ayoub_mca
:: عضو منتسِب ::
التفاعل
0
الجوائز
1
- تاريخ التسجيل
- 13 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 13
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 10 جوان 1990
بســـــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيم
أهلا بكــــــــــــــــــم أعضاء وزوار اللمــــــــــــة الجزائريــــــــــــــــة
كــــــــــــــــيف أحوالكم إن شـــــــــــــــــــــاء الله بخير..:thumbup1:
تعالوا بنا إلى يوم من حياة المؤمن على وفق هدي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ،
فإنَّ للقبول شرطين :
الإخلاص ، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهذا زمان الفضائل فمستقل ومستكثر ، فيا باغي خير ليلة القدر أقبل ،
واجعل لنفسك وردًا للمحاسبة ، وطالع النيات التي مع كل عمل لتحتسبها ليعظم أجرك ،
اكتب هذه النقاط في سجل خاص بك ، وحاسب نفسك على النقير والقطمير ،
وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا .
فإنَّ للقبول شرطين :
الإخلاص ، ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم ،
وهذا زمان الفضائل فمستقل ومستكثر ، فيا باغي خير ليلة القدر أقبل ،
واجعل لنفسك وردًا للمحاسبة ، وطالع النيات التي مع كل عمل لتحتسبها ليعظم أجرك ،
اكتب هذه النقاط في سجل خاص بك ، وحاسب نفسك على النقير والقطمير ،
وكفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا .
(1) مع أذان المغرب
فمع التكبيرة الأولى لأذان المغرب من ليلة الحادي والعشرين من رمضان
ليكن شغلك الشاغل وسؤالك الدائم الدائر في أعماق قلبك : كيف أشكر هذه النعمة ؟
واحتسب : إجابة الدعاء فإنها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ،
فلا تغفل في هذه اللحظة ، بل الهج بالدعاء والذكر ،
فإنَّها لحظة العتق فلتُعمل قلبك ولسانك ،
وألح في الدعاء أن يعتق الله رقبتك في هذه الليلة ، وهكذا كل ليلة .
فمع التكبيرة الأولى لأذان المغرب من ليلة الحادي والعشرين من رمضان
ليكن شغلك الشاغل وسؤالك الدائم الدائر في أعماق قلبك : كيف أشكر هذه النعمة ؟
واحتسب : إجابة الدعاء فإنها لحظات تُستجاب فيها الدعوات ،
فلا تغفل في هذه اللحظة ، بل الهج بالدعاء والذكر ،
فإنَّها لحظة العتق فلتُعمل قلبك ولسانك ،
وألح في الدعاء أن يعتق الله رقبتك في هذه الليلة ، وهكذا كل ليلة .
(2) وعليك أن تشتري تمرًا لتفطر عليه كما هي السنة ،
وفطِّر الصائمين – سواء أكنتَ معتكفًا أم لا - أو اسعَ في سقاية أهل المسجد .
واحتسب : أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .
فأفطر وتعجل فإنَّها السنَّة ، وفيها مخالفة للمغضوب عليهم
ولا تنس أن تقول
ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق ، و ثبت الأجر إن شاء الله
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل
[ رواه أبو داود وحسنه الألباني (4678) في صحيح الجامع ]
وفطِّر الصائمين – سواء أكنتَ معتكفًا أم لا - أو اسعَ في سقاية أهل المسجد .
واحتسب : أجر هؤلاء الصائمين في ميزان حسناتك إن شاء الله تعالى .
فأفطر وتعجل فإنَّها السنَّة ، وفيها مخالفة للمغضوب عليهم
ولا تنس أن تقول
ذهب الظمأ ، و ابتلت العروق ، و ثبت الأجر إن شاء الله
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل
[ رواه أبو داود وحسنه الألباني (4678) في صحيح الجامع ]
(3) ومع الأذان
لا تنس َ أن تردد كلمات الأذان ،
وقل : و أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ،
رضيت بالله ربا ، و بمحمد رسولا ، و بالإسلام دينا ،
ثمَّ صلَّ على النبي محمد وسل الله له الوسيلة .
