رمضان في الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الماني

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
4 ماي 2008
المشاركات
4,236
نقاط التفاعل
96
النقاط
157


تنطلق إجراءات التحضير لهذا الشهر الكريم قبل حلوله بشهور من خلال ما تعرفه تقريبا كل المنازل الجزائرية من

إعادة طلاء المنازل أو تطهير كل صغيرة وكبيرة فيها علاوة على اقتناء كل ما يستلزمه المطبخ من أواني جديدة

وأفرشة وأغطية لاستقبال هذا الشهر
icon.aspx


وتتسابق ربات البيوت في تحضير كل أنواع التوابل والبهارات والخضر واللحوم البيضاء منها والحمراء لتجميدها

في الثلاجات حتى يتسنى لهن تحضير لأفراد عائلتهن ما تشتهيه أنفسهم بعد يوم كامل من الامتناع عن الأكل

والشرب .
market.jpg






صلاة التروايح


يتنافس المسلمون في الجزائر على تأدية الشعائر الدينية وهذا بالإكثار من الصلوات وتلاوة القرآن أثناء الليل

وأطراف النهار, ناهيك عن إعمار المصلين المساجد في أوقات الصلاة و صلاة التراويح و قيام الليل وحتى خارج

أوقات الصلاة .
P6220032.jpg

500





ويعد شهر رمضان حسب أغلبية العائلات الجزائرية المسلمة الشهر الوحيد الذي يلتف حول مائدة إفطاره كل أفراد

العائلة الصائمين في وقت واحد وفي جو عائلي حميمي لتناول مختلف أنواع المأكولات التي يشتهر بها المطبخ

الجزائري .

ومن جهة أخرى، يحظى الأطفال الصائمون لأول مرة باهتمام ورعاية كبيرتين من طرف ذويهم تشجيعا لهم على

الصبر والتحمل والمواظبة على هذه الشعيرة الدينية وتهيئتهم لصيام رمضان كامل مستقبلا .
39437.imgcache





عادات وتقاليد:

ويتم خلال اليوم الأول من صيام الأطفال الذي يكون حسب ما جرت به العادة ليلة النصف من رمضان أو ليلة 27 منه

إعداد مشروب خاص يتم تحضيره بالماء والسكر والليمون مع وضعه في إناء (مشرب) بداخله خاتم من ذهب أو

فضة من أجل ترسيخ وتسهيل الصيام على الأبناء مستقبلا ,علما أن كل هذه التحضيرات تجري وسط جو

احتفالي ,بحضور الوالدين والجد والجدة وأفراد آخرين من الأسرة والأقارب, وهذا تمسكا بعادات وتقاليد أجدادهم

والسير على درب السل
img_0442.jpg





مائدة الافطار

تتفنن ربات البيوت في إعداد مختلف أنواع المأكولات التي تتزين بها المائدة ساعة الإفطار .كما يمكن ملاحظة

ظاهرة إيجابية تميز العائلة الجزائرية وتعبر عن أواصر التكافل والترابط الاجتماعيين وهي تبادل النساء مختلف

أنواع المأكولات بغرض تجديد محتويات موائد الإفطار يوميا. ولا يقتصر مطبخ العائلة الجزائرية على الأطباق التي

تميز المنطقة التي تنتمي إليها العائلة بل تشمل أيضا كل أصناف وأنواع الأكلات التي تميز مائدة رمضان في

مختلف أرجاء القطر الجزائري

ف ’الشربة’ كما تسمى في الوسط و’الجاري’ الشرق الجزائري أو ’الحريرة’ المشهورة في غرب الوطن تعتبر من

الأطباق الضرورية التي لايمكن أن تخلو منها أي مائدة في هذا الشهر و تتنوع الأطباق الأخرى حسب أذواق ربات

البيوت

كما لا يقتصر تحضير العائلة الجزائرية لمائدة الإفطار فحسب إنما يتم كذلك إعداد أو شراء مختلف المقبلات

والحلويات التي تجهز خصيصا لسهرات رمضان وبهذه المناسبة تتحول جل المطاعم والمحلات التجارية لبيع قلب

اللوز والزلابية والقطائف والمحنشة وغيرها من الحلويات .
uploadsn6.JPG


u0jmczsvs1ch8p7qmujayy3y1ythfdaz.jpg

080314051518DJC3.jpg

post-22763-1160680473_thumb.jpg


وبمجرد الانتهاء من الإفطار، تدب الحركة عبر طرقات وأزقة المدينة إذ يتوجه البعض إلى بيوت الله لأداء صلاة

التراويح ويقبل آخرون على المقاهي وزيارة الأقارب والأصدقاء للسمر وتبادل أطراف الحديث في جو لا تخلو منه

الفكاهة والمرح والتلذذ بارتشاف القهوة أو الشاي حتى انقضاء السهرة في انتظار ملاقاة أشخاص آخرين في

السهرات المقبلة .

ومن العادات التي هي آيلة إلى الافول عادة مايسمى بالبوقالات التي كانت تجمع النساء والفتيات طيلة سهرات

رمضان في حلقات يستمعن فيها لمختلف الأمثال الشعبية ساعيات إلى معرفة مصيرهن من خلال ما تحمله هذه

الأخيرة من ’فـال’ .
52664.imgcache





ليلة القدر

يختص يوم السابع والعشرين من شهر رمضان بعادات خاصة، هذا لما له من فضل ديني كبير حيث يكثـر المسلمون

فيه من الذكر والصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - والدعاء تقربا إلى الله تعالى كما يعكف الأولياء على

عملية الختان أو ما يعرف عند العامية ب ’الطهارة’ أبنائهم في هذا اليوم المبارك في جو احتفالي بحضور الأقارب

والأحباب لمشاركتهم أجواء الفرحة .
qadar%20night%204.jpg

277050.jpg
bakhooor.jpg


و تحضر بهذه المناسبة أشهى الأطباق والحلويات وترتدي فيه النساء أجمل الألبسة التقليدية كالكاراكو وتخضيب

الأيادي بمادة الحناء كما تفرش المنازل بأبهى وأجمل الأفرشة
 
رمضان في فلسطين
الحصار ارهق الناس بحيث لا فرق بين رمضان او شوال
الدماء التي اغرقت شوارعنا جعلت شوال يشبه رجب يشبه شعبان
الموت اليومي يسيطر على كل المستجدات فلا رمضان او غيره يستطيع منازعته
 
اللهم انصر اخواننا في فلسطين . اللهم اننا مغلوبون فانتصر .
و لكن هدا لا يعني يا عاشت فلسطين ان لا نجعل من ايام رمضان ايام مميزة و خاصة جدا .
سواء من الجانب الروحي بالاكثار من الذكر و الدعاء ، بختم القران الكريم مرة على الاقل .بصلاة التراويح و القيام . او من الجانب المادي بتنظيف البيوت و ذلك لاستقبال هذا الضيف العزيز بتنويع مائدة الافطار على قدر المستطاع "و اما بنعمة ربك فحدث" بتبادل الزيارات "صلة الرحم" و التمسك بالعادات و التقاليد الغير المنافية للتعاليم الاسلامية طبعا
فاللهم بلغنا رمضان
"واعلمو نحن الجزائريين مع فلسطين ظالمة او مظلومة "
 

شكرا على الموضوع

39.jpg

 
اللهما اجعلنا من الصائمين القائمين امين يا رب العالمين
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top