السلام عليكم ورحمة الله ..
مبدأ الحياة .. رجل وامرأة .. هكذا تقول كل الأديان السماوية والمذاهب الوضعية ! ..
توفيق الحكيم في " التعادلية " قال : ( إن الحركة تبدأ من رقم " 2 " .. البائع والمشتري ، الذكر والأنثى ، العسكر والحرامية ... الخ ) ..
فالواحد أو الوحيد .. ساكن .. صامت .. وربما معطل .. وتبدأ الحركة حين يوجد الآخر .. يبدأ التجاذب أو التنافر .. أو التفاعل أو التصارع .. إلى آخر ما يعبر عن التداخل والتطلع والتكامل وما أشبه هذا من صيغ " المفاعلة " مثل مشاجرة .. متاجرة .. وما أشبه .. على رأي أسيادنا قدماء النحويين ! ..
ولي هنا ملاحظة بسيطة لا تتدخل في صميم ثنائية أو تعادلية توفيق الحكيم .. لأنها تقوم على الثنائية أيضا .. ولكن ثنائيتي .. لا تقوم على التكافؤ أو التوازي .. وإنما تقوم على مبدأ القط والفأر !
أرجوكم لا تتسرعوا في الاعتراض؟ !
مبدأ الحياة عندي قط وفأر !.. وإذا تأملت وقع هاتين الكلمتين على سمعك ستجد لهما معا انسجاما غريبا ، وإذا قلت بلغة المفرنسين " كات ماوس " سيتم الانسجام بدرجة أقوى .. مما يؤكد أن لعبة القط والفأر في أساسها غربية !... أوروبية .. وهذا يفسر لنا مبدأ الاستعمار .. الذي لعب معنا دور القط أكثر من قرنين من الزمان .. يطاردنا من " جحر " الجزائر إلى " جحر " فلسطين " ومن "شقوق "أندونيسيا إلى " أدغال" أفريقيا ... وقد احتجنا مائتي سنة من الجري البطولي حتى نؤكد له أننا لسنا فئرانا .. ولعله اقتنع أخيرا أننا غير الفئران !.. ولست أدري كم من الزمان نحتاج لنثبت للقط الأوروبي أننا مثله قطط لها أنياب ومخالب ..
اقرأ تاريخ العلاقات البشرية .. وحتى العائلية في ضوء نظرية القط والفأر ستجدها صحيحة !..
خذ من الفلاسفة شيخهم ... سقراط .. كان قطا في التصدي للسوفسطائيين .. وكان فأرا في مواجهة زوجته ! " وزوجة سقراط " سليطة اللسان " أشهر من أن أشرح أخلاقها ...
عندكـ نابليون .. كان قطا في التهام خصومه .. وفأرا في تعلقه الغلبان المهزوم بحبيبة الصبا " جوزفين " التي خانت القائد الفاتح ومسحت به بلاط قصر التويلري .. ومع هذا ظل يستجديها لحظة حنان دون أن تعبأ به ومتى اهتم القط بمشاعر الفأر ؟ !
أحد ملوك فرنسا صور هذه المسألة في عبارة طريفة .. نظر إلى ابنه الطفل الصغير وقال له : أنت يا بني أقوى إنسان في العالم .. فأنا أحكم الدولة ، وأمك تحكمني وأنت تحكم أمك ... فأنت الأقوى ؟؟؟ !!!
أصدقائي القطط .. إذا تأملتم صوركم ورأيتم على وجوهكم أقنعة القوة لا تفرحوا أكثر من اللازم .. ففي لحظة يسقط القناع .. وتمارسون خضوع الفئران ..
أصدقائي إذا شعرتم بالضعف والهوان لا تتألموا .. فقط .. اصبروا .. ستأتي لحظة تجدون أنفسكم فيها قططا هوايتها مطاردة الفئران ! ..ولنا في الحياة والمنتدى تجارب وبرهان ! ..