واحتسب بهذه الكلمات : أن تكون سببًا في دخولك الجنة ،
ومغفرة ما تقدم من ذنبك ، وشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
(4) وبعدها يشرع لك الدعاء فإنّه وقت للإجابة ،
ويا حبذا أن تدرك الأذان في المسجد ،
واحتسب – أيها المعتكف – ذلك الخير كصنيع سلفنا الصالح ،
فهذا سعيد بن المسيب ـ رحمه الله ـ يخبر عن نفسه أنَّه ما ترك صلاة جماعة في المسجد
أكثر من أربعين سنة يدرك الآذان مع المؤذن
(5) وعليك أن تكون قد تهيأت للصلاة :
وأول ذلك الوضوء – إن لم تكن متوضئًا – والأفضل أن تفعل هذا قبل أذان المغرب
فتوضأ ، واجعل هذا المعنى يجول بقلبك :
اللهم يا من تطهر الأبدان بالماء ، طهر قلبي بالتوبة من الذنوب والآثام ،
فإذا فرغت من الوضوء فقل :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه
واحتسب بذلك : تناثر السيئات من أعضاء الوضوء فيا ليتها تُنثر آثارها من القلوب ،
وتحصيل نصف الإيمان ، وتكفير الخطايا والسيئات ،
وأن تكون من أهل الإيمان بالمحافظة عليه ،
وأنَّها أعضاء الوضوء ستكون غرة لك يوم القيامة .
(6) ولا تغفل عن السواك فإنَّه من الأسباب لرضا الرحمن ،
ووصية النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
[ رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحيهما وصححه الألباني (209) في صحيح الترغيب ]
قال صلى الله عليه وسلم :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك "
[ رواه أحمد ، وقال الألباني : حسن صحيح (200) في صحيح الترغيب ]
(7) وقل بعد الفراغ منه :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك .
واحتسب : أن تكون قد أتيت بسبب لفتح أبواب الجنة الثمانية ،
ومنحة عظيمة مدخرة ليوم المعاد
(8) التوجه للمسجد لأداء صلاة المغرب في أول الوقت .
ثمَّ توجه إلى المسجد - إن لم تكن معتكفًا أو قد خرجت له ،
وانتظرت الصلاة فيه – ولا تنسَ ذكر الخروج :
" بسم الله ، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله "
واحتسب : الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك .
(9) وأبشر بالغنيمة الباردة ،
فاحتسب هذه الخطوات فإنَّها عظيمة الأجر ؛
فلك بكل خطوة حسنة ومحو سيئة ، وأجر صدقة ،
وأجر الرباط في سبيل الله ، ولك أن تعرف أنَّ رباط شهر خير من صيام دهر ،
واحتسب أنَّك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع ،
فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك ،
وأبشر بالنور التام يوم القيامة يا من تمشي في ظلام الليل إلى المساجد ،
واعلم أنَّ هذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة ،
وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك ،
وأعد الله لك في كل مرة تذهب إلى المسجد منزلاً في الجنة ،
وكنت في ضمان الله وحفظه .
وخذها هدية – ولا تنس الدعاء لي بعدها –
فاحتسب في ذهابك للصلاة المكتوبة أجر حجة .
قال صلى الله عليه وسلم:
" من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة "
[ أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (6556) ]
لا تنس َ أن تردد كلمات الأذان ،
وقل : و أنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ،
رضيت بالله ربا ، و بمحمد رسولا ، و بالإسلام دينا ،
ثمَّ صلَّ على النبي محمد وسل الله له الوسيلة .
واحتسب بهذه الكلمات : أن تكون سببًا في دخولك الجنة ،
ومغفرة ما تقدم من ذنبك ، وشفاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .
(4) وبعدها يشرع لك الدعاء فإنّه وقت للإجابة ،
ويا حبذا أن تدرك الأذان في المسجد ،
واحتسب – أيها المعتكف – ذلك الخير كصنيع سلفنا الصالح ،
فهذا سعيد بن المسيب ـ رحمه الله ـ يخبر عن نفسه أنَّه ما ترك صلاة جماعة في المسجد
أكثر من أربعين سنة يدرك الآذان مع المؤذن
(5) وعليك أن تكون قد تهيأت للصلاة :
وأول ذلك الوضوء – إن لم تكن متوضئًا – والأفضل أن تفعل هذا قبل أذان المغرب
فتوضأ ، واجعل هذا المعنى يجول بقلبك :
اللهم يا من تطهر الأبدان بالماء ، طهر قلبي بالتوبة من الذنوب والآثام ،
فإذا فرغت من الوضوء فقل :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه
واحتسب بذلك : تناثر السيئات من أعضاء الوضوء فيا ليتها تُنثر آثارها من القلوب ،
وتحصيل نصف الإيمان ، وتكفير الخطايا والسيئات ،
وأن تكون من أهل الإيمان بالمحافظة عليه ،
وأنَّها أعضاء الوضوء ستكون غرة لك يوم القيامة .
(6) ولا تغفل عن السواك فإنَّه من الأسباب لرضا الرحمن ،
ووصية النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب "
[ رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحيهما وصححه الألباني (209) في صحيح الترغيب ]
قال صلى الله عليه وسلم :
" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك "
[ رواه أحمد ، وقال الألباني : حسن صحيح (200) في صحيح الترغيب ]
(7) وقل بعد الفراغ منه :
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،
و أنَّ محمدًا عبدُه و رسولُه ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
أستغفرك وأتوب إليك .
واحتسب : أن تكون قد أتيت بسبب لفتح أبواب الجنة الثمانية ،
ومنحة عظيمة مدخرة ليوم المعاد
(8) التوجه للمسجد لأداء صلاة المغرب في أول الوقت .
ثمَّ توجه إلى المسجد - إن لم تكن معتكفًا أو قد خرجت له ،
وانتظرت الصلاة فيه – ولا تنسَ ذكر الخروج :
" بسم الله ، توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله "
واحتسب : الهداية والوقاية وابتعاد الشيطان عنك .
(9) وأبشر بالغنيمة الباردة ،
فاحتسب هذه الخطوات فإنَّها عظيمة الأجر ؛
فلك بكل خطوة حسنة ومحو سيئة ، وأجر صدقة ،
وأجر الرباط في سبيل الله ، ولك أن تعرف أنَّ رباط شهر خير من صيام دهر ،
واحتسب أنَّك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع ،
فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك ،
وأبشر بالنور التام يوم القيامة يا من تمشي في ظلام الليل إلى المساجد ،
واعلم أنَّ هذه الخطوات سبب من أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة ،
وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك ،
وأعد الله لك في كل مرة تذهب إلى المسجد منزلاً في الجنة ،
وكنت في ضمان الله وحفظه .
وخذها هدية – ولا تنس الدعاء لي بعدها –
فاحتسب في ذهابك للصلاة المكتوبة أجر حجة .
قال صلى الله عليه وسلم:
" من مشى إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة "
[ أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني (6556) ]
(10) ثمَّ إذا دخلت المسجد فلا تنس ذكر الدخول :
قال صلى الله عليه وسلم :
" إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك "
[ رواه أبو داود وصححه الألباني (515) في صحيح الجامع ]
واستحضر أنَّك ما أتيت هذه الصلاة إلا ابتغاء رضوان الله ،
وأبشر بفرح الله بك ، ولن تعدم من ربٍ يضحك ويفرح خيرًا .
قال صلى الله عليه وسلم :
" لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد
لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته "
[ رواه ابن خزيمة وصححه الألباني (303) في صحيح الترغيب ]
فأنت الآن ضيف في بيت الله ، فأبشر بالكرم والجود الإلهي السابغ .
واحتسب : أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم الحشر حين تدنو الشمس من الرؤوس
ويلجم العرق النَّاس إلجامًا ، ويعانون من شدة الحر ما لا يوصف .
