المرأة و الحكم

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع shosho.21
  • تاريخ النشر تاريخ النشر
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

shosho.21

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
المرأة و الحكم

مرت السنوات و القرون و موضوع إسناد الحكم إلى المرأة لم يأخذ حقه من الدراسة العلمية، بقي مجرد وجهات نظر تتلاعب بها الأهواء، لازال الاعتقاد سائدا بأن الإسلام حرم منصب الحكم على المرأة... إني أتحدى من يريد ان يحرم المرأة من حقها في الحكم باسم الإسلام أو باسم القرآن الكريم أو باسم السنة الشريفة أو حتى باسمك الإجماع.
فأما القرآن فلا يوجد فيه نص صريح يحرم هذا المنصب على المرأة، كل ما هناك هو (القوامة)، و هذه فيها أحاديث ومفاهيم أخرى لا علاقة لها بالحكم.... فقد كانت هناك أمور أثبتت قوام الرجل على المرأة و لكن هذه سقطت بحكم التطور، يقول أحد الفقهاء العقلاء: (نريد فقه المقاصد... فقه السنن ، سنن الحياة ... السنن الاجتماعية المتطور) و يقول العلماء: أن المجتمع ينهض بنهوض الفكر و الفكر ينهض و يدرك أبعاد نفسه في علاقاته بواقعه وعصره، و ليس في عقيدتنا ما يحرم علينا التطور العلمي والحضاري" وأزمتنا الأولى، أزمة فكرية، هناك خلل واضح في فهم البعض للإسلام وربط نصوصه بالحياة.وقد طبق الشريعة كل من سيدنا ابو بكر وعمر العادل وكلاهما طبقها حسب ارتباطه بعصره... فما منعه ابو بكر منحه عمر: كانت ضرورة المنع مطلوبة من اجل الصالح العام والمنفعة ولما سقط مفعولها سقطت. وقوة الاعجازفي الشريعة تكمن في ان الله تعالى لم يحدد في القران منهجا سياسيا و لم يرسم دستورا محددا فقد اراد ان يفتح باب الاجتهاد حسب الظروف المتغيرة، بلا قيود بمنهج سموي.
أما السنة فقد ورد فيها حديث واحد اعتادوا على أن يضربوا به المرأة ، رواه الإمام ابن حنبل. و الإمام الترميذي ، و الحديث يقول : " (ما فلح قوم ولوا أمرهم امرأة.)
يقول الفقهاء: (هذا الحديث نبوءة سياسية من الرسول الكريم في صدد تمليك بنت كسرى ملك الفرس) ونحن نعرف ان دولة الفرس كانت جزء من المشروع السياسي الذي كان يحمله النبي الكريم... واضح ان هذا الحديث هو على العرش و لا يصح أن نسوقه على المرأة، فلماذا هذا القياس و هذا التلاعب؟ها أنت ترى بأن هذا الحديث لا يمكن تعميمه على المرأة المسلمة
أولا : بدليل اختلاف الفقهاء فيه.ولو عاد عليه الصلاة والسلام لقال بفمه الذي لا ينطق عن الهوى: لم اقل هذا الحديث في المرأة لأنه لا يتفق مع المبدأ العام للإسلام. او لقال: هذا من الاحاديث المرفوضة... بدليل أن مسألة إسناد الحكم لم تطرح في عصر النبوة... ولا اعتقد ان رسول الله يقول هذا في المرأة وهو الذي كان على فراش الموت واراد الصحابة ان يستلوا منه نصف كلمة في تعيين خليفة بعد وفاته فقال قولته المشهورة :( انتم ادرى بشؤون دنياكم )ولو عملنا بها لكنا حقا خير امة.
لقد تعبت في البحث عن الكتب في هذا الموضوع فلم أجد اجتهادات مقنعة و كافية ، كلهم يتحدوث عن حقوق المرأة السياسية و الاجتماعية و عندما يصلون إلى منصب الحكم يتخاذلون و يسكتون... إذن لا يمكن أن يكون هذا الحديث يعني المرأة.من جهة أخرى يقول العقاد في إسلامياته:
(جمعوا الأحاديث و قسموا رواياتها، و جعلوا من أقسامها الثابت، والراجح، والحسن، والمقبول، و الضعيف، و المرفوض...
و لا تزيد الأحاديث الثابتة عن )
)لقد شاركت المرأة الجيوش الإسلامية في عصر النبوية و ما بعدها بكل الوسائل ، و يقول أحمد سويدان : كانت عائشة رضي الله عنها تفتي في زمن عمر و عثمان ، رضي الله عنهما و كانت فتاويها تمتاز بالاجتهاد و كانت تجتهد اعتبارا للمصلحة العامة فيتغير حكمها تبعا لذاك و كانت ذات منهج متميز ترى أن القرآن يخاطب العقل و يدعوا للتدبير ، لذلك كانت في طليعة فقهاء الصحابة... و تأثر الكثيرون بمنهجها في الاجتهاد.

