رغم مرور اكثر من 9 سنوات على مرورالعشرية السوداء ، إلا ان معاناتنا لازالت مستمرة ،
وجراحنا نازفة ، مع التحقق النسبي في المستوى الامني والمعاشي ، فالمعاناة والالم لم يكونا من
هذين الجانبين فقط .. بل كانت وبشكل واسع جدا من تلك ( الوجوه ) الصفر الحاقدة التي اذاقتنا شر
الويلات والعذابات بزيها ( الديمقراطي تارة و الاسلامي تارة اخرى ) ومسدساتهم التي كانت موجهة
الى رؤوسنا ،
هاهو يعود العنف مرة اخرى في شوارع العاصمة و سوف تراق دماء الشعب بطبيعة الحال
لاطفاء النار الملتهبة . . . . شعب عانى ويعاني و سيعاني ان بقي الحال هكذا . . . .
هل من العدل والانصاف ان يكون الوضع بهذه الصورة ؟
هل من العدل ان البرميل الواحد من البترول يساوي اكثر من 82 الف دولار و مازال الكثير
يعاني من مشكلة السكن . . . الغاز . . . البطالة . . . .
أولادنا خدعوا في دراستهم و شبابنا لم يكملها لانه يعرف جيدا من يقوده في النهاية ،
لماذا لازال الحكم في الجزائر طاغي بهذه الدرجة . . . لماذا لا يحاولون حتى سماع طلبتنا
الهذه الدرجة الشعب الجزائري سلعة رخيصة لا تباع ولا تشترى بثمن . . . .
اهكذا تجري احزابنا نشاطاتها . . . . بقتل الشعب . . . تجويعه . . . .
هل يؤيد من انتخبهم الشعب المظلوم تلك المهرجانات الخبيثة التي لا تسمن ولا تغني من جوع
و انفاق الملايير من اموال الشعب هذا . . ..
تلك الاموال كانت لتحقق القليل من المطلوب . . . .
اين هي حلولكم يا من تدعون الديمقراطية و تعملون بالدستور للحفاظ على مصالحنا
شكرا لاحزابنا ، وصبرا مرة اخرى ايها الجزائريون ويا أولاد الشهداء، ايها الفقراء ، ايها المظلومون ...