دمتم بود .
مبدأ الحياة .. رجل وامرأة .. هكذا تقول كل الأديان السماوية والمذاهب الوضعية ! ..
توفيق الحكيم في " التعادلية " قال : ( إن الحركة تبدأ من رقم " 2 " .. البائع والمشتري ، الذكر والأنثى ، العسكر والحرامية ... الخ ) ..
فالواحد أو الوحيد .. ساكن .. صامت .. وربما معطل .. وتبدأ الحركة حين يوجد الآخر .. يبدأ التجاذب أو التنافر .. أو التفاعل أو التصارع .. إلى آخر ما يعبر عن التداخل والتطلع والتكامل وما أشبه هذا من صيغ " المفاعلة " مثل مشاجرة .. متاجرة .. وما أشبه .. على رأي أسيادنا قدماء النحويين ! ..
ولي هنا ملاحظة بسيطة لا تتدخل في صميم ثنائية أو تعادلية توفيق الحكيم .. لأنها تقوم على الثنائية أيضا .. ولكن ثنائيتي .. لا تقوم على التكافؤ أو التوازي .. وإنما تقوم على مبدأ القط والفأر !
أرجوكم لا تتسرعوا في الاعتراض؟ !
مبدأ الحياة عندي قط وفأر !.. وإذا تأملت وقع هاتين الكلمتين على سمعك ستجد لهما معا انسجاما غريبا ، وإذا قلت بلغة المفرنسين " كات ماوس " سيتم الانسجام بدرجة أقوى .. مما يؤكد أن لعبة القط والفأر في أساسها غربية !... أوروبية .. وهذا يفسر لنا مبدأ الاستعمار .. الذي لعب معنا دور القط أكثر من قرنين من الزمان .. يطاردنا من " جحر " الجزائر إلى " جحر " فلسطين " ومن "شقوق "أندونيسيا إلى " أدغال" أفريقيا ... وقد احتجنا مائتي سنة من الجري البطولي حتى نؤكد له أننا لسنا فئرانا .. ولعله اقتنع أخيرا أننا غير الفئران !.. ولست أدري كم من الزمان نحتاج لنثبت للقط الأوروبي أننا مثله قطط لها أنياب ومخالب ..
اقرأ تاريخ العلاقات البشرية .. وحتى العائلية في ضوء نظرية القط والفأر ستجدها صحيحة !..
خذ من الفلاسفة شيخهم ... سقراط .. كان قطا في التصدي للسوفسطائيين .. وكان فأرا في مواجهة زوجته ! " وزوجة سقراط " سليطة اللسان " أشهر من أن أشرح أخلاقها ...
عندكـ نابليون .. كان قطا في التهام خصومه .. وفأرا في تعلقه الغلبان المهزوم بحبيبة الصبا " جوزفين " التي خانت القائد الفاتح ومسحت به بلاط قصر التويلري .. ومع هذا ظل يستجديها لحظة حنان دون أن تعبأ به ومتى اهتم القط بمشاعر الفأر ؟ !
أحد ملوك فرنسا صور هذه المسألة في عبارة طريفة .. نظر إلى ابنه الطفل الصغير وقال له : أنت يا بني أقوى إنسان في العالم .. فأنا أحكم الدولة ، وأمك تحكمني وأنت تحكم أمك ... فأنت الأقوى ؟؟؟ !!!
أصدقائي القطط .. إذا تأملتم صوركم ورأيتم على وجوهكم أقنعة القوة لا تفرحوا أكثر من اللازم .. ففي لحظة يسقط القناع .. وتمارسون خضوع الفئران ..
أصدقائي إذا شعرتم بالضعف والهوان لا تتألموا .. فقط .. اصبروا .. ستأتي لحظة تجدون أنفسكم فيها قططا هوايتها مطاردة الفئران ! ..ولنا في الحياة والمنتدى تجارب وبرهان ! ..
دمتم بود .