أما إذا عدنا إلى الفكر الفقهي فلا نجد إجماعا نستطيع أن نستنير به باتخاذ موقف من هذه القضية ، و كل ما هناك خلافات و أراء تعبر عن وجهات نظر فردية بين القبول و الرفض ، و الرفض على أساس فقهاء مذهب الإمام الشافعي اتفقوا على ان تكون الذكورة من شروط الخليفة ، مع أن طه حسين - يرى أن الخلافة من تقاليد الروم – و هكذا لم تكن اجتهادات الفقهاء في مسألة إسناد السلطة للمرأة متفقة و كل ما هناك اختلافات في الحكم الذي قاسوا عليه و مازلت المسألة من الأمور التي لم يستقر الفقه فيها على رأي ثابت .
فهم يجتهدون في مبدأ الربا ، لأنها شريان البنوك ، و لأن البنوك شريان الاقتصاد ، و الاقتصاد شريان الجيوب ، و لا يبالون بقضية المرأة التي هي شريان تطور المجتمع .
يقول الباحث المهدي المنجرى :" (إذا لم يأخذ المسلمون المبادرة لتحرير المرأة سوف يجدون أنفسهم في حالة تخلف دائم كما كانوا عبر الانحطاط و ما زالوا.)
كان المنظور الإسلامي للمرأة منظورا ثوريا حررها و غير أحوالها ، وشؤونها و جعلها نصف المجتمع ( بعضكم من بعض ) و جعل الله الرجل بعضا من المرأة ليحد من طغيان الذكر و خصها الله بسورة المجادلة ، و من الحقائق الهامة أن الإسلام قرر الأهلية التامة للمرأة و الحقوق الكاملة في الملكية و التصرف و ما يكون لها من مركز في الدولة و المجتمع ، كما قرر لها الحق في الجهاد و ما يترتب عليها من هجرة و ما ينتج عنه من قتل و ما يتبعه من ثواب و لم يمنعها عن القيام بنشاطها كنصف و ليس كثلث أو ربع ... أما غزو النساء فقد وضعه الإمام البخاري عنوانا في كتابه. و اليوم ماذا عن اليوم ؟
باسم الإسلام يطالبون بعزل التلاميذ عن التلميذات و بعزل المصليات، الشيء الذي لم نشاهده حتى أثناء أداء فريضة الحج ، و يمنعون المرأة من النداوة الثقافية ،هذه النظرة الخانق للعقيدة هي التي تدفع بعضهم بأن يقول : "غطها كي لا اراها... و يحكم عليها بحجاب أسود من الترقال في عز الشمس... او ليس من حق المرأة ان تطالب بتغطية الرجل؟ هي ايضا لها مشاعر وأحاسيس وتحب الجمال... وسورة يوسف شاهدة على ذلك؟
لماذا يغطيها و لا يغض من بصره؟ أو يعالج نفسه إن كان مريضا : المريض مريض حتى و إن غطينا مكنسة و ظنها امرأة يلاحقها ، إن الشهوانية أخطر من أن يحتاط لها بحجاب أو عزل ، و من يحسب ذلك فإنه ظن السوء بالدين و المتدينين ، لأن الضمان الوحيد هو التربية الصالحة و القدوة الحسنة .
و إذا عدنا الى الاوساط السياسية نجدها قامت ببعض المبادرات الإيجابية و لكن ما يكاد الباب يفتح حتى يغلق وإذا فتشت في الأمم التي بلغت قمة التطور أو أقصى التخلف لن تجد هذه الظاهرة إلا عند المرأة العربية لأن تقاليد الأعراب التى جرفها التاريخ هي التي تحكم – وإذا المؤودة سئلت بأي ذنب قتلت- فلن تجد جوابا مقنعا إلا أنك تستنتج أنه كان هناك مجلس فقهي فمنح ، و جاء مجلس اخر فمنع بتأثير الحاكم الذي يدور الفقيه في فلكه... لماذا؟لأن مصير المرأة خاضع للمقلد و المجتهد و هي خاضعة لإرضاء الشوفنية الذكورية العدوانية. وبدل أن يوجه العدوان الى العدو الحقيقي الخارجي للخروج من أزماتنا، نوجهه نحو أنفسنا و هكذا النظر الضيقة تكثر المغاليق للعقيدة وتجعل المرأة هي الطرف الخاسر دائما.
 
