أين أمير قطر من سجناء الرأي والضمير فى إريتريا وليبيا

عبدالماجد موسى

:: عضو منتسِب ::
إنضم
14 سبتمبر 2009
المشاركات
53
نقاط التفاعل
20
النقاط
3
أين أمير قطر من سجناء الرأي والضمير فى إريتريا وليبيا

بعد الدوار واليأس الذى أصاب الديكتاتور الإريتري أفورقي على ما يبدو من طرابلس الغرب وعقيدها المطاط الذى دائماً ما يتعامل مع أمثال أفورقي وغيره من الديكتاتوريين الجدد على أنهم أطفالاً صغاراً أو مستجدو ديكتاتورية فضّل الرئيس الإريتري الإتجاه شرقاً ولم يجد إلا خُمس الأذن القطرية التى تمنيه الأماني فجعلته يهرول ذهاباً وإياباً ويلقي بشباكه عليها أملاً فى جذب الريالات القطرية لإنقاذ التدهور المريع الذى أدخل بلاده فيه من جهة وأن يحقق له أمير قطر أمنيته فى زيارة حتى إن كانت أقل من زيارته القياسية التى قام بها للرئيس السوداني عمر البشير التى لم تتعد ساعة زمن واحدة لتجدد له أمل الإستثمارات الذى تلاشى عن سماء إريتريا بسبب عدم احترام أفورقي للمواثيق والتعهدات التى يبرمها مع غيره من الأطراف وسوء تقديره للأمور فيما يتعلق بإريتريا ومستقبلها وشعبها ، ليبدأ بعدها التلفزيون الإريتري عادته السيئة فى التكرار والتكرار المضاد وتلميع وتأليه شخصية أفورقي وتقديمه على أنه هو الوحيد القادر على إدارة شؤون الدولة وأنه محق فى كل خطوة يخطوها تجاه معارضيه كيفما كانت تلك الخطوة وأن كل من يختلف معه يجب أن يختفى أو يرحل طوعاً أو قسراً.
دولة قطر ممثلة فى أقوى وأهم ركنين فيها (هما أميرها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم ) والتى تعدت أدوارهما خطوط التصالح والتوفيق بين الرؤوس المتصلبة ورأب الصدع بين الأطراف المتكلسة والمتناحرة والمتناطحة والمتشاتمة والمتحاقدة والمتظالمة سواءً فى فلسطين بشقيها الإسلاموي والعلماني أو فى لبنان بطوائفه الخمسمائة أواليمن بقبائله الغير متصالحة أوالسودان بأحزابه الإنشطارية وحركاته المتقلبة أو الصومال بأوجهه السبع وفصائله السبعة والسبعين ، الى أدوار أكثر إنسانية فى المساعدة على إطلاق سراح المعتقلين كما فعلت مع الترابي أو المسجونين كما تعاملت مع المقرحي المدان فى قضية لوكربي ، فهذه الأدوار تحتم عليها ( طالما اختارت بملأ إرادتها وكامل قواها العقلية والبدنية الدخول فى هذه الأنفاق ) أن تلتفت الى الأوضاع اللا إنسانية للمعتقلين فى سجون الأنظمة العربية والإفريقية ، وطالما ساعدت ليبيا فى مسعاها مع المقرحي فلتواصل فى مسعاها أيضاً مع العقيد بحكم علاقاتها القوية معه بأن تطلب منه أن يفرج عن سجناء الرأي الليبيين أو يخبرها عن مكان رفات من تمت تصفيتهم غيلة وغدراً وأين هم المختفون من أبناء ليبيا ؟ وتفتح معه كذلك ملف الصدر الموقوت بينه وحزب الله ولا تنسى ملف الحقوقي الليبي منصور رشيد الكيخيا الذى اختفى فى 10/12/93م فى القاهرة وكذلك لتتطرق لملف سجن بوسليم الدموي الذى يماطل فيه القذافي وزمرته عن أنه فى يد القضاء الليبي ( النزيه ) وغير ذلك ثم تعرّج الى الجزائر والمغرب وتونس وكل دولة عربية فاحت رائحة السجون والمعتقلات منها وما أكثرها ثم تطير الى إسرائيل التى تضع لقطر وأميرها ألف خاطر وخاطر وتطلب منها أن تطلق سجناء المقاومة وسجناء الوشايات وسجيناتها كذلك بعد أن تكون قد مارست نفس الدور مع سجناء فتح مع حماس وسجناء حماس مع فتح ومن ثم تختم جولتها الأولى فى هذا المجال مع أفورقي صاحب السجل الأسوأ فى مجال إنتهاكات حقوق الإنسان والحيوان أيضاً والذى لا يسمع ولا يرى ولا يشعر بقيمة حياة الآخرين ويعتبرها مجرد زيادة عدد لا تستحق ما أعطاها له الله عز وجل.
فعلى أمير قطر قبل أن يشرف إريتريا الدولة والشعب بزيارة عليه أن يطلب من هذا الديكتاتور أن يطلق سراح سجناء الرأي والضمير الذين يقبعون داخل ظلماته المركبة فى السجون والمعتقلات وفى مقدمتهم الصحفي ( السويد إريتري ) داويت أسحاق الذى كان يعمل فى صحيفة سيتيت والذى أصر أفورقي فى آخر لقاء له مع القناة الرابعة السويدية على أن أمثال داويت ( وما أكثرهم ) لا يهمه أين هو ولا كيف يعذب وتنتهك آدميته أو كيف يبدو منذ إعتقاله فى سبتمبر 2001م ولا يفكر فى أمره البتة بل ينام مرتاح البال والضمير ولن يحاكمه أو يطلق سراحه أيضاً والذى يعنى فى حقيقة الأمر أنه قد حكم عليه بالفعل وتركه ليبقى أو يموت متعفناً فى سجنه بهذا التصريح والسلوك اللا إنساني ولا أخلاقي ولا ديني ويتنافى مع أبسط حقوق الإنسان وطبيعة البشر ، وكذلك فعل مع ( القاضي محمد مرانت منصور ) الذى تم إعتقاله فى كرن عام 1991م وامتد الأمر الى الصحفيين ( زمنفس هيلي ) مؤسس ورئيس تحرير ( سيغيناي ) والمحرر فى نفس الصحيفة ( قبري هيوات غلاتا ) و( أمانييل أسرات ) رئيس تحرير صحيفة زمن و ( تمسقن قبري يسوس ) المحرر فى كيستي ديبانا و( صالح إدريس الجزائري ) وكذلك كل من حامد محمد سعيد ، جِمِع كميل ، آدم شلشل ، سناييت تسفاي ويماني هيلي ، وهناك من تم إحتجازهم لتوجههم العروبي ولم يسمح لأسرهم بزيارتهم أو حتى معرفة مكان إعتقالهم منذ أكتوبر 95م كمحمد خير موسى وصالح عثمان أري وإبراهيم محمد إبراهيم ، وهذه نماذج على سبيل المثال لا الحصر فهناك العشرات الذين لا يدري أحد عنهم شيئاً إن لم يكونوا بالمئات ، ومن هذا المنطلق يجب أن يناقش أمير قطر مع رئيس إريتريا قبل البدء بأي زيارة أو استثمارات يستفيد منها هذا النظام القاسي والمتوحش فى هذه الأوضاع المأساوية لشعبٍ خرج من استعمار ليدخل فى استعمار أبغض منه وحتى لا تكون قطر فى موضع إتهام بمساعدة أفورقي بصورة (غير مباشرة ) فى إرتكاب مزيدٍ من الجرائم والإنتهاكات لحقوق الإنسان والصحافة فى إريتريا من جهةٍ ثانية ، ونذّكر أمير قطر أيضاً بموضوع السجناء السودانيين من التجمع الوطني الذين تخلى عنهم ذلك التجمع بعد اللهاث المؤسف خلف الإتفاقيات الثنائية والمرتجلة مع الإنقاذ وكذلك الذين رفضوا التوقيع مع الإنقاذ فى أتفاقية أسمرا مع أن الدلائل تشير على أن بعضهم قد لقي حتفه أو تم التخلص منه بصورةٍ أو بأخرى.
 
ههههههههههههههههههههههه ......... موضوعك عن جد هائل .... لو تسمح كمان ممكن تقول لامير قطر ... او لقناة الجزيرة الفضائية ....... ان لى دين عند شخص ... ممكن يتوسط فى الموضوع ويعمل تسوية بينى وبينه .......

تسلم تسلم تسلم ..... مشكور عزيزى ..... دمت بكل الود .... شكرًا
 
يااخي كان الاجدر بك ان تتحدث عن سجناء الاشتباه بهم فقط لانهم مسلمون
في بريطانيا مادمت مقيم بها ، اليست دولة اكثر ديمقراطية مننا ، ام اننا نقل
مايقوله الغرب فقط عنا . ام يوجد ايضاً سجناء رأي هناك ؟
 
يااخي كان الاجدر بك ان تتحدث عن سجناء الاشتباه بهم فقط لانهم مسلمون


في بريطانيا مادمت مقيم بها ، اليست دولة اكثر ديمقراطية مننا ، ام اننا نقل

مايقوله الغرب فقط عنا . ام يوجد ايضاً سجناء رأي هناك ؟

لا والله الاستاذ يقصد ان امير قطر ممكن يحل جميع مشكلات العالم .... وواضح كده ان سجناء الرأى هم فى العالم العربى ..... وسجناء التفرقة العرقية والعنصرية والدينية فى أوربا ... وسجناء الرأى فى اوربا هم المعادون للسامية فقط لا اكثر ولا اقل ..... كل دول العالم بتختار تصنيف للسجناء ...
 
يأخي لا يوجد من يهمه حقوق الأنسان في هدا العالم
الكل يبحث عن شراء الدمم لتقوية فريقه على أخر وكما يوجد من يشتري المم يوجد من يعرضها للبيع
 
يا أخي عبد الماجد انا ارى من خلال ماذكرت ان دولة قطر
كفت وفت ياريت الدول الاخرى تعمل مثل ما عملت
وما بظن قطر تملك عصا موسى لتحل كل أزمات العالم
العربي والافريقي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top