وانوِ الاعتكاف الجزئي في المسجد ، لتنال شيئًا من فضل الاعتكاف في المساجد – إن لم تكن معتكفًا -
قال صلى الله عليه وسلم :
" إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي و ليقل : اللهم افتح لي أبواب رحمتك "
[ رواه أبو داود وصححه الألباني (515) في صحيح الجامع ]
واستحضر أنَّك ما أتيت هذه الصلاة إلا ابتغاء رضوان الله ،
وأبشر بفرح الله بك ، ولن تعدم من ربٍ يضحك ويفرح خيرًا .
قال صلى الله عليه وسلم :
" لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه فيسبغه ثم يأتي المسجد
لا يريد إلا الصلاة إلا تبشش الله إليه كما يتبشش أهل الغائب بطلعته "
[ رواه ابن خزيمة وصححه الألباني (303) في صحيح الترغيب ]
فأنت الآن ضيف في بيت الله ، فأبشر بالكرم والجود الإلهي السابغ .
واحتسب : أن تكون في ظل عرش الرحمن يوم الحشر حين تدنو الشمس من الرؤوس
ويلجم العرق النَّاس إلجامًا ، ويعانون من شدة الحر ما لا يوصف .
وانوِ الاعتكاف الجزئي في المسجد ، لتنال شيئًا من فضل الاعتكاف في المساجد – إن لم تكن معتكفًا -
(11) ثمَّ صلِّ ركعتين ، لعلها تكون سبب غفران الذنوب المتقدمة ،
ودخولك الجنة ، ومرافقة الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه .
ولك في كل صلاة نافلة أن تحتسب ما يلي :
(أ) القرب من الله تعالى .
قال تعالى : " وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ" [ العلق : 19]
فكلَّما سجدت أكثر كان قربك من الله أكثر وصرت عن الدنايا أعلى ، ولك دعوة مستجابة .
(ب) مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .
فقد قال صلى الله عليه وسلم لربيعة بن كعب رضي الله عنه لمَّا سأله مرافقته في الجنة
" أعني على نفسك بكثرة السجود " [رواه مسلم ]
(ج) تكفير الخطايا ورفعة الدرجات عند الله تعالى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عليك بكثرة السجود لله ، فإنَّك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك بها خطيئة "
[ رواه مسلم ]
وأبشر : فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" فإن هو قام فحمد الله وأثنى عليه ومجَّده بالذي هو له أهل ،
وفرَّغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه " [ رواه مسلم ]
فلعلك ترزق صلاة ذات خشوع وخضوع تفرغ فيها قلبك لله تعالى ، فتخرج من ذنوبك كلها .
(12) وانتظر الصلاة ،
واحتسب في جلوسك في المسجد :
استنزال الرحمة والمغفرة ، وأنَّك في صلاة ما انتظرت الصلاة ،
و أن تكون في صحبة الملائكة ورفقة الصالحين ،
ولعل الله يكتبك في عباده المتقين بذلك ،
قال صلى الله عليه وسلم : " المسجد بيت كل تقي "
[ رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وحسنه الألباني (330) في صحيح الترغيب ]
(13) عليك أن تُشغل هذا الوقت بالاستغفار والدعاء والذكر ،
أو بقراءة شيء من القرآن ، و الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب
(14) أداء صلاة المغرب
ثمَّ قم لأداء صلاة المغرب في الجماعة ،
ولابد أن تكون قبلها قد أفطرت فتلك السُّنة ، ولا تنس السواك .
وتحرَّ أن تكون في الصف الأول ،
واحتسب : أنْ يكون هذا سببًا في تنزل رحمة الله عليك ، وهدايتك للتي هي أقوم ،
ولك من الله منحة عظيمة ، ويكفيك أنَّ استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك .
فقد كان صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة
. [ رواه ابن ماجه والنسائي وابن خزيمة في صحيحه والحاكم
وصححه الألباني (490) في صحيح الترغيب ]
وأن تدرك تكبيرة الإحرام وأبشر بخطوة في الطريق
قال صلى الله عليه وسلم :
" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان :
براءة من النار و براءة من النفاق "
[رواه الترمذي وحسنه الألباني (6365) في صحيح الجامع ]
وهذا مشروع إيماني ينبغي أن تفرغ له نفسك ، إنها مائتا صلاة ،
فاعتبرها مائتي خطوة إلى الجنة ، فهل لا تستحق سلعة الله الغالية أنْ تتفرغ لها ؟
ثمَّ احتسب بصلاتك في أول الوقت أن يرزقك الله محبته بتقربك له بأحب الأعمال إليه .
واحتسب بصلاتك في الجماعة عظيم الأجر
قال صلى الله عليه وسلم :
" صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "
[ متفق عليه ]
ودخولك الجنة ، ومرافقة الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وصحبه .
ولك في كل صلاة نافلة أن تحتسب ما يلي :
(أ) القرب من الله تعالى .
قال تعالى : " وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ" [ العلق : 19]
فكلَّما سجدت أكثر كان قربك من الله أكثر وصرت عن الدنايا أعلى ، ولك دعوة مستجابة .
(ب) مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة .
فقد قال صلى الله عليه وسلم لربيعة بن كعب رضي الله عنه لمَّا سأله مرافقته في الجنة
" أعني على نفسك بكثرة السجود " [رواه مسلم ]
(ج) تكفير الخطايا ورفعة الدرجات عند الله تعالى .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" عليك بكثرة السجود لله ، فإنَّك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة ، وحطَّ عنك بها خطيئة "
[ رواه مسلم ]
وأبشر : فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" فإن هو قام فحمد الله وأثنى عليه ومجَّده بالذي هو له أهل ،
وفرَّغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه " [ رواه مسلم ]
فلعلك ترزق صلاة ذات خشوع وخضوع تفرغ فيها قلبك لله تعالى ، فتخرج من ذنوبك كلها .
(12) وانتظر الصلاة ،
واحتسب في جلوسك في المسجد :
استنزال الرحمة والمغفرة ، وأنَّك في صلاة ما انتظرت الصلاة ،
و أن تكون في صحبة الملائكة ورفقة الصالحين ،
ولعل الله يكتبك في عباده المتقين بذلك ،
قال صلى الله عليه وسلم : " المسجد بيت كل تقي "
[ رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وحسنه الألباني (330) في صحيح الترغيب ]
(13) عليك أن تُشغل هذا الوقت بالاستغفار والدعاء والذكر ،
أو بقراءة شيء من القرآن ، و الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب
(14) أداء صلاة المغرب
ثمَّ قم لأداء صلاة المغرب في الجماعة ،
ولابد أن تكون قبلها قد أفطرت فتلك السُّنة ، ولا تنس السواك .
وتحرَّ أن تكون في الصف الأول ،
واحتسب : أنْ يكون هذا سببًا في تنزل رحمة الله عليك ، وهدايتك للتي هي أقوم ،
ولك من الله منحة عظيمة ، ويكفيك أنَّ استغفار رسول الله صلى الله عليه وسلم لك .
فقد كان صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف المقدم ثلاثا وللثاني مرة
. [ رواه ابن ماجه والنسائي وابن خزيمة في صحيحه والحاكم
وصححه الألباني (490) في صحيح الترغيب ]
وأن تدرك تكبيرة الإحرام وأبشر بخطوة في الطريق
قال صلى الله عليه وسلم :
" من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان :
براءة من النار و براءة من النفاق "
[رواه الترمذي وحسنه الألباني (6365) في صحيح الجامع ]
وهذا مشروع إيماني ينبغي أن تفرغ له نفسك ، إنها مائتا صلاة ،
فاعتبرها مائتي خطوة إلى الجنة ، فهل لا تستحق سلعة الله الغالية أنْ تتفرغ لها ؟
ثمَّ احتسب بصلاتك في أول الوقت أن يرزقك الله محبته بتقربك له بأحب الأعمال إليه .
واحتسب بصلاتك في الجماعة عظيم الأجر
قال صلى الله عليه وسلم :
" صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة "
[ متفق عليه ]
يتبع..