أنا نعرف نوذج للمرأة المسلمة التي حكمت وهي الرئيسة الراحلة بينازير بوتو
تولت رئاسة الحكومة الباكستانية واستطاعت أن تفعل ما لم يفعله غيرها من الرجال
أما العرب فحاكمنا لا هم بالرجال ولا هم بالنساء
هم دمى تتلاعب بها أيدي خفية
أما الشرع فأنا لست فقيها ولا أتكلم فيما لا علم لي فيه
 
بارك الله فيك اختي انا اوافقك الرأى على ان المراة العربية غير معترف بيها لاسف
و مشكورة على الادلة و البراهين من الكتاب و السنة
في الختام صح فطورك
 
أنا نعرف نوذج للمرأة المسلمة التي حكمت وهي الرئيسة الراحلة بينازير بوتو

تولت رئاسة الحكومة الباكستانية واستطاعت أن تفعل ما لم يفعله غيرها من الرجال
أما العرب فحاكمنا لا هم بالرجال ولا هم بالنساء
هم دمى تتلاعب بها أيدي خفية
أما الشرع فأنا لست فقيها ولا أتكلم فيما لا علم لي فيه





يعطيك الصحةحنا الحكام تاعنا دمى يلعبوا بيها كيما يحبوا

يقولوا يمين يمين شمال شمال
 
بارك الله فيك اختي انا اوافقك الرأى على ان المراة العربية غير معترف بيها لاسف
و مشكورة على الادلة و البراهين من الكتاب و السنة
في الختام صح فطورك

و فيك بركةاختي

العفو حبيبتي

يعيشك صحى فطورك انت تاني
 
0638.gif
 
ايتها الاخت الفاضلة

عندي سؤالين اجيبي عنهما

الاول من عند رسول الله عليه الصلاة والسلام

والثاني من عندى

ابدا بسؤالي

لو المراة تولت الحكم

كيف تتصرف اذا جائتها العادة الشهرية ؟

* هي لا تستطيع في هذه الحالة ان تحكم لنفسها فضلا عن غيرها

والاول اين تضعي هذا الحديث

حديث أبي بكرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن فارسًا ولو أمرهم امرأة قال: ((لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة

انتظر ردك ..



 
الجواب الاول

في هده الحالة شيئ عندي انا عادي لان المراة لاتنقص و لا تزيد على الرجل بشيئ
كيما نقولوا كاين نساء قلوبهم صحيحة على القلوب تاع الرجال

اما السؤال الثاني عن قريب ارد عليه’ ابحث عن تفسير اولا
 
الجواب الاول

في هده الحالة شيئ عندي انا عادي لان المراة لاتنقص و لا تزيد على الرجل بشيئ
كيما نقولوا كاين نساء قلوبهم صحيحة على القلوب تاع الرجال

اما السؤال الثاني عن قريب ارد عليه’ ابحث عن تفسير اولا


ايتها الاخت الفاضلة اعلمي رحمك الله ان هذا ليس انتقاصا في حق
المراة بل هو محكم لطبيعتها

ولجنسها الحسن هذا ليس عيبا لها فالمراة هي بطبيعتها وفطرتها تحكمها العواطف والمشاعر

سواءا علمنا هذا او تجاهانها و بناءا على هذا لا تصح ان تتولى الحكم لما فيه من الشر لها

والتربص بها ولا يغرنك ان بعض النساء فعلنا ما لم يفعله الرجال فالعبرة بالعموم فاغلب النساء

على مثل ما ذكرت والاغلب له حكم الكل .


