرب العراقية التي شنتها الولايات المتحدة في عام 2003 وصلت الى نهاية مرحلة من مراحلها، وأن الجيش العراقي أخذ ينفذ الشئون الدفاعية المحلية، بما فيها المهمات العسكرية لمكافحة الإرهاب.
في عام 2003، كانت الولايات المتحدة قد هاجمت العراق الدولة ذات السيادة بحجة حيازتها أسلحة دمار شامل وفي حالة عدم كسب التفويض من الأمم المتحدة، الأمر الذي أثار معارضة شديدة من قبل المجتمع الدولي. ولكن حكومة جورج دبليو. بوش كانت تعمل على هواها مستندة الى أنها قوة عظمي. وبسبب هذه الحرب، بدأت الامبراطورية الأمريكية تسقط من ذروتها.
هجوم القوات الأمريكية على العراق لا يلقى تأييدا من الشعب
كان للعراق تحت حكم نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين مشاكل ذاتية، ولكن هل هناك أية دولة ليس لها مشاكل ذاتية؟ وكانت العراق حينئذ خالية من أسلحة الدمار الشامل، ولم تهدد الدول المجاورة، وليس هناك أي دليل على تواطؤ صدام حسين مع منظمة " القاعدة " على شن هجمات إرهابية في الولايات المتحدة وأوروبيا. ولكن القوات الأمريكية مستندة الى قوتها الفائقة قد احتلت سريعا العراق كلها، مما يشكل بداية للمشكلة.
يرابط أكثر من 100 الف جندي أمريكي في العراق، ولكن هذه هي هزيمة استراتيجية هامة للقوات الأمريكية بعد حرب فيتيام. أولا، كانت القوات الأمريكية شنت الحرب العراقية بلا مبرر. وعلى الرغم من أن بعض البلدان أرسلت عددا قليلا من قواتها الى العراق من أجل كسب الفائدة من الولايات المتحدة، وجعلت الولايات المتحدة تكسب الشهرة بالدجل والخداع، لكن الجميع يعرف أن القوات المرسلة من هذه البلدان جاءت تكملة عدد فقط، وليس لها دور حقيقي للمشاركة في القتال.
ثانيا، ليس للقوات الأمريكية في العراق عدو واضح، وكان الجيش العراقي السابق قد انهار من أول ضربة، بينما الجيش العراقي حديث التأسيس يتدرب ويشارك في القتال في آن واحد. وكان " المجاهدون " الذين شنوا هجمات إرهابية يظهرون ويختفون دون أن يتركوا أي أثر، مع العلم بأن استخدام المعدات عالية التكنولوجيا للقوات الأمريكية في مواجهة هؤلاء " المجاهدين "، يماثل " ضرب البعوض بالمدفع ". ولم تنته الحرب العراقية بعد، فمازال 130 ألف جندي أمريكي يرابطون في العراق، ومازال الوضع الأمني في هذا البلد خطيرا جدا، ومازال الجيش العراقي في حاجة الى دعم القوات الأمريكية في تنفيذ المهمات. وبسبب أن الوضع العراقي لم يكن مستقرا بالحق، فإن عملية إعادة البناء الاقتصادي في العراق صعبة، والنظام الديمقراطي الذي تروجها الولايات المتحدة في العراق ليس له دور نموذجي بالنسبة الى البلدان العربية المجاورة.
وقد حولت القوات الأمريكية مركز ثقل أعمالها الى أفغانستان، بيد أن تجارب الحرب العراقية لن تساعد الولايات المتحدة في كسب حرب أفغانستان. إن قضية أفغانستان لا يمكن حلها من خلال الحرب، ويتطلب حلها أن يتعاون المجتمع الدولي مع الحكومة الأفغانية في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والثقافة. أما الولايات المتحدة فلا يمكنها ضمان استقرار أفغانستان إلا بالاعتماد على المنظمة المشتركة.
الإنسحاب يكشف نقطة الضعف الأمريكية
وحطمت الولايات المتحدة بنفسها الوضع الذي قد تشكل فيما بعد الحرب الباردة لهيمنة القوة الكبرى الوحيدة؛ فعجزت الولايات المتحدة عن القيام بدور البوليس الدولي، وبدأت اعادة هيكلة النظام الدولي. أما الأزمة المالية الأمريكية فأسرعت في هذه العملية. إن الهزيمة النكراء الأمريكية في العراق تحث الشعب الأمريكي على فحص النفس، مما جعل باراك أوباما يُنتخب رئيسا أمريكيا، ويغير السياسات الأمريكية تجاه العراق والشرق الأوسط تماشيا مع ارادة الشعب. ولكن مستقبل تحقيق السلام في الشرق الأوسط مازال غير واضح حتى الآن.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية واع
_________________________________
ولكن الحقيقة المرة امريكا الصليبية حققت ما عجزت عنه الحملات الصليبية في القرون الماضية فبوش الخبيث حقق للصليبيين أكثر ما حققه قادة الصليبيين جميعا على مر التاريخ؟ليس بسبب شجاعته وامريكا ولكن بخيانة حكام العرب الخونة0
_________________-
بوش يعتبر اكبر واعظم قائد عرفه الصليبيين على مر دهورهم 0ليس لحنكته وشجلعته ولكن للأسف لخيانة من جاء إليهم بجيوشه 0
__________
اللهم قيض لنا من لدنك سلطانا نصيرا -آمين