****

الحديث واضح ولا يحتاج الى تفسرا
 
اخي و الله العظيم ماحبت تدخلي في راسي

المراة عندها عواطف و مشاعر و الرجل لا

مشكور على رايك
 
اخي و الله العظيم ماحبت تدخلي في راسي

المراة عندها عواطف و مشاعر و الرجل لا

مشكور على رايك


هل قلت انا ان الرجل ليس لديه مشاعر وعواطف ؟؟؟

:scared::scared:
 
راك قلت
فالمراة هي بطبيعتها وفطرتها تحكمها العواطف والمشاعر

اسفة على الزعاج


 
يا اخت راكي غالط مي بالمية لانه المراة تحكم بقلبها و الرجل يحكم بعقله وايضا لا تصلح المراة ان تكون قاضية وايضا قلت بلي بعض الاحاديث لا تنطبق على عصرنا اقول لك بانك مخطئ لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان له علم بالتقدم الحاصل وعلى هذا الاساس قدم احاديثه
 
اختاه مشكورة على مرورك و على طرح رايك
 
قال الرسول صلى الله عليه و سلم
/لعن الله قوما حكمتهم امراة/


و متل ماقالو الاخوان المرة تحكم بمشاعرها و الرجل بعقله
لو كانت رئيستنا مراة تكن راهي بعد احدات فلسطين هاجمت اسرائيل لتصبح الحرب هكدا

الجزائر vs اسرائيل + امريكا + الاتحاد الاوربي
=
يمحى الجزائريون من الكرة الارضية



و الدليل اختي قاله شيخ كبير و قوليلي رايك في كلامه
الدليل انه المرة تحكم غلط بسبب عواطفها و ربي منعها من الحكم هو
هل تسائلتي يوما لمادا جعل الله الطلاق بيد الرجل؟؟؟؟؟؟





شكرا اختي

 
ربي خلق المرأة و ميزها ببعض من الصفات التي توجد في الرجل .. و كذلك حال الرجل !!

ولان الله هو ادرى بمخلوقاته اعطى مثلا العصمة للرجل كما اعطى الحضانة للام

و لان المراة مخلوق يطبع عليه العواطف و المشاعر الرقيقة " و هي ميزة و ليست عيبا "

فكان من الطبيعي ان لا تعطى اليها القيادة و الحكم .. والله ادرى بشؤون خلقه​
 
قال الرسول صلى الله عليه و سلم

/لعن الله قوما حكمتهم امراة/


و متل ماقالو الاخوان المرة تحكم بمشاعرها و الرجل بعقله
لو كانت رئيستنا مراة تكن راهي بعد احدات فلسطين هاجمت اسرائيل لتصبح الحرب هكدا

الجزائر vs اسرائيل + امريكا + الاتحاد الاوربي
=
يمحى الجزائريون من الكرة الارضية



و الدليل اختي قاله شيخ كبير و قوليلي رايك في كلامه
الدليل انه المرة تحكم غلط بسبب عواطفها و ربي منعها من الحكم هو
هل تسائلتي يوما لمادا جعل الله الطلاق بيد الرجل؟؟؟؟؟؟





شكرا اختي


مشكور اخي و الله فكرة غابت عن دهني

منور الموضوع

صح رمضانك
 
ربي خلق المرأة و ميزها ببعض من الصفات التي توجد في الرجل .. و كذلك حال الرجل !!​


ولان الله هو ادرى بمخلوقاته اعطى مثلا العصمة للرجل كما اعطى الحضانة للام​

و لان المراة مخلوق يطبع عليه العواطف و المشاعر الرقيقة " و هي ميزة و ليست عيبا "​


فكان من الطبيعي ان لا تعطى اليها القيادة و الحكم .. والله ادرى بشؤون خلقه​

مشكور اخي منور بطلتك و برايك

دمت بود
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom